آخر 20 مشاركات
The Indian Act : وصمة عار على جبين الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما السرّ وراء إستهداف الأطفال و النّساء ؟؟!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على الزعم أن تقديس المسلمون للكعبة و الحجر الأسود عبادة وثنية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          معجزات كنيسة مغارة الحليب في بيت لحم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          شبهة حول شهادة الحجر الأسود لمن قبّله أو إستلمه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يبرئ الإسلام من تهمة الإرهاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي و شهادة مُنصفة في حق الإسلام العظيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد شبهات حول الحج - الكعبة - الحجر الأسود (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاتب كندي : أريد أن يحكمنا المسلمون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الإسلام يدعو إلى الميز على أساس العرق او اللون ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي الصف و التكوير (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس باسيلي سمير يعترف بتعدّد الآلهة في المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 27.05.2011, 21:52

ebnat fatima

عضو

______________

ebnat fatima غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.05.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 186  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.10.2011 (02:00)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي موضوعات تهمكِ....عفوا الرجال يمتنعون


السلام عليكن ورحمة الله

أخواتى وبناتى الفضليات

فى باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضا ورد هذا الحديث الشريف:

حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن أبي بردة بريد بن أبي بردة قال أخبرني جدي أبو بردة عن أبيه أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ثم شبك بين أصابعه وكان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا إذ جاء رجل يسأل أو طالب حاجة أقبل علينا بوجهه فقال اشفعوا فلتؤجروا وليقض الله على لسان نبيه ما شاء). رواه البخاري

وفى باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم ورد هذا الحديث الشريف:

حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا زكريا عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). رواه مسلم

من منا لم تواجهها مشكلة صحية تخجل من عرضها على طبيب؟

ومن منا لم تواجهها أمور فقهية تحتار فى كيفية الحصول على ردود سريعة لها ؟

من هذا المنطلق وتطبيقا لسنة نبينا الحبيب ومن أجل حرص كل منا على الأخرى

فى هذا المكان المخصص لنا وللنساء فقط سنطرح سويا ما نواجه من مشكلات ونلقى بما فى أذهاننا من أسئلة وسنحاول سويا إيجاد الحلول لهذه المشكلات و الوصول إلى أفضل الردود على ما يشغلنا من أسئلة.

أرجو أن يلاقى هذا المكان قبولا منكن ومشاركة فعالة

فأهلا وسهلا بكن.
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 27.05.2011, 22:00

ebnat fatima

عضو

______________

ebnat fatima غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.05.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 186  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.10.2011 (02:00)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


السلام عليكن ورحمة الله

أخواتى وبناتى الفضليات

أمر يصيب الجميع من النساء، لا تخلو مسلمة من الحاجة لمعرفته وهو خلقة فطر الله النساء عليها، وليست مرضا ولا عيبا ولا نادرا.

ألا وهو الرطوبة

ما تعريفها؟

ماسببها؟

ما حكمها؟

أولا: التعريف بها:

المقصود بها الإفرازات التى لا تخرج بشهوة؛ أما تلك التى تخرج بشهوة (المنى والمذى) فالحكم فيها يختلف.

ثانيا: السبب فى وجودها:

إن سطح المهبل كأى سطح مخاطى آخر بالجسم، يجب أن يظل رطبا وتختلف كمية الإفراز باختلاف أفراد النساء.
وهذه الإفرازات تختلف عن الإفرازات الأخرى مثل السيلان المرضي المسمى بالسيلان الأبيض وهذا النوع من السيلان يصحبه حكة ورائحة كريهة وأحيانا يختلط بصديد أو يكون داميا أو مصفر اللون.

ولأن المرأة يجب أن تكون طاهرة لتؤدى الصلاة فلا بد من معرفة حكم هذا السائل، فهى إذا كانت تجهل حكمه ربما أعادت وضوءها مرارا، وربما أصابها الوسواس، وربما أعادت الصلاة، فلذا ينبغي أن يعلم حكم هذه الرطوبة بالدليل الشرعى على أصول سلفنا الصالح.

ثالثا: حكمها:

مما يشكل على النساء مسائل الطهارة، ويحترن فيها ويقعن كثيرا في الوساوس أو الأخطاء إما بسبب الجهل أو بسبب عدم الاهتمام.

وإن كانت مسائل الحيض والاستحاضة والنفاس جل استفتاء النساء ومدار اهتمامهن الفقهى، فهو بلا ريب مدعاة للبحث والاستقصاء، بيد أن أكثر هذه المسائل مبسوطة في الكتب القديمة والحديثة، وفي المسائل من الأدلة ما يجليها فلا يجعل في النفس شك ما دامت مستندة على دليل شرعى صحيح، والذي تجدر الإشارة إليه أن أكثر أسئلة النساء في هذا العصر عن الرطوبة التي تخرج من القبل، والسؤال عن نجاستها وعن نقضها للوضوء.

يخرج من المرأة سوائل من غير السبيلين كالمخاط واللعاب والدمع والعرق والرطوبة ويخرج منها سوائل من السبيلين وهى نجسة ناقضة للوضوء، والسبيل هو مخرج الحدث من بول أو غائط. فقد حدد الشافعي رحمه الله مخارج الحدث المعتاد وهى الدبر في الرجل والمرأة وذكر الرجل وقبل المرأة، الذي هو مخرج الحدث، والمرأة لها فى القبل مخرجان: مخرج البول ( وهو مخرج الحدث ) ومخرج الولد وهو المتصل بالرحم.

هل هى نجسة؟

إن الرطوبة الخارجة من المرأة لا تخرج من مخرج البول بل هى من مخرج آخر متصل بالرحم وهى لا تخرج من الرحم أيضا بل من غدد تفرزها في قناة المهبل ( وهى غير نجسة ولو كانت نجسة لفرض أهل العلم غسله فرطوبته كرطوبة الفم والأنف والعرق الخارج من البدن )

الترجيح: لما كان الرطوبة ليس فيها نص صريح يحتج به أحد. فالرطوبة تخرج فى أى وقت بلا سبب دافع لغسل أو وضوء وهو الشهوة قلت أو كثرت.

الرطوبة الخارجة من المرأة أشبه بالعرق والمخاط والبصاق فلو قيست عليه لكان ألصق بها.

وقد بحثت فى كتب السنة فلم أجد دليلا ينص على نجاسة الرطوبة لا مرفوعا ولا موقوفا، ولم يقل بذلك أحد من الصحابة ولا من التابعين ولا من أتباعهم وأدلة الطهارة كثيرة، منها:

أولا:

أن الأصل في الأشياء الطهارة، إلا أن يجىء دليل يفيد عدمها، وهذه قاعدة استدل بها شيخ الإسلام ابن تيمية على طهارة المنى فقال: ( أن الأصل في الأعيان الطهارة فيجب القضاء بطهارته حتى يجيئنا ما يوجب القول بأنه نجس، وقد بحثنا ما يوجب القول بأنه نجس، وقد بحثنا وسبرنا فلم نجد لذلك أصلا، فعلم أن كل ما لا يمكن الاحتراز عن ملابسته معفو عنه ).

- قلت وهذا ينطبق على الرطوبة سواء بسواء بل هي أكثر حاجة لهذا الحكم، فالمنى يخرج فى حالات معلومة فلو أمكن الاحتراز منه مع صعوبته في حال قلة الثياب والفرش فلا يمكن الاحتراز من الرطوبة ولو كثرت الثياب والفرش، فكيف يتصور أن الشرع يأمر بالاحتراز من الرطوبة، وهى أشد إصابة للمرأة ولا تعرف نزولها، لا بشهوة ولا بغيرها فقد تصيبها وهى نائمة أو منشغلة فلا تشعر، وقد تكون قليلة جدا وقد تزيد؟ فالاحتراز عن ملابستها أعسر والعفو عنها أولى.

ثانيا:

أنها لو كانت نجسة لبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته وبناته ونساء المؤمنين، ولو كان يخفى عليهن طهارتها لسألن عن ذلك وهن اللاتى لا يمنعهن الحياء من التفقه فى الدين، وهن أحرص على دينهن منا على ديننا، أفيكون نساء عصرنا أكثر حرصا منهن؟، ولا يمكن أن يقال إنهن يعلمن نجاستها لذلك لم يسألن عن الاستحاضة والصفرة والكدرة والاحتلام وهو أشهر وأظهر في النجاسة وذلك لوجود أوصاف مشتركة مع الحيض.

ثالثا:

أنه ثبت أن نساء الصحابة لم يكن يحترزن من الرطوبة ولم يكن يغسلن ثيابهن إلا مما علمت نجاسته يدل على ذلك ما رواه البخاري رحمه الله في كتاب الحيض – باب غسل دم الحيض – عن أسماء بنت أبى بكر قالت: سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيض كيف تصنع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا أصاب ثوب إحداهن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضحه بماء ثم لتصلى فيه ).

فهن لم يدعن السؤال عن الدم يصيب الثوب اكتفاء بمعرفة حكم الحيض ونجاسته، فكيف يدعن السؤال عن الرطوبة تصيب الثوب. فلو كن يحترزن منها، أو فى أنفسهن من طهارتها شك لسألن عن كيفية غسلها.

ومن المعلوم أن نساء الصحابة ليس لهن من الثياب إلا ما يلبسن وليس لهن ثياب مخصوصة للصلاة تحرزها من الرطوبة التى تخرج سائر اليوم فكيف يأمر من يرى نجاسة الرطوبة فى عصرنا هذا بالتحفظ بالحفاظات وهل كان لدى نساء الصحابة حفاظات يغيرنها عند كل صلاة.

أخرج البخاري في صحيحه باب: هل تصلى المرأة فى ثوب حاضت فيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
( ما كان لإحدانا إلا ثوب واحد تحيض فيه فإذا أصابه شىء من دم قالت بريقها فقصعته بظفرها ). فلما لم يكن لهن إلا ثوب واحد وكن لا يغسلن من دم الحيض دل على أنهن لا يحترزن مما سواه.

هل تنقض الوضوء؟

فى نواقض الوضوء لم أجد من تكلم على الرطوبة بإسهاب أو عدها من نواقض الوضوء بدليل من كتاب أو سنة أو إجماع بل ولا بقول صحابي ولا تابعى ولا بقول أحد من الأئمة الأربعة.

قياس الرطوبة على سلس البول لا يسوغ وليس بدليل لأمور:

1) جرب العادة على قياس النادر على الشائع والقليل على الكثير، وليس العكس، فالرطوبة كثيرة يعم بها البلاء، والسلس حالة نادرة مرضية تخص القليل.

2) أن القياس يكون فيما يجمع بينهما أوصاف مشتركة والأوصاف هنا مختلفة، فالرطوبة طاهرة والبول نجس، والبول مستقذر خبيث، أمرنا بالتنزه منه، ولم نؤمر بالتنزه منها، بل سماها الله طهارة حيث قال:

(ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة 222.

فسمى الله نزول الرطوبة طهارة وجعلها علامة على زوال نجاسة الحيض، ولو كانت نجاسة لما كان بين إتيان النساء فى القبل أو الدبر كبير فرق. وهذا ممنوع بالشرع والعقل. والرطوبة معتادة وطبيعية والسلس مرض وغير معتاد.

3) قياس الرطوبة على الريح الخارجة من الدبر أيضا لا يصح لاختلاف المخرج. فهلا قيست على الريح التى تخرج من القبل فالأوصاف المشتركة أكثر، فهما جميعا طاهران وتخرجان من مخرج طاهر فكان ينبغي أن تلحق الرطوبة بالريح الخارجة من القبل. وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى أن الريح التي مخرجها القبل لا تنقض الوضوء ومنهم فضيلة شيخنا ابن عثيمين رحمه الله حيث قال فيها: ( هذا لا ينقض الوضوء، لأنه لا يخرج من محل نجس كالريح التي تخرج من الدبر ).

القائلون بعدم نقض الرطوبة للوضوء:

الذي يفهم من ترك العلماء لذكر الرطوبة من نواقض الوضوء أنهم لا يرونها ناقضا وليس العكس، فلو كانوا يرونها ناقضا لذكروها من النواقض ولو كان العلم بها مشتهرا كما صنعوا في البول والغائط وغيرهما.

ومما يمكن أن يستدل به على عدم نقض الرطوبة للوضوء أمور:

1) إنه لم يرد فيها نص واحد لا صحيح ولا حسن بل ولا ضعيف، ولا قول صحابي ولم يلزم العلماء أحد من النساء بالوضوء لكل صلاة كحال المستحاضة.

ولو علمت النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يلزمهن الوضوء لكل صلاة بسبب الرطوبة لما كان لسؤالهن عن الاستحاضة معنى، فإنهن لم يسألن عن الاستحاضة إلا أنهن لم يكن يتوضأن منها لكل صلاة.

2) إن نساء الصحابة كسائر النساء فى الفطرة والخلقة، وليس كما زعم بعضهم أن الرطوبة شىء حادث في هذا الزمان أو انه يصيب نسبة من النساء، ولا يصيب الجميع، بل هو شىء لازم لصحة المرأة وسلامة رحمها كحال الدمع في العين والمخاط في الأنف واللعاب في الفم، ولو قيل إن هذه الأمور حادثة وليس منها شىء فيما سبق لم يوافق على ذلك أحد.

والنساء أعرف بهذا غير أن نسبة الرطوبة تتفاوت فى كميتها تبعا للطبيعة كالعرق والدمع فبعض الناس يعرق كثيرا وآخر يعرق قليلا وليس أحد لا يعرق البته، ولو كان لصار ذلك مرضا، ولو افترض أن هذه الرطوبة لا تصيب كل امرأة بل تصيب نسبة منهن فما مقدار هذه النسبة أهى أقل من المستحاضات! فما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين أحكامهن حتى جعل المحدثون والفقهاء للمستحاضة كتبا وأبوابا فى مصنفاتهم، وهن أربع عشرة امرأة كما عدهن ابن حجر رحمه الله. فلا يصح أن يقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك بيان هذا الأمر، لأنه لا يصيب كل امرأة والأحكام تنزل في الواحد والاثنين والحادثة وإن خصت فحكمها عام.

3) كانت الصحابيات يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وربما كن صفا أو أكثر وربما صلى بالأعراف أو الأنفال أو الصافات أو المؤمنون، ويطيل الركوع والسجود، ولم يرو أن بعضهن انفصلت عن الصلاة وذهبت لتعيد وضوءها، فالأيام كثيرة، والفروض أكثر، وحرصهن على الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم مستمر وبلا ريب أنه تنزل من واحدة أو أكثر هذه الرطوبة أثناء الصلاة كما يصيبنا نحن في صلاة التراويح أو غيرها، ولم يستفسرن عن هذا ولو كان الأمر مشروعا والوضوء واجبا وقد تركن السؤال ظنا منهن بالطهارة فمستحيل أن لا ينزل الوحي في شأنهن.

4) إن تكليف المرأة بالوضوء لكل صلاة لأجل الرطوبة إن كانت مستمرة أو إعادتها للوضوء إذا كانت متقطعة شاق، وأى مشقة، وهو أكثر مشقة من الاحتراز من سؤر الهرة الطوافة بالبيوت حتى جعل سؤرها طاهرا، وهي من السباع، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلل طهارة الهرة بمشقة الاحتراز حيث يقول:

" إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات ". ذكر ذلك ابن تيمية في مجموع الفتاوى 21-599.

5) إن الله تعالى سمى الحيض أذى وما سواه فهو طهر فقال:

" ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ". سورة البقرة 222

6) إخراج البخاري في كتاب الحيض / باب الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض عن أم عطية قالت:

" كنا لا نعد الصفرة و الكدرة شيئا "

قلت: فلئن كن لا يعددن الصفرة شيئا، فلأن لا يعددن الرطوبة شيئا أولى. وقولها: لا نعد الكدرة والصفرة شيئا من الحيض ولا تعد الصفرة والكدرة موجبة لشىء من غسل أو وضوء ولو كانت توجب وضوءا لبينت ذلك.

7) أن جعل الرطوبة من نواقض الوضوء مع خلوة من الدليل يحرج النساء " وما جعل عليكم فى الدين من حرج " الحج 78.
وإلزام النساء بما لم يلزمهن به الله ولا رسوله كلفة وشدة وإن هذا الدين يسر.

والله أسأل أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

هذه المعلومات أخذت من كتيب " حكم الرطوبة " كتبته: رقية بنت محمد المحارب " جزاها الله خيرا.، الأستاذ المساعد بكلية التربية بالرياض

وقد كتب الشيخ العثيمين كلمة على غلاف الكتيب قائلا:
[ راجعته فرأيت أقوى دليل على أن الرطوبة لا ينتقض بها الوضوء أن الأصل عدم النقض إلا بدليل ].






آخر تعديل بواسطة ebnat fatima بتاريخ 27.05.2011 الساعة 22:11 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2011, 01:05
صور أمــة الله الرمزية

أمــة الله

مديرة المنتدى

______________

أمــة الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.944  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2013 (18:25)
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
افتراضي


جــــــــــــــــــــــــزاكِ الله خير الجزاء أختي الغالية ebnat fatima
موضوع بغاية الأهمية .. سلمت أناملكِ على الأهتمام
********************

أعاني من مشكلة الدورة الشهرية فهى غير منتظمة
شهر 26 يوم / شهر 28 يوم / شهر 30 وهكذا
ثانياً : فترة ما قبل الدورة تدفني إلى حافة الجنون مثل التوتر وتقلب المزاج والاكتئاب والقلق
والشعور بالاجهاد والصداع والآلام في الظهر والبطن وتورم الجسم والكسل والتعب والاضطرابات في الجهاز الهضمي
والآلآم كثيرة لا يعلم بها إلا الله

هل هناك حل لهذه الاضطرابات النفسيةالمصاحبة للدورة أختي الغالية ؟
وبارك الله فيكِ
لا حرمنا الله من مواضيعكِ القيمة وحضوركِ العطر والمميز





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2011, 12:25
صور زهراء الرمزية

زهراء

مديرة المنتدى

______________

زهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.354  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.07.2015 (20:56)
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
افتراضي


أنا سعيدة جداً بتواجدكِ معنا يا أختنا ابنة فاطمه ويشرفني ويسعدني التعرف عليكِ..

موضوع جميل ومهم بصراحة..


ممكن نراسلك على الخاص يا أختي..صح؟









توقيع زهراء
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا



آخر تعديل بواسطة ebnat fatima بتاريخ 09.07.2011 الساعة 23:31 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 29.05.2011, 01:44

ebnat fatima

عضو

______________

ebnat fatima غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.05.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 186  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.10.2011 (02:00)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها نورا
جــــــــــــــــــــــــزاكِ الله خير الجزاء أختي الغالية ebnat fatima
موضوع بغاية الأهمية .. سلمت أناملكِ على الأهتمام
********************
أعاني من مشكلة الدورة الشهرية فهى غير منتظمة
شهر 26 يوم / شهر 28 يوم / شهر 30 وهكذا
ثانياً : فترة ما قبل الدورة تدفني إلى حافة الجنون مثل التوتر وتقلب المزاج والاكتئاب والقلق
والشعور بالاجهاد والصداع والآلام في الظهر والبطن وتورم الجسم والكسل والتعب والاضطرابات في الجهاز الهضمي
والآلآم كثيرة لا يعلم بها إلا الله
هل هناك حل لهذه الاضطرابات النفسيةالمصاحبة للدورة أختي الغالية ؟
وبارك الله فيكِ
لا حرمنا الله من مواضيعكِ القيمة وحضوركِ العطر والمميز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الحبيبة نورا

لا حرمنى الله منكم ومن تواجدكم وبارك الله فيكم وفى صحتكم وأوقاتكم وأهليكم.

شفاكِ الله وعافاكِ أختى الحبيبة

فى الحقيقة أختى الحبيبة دورتك الشهرية إذا كانت كما تقولين شهر 26 يوم وآخر 28 يوم وآخر 30 يوم فهذه الدورة الشهرية منتظمة والحمد لله ومدتها 32 يوم أى أنها تعاود مجيئها كل 32 يوم. وتختلف مدة الدورة الشهرية من واحدة لأخرى بحيث تتراوح من كل 21-35 .

أما ما تعانين من أعراض فهذا هو ما يسمى بمتلازمة ما قبل الحيض.
ومتلازمة ما قبل الحيض أو Premenstrual Syndrome هى الأعراض تصيب بعض النساء في الأيام التي تسبق نزول الحيض، وهي الأيام التي تفصل بين التبويض والحيض، أي في الوقت الذي ينتج فيه المبيضان هرمون البروجستيرون.

وتعانى حوالى ثلاثة أرباع النساء من متلازمة ما قبل الحيض خاصة فى الأعمار التى تتراوح مابين العشرين وأوائل الثلاثينات.

وتتفاوت شدة الأعراض من فتاة إلى أخرى ومن دورة شهرية إلى أخرى بحيث تكون شديدة فى بعض الدورات وخفيفة ومحتملة فى أخرى. ولكن لا تدعى هذه الأعراض تؤثر على أيامك فالعلاج الدوائى وتغيير بعض الأشياء فى نظام حياتك اليومى سيفيدك كثيرا.

الأعراض:

وتشمل أعراضا نفسية : مثل التوتر والعصبية، الإكتئاب، نوبات من البكاء، تغيرات مزاجية وغضب، تغيرات فى الشهية وزيادة الرغبة فى تناول الطعام، الإنطواء وقلة التركيز.

الأعراض الجسمانية مثل: آلام بالعضلات والمفاصل، الصداع، التعب والإجهاد، زيادة فى الوزن والإحساس بالإمتلاء نتيجة لإحتباس السوائل بالجسم، الإنتفاخ، آلام بالثدى، توهج ونشاط بحب الشباب إن وجد، نوبات من الإمساك أو الإسهال.
ولكن على الرغم من كثرة الأعراض ولكن أغلب النساء تعانى من بعض الأعراض فقط وليس كل الأعراض.

عند بعض النساء يكون الألم والضغط العصبى من الدرجة بمكان أنه يؤثر على نظام حياتهن اليومية، ولكن فى هؤلاء النساء مجرد نزول الحيض يزيل هذه الأعراض نهائيا.

وفى عدد من النساء تكون بعض الأعراض النفسية من المعوقات التى تعيقهن عن ممارسة حياتهم الطبيعية. بل ربما نكتشف فى هؤلاء النساء أنهن يعانين من مرض نفسى يحتاج إلى علاج.

الأسباب:

أسباب حدوث متلازمة ما قبل الحيض غير معروفة ولكن هناك بعض العوامل التى تؤثر فيها مثل:
- التغيرات الدورية فى مستوى الهرمونات بالدم وهى نفس الهرمونات التى تختفى فى حالة حدوث حمل أو عند توقف الدورة مع سن اليأس.

- التغيرات الكيميائية بالمخ: تغيرات فى مستوى مادة بالمخ تسمى السيروتونين وهى مسئولة عن الحالة المزاجية للإنسان. هذه التغيرات فى مادة السيروتونين هى التى تؤدى إلى حدوث الإجهاد والإكتئاب والشراهة ومصاعب النوم.

- بعض النساء يعانين من مرض الإكتئاب الذى لم يتم تشخيصه، ولكن الإكتئاب فى حد ذاته لا يؤدى إلى حدوث أعراض المتلازمة. بينما يزيد التوتر من حدة هذه الأعراض.

- ترتبط بعض الأعراض بمستوى منخفض من الفيتامينات والمعادن، وأخريات تناولهن كمية كبيرة من ملح الطعام يؤدى إلى إحتباس السوائل بالجسم وحدوث الإنتفاخ والشعور بالإمتلاء. أما تناول المشروبات التى تحتوى على الكافيين فهى المسئولة عن التوتر وإضطرابات النوم والتغيرات المزاجية.

العلاج:

- مضادات الإكتئاب وهناك وصفات تعطى نفس النتيجة مثل دواء من زيت زهرة يسمى بريماليف (Premaleve) ومن الممكن تناوله يوميا أو على الأقل 15 يوما قبل نزول الحيض.

- المسكنات ومضادات الإلتهاب التى لا تحتوى على كورتيزون مثل البروفين وهذه الأدوية ستخلصك من آلام البطن والمغص وكذلك من آلام الثدى.

- مدرات البول والتى من الممكن تناولها عندما يكون الإقلال من ملح الطعام وممارسة بعض النشاط الرياضى لا يؤدى إلى التخلص من الماء المحتبس فى الجسم. ومن مدرات البول الآمنة دواء ألداكتون (Aldactone).

حبوب منع الحمل: ولكنى أتحفظ على إستخدامها إلا تحت إشراف الطبيبة المتخصصة فى أمراض النساء.

وأخيرا تدربى على بعض التغييرات فى نظام حياتك اليومى:

- تناولى وجبات صغيرة وخفيفة حتى تتفادى حدوث الإنتفاخ والشعور بالإمتلاء.
- تناولى الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.
- تناولى الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل الحليب ومنتجاته. وإذا كنتِ لا تفضلينها فأنصح بتناول أقراص الكالسيوم يوميا.
- تناولى جرعة يومية من الفيتامينات المختلطة.
- تجنبى تناول القهوة والمشروبات التى تحتوى على الكافيين.
- حاولة ممارسة بعض الأنشطة الرياضية بانتظام مثل المشى لمدة نصف ساعة يوميا.
- يمكنك التقليل من التوتر والصداع بأخذ قسط أكبر من النوم والإسترخاء والتنفس العميق بانتظام.
- وأخيرا قومى بتسجيل الأعراض التى تصيبك والسبل التى قمت باتباعها وأتت بثمارها كل شهر حتى تعرفين ماهو الأسلوب الأمثل لعلاجها.

مع تمنياتى لكن بالصحة والعافية
ebnat fatima






آخر تعديل بواسطة ebnat fatima بتاريخ 31.05.2011 الساعة 04:17 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 31.05.2011, 04:21

ebnat fatima

عضو

______________

ebnat fatima غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.05.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 186  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.10.2011 (02:00)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي




الحيض والإستحاضة

فى حياة كل منا وفى خلال الفترة من البلوغ وحتى إنقطاع المحيض لابد أن نواجه هذا السؤال:

هل ما أعانى منه الآن حيض أم إستحاضة؟

ولأهمية هذا السؤال ولما يترتب على إجابته من أحكام شرعية من صلاة وصيام وقراءة قرآن ومس المصحف وعلاقة زوجية للمتزوجات فلابد لنا أن نعرف الفرق بينهما من الناحية الطبية وكذلك من الناحية الفقهية فهيا بنا لنتعرف على إجابة هذا السؤال






آخر تعديل بواسطة ebnat fatima بتاريخ 31.05.2011 الساعة 04:31 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 31.05.2011, 04:22

ebnat fatima

عضو

______________

ebnat fatima غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.05.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 186  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.10.2011 (02:00)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



التعريف بهما والفرق بينهما:

الحيض:

هوما كتبه الله على بنات آدم وهو دم يخرج من رحم المرأة وبالتحديد من قعر الرحم بعد بلوغها ( بدءا من سن تسع سنوات وحتى ماقبل العشرين) ،ويكون فى صورة دورة شهرية تبلغ مدتها من 21 يوما وربما تمتد إلى 35 يوما بمعدل متوسط كل 28 يوما -وهذا هو مايحدث فى أغلب الحالات - على أن يكون تواجدها بصورة منتظمة.

حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت : (خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج فلما جئنا سرف طمثت فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك قلت لوددت والله أني لم أحج العام قال لعلك نفست قلت نعم قال فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري). رواه البخاري

وسبب خروج دم الحيض هو نتاج التغيرات الفسيولوجية التى تحدث داخل الجسم بوجه عام والجهاز التناسلى للمرأة والرحم بوجه خاص تحت تأثير الهرمونات الأنثوية ( الإستروجين والبروجستيرون).

الإستحاضة:

أما الإستحاضة فهى الدم الخارج من الرحم فى صورة غير منتظمة (لا تأخذ صورة الدورة الشهرية) وبكمية كبيرة (نزف) وتكون صفات الدم الخارج مختلفة عن دم الحيض كما سيتبين لنا.

أسباب الإستحاضة:

- وجود خلل فى إفراز الهرمونات الأنثوية
- الأورام الليفية
- متلازمة تكيس المبيض
- إستخدام موانع الحمل مثل إستخدام اللولب
- بعض الأورام السرطانية
- إستخدام بعض الأدوية التى تتسبب فى سيولة الدم وعدم تجلطه
- بعض أمراض الدم
- نقص فيتامين ك
- بعض أمراض الكبد والكلى والغدة الدرقية
- بعض أمراض المناعة مثل مرض الذئبة الحمراء

لذا ينصح فى حالة وجود إستحاضة بضرورة الكشف الطبى للوقوف على سبب الإستحاضة ومعالجة السبب.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 31.05.2011, 04:24

ebnat fatima

عضو

______________

ebnat fatima غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.05.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 186  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.10.2011 (02:00)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



الفرق بين صفات دم الحيض ودم الإستحاضة:

اللون : دم الحيض أسود والاستحاضة دمها أحمر .

الرِّقَّة : فدم الحيض ثخين غليظ والاستحاضة دمها رقيق .

الرائحة : دم الحيض منتن كريه والاستحاضة دمها غير منتن لأنه دم عرق عادي .

التجمد : دم الحيض لا يتجمد إذا ظهر والاستحاضة دمها يتجمد لأنه دم عرق .

وبذلك تتبين صفات دم الحيض فإذا انطبقت على الدم الخارج فهو حيض يوجب الغسل ، ودمه نجس ، أما الاستحاضة فالدم لا يوجب الغسل .

ما هى فترة الحيض وهل لها مدة محددة؟

الأصل في الدم الخارج من المرأة أنه دم حيض حتى يتبين أنه دم استحاضة.
وإذا حاضت المرأة فإن طهرها يكون بانقطاع الدم قلَّ ذلك أو كثر وقد ذهب كثير من الفقهاء إلى أن أقلَّه يوم وليلة وأكثره خمسة عشر يوماً.

وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمه الله على أنه لاحدّ لأقلّه وأكثره بل متى وُجد بصفاته المعلومة فهو حيض قلّ أو كَثُر ، قال رحمه الله :

الحيض ، علَّق الله به أحكاماً متعددة في الكتاب والسنَّة ، ولم يقدِّر لا أقله ولا أكثره ، ولا الطهر بين الحيضتين مع عموم بلوى الأمَّة بذلك واحتياجهم إليه .. "

ثم قال :

" والعلماء منهم من يحدُّ أكثرَه وأقلَّه ، ثمَّ يختلفون في التحديد ، ومنهم من يحد أكثره دون أقله والقول الثالث أصح : أنَّه لا حدَّ لا لأقله ولا لأكثره ." مجموع الفتاوى " ( 19 / 237 ) ."

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن امرأة أتاها دم بعد تسعة أيام من الحيضة السابقة .

فقال :

متى جاء الحيض فهو حيض ، سواء طالت المدة بينه وبين الحيضة السابقة أم قصرت ، فإذا حاضت وطهرت وبعد خمسة أيام أو ستة أو عشرة جاءتها العادة مرة ثانية فإنها تجلس لا تصلي لأنه حيض ، وهكذا أبداً كلما طهرت ثم جاء الحيض وجب عليها أن تجلس اهـ .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 31.05.2011, 04:26

ebnat fatima

عضو

______________

ebnat fatima غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.05.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 186  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.10.2011 (02:00)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



ما هى علامات الطهر من الحيض؟

تعرف المرأة الطّهر بأحد أمرين :

- نزول القصّة البيضاء وهو سائل أبيض يخرج من الرّحم علامة على الطّهر

- الجفاف التام إذا لم يكن للمرأة هذه القصّة البيضاء فعند ذلك تعرف أنها قد طَهُرت إذا أدخلت في مكان خروج الدم قطنة بيضاء مثلا فخرجت نظيفة فتكون قد طهرت فتغتسل ، ثم تصلي .

وإن خرجت القطنة حمراء أو صفراء أو بنية : فلا تصلي .

وقد كانت النساء يبعثن إلى عائشة بالدّرجة فيها الكرسف فيه الصفرة فتقول : لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء . رواه البخاري معلقاً ( كتاب الحيض ، باب إقبال المحيض وإدباره ) ومالك ( 130 ) .

والدُّرْجة : هو الوعاء التي تضع المرأة طيبها ومتاعها .

والكرسف : القطن .

والقَصَّة : ماء أبيض يخرج عند انتهاء الحيض .

ومعنى الصفرة : أي ماء أصفر .

وأما إن جاءت صُفْرة أو كُدرة في أيام طهر المرأة فإنه لا يُعدّ شيئاً ولا تترك المرأة صلاتها ولا تغتسل لأنه لا يوجب الغسل ولا تكون منه الجنابة .


لحديث أم عطية رضي الله عنها : كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً . رواه أبو داود (307 ) ، ورواه البخاري ( 320 ) ولم يذكر " بعد الطهر " .


ومعنى الكدرة : هي الماء البني الذي يشبه الماء الوسخ .

ومعنى لا نعده شيئاً : أي لا نعده حيضاً ولكنه ماء نجس يوجب غسله ويوجب الوضوء .

وأما إذا اتّصلت القصّة البيضاء بالحيض فهي من الحيض .

رابعاً : إذا اعتقدت المرأة أنها طهرت ثم عاد لها الدم ، فإن كان الدم يحمل صفات الحيض التي سبق بيانها فهو حيض ، وإلا فهو استحاضة .

ففي الأولى : لا تصلي .

وفي الثانية : تتحفظ ، ثم تتوضأ لكل صلاة ، ثم تصلي .

وأما السائل البني وهو ( الكدرة ) كما عرفناه فإن رأته بعد الطهر فحكمه : أنه طاهر لكن يوجب الوضوء فحسب .

وإن رأته في زمن الحيض فحكمه حكم الحيض .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 31.05.2011, 04:28

ebnat fatima

عضو

______________

ebnat fatima غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.05.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 186  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.10.2011 (02:00)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


مما تقدم يتضح لنا أن الإستحاضة حالها هو حال الطهارة ويترتب على وجودها نفس الأحكام المترتبة على حال الطهارة فيما عدا الوضوء لكل صلاة.

ففى سنن أبى داود:

حدثنا محمد بن المثنى ثنا بن أبي عدي عن محمد يعني بن عمرو حدثني بن شهاب عن عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش : (أنها كانت تستحاض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان دم الحيض فإنه دم أسود يعرف فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي)

أماالحيض فأحكامه تختلف عن الإستحاضة لكونه دم نجس ويجب علينا معرفة الأحكام المترتبة عليه.

الأحكام المترتبة على الحيض:

الصلاة والصوم:

الحيض يمنع الصلاة ، والاستحاضة لا تمنع الصلاة ، وإنما تكتفي بالتحفّظ والوضوء لكل صلاة إذا استمر نزول الدم إلى الصلاة التي بعدها ، وإن نزل الدم خلال الصلاة فلا يضر .

ومن فتاوى ابن باز:

الدم الزائد عن العادة هو دم عرق ولا يحسب من العادة فالمرأة التي تعرف عادتها تبقى زمن العادة لا تصلي ولا تصوم ولا تمس المصحف ولا يأتيها زوجها في الفرج فإذا طهرت وانقطعت أيام عدتها واغتسلت فهي في حكم الطاهرات ولو رأت شيئاً من دم أو صفرة أو كدرة فذلك استحاضة لا تردها عن الصلاة ونحوها .

قراءة القرآن ومس المصحف:

هذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله :
فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر ، ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة كقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة … الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر .

واستدلوا على المنع بأمور منها :

1- أنها في حكم الجنب بجامع أن كلاً منها عليه الغسل ، وقد ثبت من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم القرآن وكان لا يحجزه عن القرآن إلا الجنابة " رواه أبو داود (1/281) والترمذي (146) والنسائي (1/144) وابن ماجه (1/207) وأحمد (1/84) ابن خزيمة (1/104) قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وقال الحافظ ابن حجر : والحق أنه من قبيل الحسن يصلح للحجة .

2- ما روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن " رواه الترمذي (131) وابن ماجه (595) والدارقطني (1/117) والبيهقي (1/89) وهو حديث ضعيف لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية (21/460) : وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث أ.هـ . وينظر : نصب الراية 1/195 والتلخيص الحبير 1/183 .

وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك ، ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني واستدلوا على ذلك بأمور منها :

1- أن الأصل الجواز والحل حتى يقوم دليل على المنع وليس هناك دليل يمنع من قراءة الحائض للقرآن ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة ، وقال : ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن ، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء .

2- أن الله تعالى أمر بتلاوة القرآن ، وأثنى على تاليه ووعده بجزيل الثواب وعظيم الجزاء فلا يمنع من ذلك إلا من ثبت في حقه الدليل وليس هناك ما يمنع الحائض من القراءة كما تقدم .

3- أن قياس الحائض على الجنب في المنع من قراءة القرآن قياس مع الفارق لأن الجنب باختياره أن يزيل هذا المانع بالغسل بخلاف الحائض ، وكذلك فإن الحيض قد تطول مدته غالباً ، بخلاف الجنب فإنه مأمور بالإغتسال عند حضور وقت الصلاة .

4- أن في منع الحائض من القراءة تفويتاً للأجر عليها وربما تعرضت لنسيان شيء من القرآن أو احتاجت إلى القراءة حال التعليم أو التعلم .
فتبين مما سبق قوة أدلة قول من ذهب إلى جواز قراءة الحائض للقرآن ، وإن احتاطت المرأة واقتصرت على القراءة عند خوف نسيانه فقد أخذت بالأحوط .

ومما يجدر التنبيه عليه أن ما تقدم في هذه المسألة يختص بقراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب ، أما القراءة من المصحف فلها حكم آخر حيث أن الراجح من قولي أهل العلم تحريم مس المصحف للمُحدث لعموم قوله تعالى : ( لا يمسه إلا المطهرون ) ولما جاء في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وفيه : " ألا يمس القرآن إلا طاهر " رواه مالك 1/199 والنسائي 8/57 وابن حبان 793 والبيهقي 1/87 قال الحافظ ابن حجر : وقد صحح الحديث جماعة من الأئمة من حيث الشهرة ، وقال الشافعي : ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن عبدالبر : هذا كتاب مشهور عند أهل السير معروف عند أهل العلم معرفة يستغني بشهرتها عن الإسناد لأنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة .أ.هـ وقال الشيخ الألباني عنه : صحيح .

ولذلك فإذا أرادت الحائض أن تقرأ في المصحف فإنها تمسكه بشيء منفصل عنه كخرقة طاهرة أو تلبس قفازا ، أو تقلب أوراق المصحف بعود أو قلم ونحو ذلك ، وجلدة المصحف المخيطة أو الملتصقة به لها حكم المصحف في المسّ ، والله تعالى أعلم .





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
موسوعات, الرجال, تهمكِ....عفوا, يمتنعون


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
عفوا هل أنت رجل؟ الجمل القسم الإسلامي العام 2 07.01.2011 09:17
موسوعات علمية وبرامج تثقيفية أمــة الله روضة الطفل المسلم 5 26.10.2010 11:06
موسوعات القرآن الكريم الشاملة أمــة الله القرآن الكـريــم و علـومـه 2 27.08.2009 09:57



لوّن صفحتك :