View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 06.03.2011, 00:39

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
Default


بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية استاذن اخي الحبيب ابي حمزة السيوطي من حذف الضحك في مشاركة الاخ حجة الاسلام تادبا مع العلماء وقد ابقيتها في الاقتباس والله المستعان سبحانه

ثانيا : فان الحويني حفظه الله تعالى وشفاه كان من تلامذة الالباني رحمه الله تعالى ... وقد قال عنه في كتابه النفيس ( تنبيه الهاجد ) ما لم يقله احد من التلاميذ في شيوخهم ... ومواقفه في الذب عن الالباني كثيرة لا تحصى ... فكيف يقال انه يتعمد تضعيف ما صححه الشيخ؟؟
هذا ادعاء متسرع يا حجة الاسلام

الامر الاخر وهو ضرورة التأدب مع العلماء ... فانت لا تتحدث مع عضو عادي ولا شخص تجلس معه على ناصية الطريق او في المقهى ... انت تتحدث عن العلماء ... ولحوم العلماء مسمومة .. فحذار من عدم التأدب مع العلماء ...

وان كنت تريد النقاش في اقوال عالم معين او في احكامه فتحلى بلباس اهل العلم ... وتزيا بزي التلميذ المتأدب ... والا فانت كحاطب ليل لا تدري ما يخرج من يافوخك ...

بخصوص الحديث موضع النقاش ... فان الراجح من كلام نقاد علم الحديث .. ان الحديث مرسل ... فان كنت تريد تصحيح الحديث ترجيحا لوصل المرسل اذا كان من ثقة فهذا فيه كلام لاهل العلم لعلك لم تنتبه اليه ...

فكلام العلماء على تصحيح المرسل شيء ... وقبول حكم الحديث المرسل شيء اخر ... ان لم يكن له وجه صحيح ..
بمعنى ان الشافعي يقبل الحديث المرسل مثلا ان صح الحديث من وجه اخر موصولا ...
ولهذا فان المرسل من اقسام الضعيف ... ما لم يصح موصولا من طرق صحيحة اخرى ..
قال الترمذي في العلل: ( الحديث إذا كان مرسلا فإنّه لايصح عند أكثر أهل الحديث ، قد ضعفه غير واحد منهم ... ومن ضعّف المرسل فإنه ضعّف من قِبَلِ أن هؤلإ الأئمة حدّثوا عن الثقات و عن غير الثقات )
واحتجاج الشافعي رحمه الله تعالى بمراسيل سعيد بن المسيب وغيره من الثقات لانها جاءت من وجوه متصلة ...

والله الموفق سبحانه







توقيع ابو علي الفلسطيني
تتسامى أرواحُنا للمعالي = قد حَدَاها عزم كحد الظَّــباتِ


هَـمُّــنا بعد الموت عيشُ خلود = لا نرى الموتَ غاية للحياةِ


Reply With Quote