القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الطور : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إنهم يعبدون مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الإسراء : الشيخ القارئ أحمد عبدالكريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آمنتُ بالمسيح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على الزّعم القائل بعدم وجود دليل على وجود إبراهيم وموسى ويوسف و بأنها كلها مجرد تكهنات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القمص زكريا بطرس يهرب في منتصف المناظرة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بالمصادر المسيحية : التوحيد كان عقيدة المصريين خلال القرن الرابع ميلادي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : د. نيو - )           »          موثق: الكتاب المقدس يأمر بكسر ضلوع الابناء من اجل تربيتهم؟!؟!؟همجيه و سفاهه (الكاتـب : د. نيو - )           »          من فضائح الزمن الجميل زكريا بطرس يخترع ايه جديده فى القرآن الكريم على الهواء مباشره(فيديو) (الكاتـب : د. نيو - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 10.09.2011, 16:23
صور ساعد وطني الرمزية

ساعد وطني

عضو

______________

ساعد وطني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 12  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.12.2014 (11:08)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي خطبة الجمعة 11 شوال 1432 هـ. الموافق 09 سبتمبر 2011


أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن . وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام إن من جميل الهدايات وعظيم الآيات ما خاطبكم به ربكم في كتابه العزيز بقوله سبحانه { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين } فقد أمر الله عباده المؤمنين المصدقين برسوله أن يأخذوا بجميع عرى الإسلام وشرائعه والعمل بجميع أوامره وترك جميع زواجره .
وبين بقوله إن هذه الدعوة الكريمة من الله تعالى للمؤمنين تشير إلى حاجة النفوس إلى التذكير بأن تلتزم بجميع شرائع الإسلام ، ومع وجود أصل الإيمان في المجتمع المسلم إلا أنه قد يوجد من يحتاج لهذه الدعوة ليتجرد ويستسلم لله وتتوافق خطراته واتجاهاته مع ما يريده الله منه وما يقوده إليه نبيه صلى الله عليه وسلم من غير تردد ولا تفلت ، وهذا هو معنى الإسلام ، فهو الاستسلام لله والانقياد له بالطاعة ، وحين يستجيب المسلم لهذا النداء فإنه يدخل عالم السعادة والسلم والسلام والثقة والاطمئنان والرضى والاستقرار ، فلا حيرة ولا قلق ولا نزاع ولا ضلال .
وأضاف الشيخ آل طالب يقول إنه عندما يفيض السلام على القلب من صحة توحيده لله وإيمانه به ويقينه عليه وإفراده بالعبادة ومعرفة أسمائه وصفاته ، يعلم أن الله إله واحد يتجه إليه بكلّيّته وجهة واحدة يستقر عليها قلبه ، فلا تتفرق به السبل وتلتبس عليه الأهواء ، وتتكاثر عليه الآلهة ، فيعبد رباً ونبياً ، أو يدعو كل يوم ولياً ، فكأن كل مشهد كعبة ، وكل ضريح رب يدعى ، فهل هذا من الإسلام ؟ .. إن المؤمن بإسلامه لله وحده يعيش عقيدة صافية وفكراً نقياً وحياة مستقرة ، ويعلم من صفات الله تعالى ما تطمئن به نفسه ويسكن به قلبه ، فالله هو القوي القادر ، والعزيز القاهر ، والولي الناصر ، فإذا التجأ إليه المؤمن فقد التجأ إلى القوة الحقيقية في هذا العالم ، وقد أمن من كل خوف واطمأن بالله واستراح ، وعلم أن الله يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويفرًج الكربات ويشفي الأسقام ويذهب الأحزان والآلام ، فالمؤمن في كنف الله آمن وادع يتقلب في الطمأنينة والرضى ، يفيض الإيمان بالأسماء والصفات على قلبه برداً وسلاماً .
وأوضح أن الإيمان باليوم الآخر يجلب الطمأنينة والسلام وينفي القلق والإحباط أو الإحساس باليأس { إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } ذلك أن لجميع العالمين يوم يجتمعون فيه { إن كل من في السموات والأرض إلا آت الرحمن عبدا. لقد أحصاهم وعدهم عدا . وكلهم آتيه يوم القيامة فردا } وهنالك الحساب { فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } ، ومن كمال عدل الله أن يثيب المحسنين ويحاسب المسيئين ويقتص للمظلوم ، فإذا علم المسلم أن الدنيا ليست النهاية وأن لا شيء يضيع عند الله ، فعند ذلك يصبر ويحتسب ويعمل ويجتهد حتى لو لم يلق من الناس شكراً فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
وقال فضيلته إن الإيمان بالآخرة أيضاً حاجز دون الصراع المحموم بين البشر على حطام الدنيا ومتاعها ، هذا التنافس الذي تنسى فيه القيم وتنتهك الحرمات ، في لهاث خلف الشهوات والرغبات ، إن الإيمان بالحساب والجزاء يلبس المؤمن رداء التجمل في هذا السباق ويوقفه عند الأدب والحياء والحدود والحقوق .
وزاد بقوله إن دخول المؤمن في السلم كافة تعني دخوله في كل شرائع الإسلام والإلتزام به ، ويربطه بالحقيقة التي من أجلها خلق الناس ، فالعبادة ليست مجرد فرض يؤدى في المسجد ، بل إنها منهج حياة ، عبادة بأداء الواجبات واجتناب المنهيات ، عبادة في كسبك وإنفاقك ، وفي عملك ونشاطك ، تتقي الله في كل تصرفاتك وتعاملاتك ، لا تقصر في واجب ، فالتكاليف التي يفرضها الإسلام كلها من الفطرة ولا تتجاوز طاقة الإنسان ولا تتجاهل طبيعته ، وهي كلها يسر وسماحة ، إن أحكام الله تعالى وشريعته وحدوده ومحارمه جاءت منظومة متكاملة لتحفظ الضرورات الخمس ولتحيط الإنسان بضمانات تورثه الطمأنينة والسلام ، .لقد جاء الإسلام بكل ما يحفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال ، وما يحفظ ترابط المجتمع وتماسكه ، وشرع ما يؤدي إلى التكافل والتعاون ، ودعا لإطعام الطعام وإفشاء السلام ليجمع الناس على العقيدة وأخوة الإيمان ، إن النداء بالدخول في شرائع الإسلام كافة يصنع مجتمعاً طاهراً عفيفاً لا تشيع فيه الفاحشة ، ولا تروج فيه الفتنة ، ولا تتلفت فيه الأعين على العورات ، ولا تطغى فيه الشهوات ، تحكمه توجيهات ربانية ، يسمع قول الله تعالى { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون} ، ويسمع الوعيد الشديد والتشديد لمن يرمي المؤمنات ويقذف العفيفات المحصنات ، إن باب الأعراض باب محترم لا يجوز التهاون فيه ولا ترفّق بنصوصه ، وفي حكم القرآن على الزانيين { ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } ، ولحماية هذا الباب وسد مداخل الشيطان يقول الله عز وجل { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن } ، ففي ظل هذه التوجيهات يأمن الناس على حرماتهم وأعراضهم وتسلم قلوبهم فلا تقع الأبصار على المفاتن ولا تقود العيون القلوب إلى المحارم ، وفي التوجيه الكريم أمر الله بتزويج الشباب والفتيات ، والأمر للوجوب ، وهذا المجتمع المستسلم لله تكفل فيه الحريات والكرامات والأموال والحقوق والحرمات بحكم التشريع بعد كفالتها بالتوجيه الرباني ، فلا يراق دم والقصاص حاضر ، ولا يضيع حق أو مال والحدود قائمة ، ومن لم تزجره المواعظ زجرته الحدود .
وفي المدينة المنورة قال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي إن عز الإنسان في عبادة الله وحده لا شريك له ، وسعادته في التذلل لربه عز وجل بالطاعات مع المحبة الصادقة ، وأكد أن ذلك هو الفلاح في الدنيا والفوز في الآخرة ، مشيراً إلى أن العبادة التي يتقرب بها المسلم إلى ربه تبارك وتعالى هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.
ووجه إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة جمعة هذا اليوم حديثه للمسلمين قائلا إن ما يرفع الدرجات ويكفر السيئات أعمال القلوب فهي أفضل الأعمال عند الله تعالى كونها أساس أعمال الجوارح التي هي تبع لها ، وقد تعبدنا الله سبحانه وتعالى بأعمال القلوب لتسلم قلوبنا مما يهلكها ويضاد أوامر الله تبارك وتعالى ، ولتحفظ من دواعي الأهواء والوقوع في المحرمات ، ولتطهر نفوسنا وتزكي أعمالنا ، فتعبدنا الله تبارك وتعالى بالتوكل عليه والرغبة فيما عنده من الفضل والخير ، والرهبة منه والخوف من عقوبته والرجاء في ثوابه ، كما تعبدنا سبحانه بالإخلاص في القول والعمل والاستقامة على هدي سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام وأمرنا بالصبر والإخبات والتواضع له عز وجل وسلامة الصدر من المكر والخداع والنفاق والحسد ، وتعبدنا بحبه جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم وحب ما يحب الله ورسوله وبغض ما يغضب الله ورسوله وبالتوبة والإنابة والرحمة والنصح لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم إلى غير ذلك من أعمال القلوب التي يتفاضل الناس عند الله بها .
ودعا الشيخ الحذيفي المسلمين بحفظ أعمالهم الصالحات خاصة التي عملوها في شهر رمضان من النقص والمبطلات ، فكما إن الحسنات يذهبن السيئات فكذلك السيئات تنقص ثواب الحسنات أو تبطلها تلك الموبقات ، وحثهم بالمداومة على العبادات في جميع الشهور والأوقات.
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع ساعد وطني
الإسلام الصحيح هو الإسلام الذي أنزله الله تعالى على قلب محمّد صلّى الله عليه وسلّم فانتشر دينا محبّبا إلى النفوس، وليس هو ذاك الذي بات عن طريق الغلاة المتنطّعين المتشدّدين سببا من أسباب تخويف المسلمين منه، وتنفير سواهم عنه، وذريعة يستغلّها من يشكّكون في صلاحيّته لكلّ زمان ومكان.


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
1432, 2011, الموافق, الجمعة, خطبة, سواء, سبتمبر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
خطبة الجمعة 04 شوال 1432 هـ. الموافق 02 سبتمبر 2011 ساعد وطني القسم الإسلامي العام 2 09.09.2011 17:46
مناظره هامه اليوم الجمعه 3/6/2011 الموافق 3/7/1432هـ mosaab1975 غرفة المسيح و محمد عليهما السلام 3 06.06.2011 09:40
خطبة الجمعة 20 ربيع الآخر 1432 هــ المقترحة لفضيلة الشيخ عبد العظيم بدوي قل هذه سبيلي القسم الإسلامي العام 2 27.03.2011 22:08



لوّن صفحتك :