اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 14.01.2012, 21:20
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 991  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.05.2024 (17:03)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
1 29


بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين


أما من جهة أخرى فسيتضح بطلان توارث الخطية أو عقاب الخطية أو الطباع الفاسدة




أولا
العذراء مريم عند الارثوذكس تحمل الخطية
فبذلك يكون ورث يسوع الخطية أو الطباع الفاسدة أو عقاب الخطية من جهة الأم ! حسب نسبه الى أدم ( الناسوتيه ) فبذلك يصبح غير طاهر على حسب اعتقاد النصارى ولا يصلح للفداء
و كيف يستمر توارث الخطية الأصلية بعد الفداء كي يحتاج الأطفال الى المعمودية ( على زعمهم ) !؟

الموقف الأرثوذكسي من انتقال الخطية الجدية :

مجمع أفسس الأول 431 م

أسباب انعقاده: بدعة بيلاجيوس:
Pelagianism كان راهب قس من بريطانيا وكان ينادى بأن "خطية آدم قاصرة عليه دون بقية الجنس البشرى" وأن "كل إنسان منذ ولادته يكون كآدم قبل سقوطه". ثم قال أن "الإنسان بقوته الطبيعية يستطيع الوصول إلى أسمى درجات القداسة بدون انتظار إلى مساعدة النعمة"...
وبديهي أن هذه التعاليم الفاسدة تهدِم سِرّ الفداء المجيد ويُضْعِف من دم السيد المسيح.
(مز 51: 5) "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت".
(رو 2: 12) "كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح يحيا الجميع".
وبدأ ينشر
بدعته بين البلاد حتى حَكَمَ عليه مجمع أفسس الأول بحرمه هو وبدعته.
المجامع المسكونية المقدسة - الأنبا بيشوي : مجمع أفسس الأول 431 م

يقول الأنبا بيشوي
ولأن المعمودية هي شرط دخول ملكوت السماوات، فعندما أرسل السيد المسيح تلاميذه ليكرزوا بقيامته من الأموات، أرسلهم لكي يعمِّدوا وقال لهم: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت28: 19).. "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خَلَصَ.." (مر16: 15، 16)..
إذن لا يخدع أحد نفسه بأنه من الممكن أن يدخل ملكوت السماوات بدون سر المعمودية. حتى إذا كان طفلًا صغيرًا وإلا كيف تُغفر الخطية الجدية إن لم تتم معمودية الأطفال؟!!
لقد حدث خلاف بين القديس جيروم والقديس أوغسطينوس حول أصل النفس (أي الروح الإنسانيةوهل هي مولودة أم مخلوقة؟ يقول القديس أوغسطينوس إنها مولودة مع الإنسان، ويقول القديس جيروم إنها مخلوقة .. قال القديس أوغسطينوس للقديس جيروم؛ إن كانت مخلوقة فهي لم ترث خطية آدم ، فلماذا إذن نعمّد الأطفال؟!! لم يجد القديس جيروم إجابة على هذا السؤال .. [ من كتاب "اللاهوت المقارن" الأنبا شنودة الثالث ].
المعمودية هي المدخل - الفصل الرابع: سر المعمودية - كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي

سؤال: هل ورث الإنسان خطية آدم نفسها، أم ورث الطبيعة الفاسدة التي نتجت عن هذه الوصية ؟

الإجابة:

استطيع أن أقول: ورث كليهما..

انظر ماذا يقول القديس بولس الرسول في رسالته إلى رومية: "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، وإذ أخطأ الجميع" (رو5: 12).
لاحظ عبارتي "دخلت الخطية إلى العالم"، "أخطأ الجميع". ويقول أيضًا ".. بخطية واحد مات الكثيرون" (رو5: 15) ويقول كذلك "بخطية للواحد قد ملك الموت" (رو5: 17) " بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة" (رو5: 18). وانظر بالأكثر إلى هذه العبارة الواضحة: " بمعصية الإنسان الواحد، جُعِلَ الكثيرون خطاة" (رو5: 19). هنا لا يتكلم عن فساد الطبيعة البشرية، وإنما عن خطية الواحد، ومعصية الواحد، وعن خطية واحدة. وبسببها اجتاز الموت إلى جميع الناس.. أما عن الفساد فتعبر عنه عبارة "دخلت الخطية إلى العالم" (رو5: 12).

كتاب سنوات مع أسئلة الناس، أسئلة لاهوتية وعقائدية "ب" البابا شنودة الثالث

الموقف الكاثوليكي من انتقال الخطية الجدية :
تعلن الكنيسة الكاثوليكية رسمياً أن الخطيئة التي هي موت النفس تسري من آدم إلى ذريته عن طريق الأصل لا الاقتداء ، وأنها تسكن في كل إنسان بمفرده
، ويستشهد الكاثوليك على ذلك من الكتاب المقدس فيوردون من العهد القديم: "ها أنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي" (مز50: 7)، "من يأتي بطاهر من نجس لا أحد" (أيوب14: 4). ومن العهد الجديد النص الشهير لبولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية: "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم وبالخطيئة الموت هكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رو5: 12)، وكذلك: "لأنه بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطأة هكذا أيضاً بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبراراً" (رو5: 16).

فقد حرّم مجمع سانس عام 1140 عبارة بطرس ابيلارد التالية: "
لم تحلّ فينا خطيئة آدم بل العقاب فقط"، كما وضح المجمع التريدنتي المنعقد سنة 1546 بصورة خاصة تعليم الكنيسة الكاثوليكية الرسمي عن الخطيئة الجدية في قراره المسمى "في الخطيئة الأصلية" (Super peccata originali).
وبحسب تعليم المجمع التريدنتي بأن
الخطيئة الأصلية هي خطيئة حقيقية وبحصر المعنى إذ تتنقل خطيئة آدم بالوراثة إلى كل ذريته وتبقى في كل فرد منها كخطيئة خاصة. وتقوم هذه الخطيئة الأصلية بحالة من حرمان النعمة المبررة الواجب وجودها بمقتضى الإرادة الإلهية
المجمع التريدنتيني (ترنت) المسكوني التاسع عشر:
الجلسة الخامسة، 17 حزيران 1546:
مرسوم في الخطيئة الأصلية
1510- لكي يظلَّ إيماننا الكاثوليكيّ الذي بدونه يستحيل إرضاء الله" (عب 11 : 6)، بعد تخلّصه من الأضاليل، كاملاً وناصع الطهارة، ولكي لا تعبث بالشعب المسيحيّ كلّ ريح تعليم (رَ أف 4 : 14).
- إذ أنّ الحيّة القديمة (رَ رؤ 12 : 9؛ 20 : 2)، العدّوة الدائمة للجنس البشريّ، في ما بين الشرور الكثيرة التي تبلبل اليوم كنيسة الله، بعثت، في شأن الخطيئة الأصليّة وعلاجها، لا خصوماتٍ جديدةً وحسب، بل خصومات قديمة أيضاً – فالمجمع التريدنتينيّ المسكوني والعام المقدّس... يريد القيام بهدي الضالين، وتثبيت المتردّدين.
وهو، مستنداً إلى شهادة الكتب المقدسة، والآباء القدّيسين، والمجامع الأكثر توثقاً، وحكم وموافقة الكنيسة نفسها، يقرّر، ويعترف، ويعلن ما يلي في شأن الخطيئة الأصلية.
1511- 1. إذا لم يعترف أحدٌ بأنّ الإنسان الأول، آدم، بعدما خالف وصية الله في الفردوس، فقد حالاً القداسة والبرارة اللّتين أقيم فيهما، وجلب الإهانة التي قامت على تلك المخالفة، غضب الله وسخطه، ومن ثمّ الموت الذي كان الله قد هدّده به، ومع الموت الأسر في قبضة من "أصبح له سلطان الموت، أعني إبليس (عب 2 : 14)، وأنّه بالإهانة التي قامت على هذه المخالفة تحوّل آدم كلياً، بنفسه وجسده، إلى حالة أدنى (رَ 371)؛ فليكن محروماً.
1512- 2. "إذا أثبت أحدٌ أنّ مخالفة آدم لم تجلب الضرر إلاّ عليه وحده دون ذرّيته" وأنّه فقد القداسة والبرارة التي منحه إيّاها الله، وانحصر ذلك الفقدان فيه دوننا، أو أنّه، وقد تلطّخ بخطيئة المعصية، "لم ينقل إلاّ الموت" وعقوبات "الجسد إلى الجنس البشريّ كلّه، لا الخطيئة التي هي موت النفس": فليكن محروماً، "لأنه يناقض الرسول الذي يقول: "بإنسانٍ واحد دخلت الخطيئة إلى العالم، وبالخطيئة الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس لأنّ جميعهم قد خطئوا" (رو 5 : 12) (رَ 372).
1513- 3. إذا أثبت أحدٌ أنّ خطيئة آدم هذه –
وهي واحدةٌ في مصدرها، ومنقولةٌ بالوراثة لا بالتمثّل، هي خطيئة كلّ واحد – تزال بقوى الطبيعة البشرية، أو بعلاج غير استحقاق الوسيط الوحيد، سيّدنا يسوع المسيح (رَ 1347) الذي صالحنا مع الله بدمه (رَ رو 5 : 9...)، و"صار لنا حكمةً وبرّاً وقداسةً" (1 كو 1 : 30)؛ أو إذا أنكر أنّ استحقاق يسوع المسيح هذا ينال البالغين والأطفال بسرّ المعمودية الممنوح حسب صيغة الكنيسة واستعمالها: فليكن محروماً. إذ "ليس تحت السماء اسمٌ آخر أُعطي في الناس، به ينبغي أن تخلص" (أع 4 : 12) ومن ثم هذه الكلمة: "ها هوذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم" (يو 1 : 29)، وهذه "أنتم الذين، اعتمدوا للمسيح، قد لبستم المسيح" (غلا 3 : 27).
1514- 4. "إذا أنكر أحدٌ أنّه يجب أن يعمّد الأطفال عند وضع أمّهاتهم لهم"، وإن كان والدوهم معمَّدين، "
أو قال إنّهم معمّدون لمغفرة الخطايا، ولكنّهم لا يحملون شيئاً من الخطيئة الأصلية الآتية من آدم والتي يجب التكفير عنها بغسل التجدّد" للحصول على الحياة الأبدية، "ويكون من ذلك بالنسبة إليهم أنّ صيغة المعمودية لمغفرة الخطايا لا معنى حقيقياً لها، بل معنى خاطئ": فليكن محروماً. إذ لا يمكن أن يفهم قول الرسول على غير هذا المعنى: "بإنسانٍ واحد دخلت الخطيئة إلى العالم، وبالخطيئة الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس لأنّ جميعهم قد خطئوا" (رو 5 : 12) وهذا ما فهمته أبداً الكنيسة الكاثوليكية المنتشرة في كلّ مكان. فبسبب قاعدة الإيمان هذه الواردة من تقليد الرسل "أنّ الأطفال أنفسهم، الذين لم يستطيعوا بعد أن يقترفوا خطيئة، يعمَّدون حقيقةً لمغفرة الخطايا لكي يتبرّروا بالولادة الجديدة ممّا حملوه معهم بالولادة". [223]. "فليس أحدٌ يقدر أن يدخل ملكوت الله، ما لم يولد من الماء والروح". (يو 3 : 5).
1515- 5. إذا أنكر أحدٌ أن جرم الخطيئة الأصلية قد غفر بنعمة سيّدنا يسوع المسيح التي تمنحها المعمودية، أو إذا أثبت أنّ كلّ ما له في الحقيقة طابع خطيئة لا يزال كلياً، ولكنّه يشطب فقط أو لا يحسب: فليكن محروماً.
وهكذا فليس في من ولدوا ولادةً جديدةً موضوعٌ يسخط الله، إذ إنّه "ليس بعد من قضاء" (رو 8 : 1) للذين في الحقيقة "دفنوا مع المسيح. في المعمودية للموت" (رو 6 : 4). الذين لا يسلكون بحسب الجسد" (رو 8 : 5) بل خلعوا الإنسان العتيق ولبسوا الإنسان الجديد بحسب الله (رَ أف 4 : 22 – 24؛ كول 3 : 9...) فصاروا أبراراً، بغير دنس، وأطهاراً، لا عيب فيهم، أبناء الله المحبوبين، "ورثة الله ووارثين مع المسيح" (رو 8 : 17)، بحيث لا يحول شيٌ دون دخولهم إلى السّماء. أن تبقى الشهوة، أو بؤرة الخطيئة عند المعمّدين، هذا المجمع المقدس يعترف به ويذهب إليه؛ وهذه الشهوة بقيت لكي تقاوم، وهي لا تلحق أذىً بمن لا ينقادون لها ومن يقاومونها بشجاعةٍ بنعمة المسيح. وإلى ذلك "فالمصارع لا يحرز الإكليل ما لم يصارع على مقتضى الأصول" (2 تيم 2 : 5) وهذه الشهوة التي يدعوها الرسول أحياناً "خطيئة" (رو 6 : 12 – 15؛ 7: 7؛ 14: 20)، يعلن المجمع المقدس أنّ الكنيسة الكاثوليكية لم تفهم قطّ بذلك أنّها دعيت خطيئة لكونها في الحقيقة خطيئة عند من ولدوا ولادةً جديدة، ولكن لأنّها تأتي من الخطيئة وتشدّ إليها. إذا فكّر أحدٌ خلاف ذلك: فليكن محروماً.
1516- 6. ومع ذلك فهذا المجمع المقدس نفسه يُعلن أن ليس في نيّته أن يعرض في هذا القرار الذي يعالج الخطيئة الأصلية، للطوباوية العذراء مريم الطاهرة، والدة الإله، ولكنّه يدعو إلى التقيّد بمقرّرات البابا سكستس الرابع، السعيد الذكر، تحت طائلة العقوبات التي تنطوي عليها، وهو يجدّدها (1400؛ 1425 – 1426).
ثانيا العذراء مريم عند الكاثوليك يقولون مولودة دون أن ترث الخطية ( الحبل بلا دنس )

في 8 ديسمبر 1854 أصدر البابا بيوس التاسع الذي كان يرأس كرسي روما من سنة 1864 - 1878، مرسوما يعلن رسميا على أنّ عقيدة الحبل بلا دنس عقيدة موحاة فلذلك على كل مؤمن داخل الكنيسة الكاثوليكية أن يؤمن بهذه العقيدة

التعليم رقم 491 : على مَّرِ العصور وَعَت الكنيسةُ أنَّ مريمَ، التي غمرَتْها نعمةُ الله ، قد أُفتُـدِيَتْ منذُ حُبلَ بها. هذا ما تعترفُ به عقيدةُ > الحبل بلا دنس <، التي أعلنها البابا بيوس التاسع ، سنة 1854 : <> إنَّ الطوباويةَ العذراءَ مريم قد صيـنَتْ ، منذ اللحظةِ الأولى للحبلِ بها، سليمةً من كلَّ لطخةٍ من لطخاتِ الخطيئة الأصلية ، وذلك بنعمةٍ من الله الكلّيِ القدرة وبإنعـامٍ منه ، نظرًا إلى إستحقاقتِ يسوعَ المسيح مُخَّـلِصِ الجنسِ البشري”. [1]
التعليم رقم 493 : آباءُ التقليدِ الشرقي يدعونَ والدةَ الله ( مريم العذراء ) بـ ” الكليةِ القداسة”، ويحتفلون بها على أنها ” معصومة من كلِّ وصمةِ خطيئة ، لأنَّ الروحَ القدُس عجَّنها وكَّوَنها خليقةً جديدة “. لقد لبثتْ مريم طولَ حياتِها بريـئـةً ، بنعمةِ الله، من كلِ خطيئةٍ شخصية “. [2]
[1]،[2] : كتاب : التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ، دار الفاتيكان للنشر، الفاتيكان ، 1999، ص 161

أذن فى إمكانية الولادة دون وراثة الخطية و العذراء مولودة مثل باقى البشر من أب و أم فما يمنع من تعميم ذلك وتكراره للبشر جميعا

بل كان مِن الممكن أن يُنجب أدم ذرية قبل أن يقع فى الخطية فلا تتوارث ذريته هذه الطبيعة الفاسدة المزعومة التى تستدعى الفداء بالإله










توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 11.06.2015 الساعة 21:24 .
الأعضاء الذين شكروا الشهاب الثاقب على المشاركة :