|
اقتباس |
|
|
|
|
|
جاء في سورة يونس 10: 47 "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُ هُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ". وجاء في سورة النحل 16: 36 و89 "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوااللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلاَلَةُ... وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلاَءِ".
تقول هاتان السورتان المكيتان إن الله أرسل في كل أمة نبياً منها إليها. ويقول الكتاب المقدس إن الأنبياء والرسل هم من بني إسرائيل وإليهم وإلى كل العالم وحتى القرآن ذكر ذلك. فإذا صدقت أقوال القرآن، فكيف لم يخرج للأمم في أفريقيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا وآسيا أنبياء منهم وإليهم؟ فلو كانت لهذه الأمم أنبياء منها وإليها لجاز أن يكون للعرب رسول منهم.
|
|
|
|
|
|
|
الكتاب المقدس لا يُمكن أن نضعه في ميزان مع القرآن الكريم,فلا يُمكن أن نُحكم الباطل لنعرف مدى صحة الحق,فهذا باب من الخطل والجنون,وعلى هذا لا نقيم وزناً لما قاله الكتاب المقدس ما دام خالف ما أتى بها الشرع.
بجانب أن القرآن الكريم صرح أن الله لم يقصص على الرسول صلى الله عليه وسلم جميع الرسل,وعلى هذا لا يمكن أن نقول أن هناك أقوام ليس لها رسل.
قال تعالى
وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا
نقطة أخيرة وهي قول صاحب الشبهة:-
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
القرآن، فكيف لم يخرج للأمم في أفريقيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا وآسيا أنبياء منهم وإليهم؟ فلو كانت لهذه الأمم أنبياء منها وإليها لجاز أن يكون للعرب رسول منهم
|
|
|
|
|
|
|
القرآن لم يقل أن لكل قارة رسول بل قال لكل أمة,ولا يُشترط في غابر الأزمان أن يكون لكل قارة أمة,فهناك قارات لم تُكتشف وتُعمر إلا حديثاً,فالأمر مُخصص بالأمم وليس بالقارات,ورجاء من صاحب الشبهة,أن يذهب لتقشير البصل فهو الأصل لمن في مثل حالته.