آخر 20 مشاركات
The Indian Act : وصمة عار على جبين الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما السرّ وراء إستهداف الأطفال و النّساء ؟؟!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على الزعم أن تقديس المسلمون للكعبة و الحجر الأسود عبادة وثنية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          معجزات كنيسة مغارة الحليب في بيت لحم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          شبهة حول شهادة الحجر الأسود لمن قبّله أو إستلمه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يبرئ الإسلام من تهمة الإرهاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي و شهادة مُنصفة في حق الإسلام العظيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد شبهات حول الحج - الكعبة - الحجر الأسود (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاتب كندي : أريد أن يحكمنا المسلمون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الإسلام يدعو إلى الميز على أساس العرق او اللون ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي الصف و التكوير (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس باسيلي سمير يعترف بتعدّد الآلهة في المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الطاعة و المعصية

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول الفقه و الشريعة


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.09.2009, 07:55
صور Just asking الرمزية

Just asking

عضو

______________

Just asking غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 418  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.02.2010 (17:51)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
ممتاز الطاعة و المعصية


الطاعة المعصية الطاعة المعصية

[IMG]http://****************/upload/wh_38977803.gif[/IMG]

الطاعة المعصية
كل المخلوقات في السموات و الأرض طائعة و قاتنة لله تعالى و مع ذلك نجد حالات كثيرة من عدم الطاعة من جانب البشر

الطاعة المعصية
كل المخلوقات ، في السموات و الأرض ، طائعة و قانتة لله ، سبحانه و تعالى : { وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ } (الروم : 26) .
فهم قانتون لله ، أي خاضعون و مطيعون لإرادته ، سبحانه و تعالى . .
و مع ذلك يشهد الواقع ، و تحكي الآيات القرآنية الكثير عن حالات العصيان و عدم الطاعة من جانب البشر . . و ذلك من مثل قوله سبحانه : { وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً } (الحاقة : 9-10) .
ففي هذه الآية وحدها إشارات إلى عصيان فرعون . . و عصيان من سبقه من المؤتفكات - أي قرى قوم لوط - الذين أخذهم الله أخذة رابية ، أي زائدة في الشدة على غيرها . .
بل إن تاريخ الإنسانية هو صراع بين أهل الطاعة و أهل العصيان . . حتى أن المأثورالنبوي الشريف قد تحدث عن أن كل بني آدم خطاء ، و خير الخطائين التوابون . .
فكيف يتسق شيوع العصيان في البشر ، مع الآية القرآنية التي تحدثت عن أن كل من في السموات و الأرض قانتون - أي خاضعون و مطيعون - لله سبحانه و تعالى؟
إن مفتاح الإجابة عن هذا التساؤل ، هو فهم أنواع الإرادة الإلهية و القضاء الإلهي . . فالله سبحانه لا يريد العصيان ، و لا يقضي بالشر . . لكن إرادته و قضاءه نوعان :
1 - إرادة و قضاء تكويني و حتمي للمخلوقات غير المخيرة . . و ذلك مثل القضاء الذي تتحدث عنه الآية : {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (فصلت : 12) . . و من مثل : { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } (البقرة 117
الطاعة المعصية
ففي هذا اللون من الأمر الإلهي و القضاء الرباني تكون المخلوقات غير المختارة مجبولة على القنوت و الطاعة و الخضوع لله سبحانه و تعالى . .
2 - إرادة و قضاء معهما تخيير . . و ذلك خاص بالإنسان المخير . . المكلف . . المسئول . . و الذي له - بسبب هذا التخيير و الحرية - حساب و جزاء .
و إلى مثل هذا تشير الآيات : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } (الإسراء : 23-24) .
فنحن هنا أمام قضاء إلهي ، شاء الله سبحانه و تعالى أن يترك للإنسان المخير إزاءه حرية الطاعة و العصيان ، ليتميز الخبيث من الطيب ، و ليكون الجزاء وفق العمل و الإرادة و الاختيار . . فالإنسان المخير ، الذي هداه الله النجدين ، له قدرات و استطاعات الطاعة و العصيان . . و لذلك ، كان من جنس الإنسان المؤمن و الكافر ، و المطيع و العاصي ، و من يبتغي وجه الله ، و من يبتغي غير دين الله . . بينما المخلوقات غير المختارة مجبولة على الطاعة و الخضوع { أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } (آل عمران : 83) ،
الطاعة المعصية
{ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ } (الرعد : 15) ، { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ } (فصلت : 11) .
ففي مخلوقات الله مخلوقات مجبولة على الطاعة و الخضوع . . و في هذه المخلوقات ، منهم من يطيع و منهم من يختار العصيان ، فيبتغي غير دين الله !
الطاعة المعصية الطاعة المعصية
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الطاعة و المعصية     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : Just asking







توقيع Just asking

وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً



رد باقتباس
قديم 18.12.2009, 12:43
b123acd
هذه الرسالة حذفها زهراء.
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
المعصية, الطاعة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :