العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى المنتدى الثقافي و الإعلامي التاريخ والبلدان

آخر 20 مشاركات
سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الطور : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إنهم يعبدون مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الإسراء : الشيخ القارئ أحمد عبدالكريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آمنتُ بالمسيح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 31.07.2011, 15:33
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
Hasri يا غير مسجل النصر والهزيمة في ميزان التاريخ ( كيف تنصر الامة ومتى تهزم )


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الولين والاخرين سيدنا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وسلم

مقدمة لابد منها

اقرأ التاريخ إذ فيـه العبر *** ضاع قوم ليس يدرون الخبر

إن أمة لا تقرأ تاريخها لا يمكن أن تعرف حاضرها ولا أن تخطط لمستقبلها

قال تعالى : لقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ . يوسف 111

ومن هذا المنطلق نفتح اليوم بحول الله ملفا شائكا مهما من تاريخ امتنا نتعلم منه و نستخلص الدروس والعبرات والعظات لعله يكون لنا نبراسا وبشارة لمزيد من العمل والتفكر والاخلاص من اجل غدِ افضل ومستقبل مشرق لامتنا متوكلين .

فمن المعلوم أن :

ـ التاريخ هو تراث الأمة وكنـزها.
ـ وهو مقياس عظمتها في بابي الحضارة والثقافة.
ـ وهو ديوانها الذي تحتفظ فيه بذاكرتها.
ـ وهو مغترف العبر والعظات لأحداثها.
ـ وهو بيانٌ لسيرة عظمائها.
ـ وهو ماضيها الذي تستند إليه لحاضر أفضل ومستقبل أجلّ.
ـ وهو دراسة أحوال الماضين من الأمم والشعوب الأخرى.
ـ وهو وعاء الخبرة البشرية.
نقرأ اليوم حقبة من تاريخنا حتى نحسن قرأة حاضرنا ونصيغ مستقبلنا .


مما لاشك فيه ان امتنا تمر بمرحلة عصيبة فقد احتل اليهود فلسطين وتكالب الصليبيون على الامة فاحتلوا العراق وافغانستان وتفككت دولنا الاسلامية حتى باتت تشبه حال دويلات الطوائف في أخر أيام الاندلس بل تحالف كثير منهم مع اعدائهم ضد أبناء جلدتهم بل وظهر الفساد والانحطاط في ربوع بلادنا بل وانتشر الظلم ومنع العدل فما أشبه اليوم بالبارحة وكأننا نعيش فترات متشابهة من تاريخ أمتنا وكان التاريخ يعيد نفسه وان تغيرت الازمان والاشخاص .


يقول ابن خلدون :
ولا تحسبن الظلم إنما هو أخذ المال أو الملك من يد مالكه من غير عوض ولا سبب كما هو المشهور بل الظلم أعم من ذلك وكل من أخذ ملك أحد أو غصبه في عمله أو طالبه بغير حق أو فرض عليه حقا لم يفرضه الشرع فقد ظلمه فجباة الاموال بغير حقها ظلمة والمعتدون عليها ظلمة والمنتهبون لها ظلمة والمانعون لحقوق الناس ظلمة وخصاب الاملاك على العموم ظلمة ووبال ذلك كله عائد على الدولة بخراب العمران .


وحال امتنا اليوم متشابه الى حد بعيد مع تلك الايام ابان الحروب الصليبية والهجمة التترية على امتنا الاسلامية وكذا ظهور دول الرفض وتملكها بلادنا وسلب خيراتها في مشهد متكرر كان نتيجة محتومة لما وصلت اليه الامة من تحييد شرع رب العالمين والسير على غير هداه وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليكون حالنا مزيجا من الأمراض الخبيثة والفتاكة أدت الى انهيار كثيرا من دول الاسلام وتفككها وتكالب الاعداء عليها وانا لله وانا اليه راجعون

لقد دفعت الامة الاسلامية ومنها مسلمو الأندلس جميعا ثمن أخطائهم : دفع الحكام الثمن حين أذلهم الله وسلبهم ممالكهم ، وهل ننسى أشعار ابن عباد البائسة ، حين أذله الله على يد المرابطين في " أغمات " بالمغرب الأقصى ؟ ؟ وهل ننسى قولة ابن صمادح حاكم " ألمرية " وهو يموت : " نغص علينا كل شيء حتى الموت " ؟ وهل ننسى دموع . . أبي عبد الله - آخر ملوك غرناطة . . حين رحلت به سفينة العار مودعة آخر وجود إسلامي في أوربا . . رحلت به على أنغام الأمواج الهائجة . . وكلمات أمه المسكينة تدوي في سمعه : " ابك مثل النساء ملكا لم تحفظه حفظ الرجال " ! !
ولقد دفع الشعب الإسلامي الثمن حين استسلم لأمثال هؤلاء الملوك . ولم يأخذ على أيديهم ، فأحرقت دوره ، وسلبت أمواله ، وسقطت دوله ، وأرغم على تبديل دينه ، بل وتغيير اسمه ، وحرمته الصليبية المجرمة أبسط حقوق الإنسان .


وهذه نتيجة لسنة الله في كونه فمن اعتز بغير الاسلام اذله الله وسلط عليه الاعداء واذهب ملكه وازال دولته .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يوشك الأمم أن تتداعى عليكم ، كما تتداعى الآكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة بنا نحن يومئذ ؟ ! قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ، قال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ ! قال : حب الدنيا ، وكراهية الموت .
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5298 خلاصة حكم المحدث: صحيح


والتاريخ ذو حركة دورية فمتى عاد المسلمون الى رشدهم وحكّموا شرع ربهم يسر الله أمر نصرهم والتغلب على اعدائهم ورفع رايتهم ونشر دولتهم وهيىّ لهم اسباب النصر والتمكين ونشر العدل بينهم وارسل اليهم حكاما ربانيين يعملون بشرعه وينزلون تحت حكمه وهكذا فقط تنصر الامة وتسود على من سواها .

فالأمة المسلمة قادرة بما فيها من عناصر القوة الكامنة على الاستجابة للتحديات الخارجية ، كأروع ما تكون الاستجابة للتحديات ، ولو لم ترهق هذه الأمة - في أغلب مراحل تاريخها كما بينا- بحكام يشلون حركتها ، ويخنعون أمام أعدائها ، ويبددون من طاقتها حفاظا على أنفسهم . . لو لم تكن هذه الظاهرة مستشرية على هذا النحو ، ولو أن هذه الأمة قد تركت لفطرتها وتراثها وقيمها وحضارتها التي غرسها ورعاها الإسلام ولو انهم ساروا على نهج الله وسيرة رسوله صلى الله عليه وسلم. . لو تم هذا لكان في الإمكان أن تحدث منعطفات كثيرة في تاريخ هذه الأمة . هي لصالحها . . ولحساب رقيها وازدهارها .

وفي موضوعنا هذا بحول الله نفتح صفحة نستدل بها على مابيناه سابقا من شروط نصر هذه الامة وتمكينها وكذلك اسباب ذهاب عزتها وزوال ملكها وتكالب الاعداء عليها مبيننين تشابه تلك الايام مع حاضرنا ومبينين ان شاء الله كيف ان حاكما ربانيا قادرا على احياء أمة وبناء مجتمع ودولة بعد ان تكون قد انهارت او زالت مستحضرين احوال امتنا بين مرحلتين مرحلة الانحطاط والفساد وتكالب الاعداء ومن ثم البناء وأخيرا النصر والتمكين .

يتبع ...

للمزيد من مواضيعي

 
















توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون





آخر تعديل بواسطة جادي بتاريخ 09.08.2011 الساعة 06:04 .
رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لاسباب, والهزيمة, والتمكين, النصر, التاريخ, دروس


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
اسباب النصر والتمكين جادي القسم الإسلامي العام 12 29.09.2014 20:48
لماذا تأخّر النصر بن الإسلام العقيدة و الفقه 3 12.02.2012 11:55
مفتاح النصر والتمكين مهندس محمد القسم الإسلامي العام 3 24.08.2009 22:58



لوّن صفحتك :