اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 14.06.2010, 23:26

simple_happy

عضو

______________

simple_happy غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.07.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 57  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.06.2011 (14:28)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
ورقة الرد على المسكين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم أما بعد .....

فلا شك أن الملحد من كثرة ما مر به في حياته من هموم وغموم وعشرة مع الشيطان سنين من حياته أن يكون هذا واقعه , نقول وبالله التوفيق .

اقتباس
يقول هذا من واقع احساسه بعد وجود عدل في خلقه

ومن قال لك أنك ستشعر بالأمن والآمان فهذه الحياة وأنت تكفر بوجود خالقك ومولاك ؟
فحالك كما وصفك الله { وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } ,
فصدرك ضيقا حرجا , تحس بالإختناق ليلاً ونهاراً , ولاشك فهذا وعيد الله لك ومن هم على شاكلتك أن يعيش بئيساً , حياته أشبه بالموت , هذا في الدنيا
وفي الآخرة لك ولأمثالك نار جهنم{ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ } .
{ مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ . يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ } .

وستعلم أين العدل
يوم أن يوضع الكتاب { فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً } .

أما المسلمون المؤمنون الموحدون

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور : 55]

أمناً وآمان وتمكين وذهاب للخوف , بشرط إخلاص العبادة لله وعدم إشراك معه شريك في ملكه وحكمه وتدبيره .
اقتباس
فإذا سلمنا ان الاسلام صحيح

من أنت حتى تسلم ؟!

دين الله الذي ارتضاه لنا ,{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } شئت أم أبيت
{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } . وأمثالك , { يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } .
اقتباس
فهو في ورطه يا عزيزي


ومن قال أن الإسلام بالنسبة لك نعيم وسعادة ؟ ألم تهرب من التكاليف والطاعة , ألم تتكبر على خالقك ومولاك , بالتأكيد هو ورطة بالنسبة لك , سيجعلك لا تزني ولا تسرق ولا تشرب خمراً , وسيأمرك بصلاة وزكاة وحج و ,,,,,الخ من الخيرات , صدقت بالنسبة لك يشكل أكبر ورطة
{ ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } , { فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ , يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ } .

اقتباس
وفي اختبار جبار لا يعلم ما نتجيته حتى لو حاول بقدر الامكان ان يلتزمبالتعاليم


نحن نعلم نتيجته كما أخبرنا ربنا يوم أن نعود إليه ونرد
{ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ } , { وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً } .
اقتباس
فالله منالمفهوم الاسلامي خلق الانسان خطاءاً وعجولاً


{ وَيَدْعُ الإنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا } .
وهذا من جهل الإنسان وعجلته حيث يدعو على نفسه وأولاده وماله بالشر عند الغضب ويبادر بذلك الدعاء كما يبادر بالدعاء في الخير، ولكن الله -بلطفه - يستجيب له في الخير ولا يستجيب له بالشر. { وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ } .
ما علاقة هذا بذاك ؟!!! عجباً ! هذا فهمك المتغالط المسيئ الذي يحمل لله كل حقد وعناد وتكبر على خالقك ومولاك ,


اقتباس
فلا يوجد مسلم على وجه الارض يضمن الاخرهتحدث كما تشاء عن الرحمه و العدل لكن المسلم لا يضمن الجنه ولا يأمن عذابالنار




ومن منّا عمل عملاً يستحق أن يجازى عليه أن يعيش ملك لهذه الدنيا لمدة ألف عام أو مليون عاماً , فضلا عن أن يخلد في جنة عرضها كعرض السماء والأرض , فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...؟! إلا برحمة من الله وعفو وكرم وجود

إن قلت أننا لا نضمن جنة ولا ناراً , فأقولك لك أمراً واحداً ,

لقد وعدنا الله بالطاعة في الدنيا أمناً وأماناً ورحمة وغفران وحياة طيبة ,
ولقد قال رسوالله صلى الله عليه وسلم
" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه الا لله وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار "
ولقد تحقق وعد الله في كل من أطاعه وآمن به , ووجودنا سعداء في هذه الحياة أكبر دليل على تحقيق وعد الله , وأنت أيضا أكبر دليل على تحقيق وعيد الله , فلقد توعد الله كل من كفر به وجحد نعمه , أن يمتعه في الدنيا , ولكن متع جسدية , وفي قلبه الهموم والغموم هذا ما نراه في واقعك وكل كلمة تكتبها فأنت ممن قال الله فيهم


{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }

{ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ , نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ } .

{ وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } .

فإن تحقق الله وعده في الدنيا لنا ولك , فإننا بكل ثقة قبل تحقق هذا الوعد لنا في الدنيا وهذا الوعيد لك في الدنيا , واثقين في كلام ربنا , وأقولها لك بكل فخر وعزة وطمئنينة أنا واثق في وعد ربي وضامن في تحقيقه في الدنيا والآخرة ,



وأقول لك ... إن ظننت أن لن ينصر الله من يؤمن به ويدافع عن دينه ومن يخلص وجهه له , فأقول لك آية ضعها نصب عينيك ليلاً ونهارا

{ مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ } .

أقولها لك بكل ثقة ويقين , أربط حبلا في سقف البيت , وأدخل رقبتك فيه , ومن ثمّ , أشنق نفسك , وأنظر هل زال ما في قلبك من الغيظ والحقد على الله ,؟؟؟! هل زال وذهب الكيد والمرارة التي في قلبك ؟؟؟ ولن أقول لك أخبرني لأنك سوف تكون قد أنتقلت من ظلام الدنيا للهيب الجحيم فموعدك جهنم وبئس المصير .

اقتباس
ناهيك على انالانسان قد يضل وقد يتوهم ...الخ


هذا كله إن تركنا الله بدون شرع ولا دين لكن الحمد لله الذي لم يتركنا لعقولنا لكان حالنا مثلك ولكن الله أرسل
{ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }.

اقتباس
فإعتراض هذا الشخص على خلقه منطقي


إن شئت أن تقول إن اعتراض الشخص على خلقه جهل عميق وغباء ليس بعده غباء وظلم لنفسه ليس بعده ظلم

فإننا بين أمرين , إما أن نطيع الله ولنا الراحة والسعادة في الدنيا والنعيم في الآخرة , أو الجحود والعيش في هموم وغموم وفي نهاية المطاف أمراض وانتحار ما أسفلها من حياة

نحن اخترانا الحياة في طاعة الله والذل له وإخلاص العبادة لله

فقلنا لسان حالنا يقول { إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.

اقتباس
الاخرهتحدث كما تشاء عن الرحمه و العدل



لن أتحدث عن رحمة الله لأنه يكفيني أنك تعيش لهذه اللحظة على أرض الله وتأكل من رزقه وتحيا بأمره وأن تكفر به وهو يحلم عليك سبحانه وتعالى .

ويكفي أن الله عزوجل لم يقفل التوبة في وجهك لهذه اللحظة فهو رحيم فلقد قال

{ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } .

سنوجه سؤال نحن نعلم إجابته ومن ثمّ نسألك إياه ألا وهو:

( لماذا خلقنا الله ؟ )









أما نحن فنعلم لهذا ا السؤال جواب : وهو ان الله خلقنا للعبادة { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } ,
{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } .



ويبقى السؤال لك وهو لماذا خلقت في هذه الحياة يا مشاكس ؟








توقيع simple_happy
والله إن ظننا في الله أن نصلي فيك قبل الشهادة والله عند ظن عبده


رد باقتباس