آخر 20 مشاركات
الرد على شبهة ( بول الإبل ) (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The Indian Act : وصمة عار على جبين الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما السرّ وراء إستهداف الأطفال و النّساء ؟؟!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على الزعم أن تقديس المسلمون للكعبة و الحجر الأسود عبادة وثنية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          معجزات كنيسة مغارة الحليب في بيت لحم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          شبهة حول شهادة الحجر الأسود لمن قبّله أو إستلمه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يبرئ الإسلام من تهمة الإرهاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي و شهادة مُنصفة في حق الإسلام العظيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد شبهات حول الحج - الكعبة - الحجر الأسود (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاتب كندي : أريد أن يحكمنا المسلمون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الإسلام يدعو إلى الميز على أساس العرق او اللون ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي الصف و التكوير (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

من هم النواصب؟

الرد على الفرق الضالة و الفكر المخالف لمنهج السلف


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 21.04.2011, 11:28
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي من هم النواصب؟


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه

لا يخفى على أحد قول الروافض والشيعة للأهل السنة النواصب

وهي حجة لممراسة التقي علينا هذا فضلا على استحلال دمائنا


سنعرض لكم من هم النواصب الحقيقيون

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : من هم النواصب؟     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : فداء الرسول







توقيع فداء الرسول


تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين


   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 21.04.2011, 11:29
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم



الروافض هم النواصب





عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم

وإهانة الحسن والحسين رضي الله عنهما:

ويذكر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية:

(يروي النعماني عن الإمام محمد الباقر عليه السلام أنه قال: لما يظهر الإمام المهدي يؤيده بالملائكة وأول من يبايعه محمد عليه الصلاة والسلام ثم علي عليه السلام، وروى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضى عليه السلام أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس) (1).

فانظر يا أخي رحمك الله كيف يهينون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين عليا رضي الله عنه ويدعون كذبا وزورا أنهما سيبايعان المهدي. ثم يفترون على المهدي أيضا أنه سيظهر عريانا هكذا بدون ثياب. أي دين هذا؟ (أخزاهم الله).

ثم نسبت الشيعة كذبا وزورا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي) (2).

انظروا إلى هؤلاء الحمقى أفدرجة الحسين رضي الله عنه هينة إلى هذا الحد-إننا أهل السنة والجماعة نعتقد أن الرجل مهما عبد الله بشتى أنواع العبادات العظيمة فإنه لا يستطيع بحال أن يبلغ درجة أدنى فرد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بسيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كيف بدرجة أخيه الأكبر الحسن ودرجة والده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنه. وأما عن بهتانهم ووقاحتهم في شأن سيد الأولين والآخرين وأفضل الرسل أجمعين أن من تمتع أربع مرات تصبح درجته كدرجته صلى الله عليه وسلم (والعياذ بالله).

فاللهم إنا نبرأ إليك مما يدعي هؤلاء الخبثاء ونكل أمرهم إلى الله الجبار القهار-ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وذكر الكليني في فروع الكافي أن زرارة قال: (فلما ألقى إلى طرف الصحيفة. إذا كتاب غليظ يعرف أنه من كتب الأولين فنظرت فيه فإذا فيه خلاف ما في أيدي الناس من الصلة والأمر بالمعروف الذي ليس فيه اختلاف، وإذا عامته كذلك فقرأته حتى أتيت على آخره بخبث نفس وقلة تحفظ وإسقام رأي وقلت وأنا أقرأه باطل، حتى أتيت آخره ثم أدرجتها ورفعتها إليه، فلما أصبحت لقيت أبا جعفر عليه السلام فقال لي: أقرأت صحيفة الفرائض؟ فقلت: نعم، فقال: كيف رأيت ما قرأت؟ فقلت: باطل ليس بشيء هو خلاف ما الناس عليه. قال: فإن الذي رأيت والله يا زرارة هو الحق، الذي رأيت هو إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي بيده) (3).

هذه إحدى روايات الكافي وكتاب الكافي هذا يعتبر أعظم مرجع عند الشيعة.

أنظر يا أخي أفهناك إهانة في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفي حق سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم أكثر وأشد من أن ينسب إليهما تحريرا فيه (خلاف ما في أيدي الناس من الصلة والمعروف) أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (والعياذ بالله) كان يأمر الناس عامة في كل حين "بالصلة والأمر بالمعروف" ولكن في الخلوة يملي لسيدنا علي رضي الله عنه بخلاف ذلك (أي بالقطيعة والأمر بالمنكر ونحوه) أفهناك بهتان أشنع من هذا؟، ثم انظر ما رأيك في الدين الشيعة هؤلاء الذين يرون أن الدين الحقيقي هو الذي يدعيه زرارة كذبا وافتراء أنه أملاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتبه سيدنا علي رضي الله عنه بخط يده فيه أحكام (بالقطيعة وأمر بالمنكر) هل يصلح مثل هذا أن يكون دينا؟

وقالت الشيعة في حق علي رضي الله تعالى عنه: أن عليا رضي الله عنه خطب ثم أقبل بوجهه وحوله ناس من أهل بيته وخاصته وشيعته فقال:

قد علمت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين لخلافه ناقضين لعهده مغيرين لسنته، لو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها ... لتفرق عني جندي ... ورددت قدك إلى ورثة فاطمة .... ورددت قضايا من الجور قضي بها، ورددت نساء تحت رجال بغير حق فرددتهن إلى أزواجهن.... وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنة.... ورددت سائر الأمم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، إذا لتفرقوا عني (4).

وهذه الرواية أيضا من روايات الكافي؛ أفحقا كان أسد الله الغالب البطل الشجاع الحيدر الكرار سيدنا علي رضي الله عنه هكذا كما يظهر من رواياتهم هذه، جبانا خذولا يخاف تفرق الجند عنه فيرغب لذلك عن حمل الناس على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بل ويرضى لهم مع كونه حينئذ إمام المسلمين وسلطانهم أن يبقوا على ما كان عليه الولاة المخالفون لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمتعمدون لخلافه الناقضون لعهده والمغيرون لسنته أفهناك بهتان أشنع من هذا وهل هناك إهانة ووقاحة أعظم من هذه في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مع أن الشيعة يعتقدون فيه كذبا وزورا أنه كان عند علي رضي الله عنه عصا موسى وخاتم سليمان وأنه (والعياذ بالله) كان على كل شيء قدير، فلا حول ولا قوة إلا بالله.



اللهم ألهمنا مراشد أمورنا وأعذنا من شرور أنفسنا.






   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 21.04.2011, 11:30
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


ونقل الكيني في أصول الكافي: (إن جبريل نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتك من بعدك، فقال: يا جبريل، وعلى ربي السلام، لا حاجة لي بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتي من بعدي، فعرج ثم هبط فقال مثل ذلك، فقال: يا جبريل، وعلى ربي السلام، لا حاجة لي تقتله أمتي من بعدي، فعرج جبريل إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربط يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: إني قد رضيت، ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي، فأرسلت إليه أن لا حاجة لي بمولود تقتله أمتك من بعدك فأرسل إليها أن الله عز وجل جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فأرسلت إليه أني قد رضيت، فحملته كرها ووضعته كرها....ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى، كان يؤتى بالنبي صلى الله عليه وآله فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاثة (5).

أليست هذه الرواية، إهانة لسيدنا الحسين رضي الله عنه حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم مع أن الله يبشره على لسان جبريل عليه السلام فيقول صلى الله عليه وسلم عند أنه (لا حاجة لي فيه) وكذا أمه السيدة فاطمة الزهراء تقول (لا حاجة لي فيه) ثم (حملته كرها ووضعته كرها، ثم لم ترضعه) إننا لم نسمع عن أم تقول هكذا وتفعل هكذا بابن لها فكيف وإذا كان هذا الابن في مثل عظمة الحسين سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنهما.

وذكر الكليني (عن أبي عبدالله عليه السلام: لما مات عبدالله بن أبي سلول حضر النبي صلى الله عليه وسلم جنازته فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وآله: ألم ينهك الله أن تقوم على قبره فسكت، فقال: يا رسول الله، ألم ينهك الله أن تقوم على قبره فقال له: ويلك ما يدرك ما قلت؟ إني قلت: اللهم احش جوفه نارا واملأ قبره نارا وأصله نارا) (6).

كيف تفتري الشيعة على النبي صلى الله عليه وسلم حيث يدعون كذبا وزورا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المنافق ولكنه في صلاته لم يدع له إنما دعا عليه، وهكذا كما لا يخفى أنه من أعمال النفاق ونسبة النفاق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إهانة عظمى في حقه صلى الله عليه وسلم.

ويروي الكليني أيضا: (عن أبي عبدالله عليه السلام أن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي صلوات الله عليهما يمشي معه، فلقيه مولى له فقال له الحسين عليه السلام: أين تذهب يا فلان؟ فقال: أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليها، فقال له الحسين عليه السلام: أنظر أن تقوم على يميني فما تسمع أقول فقل مثله، فلما أن كبر عليه وليّه، قال الحسين: الله أكبر، اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة اللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله نارك وأذقه أشد عذابك فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك) (7).

انظر وفقك الله للخير كيف تجترئ الشيعة فيفترون على الحسين رضي الله عنه مع ادعائهم محبته بأنه صلى على رجل فدعا عليه ولعنه مع أن الصلاة لا تكون إلا للدعاء وطلب المغفرة والرحمة.... فينسبون بذلك النفاق إلى الحسين كذبا وزورا ونعوذ بالله أن يكون الحسين على هذا الشأن من النفاق والمداهنة. أفتبنى الأديان على النفاق إذن لما احتاج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى احتمال الأذى والمصائب من الكفار المشركين واليهود وغيرهم ولو كان كذلك لما وقعت معركة كربلاء ولما استشهد الحسين بن علي رضي الله عنهما.

ــــــــــــ

(1) حق اليقين، بالفارسية، لمحمد الباقر المجلسي، ص347.

(2) تفسير منهج الصادقين،ص 356، لمصنفه محمد الملا الكاشاني.

(3) فروع الكافي، ج3،ص52.

(4) فروع الكافي، كتاب الروضة، ص 29.

(5) أصول الكافي للكليني ص294.

(6) فروع الكافي، كتاب الجنائز،ص188.

(7) المرجع السابق، ص189.

الأمر السادس من عقائدهم الفاسدة

عقيدة إهانة أمهات المؤمنين

أزواج النبي صلى الله عليه وسلم:

يقول محمد الباقر المجلسي في حق اليقين بالفارسية: (اعتقاد ما دربرات آنست كه بيزاري جويند ازبت هائي جهار كانه يعنى أبوبكر عمر عثمان ومعاوية وزنان جهار كامه يعنى عائشه وحفصه وهند وأم الحكم واز جميع أشياع وأتباع ايشان وآنكه ايشان بدترين خلق خدايند. وآنكه تمام نمى شود اقرار بخدا ورسول وأئمه مكر به بيزارى ازدشمنان ايشان) (1).

ما ترجمته بالعربية:

(وعقيدتنا (الشيعة) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم).






   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 21.04.2011, 11:31
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


الأمر السابع من عقائدهم الفاسدة

عقيدة إهانة بنات النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة

إهانة سيدة النساء فاطمة الزهراء رضي الله عنهن:

اتفق سائر أهل السنة والجماعة في ضوء القرآن والسنة على أن عدد بنات النبي صلى الله عليه وسلم أربع: السيدة زينب والسيدة رقية والسيدة أم كلثوم والسيدة فاطمة رضي الله عنهن، وكذا ذهب إليه عامة الشيعة أيضا، إلا أن شيعة الهند والباكستان أنكروا البنات الثلاث وأثبتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنتا واحدة فقط وهي السيدة فاطمة الزهراء وأما الثلاث الباقيات فأثبتوهن لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالفوا صريح الحكم الإلهي "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله" وما ذلك إلا لأجل العداوة مع عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله تعالى عنه كي لا يتحقق له الشرف السامي والمجد الموئل، حيث زوجه النبي صلى الله عليه وسلم أولا السيدة رقية فلما توفيت زوجه النبي صلى الله عليه وسلم السيدة أم كلثوم، ولذا سمي "ذو النورين".

وقال تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين" الآية، فالله ذكر البنات بصيغة الجمع التي تدل على تعدد بناته صلى الله عليه وسلم وكتب علماء الشيعة: تزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرين سنة فولد له منها قبل مبعثه القاسم ورقية وزينب وأم كلثوم وولد منها بعد مبعثه الطيب والطاهر والفاطمة عليها السلام (1).

وكذا أقوال الأئمة المعصومين عند الشيعة وعلمائهم صريحة في تعدد بنات النبي صلى الله عليه وسلم وهي مسجلة في الكتب الآتية وهي كلها للشيعة:

§ مجالس المؤمنين ص83.

§ التهذيب-الجزء الأول ص154.

§ تفسير مجمع البيان-الجزء الثاني ص233.

§ فروع الكافي-الجزء الثاني ص222.

§ فيض السلام ص519.

§ نهج البلاغة-الجزء الثاني ص85.

§ قرب الإسناد ص6.

§ تحفة العوام-لأحمد علي ص113.

§ حيات ا لقلوب-الجزء الثاني ص: 82،559،223،560.

§ منتهى الآمال-الجزء الأول ص89.

§ مرآة العقول-الجزء الأول ص352.

وذكر الكليني في فروع الكافي:

لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عليا فاطمة عليها السلام دخل عليها وهي تبكي، فقال لها: ما يبكيك فوالله لو كان في أهلي خير منه ما زوجتك وما أنا أزوجه ولكن الله زوجك (2).

وذكر الكليني أيضا:

عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن فاطمة عليها السلام قالت لرسول الله: زوجتني بالمهر الخسيس؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا زوجتك، ولكن الله زوجك من السماء (3).

وذكر محمد الباقر المجلسي في جلاء العيون بالفارسية وترجمته بالعربية:

(قال الإمام محمد الباقر عليه السلام في كشف الغمة بأنه اشتكت يوما فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم: أن عليا ما يأتيه من الأموال يقسمها بين الفقراء والمساكين؟ فقال عليه الصلاة والسلام: أتريدين أن أسخط أخي وابن عمي؟ اعلمي أن سخطه سخطي وسخطي سخط الله، فقالت فاطمة: إني أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله) (4).

يظهر من الروايتين الأوليين أن السيدة فاطمة الزهراء (والعياذ بالله) كانت غير راضية بالزواج من سيدنا علي رضي الله عنه بسبب فقره وقلة المهر، وفيه إهانة عظيمة لسيدة نساء أهل الجنة فإنها رضي الله عنها كانت من أزهد النساء في هذه الدنيا الفانية وأرغبهن إلى الدار الآخرة وكيف يتصور من مثلها أنها لا ترضى بهذا الزواج المبارك بسبب دنيا أو مال بسيط ومهر خسيس، حاشاها من ذلك. كما يظهر من الرواية الثالثة أنها كانت تكره من سيدنا علي رضي الله عنه إنفاقه المال على الفقراء والمساكين حتى تشتكيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل هذا ممكن وهي الكريمة بنت الكريم وعجبا للشيعة كيف يدعون محبة السيدة الطاهرة الزهراء بعد أن قد نسبوا إليها مثل هذه الأمور الدنيئة التي لا تليق بأية امرأة شريفة فكيف بها رضي الله عنها.

وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج:

ثم انكفأت عليها السلام وأمير المؤمنين عليه السلام يتوقع رجوعها إليه ويتطلع طلوعها عليه فلما استقرت بها الدار قالت لأمير المؤمنين عليه السلام يا ابن أبي طالب اشتملت شملة الجنين وقعدت حجرة الظنين نقضت قادمة الأجدل فخانك ريش الأعزل، هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبلغة ابني، لقد أجهد في خصامي، وألفيته ألد في كلامي حتى حبستني قيلة نصرها والمهاجرة وصلتها وغضت الجماعة دوني طرفها فلا دافع ولا مانع، خرجت كاظمة وعدت راغمة أضرعت خدك يوم أضعت حدك، افترست الذئاب وافترشت التراب، ما كففت قائلا ولا أغنيت طائلا ولا خيار لي ليتني مت قبل هنيئتي ودون ذلتي عذيري الله منه عاديا ومنك حاميا ويلاي في كل شارق، ويلاي في كل غارب، مات العمد ووهن العضد، شكواي إلى أبي وعدواي إلى ربي، اللهم إنك أشد منهم قوة وحولا، وأشد بأسا وتنكيلا، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا ويل لك بل الويل لشانئك ثم نهنهي عن وجدك يا بنت الصفوة وبقية النبوة فما ونيت عن ديني ولا أخطأت مقدوري، فإن كنت تريدين البلغة، فرزقك مضمون وكفيلك مأمون، وما أعد لك أفضل ما قطع عنك فاحتسبي الله، فقالت: حسبي الله، وأمسكت (5).

هل يعقل أن تخاطب السيدة البتول الزهراء رضي الله عنها زوجها سيدنا علي رضي الله عنه بهذا الأسلوب الذي لا ترتضيه أية زوجة عاقلة شريفة في يومنا هذا أيضا أن تخاطب به زوجها، وإن حكمنا فرضا بصدق هذه الرواية فينتج عنه والعياذ بالله وقاحة السيدة الطاهرة فاطمة رضي الله عنها وغلظتها وشراستها في حق زوجها، وجبن سيدنا علي رضي الله عنه وتخاذله أمام الناس في أمر حق، وهل يعقل ذلك وهو أسد الله الغالب الحيدر الكرار ذو الشجاعة والبطولات النادرة، ولا أدري أين تذهب عقول الشيعة الذين يدعون محبة علي وفاطمة ثم يأتون بهذه السخافات التي تخالف ما يدعونه، وفي الحقيقة كما ترى أنهم يهينون بنات النبي صلى الله عليه وسلم وكل ذلك يحصل عند اختراعهم لهذه الآيات الموضوعة لغرض ما من أغراضهم الدنيئة ويغيب عنهم أن الرواية الموضوعة قد ضرتهم من ناحية أخرى، وهكذا دائما حال الموضوعات من الروايات ويظهر كذبها أمام الناس أجمعين.

وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي أيضا في الاحتجاج:

فقال سلمان: فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار وأخذ بيد ابنيه الحسن والحسين فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلا أتى منزله وذكر حقه ودعا إلى نصرته.... فأصبح لم يوافه منهم أحد غير أربعة، فقلت لسلمان: من الأربعة؟ قال: أنا وأبوذر والمقداد والزبير بن العوام، أتاهم من الليلة الثانية...ثم الثالثة فما وفى أحد غيرنا (6).

وذكر الطبرسي أيضا: (فلما كان الليل حمل فاطمة على حمار ثم دعاهم إلى نصرته فما استجاب له رجل، غيرنا أربعة (7).

أفليس تجوال سيدنا علي ببضعة الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة الزهراء وأخذها إلى باب كل فرد من المسلمين في إهانة للسيدة الزهراء ولسيدنا علي رضي الله عنه أيضا، وهل يعقل أنه بعد هذه الجهود كلها لم يستجب لهم أحد خاصة بنو هاشم؟ إنما هي رواية وضعها الروافض كذبا وزورا.

ـــــــــــــ

(1) أصول الكافي للكليني ص278.

(2) فروع الكافي-الجزء الثاني،كتاب النكاح ص157.

(3) المرجع السابق-الجزء الثاني ص157.

(4) جلاء العيون للمجلسي ص61،طبعة إيران.

(5) الاحتجاج للطبرسي،لمصنفه أحمد بن أبي طالب الطبري، ص145.

(6) المرجع السابق ص157.

(7) المرجع السابق ص158.






   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 21.04.2011, 11:33
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


الأمر الثامن من عقائدهم الفاسدة

عقيدة إهانة العباس وابنه عبدالله وعقيل

ابن أبي طالب رضي الله عنهم:

وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية ما ترجمته:

يروى الكليني بسند حسن أنه سأل سدير الإمام محمد الباقر أين كانت غيرة بني هاشم وشوكتهم وكثرتهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غلب علي من أبي بكر وعمر وسائر المنافقين؟ فأجاب الإمام محمد الباقر: من كان باقيا من بني هاشم؟ جعفر وحمزة اللذان كانا من السابقين الأولين والمؤمنين الكاملين قد ماتا، والاثنان اللذان كانا ضعيفي اليقين وذليلي النفس وحديثي عهد بالإسلام قد بقيا، العباس وعقيل (1).

وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية عن العباس:

(وآنجه أز أحاديث ظاهرمى شود آن است كه اودر مرتبه كمال ايمان نبوده است وعقيل نيز با او شبيه است) (2).

وترجمته بالعربية: (أنه يثبت من أحاديثنا أن عباسا لم يكن من المؤمنين الكاملين وأن عقيلا كان مثله (في عدم كمال الإيمان)).

وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: (بسند معتبر ازان حضرت (محمد باقر) روايت كرده است كه حضرت زين العابدين فرمودكه ورحق عبدالله بن عباس ويدرش اين آيت نازل شد (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) (3).

وترجمته بالعربية: (روى الإمام محمد الباقر عن الإمام زين العابدين عليه السلام بسند معتمد أن هذه الآية "من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا" نزلت في حق عبدالله بن عباس وأبيه).

يظهر من هذه الروايات واضحا إهانتهم لعم المصطفى صلى الله عليه وسلم سيدنا العباس رضي الله عنه وكذا سيدنا عقيل واتهامهما بالخذلان وضعف اليقين وعدم كمال إيمانهما وإهانة العباس وابنه حبر الأمة سيدنا عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما (والعياذ بالله) أنهما مصداق الآية الكريمة المذكورة أعلاه مع أنها نزلت في حق الكفار، نعوذ بالله من كل زيغ وإلحاد.

ــــــــــ

(1) حيات القلوب، الجزء الثاني ص 846، وهذه الرواية موجودة في فروع الكافي، المجلد الثالث،كتاب الروضة.

(2) حيات القلوب،ج2، ص866.

(3) حياة القلوب، ج2، ص865









الأمر التاسع من عقائدهم الفاسدة

عقيدة إهانة الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم:

ذكر الكليني في فروع الكافي (عن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي) (1).

وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية: (أن أبابكر وعمر هما: فرعون وهامان) (2).

وذكر المجلسي أيضا بالفارسية ما ترجمته بالعربية: (وذكر في تقريب المعارف أنه قال لعلي بن الحسين مولى له: لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال علي بن الحسين: إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضا) (3).

وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: (وأيضا روايت كرده است ابوحمزه فما لي ازان حضرت ازحال ابوبكر وعمر سوال كرد فرمود كه كا فراند، وهركه ولايت ايشان رادشته باشد كافر است ودرين باب احاديث بسيار است ودركتب متفرق است واكثر در بحار الانوار مذكور است) (4) وترجمته بالعربية: ( وروى أيضا أبوحمزة الثمالي أنه سأل الإمام زين العابدين عن حال أبي بكر وعمر؟ فقال: كانا كافرين، ومن يواليهما فهو كافر، وفي هذا الباب أحاديث كثيرة في الكتب المتفرقة وأكثرها مذكورة في "بحار الأنوار").

وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: (مفضل برسيد كه مراد از فرعون وهامان دراين آيت جيست؟ حضرت فرمود: مراد ابوبكر وعمر است) (5) وترجمته بالعربية: (وسأله مفضل عن فرعون وهامان في هذه الآية الكريمة، فأجاب بأن المراد بهما أبوبكر وعمر)، والعياذ بالله.

وذكر المجلسي بالفارسية وعناه بالعربية: (قال سلمان: ارتد الناس جميعا بعد رسول الله إلا الأربعة، وصار الناس بعد رسول الله بمنزلة هارون وأتباعه وبمنزلة العجل وعباده، فكان علي بمنزلة هارون، وأبوبكر بمنزلة العجل وعمر بمنزلة السامري).

وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) قال: (قال أبوجعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم) (6).

ونقل الكشي أيضا (عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبو أن يبايعوا لأبي بكر) (7).

ونقل الكشي أيضا: (فقال الكميت يا سيدي أسألك عن مسألة ثم قال: سل.... فقال: أسألك عن رجلين، فقال: ياكميت ابن يزيد، ما أهريق في الإسلام مهجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما) (8).

وذكر الكشي أيضا: (عن الورد بن زيد قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلني الله فداك قدم الكميت،فقال: أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما أهريق دم ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله وحكم علي عليه السلام إلا هو في أعناقهما، فقال الكميت: الله أكبر،الله أكبر، حسبي حسبي) (9).

وذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: (لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل) (10).

وذكر القمي في تفسيره أيضا: (ألقى الشيطان في أمنيته: يعني أبابكر وعمر) (11).

ويذكر مقبول أحمد في ترجمته بالأردوية لمعاني القرآن ما ترجمته بالعربية: (إن المراد بالفحشاء السيد الأول (أبوبكر) والمراد بالمنكر الشيخ الثاني (عمر) والمراد بالبغي المستر الثالث (عثمان) (12).

ويذكر مقبول أحمد بالأردوية ما ترجمته بالعربية: (المراد بالكفر السيد الأول (أبوبكر) والمراد بالفسوق الشيخ الثاني (عمر) والمراد بالعصيان المستر الثالث (عثمان) (13).

ويذكر مقبول أحمد في ترجمته لمعاني للقرآن بالأردوية ما ترجمته بالعربية: (الحاصل أن هذا الأمر ليس بجديد بل إنه ما أرسل الله قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا وألقى الشيطان في أمنيته ما يريده من الباطل كما أرسل هنا الشيطان اثنين من عملائه وهما أبوبكر وعمر) (14).

تفكروا أيها الناس بهذه العبارات الشنيعة التي تخبر عن تحريف الشيعة سلفهم وخلفهم لمعاني القرآن الكريم وتفسيرهم له من عند أنفسهم على غير ما أنزل الله وافتراءاتهم على أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين علمهم الرسول صلى الله عليه وسلم ورباهم بنفسه على منهج الحق وزكى نفوسهم وشهد لهم القرآن بالجنة والمغفرة والرضوان عند الله، رضي الله عنهم ورضوا عنه.

فقد قال عنهم الباري جل وعلا في كتابه: (وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) وقال: (أولئك هم المؤمنون حقا)، وعنهم قال: (وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها)، وعنهم قال: (حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)، وقال: (وكلا وعد الله الحسنى) وغيرها من الآيات الكثيرة.

وعدو الله ورسوله وعدو الإسلام والمسلمين عبدالله بن سبأ اليهودي وأتباعه الشيعة المارقين نشروا العقائد الضالة ووضعوا الروايات الكاذبة زورا وافتراء على أئمتهم واخترعوا تفاسير من عند أنفسهم لكلام الله، كل ذلك افتراء على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعداوة للإسلام والمسلمين لأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود القرآن والنبوة والسنة فالطعن في هؤلاء الشهود، في الحقيقة، طعن في القرآن والإسلام والسنة والنبوة، عافانا الله والمسلمين من كل فتنة وضلالة، بفضله وكرمه آمين.

ـــــــــــ

(1) فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115.

(2) حق اليقين للمجلسي،ص367.

(3) المرجع السابق، ص522.

(4)حق اليقين ص533، لمحمد الباقر المجلسي.

(5) المرجع السابق ص393.

(6) معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) ص8، لمحمد بن عمر الكشي.

(7) رجال كشي،ص4.

(8) رجال كشي، ص135، ترجمة كميت بن زيد.

(9) رجال كشي،ص135،معرفة أخبار الرجال.

(10) تفسير القمي،لعلي بن إبراهيم القمي.

(11) المرجع السابق، ص259.

(12) ترجمة مقبول ص551، وتفسير القمي ص218.

(13) ترجمة مقبول ص 1027، وتفسير القمي ص322.

(14) ترجمة مقبول ص 674.








   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 21.04.2011, 11:34
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


الأمر العاشر من عقائدهم الفاسدة

عقيدة إهانة أمهات المؤمنين وبني فاطمة رضي الله تعالى عنها:

إن مؤسسي مذهب الشيعة قد أثبتوا لأئمتهم العصمة كالرسول صلى الله عليه وسلم وأنهم أفضل من سائر الأنبياء وأنه يجب طاعتهم والإيمان بإمامتهم كما يجب الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وتجب طاعته، وقد زعموا لأئمتهم من الصفات والفضائل ما لم تثبت لأحد إلا لله، فمنذ ادعوا لأئمتهم أنهم يعلمون علم ما كان وما يكون ويعلمون وقت موتهم بل ولا يموتون إلا باختيارهم (1) وعندهم عصا موسى وخاتم سليمان عليهما السلام والاسم الأعظم وسلاح الإمامة (2) وأنهم أشجع الأمة وغير ذلك من الفضائل من ناحية، ومن ناحية أخرى، رغم ما أثبتوا لهم من هذه الفضائل والخوارق والمعجزات والخرافات ما يتبرأ ويخجل منها أي إنسان عامي أن يثبتها لنفسه أو تنسب إليه لما فيها من العار والذل، فمثلا أثبتوا لهم أنهم كانوا منافقين وجبناء وأنهم يكذبون وهلم جرا.

ونود أن نضع بين يديك طائفة من أقوالهم ورواياتهم من أمهات كتبهم التي هي مرجع مذهبهم، فإنهم كتبوا في تزوج عمر رضي الله عنه أم كلثوم بنت علي رضي الله تعالى عنهما: (قال الإمام جعفر الصادق (هي أول فرج غصبناه) (3). نعوذ بالله من هذه الوقاحة في حق السيدة ووالدها وإخوانها علي والحسنين رضي الله عنهم.

ولاحظ عبارة محمد باقر المجلسي أحد أعلام الشيعة في تعليقه على هذه الرواية حيث يقول: (تدل على تزويج أم كلثوم من الملعون المنافق (عمر بن الخطاب) ضرورة وتقية)، ألا من سائل يسأل هذا أنه أين كانت حينئذ شجاعة أسد الله الغالب علي بن أبي طالب وغيرته وشهامته وكذا بنيه الحسن والحسين رضي الله عنهما.

وقال زيد العابدين ليزيد: (قد أقررت بما سألت وأنا عبد مكره لك فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع) (4) كيف يعترف الإمام المعصوم عند الشيعة بعبديته ليزيد وهو ما هو؟

ونقل الكليني: (عن ابن أبي عمير الأعجمي قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين) (5).

ونقل: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية فإنه لا إيمان لمن لا تقية له) (6).

ونقل عن معمر بن خلاد: سألت أبا الحسن عليه السلام عن القيام للولاة، فقال أبوجعفر عليه السلام: التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له) (7).

ونقل: (قال أبو عبدالله عليه السلام: يا سليمان، إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله) (8).

ونقل أيضا: (سأل زرارة محمد الباقر عليه السلام عن مسألة فقال: إذا كان غدا فالقني حتى أقرئك في كتاب، فأتيته من الغد بعد الظهر وكانت ساعتي التي كنت أخلو به فيها بين الظهر والعصر وكنت أكره أن أسأله إلا خاليا خشية أن يفتيني من أجل من يحضره بالتقية) (9).

ونقل أيضا: (عن أبي عبدالله عليه السلام أنه يقول: كان أبي يفتي في زمن بني أمية أن ما قتل البازي والصقر فهو حلال وكان يتقيهم وأنا لا أتقيهم فهو حرام ما قتل) (10).

ونقل أيضا: (فلما توفي ومضى دفعها إلى محمد بن علي عليه السلام ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها أن فسر كتاب الله... وقل الحق في الخوف والأمن ولا تخش إلا الله ففعل) (11).

يعني أن الأئمة الذين قبله كانوا لا يقولون الحق في الخوف والأمن ويخشون الناس.

ونقل الكليني أيضا عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألت عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت: يابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم) (12).

ونقل الكليني أيضا: (عن موسى بن أشيم قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام، فسأله رجل عن آية في كتاب الله عز وجل فأخبره بها ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر الأول فدخلني من ذلك ما شاء الله، حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين، فقلت في نفسي: تركت أبا قتادة في الشام لا يخطئ في الواو وشبهه وجئت إلى هذا يخطئ هذا الخطأ كله فبينما أنا كذلك إذ دخل آخر فسأله عن تلك الآية، فأخبر عليه السلام بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي، فسكنت نفسي فعلمت أن ذلك منه تقية قال: ثم التفت إلي فقال: يابن أشيم إن الله عز وجل فوض إلى سليمان بن داود عليه السلام فقال: (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب)، وفوض إلى نبيه عليه السلام فقال: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فما فوض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقد فوضه إلينا) (13).

أليس هذا شرك في الرسالة المحمدية أو يبقى الإنسان بعد هذا الاعتقاد –نعوذ بالله- مسلما؟

ونقل الكليني أيضا: (عن سلمه بن محرز قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: أن رجلا أرمانيا مات وأوصى إلي، فقال لي: ما الأرماني؟ قلت: نبطي من أنباط الجبال مات وأوصى إلي بتركة وترك ابنته، فقال لي: أعطها النصف، قال:فأخبرت زرارة بذلك فقال لي: اتقاك، إنما المال لها، قال: فدخلت عليه بعد ذلك فقلت: أصلحك الله إن أصحابنا زعموا أنك اتقيتني، فقال: لا والله ما اتقيتك لكني اتقيت عليك أن تعمل، فهل علم بذلك أحد؟ قلت: لا، قال: فأعطها ما بقي) (14).

يفهم من هذه الروايات أن الأئمة كانوا يكتمون المسائل مرة ويحرفونها أخرى ويغيرون أجوبتهم من شخص إلى آخر وأن الكتمان في المسائل معظم دينهم بل رووا عنهم كذبا وزورا أن الذي يكتم الدين يعزه الله وأن الذي يظهره يذله الله، إذا كان هذا شأن الأئمة المعصومين عندهم فبالله كيف الاعتماد على هؤلاء الأئمة أفليسوا هم أشبه بعلماء اليهود في تحريف الدين وكتمانه، وهذا كله طعن وإهانة شنيعة في حق أئمة أهل البيت وحاشاهم من هذه الأقوال الزائغة.

ونقل الكليني: (فحدثني هشام بن الحكم وحماد عن زرارة قال: قلت: في نفسي: شيخ لا علم له بالخصومة. (والمراد إمامه) (15).

وكتب في شرح هذا الحديث ملا خليل القزويني في الفارسية: (كه اين شيخ بيير بى دماغ شده نمى واند روش كفتكو باخصم) ومعناه بالعربية: أن هذا الشيخ عجوز لا عقل له ولا يحسن الكلام مع الخصم.

ونقل الكشي عن زرارة قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن التشهد...قلت التحيات والصلوات...فسألته عن التشهد، فقال: كمثله قال: التحيات والصلوات، فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح أبدا (16).

أبوعبدالله هذا هو الإمام جعفر الصادق الذي تنسب إليه طائفة الشيعة فيقولون عن أنفسهم أنهم جعفريون وزرارة هذا من عمائد الشيعة وأكثر روايات الأئمة تناقلها الشيعة عن طريقه، وهذا حاله مع إمامه المعصوم عنده، ما أشدها من إهانة عظمى ارتكبها زرارة ومن يرضى من عامة الناس أن يضرط أحدا في وجهه أو لحيته فكيف بإمام جليل كجعفر الصادق رحمه الله.

وذكر المجلسي في جلاء العيون بالفارسية ما معناه بالعربية: (عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا ولد جعفر بن محمد بن علي بن حسين فسموه صادقا لأنه إذا ولد من أولاده الخامس والذي يسمى بجعفر ويدعي الإمامة كذبا ويفتري على الله وهو عند الله جعفر الكذاب) (17) وهذا الذي ينقلون عنه أنه جعفر الكذاب هو ابن الإمام النقي وهو أحد الأئمة المعصومين عند الشيعة وشقيق الإمام حسن العسكري وهذا أيضا أحد الأئمة الاثنا عشر المعصومين عند الشيعة، وجعفر هذا من آل علي وفاطمة ومن سلالة الحسين وزين العابدين فكيف دعواهم الباطلة بحبهم آل البيت، إن هذه سلسلة نسبه هي السلسلة الذهبية ولكنه عند الشيعة –محبي آل البيت- يلقب بجعفر الكذاب، فيا سبحان الله.

ـــــــــــــــ

(1) أصول الكافي، ص158-159.

(2) أصول الكافي، ص174.

(3) فروع الكافي، ج2.

(4) فروع الكافي، كتاب الروضة.

(5)، (6) ،(7)،(8) أصول الكافي، ص482-484.

(9) فروع الكافي،ج3،ص52.

(10) فروع الكافي،ج3،ص80.

(11) أصول الكافي، ص171.

(12) أصول الكافي، ص37.

(13) أصول الكافي،ص163.

(14) فروع الكافي، ج3، ص48.

(15) أصول الكافي، ص557.

(16) معرفة أخبار الرجال ص 106.

(17) جلاء العيون ص348






   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 21.04.2011, 11:34
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


الأمر العاشر من عقائدهم الفاسدة

عقيدة إهانة أمهات المؤمنين وبني فاطمة رضي الله تعالى عنها:

إن مؤسسي مذهب الشيعة قد أثبتوا لأئمتهم العصمة كالرسول صلى الله عليه وسلم وأنهم أفضل من سائر الأنبياء وأنه يجب طاعتهم والإيمان بإمامتهم كما يجب الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وتجب طاعته، وقد زعموا لأئمتهم من الصفات والفضائل ما لم تثبت لأحد إلا لله، فمنذ ادعوا لأئمتهم أنهم يعلمون علم ما كان وما يكون ويعلمون وقت موتهم بل ولا يموتون إلا باختيارهم (1) وعندهم عصا موسى وخاتم سليمان عليهما السلام والاسم الأعظم وسلاح الإمامة (2) وأنهم أشجع الأمة وغير ذلك من الفضائل من ناحية، ومن ناحية أخرى، رغم ما أثبتوا لهم من هذه الفضائل والخوارق والمعجزات والخرافات ما يتبرأ ويخجل منها أي إنسان عامي أن يثبتها لنفسه أو تنسب إليه لما فيها من العار والذل، فمثلا أثبتوا لهم أنهم كانوا منافقين وجبناء وأنهم يكذبون وهلم جرا.

ونود أن نضع بين يديك طائفة من أقوالهم ورواياتهم من أمهات كتبهم التي هي مرجع مذهبهم، فإنهم كتبوا في تزوج عمر رضي الله عنه أم كلثوم بنت علي رضي الله تعالى عنهما: (قال الإمام جعفر الصادق (هي أول فرج غصبناه) (3). نعوذ بالله من هذه الوقاحة في حق السيدة ووالدها وإخوانها علي والحسنين رضي الله عنهم.

ولاحظ عبارة محمد باقر المجلسي أحد أعلام الشيعة في تعليقه على هذه الرواية حيث يقول: (تدل على تزويج أم كلثوم من الملعون المنافق (عمر بن الخطاب) ضرورة وتقية)، ألا من سائل يسأل هذا أنه أين كانت حينئذ شجاعة أسد الله الغالب علي بن أبي طالب وغيرته وشهامته وكذا بنيه الحسن والحسين رضي الله عنهما.

وقال زيد العابدين ليزيد: (قد أقررت بما سألت وأنا عبد مكره لك فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع) (4) كيف يعترف الإمام المعصوم عند الشيعة بعبديته ليزيد وهو ما هو؟

ونقل الكليني: (عن ابن أبي عمير الأعجمي قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين) (5).

ونقل: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية فإنه لا إيمان لمن لا تقية له) (6).

ونقل عن معمر بن خلاد: سألت أبا الحسن عليه السلام عن القيام للولاة، فقال أبوجعفر عليه السلام: التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له) (7).

ونقل: (قال أبو عبدالله عليه السلام: يا سليمان، إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله) (8).

ونقل أيضا: (سأل زرارة محمد الباقر عليه السلام عن مسألة فقال: إذا كان غدا فالقني حتى أقرئك في كتاب، فأتيته من الغد بعد الظهر وكانت ساعتي التي كنت أخلو به فيها بين الظهر والعصر وكنت أكره أن أسأله إلا خاليا خشية أن يفتيني من أجل من يحضره بالتقية) (9).

ونقل أيضا: (عن أبي عبدالله عليه السلام أنه يقول: كان أبي يفتي في زمن بني أمية أن ما قتل البازي والصقر فهو حلال وكان يتقيهم وأنا لا أتقيهم فهو حرام ما قتل) (10).

ونقل أيضا: (فلما توفي ومضى دفعها إلى محمد بن علي عليه السلام ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها أن فسر كتاب الله... وقل الحق في الخوف والأمن ولا تخش إلا الله ففعل) (11).

يعني أن الأئمة الذين قبله كانوا لا يقولون الحق في الخوف والأمن ويخشون الناس.

ونقل الكليني أيضا عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألت عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت: يابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم) (12).

ونقل الكليني أيضا: (عن موسى بن أشيم قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام، فسأله رجل عن آية في كتاب الله عز وجل فأخبره بها ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر الأول فدخلني من ذلك ما شاء الله، حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين، فقلت في نفسي: تركت أبا قتادة في الشام لا يخطئ في الواو وشبهه وجئت إلى هذا يخطئ هذا الخطأ كله فبينما أنا كذلك إذ دخل آخر فسأله عن تلك الآية، فأخبر عليه السلام بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي، فسكنت نفسي فعلمت أن ذلك منه تقية قال: ثم التفت إلي فقال: يابن أشيم إن الله عز وجل فوض إلى سليمان بن داود عليه السلام فقال: (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب)، وفوض إلى نبيه عليه السلام فقال: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فما فوض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقد فوضه إلينا) (13).

أليس هذا شرك في الرسالة المحمدية أو يبقى الإنسان بعد هذا الاعتقاد –نعوذ بالله- مسلما؟

ونقل الكليني أيضا: (عن سلمه بن محرز قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: أن رجلا أرمانيا مات وأوصى إلي، فقال لي: ما الأرماني؟ قلت: نبطي من أنباط الجبال مات وأوصى إلي بتركة وترك ابنته، فقال لي: أعطها النصف، قال:فأخبرت زرارة بذلك فقال لي: اتقاك، إنما المال لها، قال: فدخلت عليه بعد ذلك فقلت: أصلحك الله إن أصحابنا زعموا أنك اتقيتني، فقال: لا والله ما اتقيتك لكني اتقيت عليك أن تعمل، فهل علم بذلك أحد؟ قلت: لا، قال: فأعطها ما بقي) (14).

يفهم من هذه الروايات أن الأئمة كانوا يكتمون المسائل مرة ويحرفونها أخرى ويغيرون أجوبتهم من شخص إلى آخر وأن الكتمان في المسائل معظم دينهم بل رووا عنهم كذبا وزورا أن الذي يكتم الدين يعزه الله وأن الذي يظهره يذله الله، إذا كان هذا شأن الأئمة المعصومين عندهم فبالله كيف الاعتماد على هؤلاء الأئمة أفليسوا هم أشبه بعلماء اليهود في تحريف الدين وكتمانه، وهذا كله طعن وإهانة شنيعة في حق أئمة أهل البيت وحاشاهم من هذه الأقوال الزائغة.

ونقل الكليني: (فحدثني هشام بن الحكم وحماد عن زرارة قال: قلت: في نفسي: شيخ لا علم له بالخصومة. (والمراد إمامه) (15).

وكتب في شرح هذا الحديث ملا خليل القزويني في الفارسية: (كه اين شيخ بيير بى دماغ شده نمى واند روش كفتكو باخصم) ومعناه بالعربية: أن هذا الشيخ عجوز لا عقل له ولا يحسن الكلام مع الخصم.

ونقل الكشي عن زرارة قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن التشهد...قلت التحيات والصلوات...فسألته عن التشهد، فقال: كمثله قال: التحيات والصلوات، فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح أبدا (16).

أبوعبدالله هذا هو الإمام جعفر الصادق الذي تنسب إليه طائفة الشيعة فيقولون عن أنفسهم أنهم جعفريون وزرارة هذا من عمائد الشيعة وأكثر روايات الأئمة تناقلها الشيعة عن طريقه، وهذا حاله مع إمامه المعصوم عنده، ما أشدها من إهانة عظمى ارتكبها زرارة ومن يرضى من عامة الناس أن يضرط أحدا في وجهه أو لحيته فكيف بإمام جليل كجعفر الصادق رحمه الله.

وذكر المجلسي في جلاء العيون بالفارسية ما معناه بالعربية: (عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا ولد جعفر بن محمد بن علي بن حسين فسموه صادقا لأنه إذا ولد من أولاده الخامس والذي يسمى بجعفر ويدعي الإمامة كذبا ويفتري على الله وهو عند الله جعفر الكذاب) (17) وهذا الذي ينقلون عنه أنه جعفر الكذاب هو ابن الإمام النقي وهو أحد الأئمة المعصومين عند الشيعة وشقيق الإمام حسن العسكري وهذا أيضا أحد الأئمة الاثنا عشر المعصومين عند الشيعة، وجعفر هذا من آل علي وفاطمة ومن سلالة الحسين وزين العابدين فكيف دعواهم الباطلة بحبهم آل البيت، إن هذه سلسلة نسبه هي السلسلة الذهبية ولكنه عند الشيعة –محبي آل البيت- يلقب بجعفر الكذاب، فيا سبحان الله.

ـــــــــــــــ

(1) أصول الكافي، ص158-159.

(2) أصول الكافي، ص174.

(3) فروع الكافي، ج2.

(4) فروع الكافي، كتاب الروضة.

(5)، (6) ،(7)،(8) أصول الكافي، ص482-484.

(9) فروع الكافي،ج3،ص52.

(10) فروع الكافي،ج3،ص80.

(11) أصول الكافي، ص171.

(12) أصول الكافي، ص37.

(13) أصول الكافي،ص163.

(14) فروع الكافي، ج3، ص48.

(15) أصول الكافي، ص557.

(16) معرفة أخبار الرجال ص 106.

(17) جلاء العيون ص348






 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
النواصب؟


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :