آخر 20 مشاركات
Mecca the forbiden city (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عشائية ساحرة بصوت خالد الرياعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصوص محذوفة من إنجيل مرقس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وفد الله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

يا غير مسجل سجل هنا آية قرآنية اثرت فيك؟

القرآن الكـريــم و علـومـه


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :471  (رابط المشاركة)
قديم 11.09.2011, 13:08

احبك ربى

عضو

______________

احبك ربى غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.08.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 61  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2012 (15:17)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


جزاك الله خيرا اختى الفاضله على هذا الموضوع الجميل جعله الله فى ميزان حسناتك ورزقنا واياك الجنه بلا حساب ولا سابقة عذاب اللهم امين




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :472  (رابط المشاركة)
قديم 11.09.2011, 13:09

احبك ربى

عضو

______________

احبك ربى غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.08.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 61  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2012 (15:17)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)" (القمر)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :473  (رابط المشاركة)
قديم 11.09.2011, 13:16

احبك ربى

عضو

______________

احبك ربى غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.08.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 61  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2012 (15:17)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: "هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ 49 جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ 50 مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ 51 وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ 52 هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ 53 إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ 54 " (ص)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :474  (رابط المشاركة)
قديم 11.09.2011, 13:19

احبك ربى

عضو

______________

احبك ربى غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.08.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 61  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2012 (15:17)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: "يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)" (الأنبياء)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :475  (رابط المشاركة)
قديم 11.09.2011, 13:21

احبك ربى

عضو

______________

احبك ربى غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.08.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 61  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2012 (15:17)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: "وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (58)" الزمر





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :476  (رابط المشاركة)
قديم 11.09.2011, 13:25

احبك ربى

عضو

______________

احبك ربى غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.08.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 61  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2012 (15:17)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ 128 فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ 129 التوبة





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :477  (رابط المشاركة)
قديم 12.09.2011, 00:41

moheb elhak

عضو

______________

moheb elhak غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.07.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: أخرى
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.05.2014 (21:03)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
ورقة لله الحمد


أخوانى كل قول الله ، أيات بينات ، فسمحوا لى أن أبين حبى الشديد لقوله تعالى

أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم. (بسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحيم* الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمينَ * الرَّحْمَن الرَّحيم * مَالك يَوْم الدِّين * إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعينُ * اهْدنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقيمَ * صِرَاط الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهمْ وَلا الضَّالِّينَ)، آمين.

ما أجمل أن يناجى العبد ربه طالبا منه وهو المعين ، راجيا السند والتثبت على عبادته تعالى ،
فى كل صلاة نقول * إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعينُ *
إننا نعترف من جُل قلوبنا إننا عبادك وأننا نلجأ إليك بك فإياك نستعيد .

أن الصلاة تجنّب المرء الأعمالَ السيئة والفواحش ، فالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ليس بخيار الإنسان ، إنما يتأتي ذلك بالاستعانة من الله تعالى . فبدون معونة الله تعالى لا يوفق المرء لأداء الصلاة والعبادة التي تحمي صاحبها من الفواحش والمنكرات وترشده إلى الصراط المستقيم .

لا بد لنا أن نسأل الله التوفيق للدعاء الحقيقي ، وأن كل هذه الأمور لا تتأتى بدون الاستعانة من الله تعالى ، وأن تحقيق غاية خلقنا محال بجهودنا وحدها .
إن الله اللطيف بعباده قد علّمنا في أول سورة في القرآن الكريم دعاءً، وفرَض علينا ترديده في كل ركعة من الصلاة سواء الفرائض والسنن والنوافل، أعني دعاء *إياك نعبد وإياك نستعين* ، أى ربنا إننا نريد أن نعبدك ، ولكننا لا نستطيع أن نعبدك حق العبادة إلا إذا شملتْنا معونتك ونصرتك. فالمؤمن عندما يستغيث الله تعالى بحماس شديد ويبتهل إليه بصرخة متواضعة نابعة من الأعماق ، يحالفه التوفيق في العبادة .

ففى كل مرة نتقرب الى الله فعلينا التقرب إلى الله تعالى ، ونكون عباده حقًا، ونرفع مستوى عباداتنا، الإستعانة به .. ما أجمل تعاليم الله ..

قدّم اللهُ عزّ وجلّ قولَه: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } على قوله { إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} إشارةً إلى تفضّلاته الرحمانية مِن قَبْلِ الاستعانة ، فكأنّ العبد يشكر ربَّه ويقول: يا رب إني أشكرك على نعمائك التي أعطيتني ، مِن قبْل دعائي ومسألتي وعملي وجهدي واستعانتي ، بالربوبية وأنت رب العالمين ، والرحمانية يا رحمن يارحيم التي سبقت سُؤْلَ السائلين ، ثم أطلبُ منك قوةً وصلاحًا وفلاحًا وفوزًا ومقاصد التي لا تُعطَى إلا بعد الطلب والاستعانة والدعاء وأنت خير المعطين.

فالمرء حين يصبح عبدًا شاكرًا لله تعالى ، متذكرًا نعمه التي أنعمها عليه بفيض رحمانيته عز وجل ، فإنه يخطو أول خطوة ليعبد الله تعالى ويكون عبدًا حقيقيًا له . فبعد بلوغ هذا المقام يسعى العبد للعبادة ، ويقول ربّ إني أريد أن أبلغ أعلى المستويات التي حدّدتها للناس ليصيروا عبادًا لك حقًا، وأرغب أن آخذ من جميع نعمائك، وأحرز المزيد من الرقي المادي والروحاني ، ولكن كل هذا لا يتأتى بدون معونتك (إياك نستعين) ، فأَعِنّي .
هذا هو الأمر الأساس والروح الحقيقية التي يجب أن نضعها في الحسبان عند دعائنا *إياك نعبد وإياك نستعين* .

ولنتأمل .. لماذا حثّك الله على هذا الدعاء ؟

في هذه الآيات حثٌّ على شكرِ ما تُعطى ، والدعاءِ بالصبر فيما تتمنى، وفرطِ اللَهَجِ إلى ما هو أتمّ وأعلى ، لنكون من الشاكرين الصابرين . وفيها حثٌّ على نفي الحَول والقوة، والاستطراح بين يديه سبحانه مترقبًا منتظرًا مُديمًا للسؤال والدعاء والتضرع والثناء ، والافتقار مع الخوفِ والرجاء ، فتقول إلياك نعبد ، كالطفل الرضيع في يد الظئر، والموتِ عن الخَلْق وعن كل ما هو في الأرضين .
فألا تزهو بجهدك ولا قوتك ، وإنما عليك أن تلقي نفسك على عتبة الله راجيًا فضله ، حامداً سائلاً داعيًا في تواضع وخشوع ، فعلينا أن ننفي عن نفسنا كل قوة وفضل ، موقنين أن الله تعالى هو خالق كل قوة ومالكها ، لذا فعلينا بطرح نفسنا بين يدي الله تعالى ، متبتلين ومنقطعين إليه تعالى كليةً عن كل وسيلة وقرابة مادية ، فعلينا أن ندعوه عز وجل من أعماق قلوبنا دعاء *إياك نعبد وإياك نستعين* .

ما أجمل هذا الدعاء ، كم أتنى أن أكتب فيه ، فالذى رزقنا هذه الحياة ، ووهبنا نعمة الإسلام هو الذى أرشدنا على نفسه تعالى وهو الذى ربّانا ، وبه تستمر حياتنا ، فهو إلاهى وملجئى وبه أستعين على نفسى فالنفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربى .
يا ربى لا تكلنى إلى نفسى فكل أمرى بيدك وإليك أدعوك من كل قلبى *إياك نعبد وإياك نستعين*

أخوانى لابد أن أوضح لماذا أخترت من درر الله قوله تعالى *إياك نعبد وإياك نستعين* ، فلا أقدر أن أذكرها بدون ان وضح حبى لها .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :478  (رابط المشاركة)
قديم 12.09.2011, 04:59
صور فاطمة الزهراء الرمزية

فاطمة الزهراء

عضوة شرف المنتدى

______________

فاطمة الزهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.08.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 555  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.05.2017 (02:33)
تم شكره 88 مرة في 61 مشاركة
افتراضي


{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ * يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ * فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ }

{ الْقَارِعَةُ } من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك، لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها، ولهذا عظم أمرها وفخمه بقوله: { الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ } من شدة الفزع والهول، { كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث } أي: كالجراد المنتشر، الذي يموج بعضه في بعض، والفراش: هي الحيوانات التي تكون في الليل، يموج بعضها ببعض لا تدري أين توجه، فإذا أوقد لها نار تهافتت إليها لضعف إدراكها، فهذه حال الناس أهل العقول، وأما الجبال الصم الصلاب، فتكون { كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ } أي: كالصوف المنفوش، الذي بقي ضعيفًا جدًا، تطير به أدنى ريح، قال تعالى: { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } ثم بعد ذلك، تكون هباء منثورًا، فتضمحل ولا يبقى منها شيء يشاهد، فحينئذ تنصب الموازين، وينقسم الناس قسمين: سعداء وأشقياء، { فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ } أي: رجحت حسناته على سيئاته { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } في جنات النعيم.
{ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ } بأن لم تكن له حسنات تقاوم سيئاته.
{ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } أي: مأواه ومسكنه النار، التي من أسمائها الهاوية، تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال تعالى: { إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا } .
وقيل: إن معنى ذلك، فأم دماغه هاوية في النار، أي: يلقى في النار على رأسه.
{ وَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيَهْ } وهذا تعظيم لأمرها، ثم فسرها بقوله هي: { نَارٌ حَامِيَةٌ } أي: شديدة الحرارة، قد زادت حرارتها على حرارة نار الدنيا سبعين ضعفًا. نستجير بالله منها.
والهاوية هي الطبقة السابعة من النار اسأل الله تعالى ان يجيرنا واياكم منها ويدخلنا في رحمته يوم القيامة فيدخلنا الفردوس الأعلى اللهم امين







توقيع فاطمة الزهراء


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :479  (رابط المشاركة)
قديم 12.09.2011, 05:56
صور فاطمة الزهراء الرمزية

فاطمة الزهراء

عضوة شرف المنتدى

______________

فاطمة الزهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.08.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 555  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.05.2017 (02:33)
تم شكره 88 مرة في 61 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها moheb elhak
أخوانى كل قول الله ، أيات بينات ، فسمحوا لى أن أبين حبى الشديد لقوله تعالى

أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم. (بسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحيم* الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمينَ * الرَّحْمَن الرَّحيم * مَالك يَوْم الدِّين * إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعينُ * اهْدنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقيمَ * صِرَاط الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهمْ وَلا الضَّالِّينَ)، آمين.

ما أجمل أن يناجى العبد ربه طالبا منه وهو المعين ، راجيا السند والتثبت على عبادته تعالى ،
فى كل صلاة نقول * إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعينُ *
إننا نعترف من جُل قلوبنا إننا عبادك وأننا نلجأ إليك بك فإياك نستعيد .

أن الصلاة تجنّب المرء الأعمالَ السيئة والفواحش ، فالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ليس بخيار الإنسان ، إنما يتأتي ذلك بالاستعانة من الله تعالى . فبدون معونة الله تعالى لا يوفق المرء لأداء الصلاة والعبادة التي تحمي صاحبها من الفواحش والمنكرات وترشده إلى الصراط المستقيم .

لا بد لنا أن نسأل الله التوفيق للدعاء الحقيقي ، وأن كل هذه الأمور لا تتأتى بدون الاستعانة من الله تعالى ، وأن تحقيق غاية خلقنا محال بجهودنا وحدها .
إن الله اللطيف بعباده قد علّمنا في أول سورة في القرآن الكريم دعاءً، وفرَض علينا ترديده في كل ركعة من الصلاة سواء الفرائض والسنن والنوافل، أعني دعاء *إياك نعبد وإياك نستعين* ، أى ربنا إننا نريد أن نعبدك ، ولكننا لا نستطيع أن نعبدك حق العبادة إلا إذا شملتْنا معونتك ونصرتك. فالمؤمن عندما يستغيث الله تعالى بحماس شديد ويبتهل إليه بصرخة متواضعة نابعة من الأعماق ، يحالفه التوفيق في العبادة .

ففى كل مرة نتقرب الى الله فعلينا التقرب إلى الله تعالى ، ونكون عباده حقًا، ونرفع مستوى عباداتنا، الإستعانة به .. ما أجمل تعاليم الله ..

قدّم اللهُ عزّ وجلّ قولَه: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } على قوله { إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} إشارةً إلى تفضّلاته الرحمانية مِن قَبْلِ الاستعانة ، فكأنّ العبد يشكر ربَّه ويقول: يا رب إني أشكرك على نعمائك التي أعطيتني ، مِن قبْل دعائي ومسألتي وعملي وجهدي واستعانتي ، بالربوبية وأنت رب العالمين ، والرحمانية يا رحمن يارحيم التي سبقت سُؤْلَ السائلين ، ثم أطلبُ منك قوةً وصلاحًا وفلاحًا وفوزًا ومقاصد التي لا تُعطَى إلا بعد الطلب والاستعانة والدعاء وأنت خير المعطين.

فالمرء حين يصبح عبدًا شاكرًا لله تعالى ، متذكرًا نعمه التي أنعمها عليه بفيض رحمانيته عز وجل ، فإنه يخطو أول خطوة ليعبد الله تعالى ويكون عبدًا حقيقيًا له . فبعد بلوغ هذا المقام يسعى العبد للعبادة ، ويقول ربّ إني أريد أن أبلغ أعلى المستويات التي حدّدتها للناس ليصيروا عبادًا لك حقًا، وأرغب أن آخذ من جميع نعمائك، وأحرز المزيد من الرقي المادي والروحاني ، ولكن كل هذا لا يتأتى بدون معونتك (إياك نستعين) ، فأَعِنّي .
هذا هو الأمر الأساس والروح الحقيقية التي يجب أن نضعها في الحسبان عند دعائنا *إياك نعبد وإياك نستعين* .

ولنتأمل .. لماذا حثّك الله على هذا الدعاء ؟

في هذه الآيات حثٌّ على شكرِ ما تُعطى ، والدعاءِ بالصبر فيما تتمنى، وفرطِ اللَهَجِ إلى ما هو أتمّ وأعلى ، لنكون من الشاكرين الصابرين . وفيها حثٌّ على نفي الحَول والقوة، والاستطراح بين يديه سبحانه مترقبًا منتظرًا مُديمًا للسؤال والدعاء والتضرع والثناء ، والافتقار مع الخوفِ والرجاء ، فتقول إلياك نعبد ، كالطفل الرضيع في يد الظئر، والموتِ عن الخَلْق وعن كل ما هو في الأرضين .
فألا تزهو بجهدك ولا قوتك ، وإنما عليك أن تلقي نفسك على عتبة الله راجيًا فضله ، حامداً سائلاً داعيًا في تواضع وخشوع ، فعلينا أن ننفي عن نفسنا كل قوة وفضل ، موقنين أن الله تعالى هو خالق كل قوة ومالكها ، لذا فعلينا بطرح نفسنا بين يدي الله تعالى ، متبتلين ومنقطعين إليه تعالى كليةً عن كل وسيلة وقرابة مادية ، فعلينا أن ندعوه عز وجل من أعماق قلوبنا دعاء *إياك نعبد وإياك نستعين* .

ما أجمل هذا الدعاء ، كم أتنى أن أكتب فيه ، فالذى رزقنا هذه الحياة ، ووهبنا نعمة الإسلام هو الذى أرشدنا على نفسه تعالى وهو الذى ربّانا ، وبه تستمر حياتنا ، فهو إلاهى وملجئى وبه أستعين على نفسى فالنفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربى .
يا ربى لا تكلنى إلى نفسى فكل أمرى بيدك وإليك أدعوك من كل قلبى *إياك نعبد وإياك نستعين*

أخوانى لابد أن أوضح لماذا أخترت من درر الله قوله تعالى *إياك نعبد وإياك نستعين* ، فلا أقدر أن أذكرها بدون ان وضح حبى لها .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

جزاك الله خيراً يا اخي الفاضل .. انها اية تحمل الكثير من المعاني .. والحمد لله الذي من علينا بهذا القرأن العظيم فكل اية فيه بالفعل توثر فينا خصوصا ان فتنشنا عن اسرارها ومعانيها ..
بارك الله فيك اخي .. ورزقك قرة العين بالقرأن الكريم وجعله شفيعا لك يوم القيامة والمسلمين والمسلمات اجمعين اللهم امين





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :480  (رابط المشاركة)
قديم 12.09.2011, 11:53
صور يوم نهاوند الرمزية

يوم نهاوند

عضو

______________

يوم نهاوند غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 30.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 18  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.09.2012 (19:31)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


هناك آيات مباركة من سورة البقرة تؤثر فيي جدا و أحبها كثيرا

قال جلّ جلاله: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)
التفسير: واذكر -أيها النبي- حين رفع إبراهيم وإسماعيل أسس الكعبة, وهما يدعوان الله في خشوع: ربنا تقبل منَّا صالح أعمالنا ودعاءنا, إنك أنت السميع لأقوال عبادك, العليم بأحوالهم.


رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)


التفسير: ربنا واجعلنا ثابتَيْن على الإسلام, منقادَيْن لأحكامك, واجعل من ذريتنا أمة منقادة لك, بالإيمان, وبصِّرْنا بمعالم عبادتنا لك, وتجاوز عن ذنوبنا. إنك أنت كثير التوبة والرحمة لعبادك.


رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)
التفسير: ربنا وابعث في هذه الأمة رسولا من ذرية إسماعيل يتلو عليهم آياتك ويعلمهم القرآن والسنة, ويطهرهم من الشرك وسوء الأخلاق. إنك أنت العزيز الذي لا يمتنع عليه شيء, الحكيم الذي يضع الأشياء في مواضعها.


وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130)
التفسير: ولا أحد يُعرض عن دين إبراهيم -وهو الإسلام- إلا سفيه جاهل, ولقد اخترنا إبراهيم في الدنيا نبيًّا ورسولا وإنه في الآخرة لمن الصالحين الذين لهم أعلى الدرجات.


إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131)
التفسير: سبب هذا الاختيار مسارعته للإسلام دون تردد, حين قال له ربه: أخلص نفسك لله منقادًا له. فاستجاب إبراهيم وقال: أسلمت لرب العالمين إخلاصًا وتوحيدًا ومحبة وإنابة.


وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132)
التفسير: حثَّ إبراهيمُ ويعقوبُ أبناءهما على الثبات على الإسلام قائلَيْن: يا أبناءنا إن الله اختار لكم هذا الدين- وهو دين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم- فلا تفارقوه أيام حياتكم, ولا يأتكم الموت إلا وأنتم عليه.


أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)
التفسير: أكنتم أيها اليهود حاضرين حين جاء الموتُ يعقوبَ, إذ جمع أبناءه وسألهم ما تعبدون من بعد موتي؟ قالوا: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهًا واحدًا, ونحن له منقادون خاضعون.


تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)


التفسير: تلك أُمَّة من أسلافكم قد مضَتْ, لهم أعمالهم, ولكم أعمَالكم, ولا تُسْألون عن أعمالهم, وهم لا يُسْألون عن أعمالكم, وكلٌّ سيجازى بما فعله, لا يؤاخذ أحد بذنب أحد, ولا ينفعُ أحدًا إلا إيمانُه وتقواه.







توقيع يوم نهاوند
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ) المائدة 15


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أثرت, آية, سجل, فيك, قرآنية


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
وحي الله إلى النحل آية قرآنية وحقيقة علمية نور اليقين الإعجاز فى القرآن و السنة 3 06.10.2011 02:01



لوّن صفحتك :