|
اقتباس |
|
|
|
|
|
فلا يوجد مسلم على وجه الارض يضمن الاخرهتحدث كما تشاء عن الرحمه و العدل لكن المسلم لا يضمن الجنه ولا يأمن عذابالنار
|
|
|
|
|
|
|
ومن منّا عمل عملاً يستحق أن يجازى عليه أن يعيش ملك لهذه الدنيا لمدة ألف عام أو مليون عاماً , فضلا عن أن يخلد في جنة عرضها كعرض السماء والأرض , فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...؟! إلا برحمة من الله وعفو وكرم وجود
إن قلت أننا لا نضمن جنة ولا ناراً , فأقولك لك أمراً واحداً ,
لقد وعدنا الله بالطاعة في الدنيا أمناً وأماناً ورحمة وغفران وحياة طيبة ,
ولقد قال رسوالله صلى الله عليه وسلم
" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه الا لله وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار "
ولقد تحقق وعد الله في كل من أطاعه وآمن به , ووجودنا سعداء في هذه الحياة أكبر دليل على تحقيق وعد الله , وأنت أيضا أكبر دليل على تحقيق وعيد الله , فلقد توعد الله كل من كفر به وجحد نعمه , أن يمتعه في الدنيا , ولكن متع جسدية , وفي قلبه الهموم والغموم هذا ما نراه في واقعك وكل كلمة تكتبها فأنت ممن قال الله فيهم
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
{ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ , نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ } .
{ وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } .
فإن تحقق الله وعده في الدنيا لنا ولك , فإننا بكل ثقة قبل تحقق هذا الوعد لنا في الدنيا وهذا الوعيد لك في الدنيا , واثقين في كلام ربنا , وأقولها لك بكل فخر وعزة وطمئنينة أنا واثق في وعد ربي وضامن في تحقيقه في الدنيا والآخرة ,
وأقول لك ... إن ظننت أن لن ينصر الله من يؤمن به ويدافع عن دينه ومن يخلص وجهه له , فأقول لك آية ضعها نصب عينيك ليلاً ونهارا
{ مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ } .
أقولها لك بكل ثقة ويقين , أربط حبلا في سقف البيت , وأدخل رقبتك فيه , ومن ثمّ , أشنق نفسك , وأنظر هل زال ما في قلبك من الغيظ والحقد على الله ,؟؟؟! هل زال وذهب الكيد والمرارة التي في قلبك ؟؟؟ ولن أقول لك أخبرني لأنك سوف تكون قد أنتقلت من ظلام الدنيا للهيب الجحيم فموعدك جهنم وبئس المصير .
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
ناهيك على انالانسان قد يضل وقد يتوهم ...الخ
|
|
|
|
|
|
|
هذا كله إن تركنا الله بدون شرع ولا دين لكن الحمد لله الذي لم يتركنا لعقولنا لكان حالنا مثلك ولكن الله أرسل
{ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }.
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
فإعتراض هذا الشخص على خلقه منطقي
|
|
|
|
|
|
|
إن شئت أن تقول إن اعتراض الشخص على خلقه جهل عميق وغباء ليس بعده غباء وظلم لنفسه ليس بعده ظلم
فإننا بين أمرين , إما أن نطيع الله ولنا الراحة والسعادة في الدنيا والنعيم في الآخرة , أو الجحود والعيش في هموم وغموم وفي نهاية المطاف أمراض وانتحار ما أسفلها من حياة
نحن اخترانا الحياة في طاعة الله والذل له وإخلاص العبادة لله
فقلنا لسان حالنا يقول { إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
الاخرهتحدث كما تشاء عن الرحمه و العدل
|
|
|
|
|
|
|
لن أتحدث عن رحمة الله لأنه يكفيني أنك تعيش لهذه اللحظة على أرض الله وتأكل من رزقه وتحيا بأمره وأن تكفر به وهو يحلم عليك سبحانه وتعالى .
ويكفي أن الله عزوجل لم يقفل التوبة في وجهك لهذه اللحظة فهو رحيم فلقد قال
{ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } .
سنوجه سؤال نحن نعلم إجابته ومن ثمّ نسألك إياه ألا وهو:
( لماذا خلقنا الله ؟ )
أما نحن فنعلم لهذا ا السؤال جواب : وهو ان الله خلقنا للعبادة { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } ,
{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } .
ويبقى السؤال لك وهو لماذا خلقت في هذه الحياة يا مشاكس ؟