القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
The Indian Act : وصمة عار على جبين الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما السرّ وراء إستهداف الأطفال و النّساء ؟؟!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على الزعم أن تقديس المسلمون للكعبة و الحجر الأسود عبادة وثنية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          معجزات كنيسة مغارة الحليب في بيت لحم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          شبهة حول شهادة الحجر الأسود لمن قبّله أو إستلمه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يبرئ الإسلام من تهمة الإرهاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي و شهادة مُنصفة في حق الإسلام العظيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد شبهات حول الحج - الكعبة - الحجر الأسود (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاتب كندي : أريد أن يحكمنا المسلمون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الإسلام يدعو إلى الميز على أساس العرق او اللون ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي الصف و التكوير (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس باسيلي سمير يعترف بتعدّد الآلهة في المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 25.01.2012, 14:13

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


حياة الذاكرين.. جنة العابدين
بقلم : نبيل جلهوم
ما أعظم و أجمل قولك يا ربنا في كتابك :
{ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ }
(العنكبوت/ 45)،
وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمّد:
( مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكره كمثل الحي والميت ) .
فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها
حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان
{ ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ }
(الرعد/ 28).
المهمة العظمى :
إنّ ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى التي خَلَقَنا الله من أجلها
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ }
(الذاريات/ 56)،
وهو الناموس الذي يسير الكون على نسقه ومقتضاه؛
ليكون العبد قانتاً خاشعاً لله مسلماً مستسلماً ساجداً و مسبّحاً.
ونوجز القول :
إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته
إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة،
وما عداه فما هو إلا شذوذ وانحراف وخروج عن الجادة.
توظيفها :
وعباد الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة،
فالذكر حياة الروح،
وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله
وتعبّدها له بتحقيق الإيمان والتوحيد والخوف والرجاء.
فالذكر يربي الروح فتصف والنفس ويرقّ القلب،
ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه..
فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً.
ثمار ذكرالله :
إنّ كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء
واستغفار وصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن..
وغير ذلك، لابدّ أن تؤتي ثمارها في سائر الأمور والأحوال:
1- - فهي تزيد الإيمان
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
(الأنفال/ 2).
وإذا زاد الإيمان ظهرت بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في:
معتقدات صحيحة، وأفهام سليمة، وأخلاق سامية،
ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.
فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.
- 2- تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما
من درجات الكمال الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية
والعلمية وغيرها؛ مما يجعله قادراً على الارتفاع بنفسه والرقى بها.
3- - حصول الأمن النفسي؛ فمن ثمار العبادة شعور المسلم
بسعادة وأمن واطمئنان في نفسه،
ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه
وقسمات وجهه وجوارحه وأعضائه
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }
(الأنعام/ 82).
4- - يكفي أنّ ذكر الله طارد للشياطين.
- 5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم.
6- - يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب ويقوي الأبدان.
- 7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراً لا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.
- 8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً
أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت و لا في القبور و لا في النشور ،
كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رؤوسهم يقولون :
الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) .
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ و جلّ فيها ) .
- قوله صلى الله عليه وسلم:
( سبق المفردون ، قالوا : و ما المفردون يا رسول الله ؟
قال : الذاكرون الله كثيراً و الذاكرات ) .
- قوله صلى الله عليه وسلم:
( ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله ) .
- قوله صلى الله عليه وسلم:
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم ،
و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الوَرِق ،
و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ،
قالوا : بلى ، قال : ذكر الله ) .
الوَرِق : أى الفضة





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
قديم 20.02.2012, 14:15

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


( عبادُ ُ.. يُغبطهم النبيون والشهداء )


بقلم : نبيل جلهوم


اللهم صلى سيدنا محمد الفاتح لما أُغِلق والخاتم لما سبق ناصر
الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم
صلى الله عليه وآله حق قدره ومقداره العظيم .


استوقفنى حديث من أحاديث الحبيب سيد الأنبياء والمرسلين
محمد صلى الله عليه وسلم يتحدث فيه عن فئة من عباد الله ...
متميزون .


أفردهم النبى في حديثه عنهم بأوصاف لا حد لها من الجمال والابداع ..


بل وبصفات تهزّ الكيان وتدغدغ المشاعر و تسعد القلب
وتبعث على الطمانينة والأمل وتحث المسلمين كافة على الأخذ به
والعمل بمقتضياته ليفوزوا ببحبوحة الجنة التى يطمع اليها الصادقون .
*******


نص الحديث الشريف :


عن أبى مالك الأشعرى قال : كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم ,


فنزلت عليه هذه الآية :



{ ياأيها الذين آمنوا لاتسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم }
المائدة 101.


قال : فنحن نسأله إذ قال :


( إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون
والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة ) .


قال : وفى ناحية القوم أعرابى , فجثا على ركبتيه ,
ورمى بيديه ثم قال حدثنا يارسول الله عنهم من هم ؟


قال : فرأيت فى وجه النبى صلى الله عليه وسلم البِشر ,
فقال النبى صلى الله عليه وسلم :



( هم عباد من عباد الله من بلدان شتى ,
وقبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ,
ولا دنيا يتباذلون بها , يتحابون بروح الله ,
يجعل الله وجوههم نورا ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ,
ولا ينزعون , ويخاف الناس ولا يخافون ).
رواه أحمد (5/341,343) والبغوى فى شرح السنة (13/51)
وقال محققه : وشهر بن حوشب مختلف فيه وله شاهد بنحوه
من حديث ابن عمر أخرجه الحاكم فى المستدرك (4/170,171)
وصححه وأقره الذهبى وآخر من حديث أبى هريرة
عند ابن حبان فى صحيحه (2508) وإسناده صحيح .
**********


ما أشرفه من وصف


( لله عبادا )


(*) إنه اختصاص وتمييز من الله وتكريم من النبى
لفئة من عبادٍ نسبهم الي جلال الله
بأن جعلهم لله عُبَّادا وله عِباد.


(*) إنه الرضى والحب من الله ونبيه لفئة من العباد شرّفهم بتعبيدهم لله .


(*) إنها الخصوصية التى يتمناها كل عبد من عباد الله ليسعد بالوصال الربانى
والحب النبوى النورانى .


(*) إنه الانتساب الأشرف والفضل الأكرم والبُغية ُ المرجوّة والغاية المنشودة .



(*) إنه وصفُ للتكريم وعزةٌ للتمكين وسعادة للعبد المستقيم .



فالله الله .. والشرف الشرف .. والفخر الفخر .. أن يكون العباد كل العباد ممن
قال عنهم النبى : إن لله عبادا .
******


تكريم جديد


قوله صلى الله عليه وسلم :
ليسوا بأنبياء ولا شهداء .


وهذا تكريم آخر من نوع آخر ..


فقد كان التكريم الأول بأن نَسَبهم الرسول لله انتسابا ... فقال لله عبادا .


أما التكريم الآن فهو بتقريبهم من فئتين عُظميين ,
الأنبياء والشهداء , فى الفضل والفضيلة والمنهج والوسيلة .


أنه التكريم الذى يعنى أنهم عبادا كالأنبياء فى منهجهم وجمال رسالتهم ..
وكالشهداء فى مرتبتهم التى أنزلتهم عند الله منزلة الارتقاء والصحبة مع الأنبياء .
*****

اليك يارسول الله
اليك ياحبيب الله نردد ونقول ماقاله الشيخ الباقورى – رحمه الله –
فى قصيدته مواكب الإيمان التى يصف فيها هذه الكوكبة
المباركة من العباد الذين أشرت اليهم فى حديثك :
قد أثارت دعوة الاسلام فينا رُوحَ آباءٍ كرامٍ فاتحينا
أسعدوا العالم بالاسلام حينا واستجبنا للمعالى طامحينا
وتسابقنا الى حمل اللواء
وتسابقنا الى حمل اللواء
*****


يتحابون بروح الله


1. أى لم تجمعهم على الدنيا مصلحة ولا منفعة ..
ولا ولادة أمَّ واحدة ولا قرابة .

2. تقربوا الى الله بحبهم لبعضهم بعضا , إيمانا منهم بقوله تعالى :
إنما المؤمنون إخوة
فحققوا الإيمان بتحقيق الأخوة فيهم وبينهم .


3. يدلّون بعضهم على الخير .


4. يُفرِحُ بعضهم قلب بعض ’ فسعادة أحدهم سعادة للآخر .


5. يؤثرون بعضهم على بعض حتى ولو كانت به الخصاصة .


6. تآخت على الله أرواحهم إخاءً يروع بناء الزمن .


7. باتت فدى الحق آجالهم بتوجيه قرآنهم المؤتمن .


8. تعاهدوا على أن يكونوا فى الله أحبابا وعُبّادا واخذوا بذلك ميثاقا .

9. عاونوا بعضهم على الاستفادة من أوقاتهم فلم يُضيعوها .


10. أحسنوا بينهم العشرة والمعاملة فلانوا بأيدى بعضهم .


11. تعاودوا عند مرضهم وتزاوروا , حتى ولو بعدت مسافاتهم


12. زاروا المحاكم فعرفوا فضل الله عليهم بحسن أخلاقهم.


13. زاروا المستشفيات فعرفوا فضل الله عليهم فى صحتهم وعافيتهم .


14. ذللوا سُبُل المعالى وماعرفوا سوى الاسلام دينا.


15. اذا ضاقت عليهم دنياهم نادوا بأعلى صوتهم ... يا الله .


16. اذا أصابهم الهم والحزن نادوا بأعلى صوتهم .. يا الله .


17. تغافروا .. تصافحوا.. تهادوا .. تحابوا .. تبسموا .. تزاوروا .. تشاربوا .. تعايشوا .


18. تذاكروا وتدارسوا وذكروا ربهم وتلوا قرآنهم وتخلقوا بأخلاق نبيهم.


19. تناصحوا وتشاوروا وتأدبوا .


20. بالغيب كل منهم لغيره دعى ورجى ربه .


21. اذا تخاصموا – وقليلا - لم يَفجُروا .


22. يرجون من بعضهم الدعاء ويعينون بعضهم على نوائب الدهر واللأواء .


23. استوعب بعضهم بعضا وتصبّر عليه تصبّرا .


24. بالدين ترشّدوا وبالعقل تسددّوا وبالحياء تخلقوا .


25. من طاعة الله إتخذوا التجارة وعلموا أن فيها الربح بلا بضاعة ولاخسارة.


26. من خصال الجهل تبرّأوا وبكل خير تمسكوا .

27. علموا أن الدنيا ليست دارا للكرامة بل الآخرة هى خير وأبقى وأخلد وأسعد .


28. الواحد منهم كالنخلة إن قعدت فى ظلها أظلتك وإن احتطبت من حطبها نفعتك
وإن أكلت من ثمرها وجدته طيبا ( من كلام لقمان لإبنه ).


29. لم يكشف أحدهم حجاب غيره ولم يفضح مانظر اليه من نفسه وعورته وبيته .


30. نمت فى نفوسهم بذور البِرّ فأثمرت بينهم ثمارا كثيرة من ثمار الخير.


31. وطّنوا قلوبهم عند الله فسكنوا واستراحوا .


32. توادوا وتحابوا وتراحموا فكانوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا .


33. ماتحاسدوا وما تباغضوا وكانوا عبادا لله إخوانا .


34. تواضعوا فيما بينهم فلم يعرف الكِبر والغطرسة لهم سبيلا



35. اهتموا بأمر دينهم وتابعوا أحوال بلدانهم وفرحوا باستقرار وسعادة أوطانهم .


36. أرواحهم الجنود المجندة التى تعارفت فتآلفت وانصهرت فأنارت .


37. إجتهدوا فى اصلاح أنفسهم وتعاونوا على اصلاح غيرهم برفق وجمال من حُسن أخلاقهم .


******

الجوائز



(1) مقعدُ قريبُ من الله يوم القيامة ... الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا .

(2) فرح النبى محمد صلى الله عليه وسلم بهم .


(3) غبطة النبيون والشهداء لهم ... نبيون وشهداء ؟؟؟ يا سبحان الله.


(4) منابر عالية من لؤلؤ يجعل المشهد كله متوجه اليهم من نورهم الفياض .


(5) ارتفاع مكانهم عن الأرض , حيث المنابر تكون أعلى من الأرض .


(6) يجعل الله فى وجوهم النور .. فهو النور ورب النور .


(7) يجعلهم على منابر من لؤلؤ... الله الله فى اللؤلؤ .

(8) الأمان الأمان من الخوف , فلا يفزعون .


(9) يخاف الناس ولايخافون .


*********

خاتمة ورجاء


اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك,
اللهم إجعلنا ممن يتحابون
فيك على غير أرحام ولا أنساب ولا مصالح ولا منافع ,
اللهم إجعلنا من عبادك فإنه من كان لك عبدا نال فخرا وعزّاً .
اللهم اجعل حبك أحب إليَّنا من أنفسنا وأزواجنا ومالنا وولدنا
ومن الماء البارد على الظمأ ,
اللهم اجعلنا نحبك بقلوبنا كلها ونرضيك بجهودنا كلها .
اللهم اجعل حبنا لك كله وسعينا لك كله ومقالنا لك كله وعملنا فى مرضاتك ,
اللهم مازويت عنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب واجعلنا عبادا لك كما تحب.
اللهم حببنا إليك وإلى ملائكتك وأنبيائك وحبيبك
محمد وجميع خلقك وعبادك المخلصين ,
اللهم إنا نسألك التوفيق لمحابك من الأعمال وصدق التوكل عليك وحسن الظن بك.
اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته واستهداك فهديته
واستغفرك فغفرت له واستنصرك فنصرته ودعاك فأجبته .
اللهم أفض علينا من نورك حتى نرى حكمتك في كل شيء ,
اللهم اجعل لنا نوراً نُميّزُ به بين الحق والباطل .
اللهم افتح علينا حكمتك وانشر علينا رحمتك يا ذا الجلال والإكرام
, اللهم الزمنا الفهم وارزقنا العلم والحكمة والعقل ,
اللهم زدنا حكمةً وفهماً ومعرفةً وعلماً ,
اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور العلم والفهم .
اللهم اجعلنا من الساجدين لوجهك المسبحين بحمدك ,
المتحابين فى جلالك المتآخين على منابر النور يوم السرور.
اللهم اجعل عملنا صالحاً واجعله لوجهك خالصاً
ولا تجعل لأحدٍ فيه شيئاً برحمتك يا أرحم الراحمين .





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
نبيه, الروح, الربانيين, بساتين, جلهوم, حياة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الحلقة رقم ( 002 ) من بساتين الربانيين بن الإسلام القسم الإسلامي العام 0 23.12.2013 11:30
نحو شباب ربانى بقلم : نبيل جلهوم * لماذا الشباب !!! بن الإسلام القسم الإسلامي العام 11 29.09.2011 21:59
الذوق .. خلق الصالحين - نبيل جلهوم بن الإسلام القسم الإسلامي العام 0 29.09.2011 16:28
الروح موحد لله العقيدة و الفقه 5 31.10.2010 18:04
ما الفرق بين حلول الروح القدس و الروح النجس في الجسد البشري؟ الصارم الصقيل التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 2 26.01.2010 22:27



لوّن صفحتك :