الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية

آخر 20 مشاركات
بالمصادر المسيحية : التوحيد كان عقيدة المصريين خلال القرن الرابع ميلادي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : د. نيو - )           »          موثق: الكتاب المقدس يأمر بكسر ضلوع الابناء من اجل تربيتهم؟!؟!؟همجيه و سفاهه (الكاتـب : د. نيو - )           »          من فضائح الزمن الجميل زكريا بطرس يخترع ايه جديده فى القرآن الكريم على الهواء مباشره(فيديو) (الكاتـب : د. نيو - )           »          سؤال جرىء(الحلقه 11):لو كان محمد نبيا كاذبا..لماذا يحمل نفسه مثل هذا؟؟ (الكاتـب : د. نيو - )           »          عبدي أحمد المختار- سفر إشعياء 42:1 (الكاتـب : Muslim - )           »          زمزم سيّدة ماء الأرض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          I am so unique (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          the strangers (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بخصوص الزعم بصلب السيد المسيح : أطلب يا نصراني التّاريخ الصّحيح فتُريح و تستريح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراتيل تلج الوجدان دون إستئذان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 24 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 24 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 24 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 24 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 24 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تريسي مسلمة جديدة ترد على شبهة ظلم المرأة في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنشودة : الحمد لله ما دام الوجود له (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 23 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

لماذا نرفض العلمانية الغربية؟

الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 12.02.2011, 09:35

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي لماذا نرفض العلمانية الغربية؟


بقلم د. محمد عمارة
مفكر إسلامي
إن طبيعة الاجتهاد الإسلامي, وآفاقه, وأدوات هذا الاجتهاد, وشروط أهله.. كلها -بالطبع- مرتبطة بطبيعة الإسلام.. الإسلام الدين, والإسلام السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحضاري..! فالإسلام, كدين وضعه الله سبحانه وأوحي به إلي رسوله صلي الله عليه وسلم, قد اكتملت أصوله وأركانه وعقائده وشعائره وكذلك منهاجه, الذي هو شريعته, يوم أن اكتمل نزول القرآن الكريم, الذي بيّنت مجمله السنة النبوية الشريفة (وبالتحديد ما هو تشريعي منها).. وفي ذلك جاء قول الله سبحانه {اليوم أكملت لكم دينكم ¤وأتممت عليكم نعمتي ¤ورضيت لكم الإسلام ديناً} [المائدة:3] وقول الرسول,
عليه الصلاة والسلام: «لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وسنتي»..
لكن الإسلام الدين- كما هو معروف- «لا يقف عند العقائد والشعائر, وإنما يمضي ليتخذ موقفًا من شئون الحياة الدنيا وتنظيم حياة الإنسان الاجتماعية.. ولما كانت شئون الدنيا متغيرة ومتطورة دائمًا وأبدًا, فلقد وقف فيها الوحي والسنة التشريعية عن الكليات والمثل والمناهج والفلسفات والمقاصد والغايات, دون النظم والتفاصيل والجزئيات.. ومن هنا كانت ضرورة الاجتهاد ملحة ودائمة حتي تستوعب روح الشريعة الواقع المتجدد, وحتي لا يخرج هذا الواقع عن النسق الإسلامي العام, وحتي تستجيب التشريعات لما يستجد من المستحدثات..
وقديمًا, عندما كانت الحياة بسيطة, وعندما كانت «الثقافة الموسوعية» هي الطابع الذي يميز الأعلام من كبار المفكرين الإسلاميين, عرف تاريخنا الفكري المفكر الموسعي, الذي استوعب علون الشريعة ومشكلات الواقع الذي عاش فيه, فاجتمعت له وفيه كل مؤهلات وأدوات الاجتهاد..
أما اليوم.. وبعد أن ضمر الإبداع الفكري الإسلامي منذ العصر المملوكي فالعثماني .. وبعد أن تطور واقعنا دونما مراعاة لروح الشريعة بفعل تأثير الاستعمار والحضارة الغربية.. وبعد أن تعقدت شئون الواقع, فلم يعد بإمكان المفكر الفرد أن يلم بحقائقها وحده.. وبعد أن غدا «التخصص» هو طابع العصر, سواء في العلوم أو في تطبيقاتها أو في مجال العمل الإنساني.. اليوم, وأمام هذا التطور الجديد في ميادين الفكر وميادين الواقع, فلابد وأن يتخذ الاجتهاد الإسلامي أسلوبًا جديدًا ليلبي احتياجات هذا الواقع الجديد.. فأهل الذكر, وأولو الأمر, وأصحاب الحل والعقد .. لم يعودوا هم الأفذاذ من علماء الشريعة وحدهم, ولابد أن يشملوا كل خبراء «الدنيا» مع الأفذاذ من علماء «الدين»!.. ولابد أن تتبلور المؤسسات الفكرية التي تجمع هذه الخبرات الدنيوية والدينية معًا حتي يمكن تألق الاجتهاد الإسلامي من جديد.. إن الاجتهاد هو «عقد زواج» بين روح الشريعة ومقاصدها وبين الواقع المتطور والمصالح المتجددة, علي النحو الذي يحقق مصلحة مجموع الأمة, بما لا يخرج عن روح الشريعة ومقاصدها .. وكما يلزم لمؤسساته الفقهاء الذين يعرفون القرآن وعلومه والسنة وعلومها, والمحكم والمتشابه, والمطلق والمقيد, والمجمل والمفصل, والناسخ والمنسوخ, وتراث الأولين في التشريع.. إلخ… إلخ.. كذلك يلزم لهذه المؤسسات أهل الذكر والخبرة بعلوم الواقع وتجاربه, تلك التي تعقدت إلي الحد الذي يستحيل أن يقطع فيها العالم الموسوعي- كما كان في القديم-.. إن الاجتهاد الإسلامي هو - بالتعبير الحديث- «صنع للقرار الإسلامي» في قضايا الواقع المتطور.. والذين يحترمون عقولهم, ويعرفون مقدار تعقد الواقع ومشكلاته, يعرفون أن صنع القرار لابد له من جهود جماعية تنتظمها وتنظمها المؤسسات … وهذا لا يعني الحجر علي الإبداع الفردي, فهو المنطلق الذي لابد وأن تتاح لأصحابه كل الفرص والإمكانات.. وإنما الذي أعنيه هو استقطاب صناع «الفكر»

وأربابه وخبراء «الواقع» وأهل الذكر في مشكلاته, ليأتي الاجتهاد- أو صناعة القرار الإسلامي- عبر المؤسسات القادرة علي تنظيم هذه العملية- أقرب ما يكون إلي الدقة والصواب.
هذا ملمح من ملامح الاجتهاد كما أراه.

وملمح آخر, أود أن أسلط عليه بعض الضوء.. فنحن نرفض «العلمانية» التي هي وافد غربي, وحلّ أوروبي لمشكلة أوروبية.. نرفضها لأنها تعني, ليس فقط الفصل بين الدين الإسلامي والواقع الذي يحيا فيه المسلمون, بل ولأنها أيضًا -وهذا مهم, بل وخطير- تعني فصل حاضر أمتنا ومستقبلها عن تراثها الحضاري, وتحويلنا إلي هامش للحضارة الغربية, الأمر الذي يفقدنا جوهر استقلالنا, وهو الاستقلال الحضاري.. نحن نرفض هذه «العلمانية», لكن رفضها يجب ألا يتخذ صورة «رد الفعل الغاضب» الذي يدفعنا للتمسك بكل قديم لمجرد أنه قديم! إننا يجب أن نميز بين «النصوص» و«مقاصد» هذه النصوص..
وشريعتنا مقاصد - وأهم مقاصدها هو العدل - كما يقول الإمام السلفي ابن القيم- وليست مجرد نصوص!.. ويجب أن نميز بين نصوص الوحي, القطعية الدلالة والثبوت, وبين النصوص الأخري وخاصة أحاديث الآحاد, أو الموضوعة, أو الضعيفة, أو تلك التي لا يتسق منطقها عندما تعرض علي روح الشريعة ومنطق القرآن الكريم.. ويجب أن نميز, في السنة النبوية الشريفة, بين ما هو «تشريعي» يتعلق بتبليغ الوحي وتفصيله وتبيينه, و«غير التشريعي» المتعلق بأمور دنيوية يتجاوزها التطور الذي هو قانون وسنة من سنن الله في هذا الكون.. ويجب أن نميز بين الشريعة -التي هي نهج ومقاصد- وتطبيقات السلف واجتهادات الأقدميين.. فالشريعة «دين وضعه الله» وهي من الثوابت, أما تطبيقات السلف واجتهادات الأقدمين فإنها ليست دينًا, وهي ليست ثوابت ملزمة لمن يعيش واقعًا مغايرًا للواقع الذي عاشوا فيه واجتهدوا له.
وإذا كانت العقود الأخيرة قد شهدت تعاظم الصحوات الدينية, في مختلف الديانات, بعد أن فشلت مشاريع النهوض والتحديث اللادينية, فإن تعاظم الصحوة الإسلامية يستند إلي خصيصة إسلامية, ينفرد بها الإسلام عن غيره من الديانات, هي منهاجه الشامل, الذي يجعله بديلاً حضاريًا, وليس مجرد عقائد وعبادات.

هكذا ارتبطت الصحوة الإسلامية بحلم الأمة في النهوض, والانعتاق من أسر التخلف الموروث, ومن الهيمنة الاستعمارية والحضارية الغربية منذ فجر هذه الصحوة وحتي الآن.
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لماذا, نرفض, العلمانية, العربية؟


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لماذا نرفض الكتاب المُقدس ؟؟؟ Eng.Con مصداقية الكتاب المقدس 10 01.06.2019 20:45
لهذا أرفض النصرانية (1): كَذَبَةٌ مختلفون ابو الياسمين والفل القسم النصراني العام 6 10.10.2014 02:51
سؤال للمسيحيين؟لماذا حذف اسم مكة (بكة) من الكتاب المقدس باللغة العربية وهو موجود باللغات الآخرى زهرة المودة مصداقية الكتاب المقدس 7 25.07.2010 12:40
نبذة عن العلمانية الاشبيلي الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 0 04.06.2010 16:32



لوّن صفحتك :