آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

في يوم ما سنفعل هذا

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 13.09.2012, 10:10
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي في يوم ما سنفعل هذا


في يوم ما سنفعل هذا

يقول علي رضي الله عنه

” ما رأيت يقين لاشك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت “

قصة
بقلم: الكاتب ستيف تشاندلر

منذ عدة سنوات عندما كنت أعمل مع المعالجة النفسية “ديفرز براندين”
عمدت هذه السيدة إلى إخضاعي لتدريب كانت تقوم به، وهو تدريب “فراش الموت “
وطلبت مني أن أتخيل نفسي بوضوح وأنا نائم على فراش الوفاة
وأن أتقمص تماماً المشاعر المرتبطة بالاحتضار والوداع، ثم طلبت مني بعد ذلك أن أدعو
كل شخص يهمني في الحياة كي يزورني وأنا راقد على فراش الموت
على أن يأتي كل على حدة وبينما كنت أتخيل كل صديق وقريب وهو يأتي لزيارتي،

كان علي أن أتكلم مع كلً بصوت عالٍ.
كان علي أن أقول له ما كنت أريده أن يعرف ثم احتضر .
وخلال حديثي مع كل شخص استطعت أن أشعر بصوتي وهو يتغير.
ولم يكن بوسعي أن أتفادى البكاء فغرغرت عيناي بالدمع، واستشعرت إحساساً بالفقدان،
ولم أكن حينها أبكي حياتي وإنما أبكي على الحب الذي سأفقده بالوفاة وبشكل أدق
كان بكائي تعبيراً عن حب لم أعبر عنه قبل ذلك .

وخلال هذا التدريب الصعب عرفت حقاً حجم ما افتقدته من حياتي،
كما عرفت كم المشاعر الرائعة التي كنت أدخرها لأطفالي على سبيل المثال،
ولكني لم أعبر عنها صراحة قبل ذلك .
وبنهاية التدريب تحولت إلى كتله من العواطف المختلفة فقلما بكيت بمثل هذه الحرارة من قبل
أما حينما تحررت من هذه العواطف حدث شيء رائع اتضحت الأمور أمامي،
فعرفت ما هي الأشياء المهمة وما هي الأشياء التي تعنيني حقاً
وللمرة الأولى فهمت ما الذي كان “جورج باتون” يعنيه بقوله
( قد يكون الموت أكثر إثارة من الحياة ).

ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أدع شيئاً للصدفة
وقررت أن لا أدع شيئاً دون أن أعبر عنه
وأصبحت لدي الرغبة في أن أعيش كما لو كنت سأموت في أي لحظة،


وقد غيرت هذه التجربة برمتها أسلوب تعاملي مع الناس، وأدركت مغزى التدريب.
ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقية حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى الحياة الأخرى،
وبإمكاننا أن نعيش هذه التجربة في أي وقت نريده
وقد حذرنا الشاعر ويليام بليك من أن نحبس أفكارنا دون أن نعبر عنها حتى الموت

( عندما تسجن الفكر في كهوف، فهذا يعني أن الحب سوف يغرز بجذوره في جحيم عميق ).

فالتظاهر بأنك لن تموت سوف يضير تمتعك بالحياة كما يضار لاعب كرة السلة لو اعتقد
أنه ليس هناك أهمية للمباراة التي يلعبها، فهذا اللاعب ستقل حماسته،
وسوف يلعب بتكاسل وبالطبع سينتهي به الأمر إلى عدم إحساس بأي متعه في اللعب،
فليست هناك مباراة دون غاية وإذا لم تكن واعياً بالموت فإنك لن تدرك تماماً هبة الحياة .

ومع هذا فهناك كثيرون ( وأنا منهم ) يظلون على اعتقادهم بأن مباراة الحياة لا أهمية لها
ولذلك نظل نخطط لفعل أشياء عظيمة في يوم ما نشعر فيه برغبة في الخلود،
وبهذا نعزو أهدافنا وأحلامنا إلى تلك الجزيرة الخيالية في البحر
والتي يسميها “دينيس ويتلى” ( جزيرة يوماً ما ) ولذلك نجدنا نقول:

( في يوم ما سنفعل هذا، وفي يوم ما سنفعل ذاك ).

ومواجهتنا للموت لا تعني أن ننتظر حتى تنتهي حياتنا،
والحقيقة أن القدرة على أن نتخيل بوضوح ساعاتنا الأخيرة على فراش الموت
تخلق إحساساً في ظاهره الإحساس بأنك قد ولدت من جديد
وهي الخطوة الأولى نحو التحفيز الذاتي الجريء
وقد كتب الشاعر وكاتب اليوميات “نين” قائلاً

( من لا يشغل نفسه بولادته يشغل نفسه بالوفاة ).

منقول

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : في يوم ما سنفعل هذا     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
سنفعل


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :