القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

مجرد فضفضة - بقلم مروان رجب

القسم الإسلامي العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 29.09.2011, 21:42

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي مجرد فضفضة - بقلم مروان رجب


مجرد فضفضة
يقول الله تعالى ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم) نعلم كيف ينسى الإنسان ربه , ولكن كيف ينسى الإنسان نفسه ? , ينسى الإنسان نفسه بنسيان ما يفيدها وتذكر ما يضرها في الدنيا والآخرة والعمل بذلك الضرر وترك تلك الفائدة , فنسوا أن يتصدقوا ولو بشق تمرة لإنقاذ أنفسهم من النار , وتذكروا ما يضرهم من معاصي كالزنا والخمر والتي تجلب الأمراض لهم في الدنيا عاجلا أو آجلا وتدخلهم النار في الآخرة , وتذكروا مايضرهم من أكل ما لايفيد الجسم بل ما يجلب لها الأمراض وهكذا , ويبدوا ذلك ظاهرا للعيان في خصال التكبر والخيلاء والظلم , وينسى الإنسان أنه خلق من طين ومن ماء مهين ولا يتذكر ما يخرج منه من نتن وما يحصل له عند مرضه بأقل مرض كالحمى مثلا , وخلاصة ذلك :- أن يوكلك الله لهوى نفسك والشيطان , لذلك كان من أعظم الدعاء ما علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لحبيبته فاطمة رضي الله عنها " يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث إصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين " وفي هذا الدعاء تذكر الله وتوحده حتى لا يكلك لنفسك فتنساها وتهلك , وعلى قدر تذكرك لله يكون تذكره لك , بل أكثر , يقول الله في الحديث القدسي :- ‏إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه ‏ ‏باعا ‏ ‏وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة , وإن أراد الإنسان أن يعرف مقامه عند الله فلينظر فيما أقامه وأشغله , وما أكثر البشر في هذا العصر الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم فغاصوا في ملذات الدنيا والمعاصي وكأن الدنيا دار قرار وأنه لا موت بعد الحياة ونسوا أن أعمارهم ما بين الستين والسبعين هذا إن أكرمهم الله وأوصلهم لهذا العمر , فما هو الحل حتى يفيق الناس قبل أن يزداد ويزداد غضب الله علينا ؟ والمشكلة تكمن إخواني في أن من يعصي الله لا يعلم أنه يضرغيرهكما يضر نفسه , ممن يعيشون معه في نفس البلد بل في نفس القارة بل في نفس الكرة الأرضية وهذا ما نلحظه في زيادة الأمراض وقلة الأمطار وغلاء المعيشة وقلة البركة وحرارة الأجواء والكوارث الطبيعية وغيرها كثير , ومن الحكم إخواني التي أوجب الله فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيله والإستغفار للمسلمين , هو تفاديالعقاب الجماعي , فمتى نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونجاهد في سبيل الله ؟؟ إن لم يكن طمعا في الأجر من الله , فليكن لأجل أولادنا وأنفسنا خوفا من عقاب الله , بل لنقل جميعا متى نتقي الله حتى ننقذ أنفسنا ولا نضرغيرنا ؟ , يقول الله عزوجل ) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ * لَوْ أَنزَلْنَا هَذَاالْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( فلا تكن عباد الله قلوبنا أشد من الجبال , وإن كانت كذلك فهي أعظم عقوبة يضربها الله عزوجل على عباده في الأرض , نسأل الله السلامة

للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة بن الإسلام بتاريخ 02.10.2011 الساعة 17:04 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 02.10.2011, 17:02

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


الدين الإسلامي هو عقيدة وعبادات ومعاملات , ركز كثير من الناس إلا من رحم ربي على جانب العبادات في الإسلام فترى كثير منهم صوام قوام بل يحافظ حتى على نوافل العبادات , ولا يترك فرضا في المسجد ولا يترك فرصة إلا يعتمر أو يحج , ولكن تراه في جانب المعاملات قد ترك تقوى الله فيها , فتراه يتعامل بالربا ويأكل الحرام بطرق ملتوية وغير ذلك كثير , وهذا معلوم ومشاهد , ولكن ليست هذه قضيتي في هذه الفضفضة , فقضيتي أني تناقشت مع أحد أقاربي صدفة والذي يحمل شهادات عليا في فنون الدنيا , صوام قوام وحتى أنه يتقي الله في معاملاته , عن موضوع له صلة بالعقيدة , فصعقت ورب الكعبة أن تكون هذه هي عقيدة هذا الإنسان , فتسائلت في نفسي كم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم جاهل بالعقيدة أو مصاب بالغزو الفكري فيها , إخواني العقيدة الإسلامية هي أساس قبول الأعمال , فبدون عقيدة صحيحة قد لا تقبل الأعمال نهائيا ويكون صاحبها خالدا مخلدا في النار على حسب مايعتقد في بعض الأمور , كمن يعتقد أن هناك أولياء في الأرض يديرون الكون مع الله بإذنه وكمن يدعو غير الله ويطلب المدد والعون منه كالحسين والبدوي وغيره , وبما أن قريبي متعلم فهو لا يؤمن بهذه الجهالات , وما أصعقني منه :- هو أنه كان على عقيدة وافدة إنتشرت بين أوساط المتعلمين وهي عقيدة أسرار الكون , وأن للكون قوانين تتحكم في أقدار خلق الله وربطوها بأحاديث موضوعة , وكل ما في الأمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل الحسن ويحث عليه , إخواني كيف سنقابل الله عزوجل وقد إختلت عقيدتنا إما بعدم علم بها أو بغزو فكري فيها , فالأمر جد خطير , حيث يقول الله عزوجل " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء " , وعلى أحسن تقدير سنحرم أنفسنا من قوله عزوجل " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما " ولا يسعني أن أقول في هذا المقام إلا :- إنا لله وإنا إليه راجعون .

أهدي إليكم هذا الكتاب :-





يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،
انشر تؤجر





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 04.10.2011, 22:04

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

مجرد فضفضة


عندما لا يجد الإنسان غير ربه فيسرقه , إنتشر أكل المال الحرام في عصرنا بصورة مخيفة , وما ذالك إلا مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( ليأتينَّ على الناس زمانٌ، لا يبالي المرءُ بما أخذَ المالَ : أمِنَ الحلال أم من الحرام )) البخاري , وقال : (( إنَّ لكلِّ أمَّةٍ فتنةً، وإنَّ فتنةَ أُمَّتي المالُ )) صحيح الألباني , وهناك صور تقشعر لها الأبدان في سرقة المال الحرام , كمن يسرق تحويشة العمر الذي وضعها أخيه المسلم عنده ليتاجر له بها , أو كمن يسرق العامل الفقير , أو كمن يسرق ورث الأيتام , والأدهى والأمر هو موضوع فضفضتي " عندما يسرق الإنسان ربه " , فكيف يحصل هذا ؟ , يحصل هذا وقد حصل مع خلق كثير من واقع التجربة , أن يسرق الإنسان المال الذي خصص وأخرج للدعوة إلى الله والمال الذي خصص وأخرج للصدقة والزكاة , فأقول لهذا النصاب ألم تجد غير ربك فتسرقه !!! ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل , سرقت ربك وكنت ممن يصدون الناس عن سبيل الله , يقول عزوجل ( الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون ( 19 ) أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون ( 20 ) أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ( 21 ) لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون ( 22 ) , هود , وتذكر هذا الحديث لعلك تتوب وترجع إلى الله وتصلح ما أفسدت :- أخرج الطبراني من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه بسندٍ رجاله رجال الصحيح سوى رجلين لكنهما وثقا ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : { يؤتى يوم القيامة بأناسٍ معهم الحسنات كأمثال جبال تهامة ، حتى إذا جيء بهم جعلها الله هباءً منثوراً ، ثم يقذف بهم في النار ، فقيل : يا رسول الله كيف ذلك ؟ قال : كانوا يصلون ويصومون ، ويزكون ويحجون ، غير أنهم إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه ، فأحبط الله أعمالهم }


يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 08.10.2011, 14:04

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


مجرد فضفضة


لا تفلح أمة في رأسها كرة , قدم الإنسان أصبح في المجتمعات العربية أغلى من عقله , فها هي الأموال تنفق بأرقام خيالية على كرة القدم وعلى من يحترفها , ولو كانت تنفق على لآعبي الكرة المسلمين لهان الأمر ولكنها تصرف غالبا على لاعبي ومدربي الكرة الغربيين , فترى عقودهم ورواتبهم بالملايين , ولماذا ؟ ومن أجل ماذا ؟ أمن أجل متعة لا تغني ولا تسمن من جوع , ولو قيل لأصحاب هذه الأموال إنفقوها في الخير لما أنفقوها , بل قد يقولوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه , ولو قيل لهم إنفقوها في تدريب ورعاية أصحاب العقول الموهوبة لما فعلوا , فأصبحت المجتمعات العربية تستورد اللاعبين من الغرب وتصدر أصحاب العقول لهم , وقد يقول قائل هاهم الغرب يفعلون مثل ما نفعل , فأقول لهم إفعلوا مثل ما يفعلون , يلعبون ويخترعون , يلهون ويخططون , إخواني لا أمانع من اللعب والتسلية , ولكن كما نلعب نعمل وكما نصرف على المتعة نصرف على ما هو مفيد , وإن كنت لا أرى أن تصرف هذه الأموائل الطائلة على كرة القدم , ولكن هكذا نحن نستورد من الغرب ماهو غير مفيد ولا نأخذ منهم ما هو مفيد , والأدهى والأمر كما قلت نصدر لهم ما قد يفيدهم ألا وهم أصحاب العقول والتي لم تجد حتى نوع من التقدير في مجتمعاتنا , ناهيك عن إستيعابهم وتبنيهم لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين , ومازلت أذكر وأتألم أني عندما كنت في مرحلة الدراسة وكنت أحقق المراكز الأولى في التفوق الدراسي بفضل الله , لم أحصل على أي هدية من إدارة المدرسة لأن الهدايا والأموال كانت تصرف على منتخبات المدرسة في جميع الألعاب وخاصة كرة القدم , ولا أدري إخواني ماذا ستجاوبوا أبنائكم عندما سيقولون لكم نريد أن نصبح لاعبي كرة بدلا من أن نصبح مهندسين وأطباء ولا نحصل حتى على رواتب مجزية , هذا إن وجدنا عمل !!!







يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2011, 14:29

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

مجرد فضفضة
نقرأ القرآن ولا ندري ماذا نقرأ , بعض من المسلمين هداهم الله يقرأون القرآن دون تفكر ولا تدبر بل بدون فهم ما يقولون بل يهذونه هذيا , فجعلوا من القرآن وسيلة لكسب الحسنات فقط , وماذلك إلا بفعل الشيطان ليمنعهم تدبر آيات الله وفهم معانيها والتي حتما ستؤدي لليقظة لمن كان عقله سليما و قلبه سليما ( هناك علاقة بين القلب والعقل ) , وأول السلامة سلامة العقل من الجنون وسلامة القلب من القسوة وتحليه بالرحمة , إخواني إن من أفضل وسائل الدعوة هي وسيلة الله لخلقه , ألا وهي قراءة القرآن بتمعن وتدبر والتي تؤدي لليقظة وزيادة الإيمان ثم تطبيق أوامره وترك نواهيه , ولكن من المؤسف أنه قد ركز البعض على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنات التي تتأتى بفضل قراءة القرآن ونسينا أو نسينا ( بضم النون والشدة على حرف ال س ) قوله عزوجل ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) سورة محمد , وقوله ( إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ) الكهف , ورسالتي في هذه الفضفضة هي :- ألم يتدبر من يقرأ القرآن منا قوله عزوجل ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) السجدة , فبتدبر بسيط لهذه الآية سنجد أن :- بقرائتك للقرآن لتجميع الحسنات فقط , فإنك تجعل القرآن حجة عليك لا لك , وكيف ذلك :- ذلك لأنك تقرأ أوامره فلا تطبقها وتذكر ( بضم التاء والشدة على ال ك ) بالنواهي ولا تتركها , فبذلك يكون قد أعرضت عن آيات الله عياذا بالله , وشملك الوعيد , وأرجو الله أن لا تتوقفوا عن قراءة القرآن فتكونوا ممن هجره وأعرض عنه كلية , بل لنأخذ العزم جميعا على تحقيق التوحيد وترك كبائر الذنوب وخصوصا فيما يتعلق بحقوق الخلق ومحاولة ترك صغائر الذنوب , ولنندم على ما فات ولنسأل الله السلامة جميعا فليس منا أحد معصوم .==========================من أراد أن ينجو من عذاب الله إخوتي فعليه الدخول في الإسلام ويؤمن بعقيدة السلف الصالح والتي من أهمها التوحيد , ولا ينقض شهادته أبدا , بتحقيق شروطها والبعد عن نواقضها , ثم يخرج من دائرة الكبائر , ثم لا يصر على صغيرة إصرارا يجعله لا يخاف الله منها ولا يندم عليها ولا يحاول الخروج منها , وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر , وليجاهد في سبيل الله بالمال والنفس عند طلب الإمام والعلماء النفير , وليجاهد في سبيل الله باللسان والقلم , وليجاهد في سبيل الله بالعقل للإستخلاف في الأرض , وليكثر من الصدقة , وليكثر من الدعاء بأن يرحمه الله , فإن دخول الجنة برحمة الله بعد ما يفعل الإنسان ما بوسعه , فرحمة الله قريب من المحسنين , والتفاضل في درجاتها بالأعمال , ومن أراد أن يدخل الجنة من غير حساب فعليه بعد ذلك بكمال التوحيد , ومن أهمه التوكل على الله بمعنى التفويض والرضى , وفعل الأسباب مع تعلق القلب بمسبب الأسباب , عدا طلب الرقية والتطير والإكتواء يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 17.10.2011, 22:37

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
مجرد فضفضة 13
رفع شعار كلنا ملتزمون بدين الله , كثير منا عندما يهم بالإلتزام أو يخطر على باله يخيل له الشيطان أو يشعره بالإكتئاب منه وإن تطور الأمر عنده يشعره بالإشمئزاز من أهل اللحى , وما ذلك إلا وسوسة منه اللعين لعباد الله حتى يبعدهم عن الإلتزام بالدين ويبقيهم على ماهم عليه , عباد الله هذا الشعور قد يواجهه حتى من هو سائر أو يحاول السير على طريق الصراط المستقيم وليس فقط من هو غارق في المعاصي , لذا لا بد لنا عقلا ومنطقا أن نسأل المجربين أو نقرآ عن ما قالوه عن مافي الإلتزام من السعادة وخصوصا الراحة النفسية والإطمئنان , وإن لم نفعل وأبتعدنا عن الإلتزام بفعل هذه الوسوسة فلقد خسرنا شئ عظيم لأن نتيجة السير في الصراط إلى أن نقابل الله به هو :- الفوز العظيم , إخواني الشيطان يقول إكتئاب والله يقول سعادة , فمن تصدقون ؟؟ لا تقل أجرب لأن الله ودينه لا يجرب , بل تبدأ السير في الطريق بيقين بأن في هذا الطريق السعادة في الدارين لأن الله عزوجل هو من قال ذلك , والشيطان وأعوانه من الإنس والجن هم من قالوا عكس ذلك ويصورن لك ذلك بنشرهم للفساد , وإن لم تصدق ذلك فأنت عياذا بالله لست ذا يقين بكتاب الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر , وإن أردتم المساعدة لمحاربة إبليس اللعين , فإليكم النصيحة :- كلما وسوس لكم الشيطان بالإكتئاب من الإلتزام تذكروا كرم الله عزوجل لنا عندما قال سبحانه وتعالى أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) , لذا عليكم بالعقيدة وخصوصا التوحيد كما شرحه علماء السلفية , فلا إكتئاب في ذلك , ثم تذكر بعد ذلك قوله سبحانه وتعالى عما يشركون ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفرعنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ) فلا أعتقد أن هناك إنسان سوي لا يريد أن يترك الكبائر , ومن كان واقعا في إحداهن أو أكثر فلا يمنعنه الشيطان من الإلتزام ببقية أوامر الله وترك نواهيه , فالعقل يقول :- ما لا يدرك كله لايترك جله , عسى الله بعد ذلك أن يكرمك بتركها أو يرحمك بعد موتك بفضل الإلتزام ببقية الأمور , ولكن إياك وإياك ثم إياك أن لا تلتزم فورا بل بمجرد قراءة هذه الرسالة بالتوحيد والعقيدة السلفية , والمحافظة على الصلاة في أوقاتها بتركيز وفهم لما تقول أثنائها , وإخراج المتأخر من الزكاة , وترك الإضرار بالناس , وتعزم على الصيام والحج إن لم تحج مهما كان يبدو الأمر معقدا بالنسبة لك فقد تموت فورا بعد قراءة هذه الرسالة , هذا إن أكرمك الله بقرائتها , ثم تبدأ بعد ذلك بتطبيق قاعدة ما لا يدرك كله لا يتركه جله , وبديل ذلك إخواني عقاب عظيم , يقول الله عزوجل ( وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ) سورة الزمر
رابط التوحيد
رابط الكبائر

يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،
انشر تؤجر





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 19.10.2011, 10:14

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
مجرد فضفضة 14
قال الله عزوجل " واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ) , يا ترى كم نسبة من إستطاع الشيطان في هذا العصر أن يفعل بهم ذلك , والجواب أني لا أريد أن أحدد نسبة معينة حتى لا أدخل في نطاق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :- من قال هلك القوم فهو أهلكهم , وكل ما أستطيع أن أقوله أنهم كثر , بل إن الأمة كثيرة ولكنها غثاء كغثاء السيل بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , فما هو الحل وما هو الخلاص ؟ , لقد حاول ويحاول معظم العلماء المخلصين تغيير الناس عن طريق الوعظ والإرشاد , ولقد إهتدى كثير من الخلق بفضل الله , ولكن مازال الطريق طويلا لإحداث التغيير في الأمة , ويبقى السؤال كما هو :- ماهو الحل وماهو الخلاص ؟ والجواب كما أراه أنه ليس من المنطق أن يعالج الأطباء المرضى , ولا يحاولون القضاء على الجرثومة التي تسبب هذا المرض أو حتى يحاولون التخفيف من حدتها , والجرثومة التي نتكلم عنها هي الشيطان وبما أننا لا نستطيع القضاء عليه فلقد إقتضت حكمة الله بقاءه إلى أن تقوم الساعه , إذا فلا بد أن نحارب أعوانه وجنده من الإنس والجن , ونثقف الناس عن طرق المناعة والتي تحمي الإنسان من توغل وسوسة الشيطان للصدور , وأما محاربة أعدائه وجنده فتكمن في الجهاد ضد الإعلام الفاسد وأصحابه بكل ما أوتينا من قوة والجهاد ضد من يبغونها عوجا , لا همجية ولا مجرد نصح ووعظ , بل وحدة وتخطيط , أقولها لكم ثلاث كما قلتها سابقا الآف , وأحد الأسلحة التي أعطانا هي الله , سلاح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقوة اليد من قبل سلطة مخولة من ولي الأمر , واللسان والقلب من قبل بقية المسلمين الذين يبغونها صراطا مستقيما حكمة وموعظة حسنة , وأما السلاح الآخر الذي وهبنا الله إياه وهو ما يجب تثقيفه للمسلمين هو :- مقاومة وسوسة الشيطان من أول خاطر يخطر للمسلم بالمعصية فإن إستعاذ بالله منها نجح وتفاداها , وإن فشل , تطور الأمر ودخل في حيز التنفيذ , ودليل ذلك ما قاله يوسف عليه السلام ثم ما تفضل الله به عليه , فلقد قال عليه السلام في موقف إمرأة العزيز ( وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ) فعندما إستعاذ أعاذه الله , يقول الله عزوجل ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) فهذه رسالتي للعلماء المخلصين , وهذه رسالتي لمن أرادها صراطا مستقيما من المسلمين , وهذه رسالتي لعامة المسلمين لمحاربة إبليس وجنده ,عسى أن ينفعنا الله بها جميعا , قبل أن يدب في المخلصين من الأمة اليأس وفقدان الأمل .
كتاب خواطر إيمانية للكاتب
إنتهى

يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،
انشر تؤجر





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 19.10.2011, 12:31

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

مجرد فضفضة 15
أقوام يأبون الجنة ولا يريدونها إلا نارا تحرقهم , تفكرت في رحمة الله بعباده , فوجدتها رحمة عظيمة لا تضاهيها أي رحمة حتى رحمة أمهاتنا بنا , فأمك أخي إن أخطئت فيحقها كثيرا وكثيرا وقسوت عليها قد تدع عليك , وأما أشدهم رحمة فتدع في لحظة غضب ثم تسارع وتتدارك , ولقد سمعنا وعاصرنا الكثير من القصص , وبسبب هذه الدعوة قد تحرم أيها العبد النعيم في الدنيا والآخرة والأم تعلم ذلك ومع ذلك فقد تدع عليك , أما رحمة الله إخواني فأقرأوا معي هذا الحديث القدسي, قال رسول الله صلىالله عليه وسلم :- إِنَّ رَجُلا أَذْنَبَ فَقَالَ : أَيْ رَبِّ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَاللَّهُ ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ : قَالَ رَبُّكَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ : قَالَ رَبُّكَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لَهُ فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ , أخْرَجَهُ مُسْلِمٌ والْبُخَارِيُّ , والشاهد في الحديث إخواني جملة " :- عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لَهُ فَلْيَعْمَلْ مَاشَاءَ " , فهل بعد هذه الرحمة رحمة , وهل بعد هذا الجود جود , وهل هكذا تفعل بنا أمهاتنا ناهيك عن غيرهم من الزوجات والأولاد ؟؟ , ( ومع ذلك فإننا نعصي الله من أجلهم ) وأما أعجب أمر في الرحمة إخواني أنه سبحانه وتعالى :- أنعم على كثير من عباده بنعمة الإسلام من غير إرادة منهم , وفوق ذلك ألهمهم بالدعاء لطلب الجنة ومن ألهمه الله الدعاء فإن الإجابة معه كما قال بعض السلف , ويقول الله عز وجل في أول سورة في كتابه معرفا بذاته ( بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم ), فعرف نفسه عز وجل لنا بإسمه الله وبصفة الرحمة , ومن عجيب رحمته إخواني :- رحمته بالكفار في الدنيا فهو يرحمهم ويجيب دعائهم , ولا أملك إلا أن أقول سبحانك ربي ما أرحمك , وحتى عقابه عز وجل لنا في الدنيا ما كان إلا ليكفر عنا ذنوبنا ويرفع لنا من درجاتنا , أو كنوع من التنبيه والتحذير لنا حتى لا ننساق وراء الشيطان , وأما من أبى بعد كل هذه الرحمة إلا أن يدخل النار بملئ إرادته فلا مجال إلا أن يدخل النار , فإن الله ذو مغفرة وذو عقاب أليم , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - لتدخلن الجنة إلا من أبى وشرد على الله كشراد البعير» قال ابن حجر : َسَنَده عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ ،وإني لأستعجب إخواني من أنفسنا ففوق هذه الرحمة وفوق هذا الجود والكرم نعصي الله بدلا من أن نشكره , ونحن إن فعلنا معروفا بسيطا لأحد الخلق ولم يشكرنا نقول عنه أنه جاحد للنعمة , بل لا نستغفر الله على ذنوبنا ونتوب إليه ليغفرها لنا , فماذا نسمي أنفسنا !!! وكثير منا من يأبى دخول الجنة بالإصرارعلى الأفعال الشركية وفعل الكبائر ولا يستغفر ولا يتوب ولا يندم ولا يأبى لذلك , فهؤلاء إن لم يقولوا لا نريد الجنة بألسنتهم , فلسان حالهم يقول ذلك , لذا لا حل لهم إلا النار حتى تنكسر قسوة قلوبهم وقد لا تنكسر فيكونوا خالدين مخلدين فيها , فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى... قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ : مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى.. = رواه البخاري, وقد لا تصدقوا إخواني أن هناك من البشر من قالها بلسانه وليس بلسان حاله , وإليكم بعض من هذه الحالات :- قال لي أحدهم عندما دعوته بأن يصلي :- لا أريد أن اصلي , فقلت له ولماذا ؟ فقال :- لأن الله جعلك غني وجعلني فقيرا , بل جعل بلادكم غنية وجعل بلادنا فقيرة , وقال لي مدمن للخمر:- أنا هكذا وسأبقى هكذا ولن يوقفني عن ذلك إلا الموت , وقال لي أحد الكفار عندما كنت أحاوره عن الدين الإسلامي :- لا ترهق نفسك حتى لو كان الإسلام هو الدين الحق فلن أسلم لأني غير مقتنع بتعاليمه وأوامره , وسمعت أحد القساوسة المشهورين الذين أسلموا يقول في التلفاز كثير من اليهود هم أصدقاء لي , يعلمون أن محمد صلى الله عليه وسلم على حق , ولكنهم يأبون أن يتبعوه لأنه ظهر من سلالة إسماعيل بدلا من سلالة إسحاق عليه السلام , فتذكرت قوله عزوجل (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) سورة البقرة , وصدق الله حين قال في محكم آياته ( وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) سورة الأنعام , فلا تكن أخي بلسان حالك من هؤلاء القوم الذين يأبون الجنة ولا يريدونها إلا نارا تحرقهم.

إنتهى
كتاب خواطر إيمانية للكاتب

يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،
انشر تؤجر






آخر تعديل بواسطة بن الإسلام بتاريخ 19.10.2011 الساعة 12:41 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 19.10.2011, 14:18

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
مجرد فضفضة
لو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال \ ألا فلا نامت أعين الجبناء , إخواني مسألتان مهمتان في حياة المسلم ألا وهما الخوف على الرزق والخوف من الموت , فإن تجاوزناهما أفلحنا كأفراد وأفلحنا كأمة إسلامية , فالخوف على الرزق والخوف من الموت يجعلا الإنسان يتنازل عن المبادئ ويتنازل عن الثوابت ويتنازل عن الحق وكثيرا منا يعصي الله بسببهما ظنا منه أنه بفعله هذا سيأخذ أكثر من رزقه , أو إنه لن يموت , وهاتان القضيتان من صميم العقيدة الإسلامية , ولكن ضعف الإيمان واليقين والشيطان والهوى هم من سببوا الخلل في هذين الأمرين ( حب الدنيا وكراهية الموت ) , عباد الله يقول الله عزوجل عن الرزق " ( وفي الأرض آيات للموقنين ( 20 ) وفي أنفسكم أفلا تبصرون ( 21 ) وفي السماء رزقكم وما توعدون ( 22 ) فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ( 23 ) ) سورة الذاريات , قال بعض الحكماء : يعني : كما أن كل إنسان ينطق بلسان نفسه لا يمكنه أن ينطق بلسان غيره فكذلك كل إنسان يأكل رزق نفسه الذي قسم له ، ولا يقدر أن يأكل رزق غيره , ومما يُروى عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه أوقف فرسه مرة ً عند باب مسجد وقبل أن يدخل لُيصلي استأمن أحد الواقفين عند الباب على فرسه وعلى السرج الذي عليه ... فطمع الرجل المُستأمن على الفرس وسرق سرج الفرس وهرب إلى السوق وباعه هناك ... ولمّا خرج الإمام علي عليه السلام من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس ، وقد أدهشه أن وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق فسأل صاحب الدكان بكم يبيعه ..؟؟ - فقال البائع : بعشرة دراهم ...- فقال له الإمام : وبكم باعك السرج من أحضره لك .. ؟؟ - قال البائع : بخمسة دراهم ..فاشترى الإمام عليه السلام السرج وقال : سبحان الله ، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل السارق خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته .. لكنه أستعجل رزقه وسرق السرج وباعه .. ولو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال .. !! وأما عن الموت فيقول الله عز وجل ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور ( 154 ) ) سورة آل عمران وتفسير هذه الآية :- عن عمرو بن عبيد ، عن الحسن قال : سئل عن قوله : " قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم " ، قال : كتب الله على المؤمنين أن يقاتلوا في سبيله ، وليس كل من يقاتل يقتل ، ولكن يقتل من كتب الله عليه القتل . إنتهى كلامه , وأكبر دليل عملي على ذلك ما حدث مع خالد ابن الوليد رضي الله عنه , فلقد عاش حياته كلها حروب في حروب والمنطق والعقل يقول أنه سيقتل شهيدا لكثرة المعارك التي خاضها , ولكن لم يحدث ذلك , وأقرأوا معي ما قال عند موته ( لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها ، وما فى جسدى شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم ، أو طعنة برمح ، وهأنذا أموت على فراشى كما يموت البعير، ألا فلا نامت أعين الجبناء ) وإن في ذلك سبحان الله لآية لنا وعظة , أفبعد ذلك إخواني نخاف من الخلق ونعصي الله عز وجل بجلاله وقدره لأجل أن لا تقطع أرزاقنا ولأجل أن لا نموت !! فالرزق مقسوم والأجل معلوم , ولا يدل ذلك إلا على ضعف في اليقين بما يقوله الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم , ولكني أنوه هنا إلى أمر ما , وهو أننا مأمورين بإتخاذ الأسباب , فلا نلقي بأنفسنا في التهلكة ونقول لكل أجل كتاب , ولا ننام على فرشنا ونقول الرزق سيأتينا , فالله عز وجل سيحاسبنا على الأسباب وهل هي حلال أو حرام أو إتخذناها أو لم نتخذها , وإن إتخذناها هل هي موافقة للسنة أم لا , وبعد ذلك الأمر بيده , ولا يتم أمرا في هذا الكون إلا بإرادته سبحانه وتعالى , وجعل سبحانه لكل شيئا سببا , والخلاصة :- لا بد أن نفعل أسباب رضى الله عز وجل وما أمر به بعد التوكل عليه بإخلاص له , وبإتباع لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , وليكن ما يكن بعدها , فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
كتاب خواطر إيمانية للكاتب
إنتهى

يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،
انشر تؤجر





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 22.10.2011, 21:12

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


الهجرة الى الله





بسم الله الرحمن الرحيم

مجرد فضفضة

يقول الله عزوجل

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
رؤية الأحداث الجارية من منظور آخر , إلى كل من يملك ذرة عقل من أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :- بعض منا فرح متشفي لما يجري لهؤلاء الملوك ونسي أمر آخر وهو أنه بقدر ماهو نهاية مأساوية للظلمة والطغاة فهو آية لنا لكي نفيق , وكما ذكرت سابقا فلنفيق قبل أن نستفاق وويل لمن لا يفيق , لأن الأحداث آية من الله لنا , ومن ظهرت له الآيات ولم يستفيقفسيشدد عليه العذاب , فظهور الايات والدلائل زيادة في الحجة , ودليل ذلك أن النفس لا تنفعها إيمانها إن طلعت الشمس من مغربها , قال الله تعالى ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (158) سورة الأنعام ويقول الله تعالى فيمن طلب آية ( قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ) سورة المائدة , فهذه رسالتي لنفسي أولا , ثم للحكام وللعلماء ولرجال الأعمال ولرجال الإعلام وأصحاب القنوات الفضائية ولعامة خلق الله , فلنستغفر مما فات ونصلح ما هو آت من قبل أن نصبح آية وعبرة وعظة لغيرنا , أو من قبل أن نستبدل وماذلك على الله بعزيز يقول الله (إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ) , ولا نقول نحن على الصراط ولا يلزمنا إعادة التقييم والإصلاح , فإن ذلك من الشيطان , فهذا كتاب الهجرة إلى الله والموجود رابطه بأعلاه وهو جهد متواضع من العبد الفقير في معالم الطريق , يقول الله عزوجل :-

( وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) المائدة
============================== انشر تؤجر إلى كل من تعرف من سياسي أوعالم أو أديب أو رجل أعمال أو رجل إعلام أو أصحاب القنوات الفضائية أو مسلم من عامة الشعب , عسى أن يرحمنا الله برحمته =================================== كتاب خواطر إيمانيةhttp://www.mohammadbinabdullah.com/home/play-12139.html


يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،


انشر تؤجر






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مجرد, مروان, بقلم, فضفضة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
عَرَفْتُكَ رَبْيِ { فضفضة قلبي } طائر السنونو القسم الإسلامي العام 14 02.07.2012 19:38
فضفضة مع شيخنا السيوطي لا تسئلني من أنا قسم الحوار العام 93 22.08.2010 08:09
فضفضة مع الليث الضاري -صاحب القلم المميز في حوار النصارى- لا تسئلني من أنا قسم الحوار العام 90 17.07.2010 19:10
فضفضة مع أختنا الشديدة الكرم والزوق زهــراء لا تسئلني من أنا قسم الحوار العام 26 21.06.2010 21:49



لوّن صفحتك :