{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْه

[عُبَيّدُ الّلهِ]

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،
بارك الله فيك أخى الكريم ولى إضافة
الأمر الإلهى فى القرأن الكريم على معنيين:
القدر وهو ما أمر الله عزوجل أن يقع ويكون
والشرع وهو ما أمر الله عزوجل بإلتزامه على ألسنة الرسل
والمفسرون فى تفسير"أمرنا مترفيها"ومن خلال كل القراءات ذهبوا إلى أن الأية تحتمل المعنيين
فالله عزوجل أمر المترفين بالتوحيد والإتباع على ألسنة الرسل الذين أرسلهم للقرى
والله عزوجل أمر بقدرته وتسعيره(إرادته)أن يكون هؤلاء المترفين هم القادة فى بلادهم وبعض القراءات تعطى هذا المعنى فلما صاروا قادة بما قدر الله عزوجل فعلوا بقومهم ما فعلوا وكان قومهم مثلهم على الفسق والضلال والهوى فحق عليهم القول وهو العذاب فدمر الله عزوجل أمرهم.

المزيد من مواضيعي

عذاب قريش لتكذيب النبى صلى الله عليه واله وسلم

شرح القواعد المثلى لإبن عثيمين

الشمس والحركة النسبية

رد شبهة اشتكت النار

القول الجد فى حديث الرعد مع الاعتذار للزميل باركيليتيوس

حديث التربة

الإسلام والديمقراطية

الثالوث الرافدى فى القرأن من الشبهة للاعجاز

توقيع عُبَيّدُ الّلهِ

عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما