آخر 20 مشاركات
سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الطور : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إنهم يعبدون مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الإسراء : الشيخ القارئ أحمد عبدالكريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آمنتُ بالمسيح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

أثبات أن المسيح عبدالله ورسوله وليس بإله

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 30.05.2011, 16:41

أبوعبدالله السعدون

عضو

______________

أبوعبدالله السعدون غير موجود

طالب 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 44  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.01.2014 (11:09)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي أثبات أن المسيح عبدالله ورسوله وليس بإله


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين والعاقبة للمتقين .
أمابعد .
اعلم أيها النصراني- هداك الله للحق - أني سأسرد لك نصوصا من العهد الجديد أثبت لك بها أن عيسى عليه السلام هو عبد الله ورسوله بعثه الله إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل كما صرح
هو(عليه السلام) فأرجو منك أن تمعن النظر بهذه النصوص ولعلها تكون سبباً في هدايتك ونجاتك من النار فإني والله لا أريد من ذلك سوى كشف الحقائق والأباطيل لتُبصر الحق وتتمسك به وتترك الباطل وتجتنبه والله من وراء القصد.

أولاً – نصوص من إنجيل متى :-
* 4 : 9-10 . (( وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي . حينئذ قال له يسوع اذهب ياشيطان ؛ لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد )).
انظر لعبودية عيسى عليه السلام ماذا قال للشيطان: للرب إلهك تسجد
هذا قول من أرسله الله لأنه عليه السلام يعلم من هو الله وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له؛ لأن صرف العبادة لغير لله شرك . فهل لك أيها النصراني أن تقتدي بيسوع وتتمسك بوصاياه، ألم تدعي محبته ؟
* 6 : 9 -15 . ((فهكذا تصلون أنتم : ابونا الذي في السموات ليتقدس أسمك . لتأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء وعلى الأرض . خبزنا كفافنا اعطنا اليوم . واغفر لنا خطايانا كما نغفر نحن لمن أخطاءَ الينا . ولاتدخلنا في التجارب لكن نجنا من الشرير : امين.
فأن غفرتم للناس خطاياهم فيغفر لكم ايضاً
أبوكم السماوي خطاياكم وأن لم تغفروا للناس فلا يغفر لكم أبوكم خطاياكم ))
قال أبوعبدالله : هذا النص أعده من القواصم هكذا يعلم النبي أصحابه وحواريه يعلقهم بالله ولم يقل لهم قولوا في صلاتكم (ربنا يسوع ) [تعالى الله عما يقولون] .

بل هذا النص يفند قضية الصلب التي من أجلها جاء يسوع كما يزعمون ليحمل خطايا الناس فهاهنا يبين لهم المسيح من يغفر الذنوب وكذلك بعض الأعمال التي يغفر الله بها للعبد فأين ألوهية المسيح!!! والله المستعان .
* 21 : 10 – 11 . (( ولما دخل أُورشليم ارتجت المدينة كلها قائلةً من هذا؟ فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذي من
ناصرالجليل )) .
الجموع الحاضرة من بني إسرائيل تعلم أن يسوع نبي من أنبياء الله . ولم ينكر هو عليهم قولهم أنه نبي ولم يقل لهم بل أنا ابن الله نسباً .تعالى الله عما يصفون . فتنبه لذلك .
* . 22 : 45 – 46 , (( وإذا كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل نبي )) . وهذا هو المعلوم لديهم أنه نبي الله . فأين أنت يا من تبحث عن الحق من هذه النصوص ؟
* . 26 : 38 – 39 , (( فقال لهم نفسي حزينة حتى الموت . امكثوا ههنا واسهروا معي، ثم تقدم قليلاً وخر على وجهه وكان يصلي قائلاً يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس)) .

هل من يصنع هذا الفعل هو إله؟ لمن يتضرع ولمن يخر على وجه ولمن يصلي؟ هل الإله يسجد لنفسه ويصلي لنفسه ويستغيث بنفسه . فإن قلت إنه ابن الإله فأين أبوه إذن لما يتركه في هذه المأساة ؟ فإن قلت إنه جاء لهذا الهدف أي أنه يفدي نفسه من أجل خطايا البشر . أقول لك فلمَ لم يُسلم للأمر ويصبر؟ فما معنى هذه الاستغاثه بالله والخضوع والخشوع والصلاة ويرجو من الله أن يصرف عنه كأس الموت ؟ أليس فيكم رجل رشيد يتدبر ويتفكر ؟
ثانياً - نصوص من إنجيل مرقس :-
* . 10 : 18 (( فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحاً ؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله)).
* . 12 : 28 – 29 , (( فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون فلما رأى أنه أجابهم حسناً سأله أية وصيةٍ هي أول الكل ؟ فأجابه يسوع أن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )) .
ذكر يسوع أن الصلاح لله وحده وكذلك دعى بني إسرائيل بما دعى به أخوته من الأنبياء من قبله صلوات ربي وسلامه عليهم . الرب إلهنا رب واحد، وتنبه لم يقل لهم إلهكم فقط بل إلهنا رب واحد فتنبه يا من ترجو النجاة .
ثالثاً - نصوص من إنجيل لوقا :-
* . 4 : 43 – 44 , ((فقال لهم إنه ينبغي لي أن أبشر المدن الأُخر أيضاً بملكوت الله لأني لهذا قد أرسلت . فكان يكرز في مجامع
الجليل )).
*. 7 : 16 – 17 , (( فأخذ الجميع خوفٌ ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبيٌ عظيم وافتقد الله شعبه . وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية . وفي جميع الكورة المحيطة)).
* . 7 : 39 , (( فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلاً لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي . إنها
خاطئة )).
* . 13 : 33 , (( بل ينبغي أن أسير اليوم وغداً وما يليه لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارجاً عن أورشليم )).
هذه النصوص واضحة وبينة بأن عيسى نبي ورسول بل هو عليه السلام يقول عن نفسه أنه نبي ، فلمَ تدعون أنتم غير ذلك؟ أليس هذا الكلام منقول من أناجيلكم ؟
* . 24 – 29 , (( فقال المختصة بيسوع الناصري الذي كان إنساناً نبيا مُقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب )).
إنساناً نبيا مقتدرا . لم يقولوا إله أو ابن الإله . بل إنسان نبي وهذا ماعلموه عنه ومنه عليه السلام .
النصوص الواضحة كثيرة، ووالله قد أختصر الكثير منها حتى لا أطيل على القارئ ومن الله التوفيق والهداية .

رابعاً . نصوص من إنجيل يوحنا:-
* . 4 : 19 , ((قالت لهُ المرأة يا سيد أرى أنك نبيٌ )).
المرأةُ تخاطب يسوع وتقول له إنك نبي فلم ينكر عليها ذلك ولم يقل لها: لا أنا إله أو أنا ابن الله الوحيد، بل أقرها على ما قالت . فتنبه هداك الله للحق.

* . 4 : 44 , (( لأن يسوع نفسهُ شهد أن ليس لنبي كرامة في
وطنه )).
يسوع يشهد أن ليس لنبي كرامة في وطنه وخرج من أورشليم إلى الجليل ليدعو الناس للحق وهو عبادة الله وحده وأنه عليه السلام نبي ورسول من الله . فلمَ أنتم لا تشهدون بذلك؟ لمَ تخالفوه؟ أليس فيكم رجلٌ رشيد يا قوم ؟
* . 5 : 30 , (( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً . كما أسمع أدين ودينونتي عادلةٌ لأني لا أطلبُ مشيئتي بل مشيئة الأب الذي
أرسلني )).
تفكر بكلام يسوع هنا لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئا . الله أكبر يعمل بمشيئة الله الذي أرسله لأنه عبد الله ورسوله ولو كان إله كما تدعون لعمل بمشيئته . أما لفظ الأب فقد بينته آنفاً .
* . 5 : 36 – 37 ,(( هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الأب قد أرسلني والأب نفسه الذي أرسلني يشهد لي )).
وأمة محمد تشهد لك يا نبي الله عيسى عليك السلام إنك عبد الله ورسوله.
فأين أنتم يا من تدعون أنكم من أتباع عيسى لمَ لا تشهدون شهادة الحق أنه عبد الله ورسوله ؟
قال تعالى [ اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ] ([1])
* . 6 : 14 ,(( فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا إن هذا بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم)) .
* . 7 : 52 , (( أجابوا وقالوا له لعلك أنت أيضاً من الجليل . فتش وانظر إنه لم يقم نبيٌ من الجليل )).
اعتقاد الناس به في زمنه عليه السلام أنه نبي . فأين أنتم يا من تدعون ألوهيته، ممن من رآه وسمع منه وهم يؤمنون به أنه نبي .
* . 8 : 26, (( لكن الذي أرسلني هو حقٌ ، وأنا ما سمعتهُ منهُ فهذا أقولهُ للعالم)). وهذا حال رسل الله وأنبيائه عليهم السلام يبلغون رسائل الله لعباده . قال تعالى عن رسوله محمد [ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى] ([2])
* . 9 : 17 ,((قالوا أيضاً للأعمى ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك ، فقال إنه نبي)) .
هذا الأعمى لمس معجزة عيسى عليه السلام لمساً فقد أعاد له عيسى بصره بإذن لله ، ولم يقل عنه سوى الحق الذي رآهُ منه أنه نبي ، فما لكم ياقوم لا تكونون مثل هذا الأعمى وتقولون بقوله هداكم الله.
* . 7 : 16 – 18 ,(( أجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني . إن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلم أنا من نفسي, من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه . وأما من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق
وليس فيه ظلم )).
أليس هذا النص واضحا أن عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله ؟ بل عيسى عليه السلام يبين أن التعاليم التي يأمرهم بها هي من الله وليس من نفسه .
* . 9 : 4 ,(( ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني )) .
* . 11 : 49 , (( لأني لم أتكلم من نفسي لكن الأب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم )).
أي أنه رسول الله ويتكلم بما أمره به الله سبحانه وتعالى .
* . 17 : 3 ,(( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته )).
إله واحد لاشريك له، والمسيح رسول الله، هذا كلام يسوع أيها النصارى، فما لكم لا تؤمنون؟ و لمَ لا تأخذون بقول يسوع الذي يعرفكم بالله الواحد الاحد الذي أرسله الله اليكم.
* . 17 : 25 ,(( أيها الأب البار إن العالم لم يعرفك ، أما أنا فعرفتك وهؤلاء عرفوا أنك أنت أرسلتني )).
خامساً- نصوص من أعمال الرسل :-
* . 2 : 22 , (( يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضاً تعملون )).
* . 7 : 37 – 38 , ((هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل نبياً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوانكم ، له تسمعون )).
هذا النص نعده نحن المسلمون أنه من البشارات ببعثة النبي الخاتم محمد وسأتطرق له في موضوع البشارات إن شاء الله تعالى.
ولكن أنتم تدعون هذا النص في عيسى وليكن كما تقولون وسلمنا بذلك جدلاً فهنا موسى عليه السلام يقول نبيناً مثلي. فلمَ تدعون أنتم غير ذلك أنه إله أو ابن الله أو ثالث ثلاثة وأنه إله بلاهوته ورسول بناسوته، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (( وقولهم إنه إله بلاهوته ورسول بناسوته ، كلام باطل من وجوه ،منها: أن الذي كان يكلم الناس , إما أن يكون هو الله أو هو رسول الله, فإن كان هو الله , بطل كونه رسول الله , وإن كان هو رسول الله بطل كونه هو الله . ولهذا لما كان الذي كلم موسى - عليه السلام - من الشجرة هو الله لم تنطق الكتب بأنه رسول الله وهذا وارد بأي وجه، فسروا الاتحاد فإنه من المعلوم أن الناس كانوا يسمعون من المسيح كلاماً بصوته المعروف وصوته لم يختلف ولا حاله عند الكلام تغيرت كما يختلف الإنسان وحاله عند الكلام إذا حل فيه الجني, وإذا فارقه الجني, فإنه إذا تكلم على لسان المصروع ظهر الفرق بين ذلك المصروع وبين غيره من الناس باختلاف حال المصروع وحال كلامه وسمع منه كلاما ما يعلم يقيناً أنه لا يعرفه وغاب عقله بحيث يظهر ذلك للحاضرين واختلف صوته ونغمته ، فكيف بمن يكون رب العالمين هو الحال فيه المتحد به المتكلم بكلامه ؟ فإنه لا بد أن يكون بين كلامه وصوته وكلام سائر البشر وصوتهم من الفرق أعظم من الفرق الذي بين المصروع وغير المصروع بما لا نسبة بينهما .
يبين هذا : أن موسى لما سمع صوتاً خارقاً للعادة مخالفاً لما يعهد من الأصوات, ورأى من الآيات الخارقة والعجائب ما يبين أن ذلك الذي سمعه لا يقدر على التكلم به إلا الله , وأما المسيح فلم يكن كلامه وصوته مع طول عمره ,وكلام سائر الناس فرق يدل على أنه نبي فضلاً على أنه إله , وإنما علم أنه نبي بأدلة منفصلة ولم يكن حاله يختلف مع أنهم يقولون : أن الاتحاد ملازم له من حين خلق ناسوته في بطن أمه مريم وإلى الأبد لا يفارق اللاهوت لذلك الناسوت أبداً وحينئذ فمن المعلوم أن خطابه للناس إن كان خطاب رب العالمين لم يكن هو رسوله , وإن كان خطاب رسوله لم يكن ذلك صوت رب العالمين .
الوجه الثاني: أن خطابه خطاب رسول ونبي, كما ثبت ذلك عنه في عامة المواضع
الوجه الثالث: أن مصير الشيئين شيئاً واحداً مع بقائهما على حالهما بدون الاستحالة والاختلاط ممتنع في صريح العقل, وإنما المعقول مع الاتحاد أن يستحيلا ويختلطا كالماء مع الخمر واللبن, فإنهما إذا صارا شيئاً واحداً, استحالا واختلطا.
الوجه الرابع : أنه مع الاتحاد يصير الشيئان شيئاً واحد , فيكون الإله هو الرسول والرسول هو الإله ، إذاً هذا هو هذا . وإن كان الإله غير الرسول فهما شيئان ومهما مثلوا به قولهم كتشبيههم ذلك بالنار في الحديد والروح في البدن . فإنه يدل على فساد قولهم , فإن الحديد متى طرق أو وضع في الماء كان ذلك مصيباً للنار , وكذلك البدن إذا جاع أوصلب وتألم كان ذلك الألم مصيباً للروح , فيلزم أن يكون رب العالمين قد أصابه ألم الجوع والعطش ,وكذلك الضرب والصلب
على قولهم وهذ شر من قول اليهود : إنه فقير، وإنه بخيل، وإنه مسه اللغوب )) ([3]) انتهى كلامه رحمه الله ونقلته بأكمله لما فيه من الفائدة وحسن الكلام بالحجة والبيان فرحمه الله من إمام .
وهذا كاتب من كتاب النصارى الحاليين وهو الأستاذ عوض سمعان يقول ((إن المتصفح لعلاقة الرسل والحواريين بالمسيح , يجد أنهم لم ينظروا إليه إلا على أنه إنسان, ولم يتصوروا على الإطلاق أنه إله , ولكن لماذا ؟ لأنهم أي الرسل والحواريين كيهود كانوا يعلمون تمام العلم أن الاعتراف بأن إنساناً هو الله يعتبر تجديفاً يستحق الرجم في الحال ولأنهم كيهود ايضاً كانوا يستبعدون أن يظهر الله في هيئة إنسان نعم كانوا ينتظرون المسيا بالنسبة إلى افكارهم التي توارثوها عن أجدادهم , فلم يكن سوى رسول ممتاز يأتيهم من عند لله , وليس هو ذات لله))([4]). انتهى كلامه .

قلتُ:يامن تبحث عن الحق ماهو موقفك بعد ما اتضح لك من هذه النصوص المذكوره انفا بأن عيسى (عليه السلام) هو عبد الله ورسوله ؟ ألم تكفيك هذه النصوص من كتابك الذي تعده مقدساً !!
بإن المسيح عيسى ابن مريم (عليهما السلام ) هو عبد الله ورسول بعثه الله لبني إسرائيل ولم يدعي الإلوهية ولم يأمر تلاميذه بأن يدعوه بالإله بل كانت حياته حياة الإنسان الطبيعي الذي تمر عليه كل ظروف الإنسان من جوع وعطش وحزن وسعادة وغضب وماشابه ذلك . يقول دان براون ((حتى تلك اللحظة في تأريخ البشرية, كان المسيح في نظر أتباعه نبياً فانياً رجل عظيم وذو سلطة واسعة, إلا أنه كان رجلاً .... إنساناً )) وفي الختام أسأل الله سبحانه أن يهدي كل من ظل وخالف الفطرة السليمة الى الرجوع للحق والتمسك به واسأله سبحانه وتعالى أن يتقبل مني ومن جميع العاملين في هذا المنتدى الطيب ويرزقنا الصدق والأخلاص بالقول والعمل

([1])التوبة آية 31

([2])النجم آية3 – 4 .

([3])الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ص46 -48 .

([4])في كتابه ( الله .. طرق علانه عن ذاته ) نقلاً عن كتاب (النصرانية والإسلام للمستشار محمد عزت الطهطاوي ص 190 ) .
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة زهراء بتاريخ 30.05.2011 الساعة 16:48 . و السبب : تكبير الخط + تنسيق
رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
إثبات, وليس, ورسوله, المسيح, تأمل, عبدالله


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
المسيح من سبط لاوي وليس من يهوذا مجدي فوزي القسم النصراني العام 2 17.03.2014 23:10
عودة منتدى المسيح عبدالله للجهاد منتدى المسيح عبدالله1 قسم الدعوة والدورات والمشاريع الدعوية 3 14.03.2011 17:13
وصف المسيح بأنه ديان العالم Just asking التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 1 13.09.2009 10:35
وصف المسيح بأنه صورة الله Just asking التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 0 09.09.2009 12:56



لوّن صفحتك :