التقليد والاجتهاد و وحدة الأمة

[أبوحمزة السيوطي]

التقليد والاجتهاد و وحدة الأمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين ..

أما بعد ,,,

فلا شك أن شريعة الإسلام انقسم أتباعها إلى ثلاثة أقسام عالم ومتعلم وعامي مقلد ولكن من حيث غاية مايصل إليه هؤلاء فقد انقسم أتباع الشريعة إلى قسمين مجتهد ومقلد ..

ملحوظة : لا أقصد بمقلد هنا الانتقاص ولكن أقصد اختصاصه بأحد المذاهب والاكتفاء بأئمة مذهبه عن من سواهم فهو مقلدهم .

فعالم مجتهد هم الذين وضعوا كتاب الله وسنة رسوله عليه السلام أمامهم فنهلوا منها وأدمنوا النظر فيهما ثم ضموا إلى ذلك أقوال أقرانهم من العلماء فرجحوا ونقحوا وصارت لهم اجتهادات خاصة وعالم مذهبي هم الأفاضل ممن اتخذ لنفسه مذهبا من مذاهب الأئمة المعتمدين لثقته بهم وسابق علمه أن هؤلاء الأئمة أعلم ممن خلفهم بالله ورسوله لقرب الزمان ونقاء الأذهان وصفاء نفوسهم وورعهم فوصلوا إلى غاية ما ترجح عند أئمتهم ونافحوا عليها واستدلوا لها وانتصروا على ما سواها .

ومتعلم مجتهد جرى على ضرب العالم المجتهد فحفظ المتون وتعلم أصول الاستدلال معولاً على العلماء مرجحاً ومتعلم مذهبي وضع لنفسه طريقاً واضحة ومضماره مذهب من المذاهب المعتمدة تعلم أصولها وحصل أراء أئمته .

أما المقلد العامي فمنهم مجتهد في اختيار العالم الثقة الورع الذي سيعول عليه الفتوى والثقة فهذا على دينه أحرص .
ومقلد أخذ من كل شجرة ثمرة أو من كل سقطة لقطة فهما صنفان من الناس .

السؤال :

فأي هذه السبل سبيلك وأيها ترجو أن يكون موقعك ؟؟

إخواني الأفاضل هذا موضوع هام جدا الذي ربما أرق بعض الناس والبعض الآخر لا يعلم أهميته الآن أطرحه للنقاش وأريد معرفة رأي كل منكم على حد علمه إسهاباً أو إيجازاً وأسباب الخلاف وهل أنت معه أو ضده وكيف يمكن توحيد الأمة ليس على أساس مذهبي وإنما على أساس واحد وكيف يتصرف العامي في ظل الفتاوى المنتشرة في كل مكان مع اختلافها وما الذي يتوجب عليه .

بانتظاركم

للمزيد من مواضيعي

 

[زهراء]

طرح هام جداً..تسلم الأيادي شيخنا وجزيتم الجنان..
طبعاً أنا أرى نفسي من الصنف الثالث "المقلد العامي"
عملاً بقول المولى عز وجل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
فالمقلد لا يصح له إلا سؤال أهل الذكر من العلماء الثقات..
لكن المشكلة هنا أين تكمن؟
أن كثيرا من العلماء والمشايخ الثقات يختلفون كذلك في فتاواهم..
وهنا نسأل هل واجب على المقلد حينها اتباع شيخ واحد فقط في كل أمور الدين أم نختار من الأحكام والفتاوى ما نراه الأصح والأنسب؟!

تسجيل متابعة للإستفادة وجزاكم الله خيراً ونفع بكم

المزيد من مواضيعي

هل يمكن أن تنهض أمة بغير لغتها الأصلية؟!

الكنيسة تبدأ التنصير العلني في مصر .

ما رأيك في تحدي الشيخ محمد حسان؟!

سحر البنفسجي في منزلك.!

وهم الثالوث عند النصارى.!

الإستفهام في القرآن..

بخصوص نقل الحوارات من المنتديات الصليبية

حوار مع الضيف Dragon.

توقيع زهراء

مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا

آخر تعديل بواسطة queshta بتاريخ 13.06.2010 الساعة 20:13 . و السبب : تصحيح كلمة

[queshta]

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على محمد وآله، وبعد؛؛
بعد إذن أخي الحبيب: أبي حمزة، أريد أن أنبه على نقطة و احدة فقط، و هي :
أن الاجتهاد يتجزأ
بمعني: قد يكون الشخص مجتهدا في مسألة واحدة، و مقلدا في باقي المسائل .
متابع إن شاء الله للاستفادة .

المزيد من مواضيعي

مسيحية تدخل الاسلام على يد أخت مسلمة قبل وفاتها بساعات

أفضل الطرق لفتح شهية الأطفال

سب معاوية ـ رضي الله عنه ـ فى كتاب الصف الأول الإعدادى الأزهرى

تحذير هام

أردنية درست اللاهوت والتبشير ووالدها قسيس لأربع كنائس وانعم الله عليها بنعمة الإسلام

أخطاء شائعة عند الولادة و بعدها

إفطارات الوحدة الوطنية ومسلسلاتها

مكنسة البحر

توقيع queshta

و كن آملا في غد غير ناس قبول الغفور لمن أذنبا و إن ساعة خامرتك الظنون التي أبعدتك فعد تائبا

[طائر السنونو]

متابع أخي الحبيب للإستفادة من هذا الموضوع شديد الأهمية كما عودتنا من أطروحاتك المميزة
و أظنني متعلم على سبيل النجاة
أخذ بكتاب الله ثم سنة نبيه فإن لم أجد فبرأي من أثق به من أهل العلم الثقات ..
تسجيل متابعة

المزيد من مواضيعي

إبتسامة

المكتبة الشاملة للنباتات الطبية

أين أهل المعاصي من بركات الطاعة

تاريخ العرب قبل الاسلام : الداحس والغبراء / وقائع حرب الجاهلية

تفضل لترى الله

الفمتو ثانية Femtosecond

مناجاة

رقائق الأدب من جميل تراث العرب

توقيع طائر السنونو

أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون .. أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله .. صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله أحبكم الله