اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 14.02.2011, 08:02

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


إكتشاف وجود العالم الغيبى



من أهم الحقائق العلمية التى تم الكشف عنها خلال القرن العشرين .. إكتشاف وجود العالم الغيبى (الميتافيزيقى) بإكتشاف العقل والروح ..

يقول بيتر فنويك أستاذ أبحاث تجارب الإقتراب من الموت: [يبدو أن (العقل والمخ منفصلين)] أهـ ..

ويقول تشارلز شرنجتون رائد فسيولوجيا المخ والجهاز العصبى فى القرن العشرين: [لقد ثبت بما لايدع مجالاً للشك أن هناك فرقاً جذرياً بين الحياة والعقل .. فالحياة هى مسألة كيمياء وفيزياء .. (أما العقل فهو يستعصى على الكيمياء والفيزياء)] أهـ ..



ولذلك يقول ويلدر بنفيلد أستاذ جراحة المخ والأعصاب: [إن الكومبيوتر (وكذلك المخ) لابد من أن تبرمجه وتديره قوة قادرة على الفهم المستقل .. فالعقل هو القدرة على تركز الإنتباه والوعى بالأشياء .. وإستنباط وإتخاذ قرارات جديدة .. وهو الذى يفهم ويتصرف كما لو كانت له طاقة خاصة به .. مستعيناً فى ذلك بمختلف ميكانيزمات المخ .. (وبالتالى فإن توقع العثور على العقل فى أحد أجزاء المخ .. أو فى المخ كله .. أشبه بتوقع العثور على المادة المبرمجة كجزء من الكمبيوتر)] أهـ ..

ولعل أكبر إنجاز لبنفيلد يتمثل فى تدعيم الجانب الروحى فى تجربة العالم فهو يعلن: [يا له من أمر مثير إذا .. أن نكتشف أن العالم يستطيع بدوره أن يؤمن عن حق بوجود (الروح)] أهـ ..

يقول رنك بعد سنوات من البحث والتقصى الصامت فى تجارب الإقتراب من الموت: [أن المسألة أبعد من أن تكون خاضعة للتفسيرات والنظريات العلمية .. وأن هذه التجارب هى نوع من الرسائل الآتية من مصدر آخر غير المصدر الأرضى وأنها دليلاً على إستمرارية الوعى الإنسانى بعد الموت .. وبالتالى حياة أخرى بعد هذه الحياة .. إنى أعتقد حقاً .. ولكن ليس على أساس معطياتى أو معطيات الآخرين المتعلقة بتجارب الإقتراب من الموت فحسب .. من أننا نستمر فى إمتلاك وجود واع بعد موتنا الفيزيائى .. وإن التجربة الجوهرية تمثل البداية ومضة من الأشياء التى ستأتى .. إن فهمى لتجارب الإقتراب من الموت هذه .. يقودنى إلى إعتبارها تعليمات .. أو رسائل وحى كما يبدو لى .. إن هذه التجارب تدلل بوضوح أن هناك شيئاً أكبر .. شيئاً ما وراء عالم حواسنا الفيزيائى] أهـ ..

حقيقة الخلق



يقول السير جيمس عن قانون فائض الطاقة .. والذى قال عنه أينشتين أنه القانون الأول لكل العلوم .. بل هو أساس قوانين العلوم الأخرى: [(تؤمن العلوم الحديثة بأن .. عملية تغير الحرارة سوف تستمر حتى تنتهى طاقاتها كلية) .. ولم تصل هذه العملية حتى الآن الى آخر درجاتها .. لأنها لو حدث شىء مثل هذا لما كنا الآن موجودين على ظهر الأرض حتى نفكر فيها .. إن هذه العملية تتقدم بسرعة مع الزمن .. ومن ثم لابد لها من بداية .. ولابد أنه قد حدثت عملية فى الكون .. يمكن أن نسميها (خلقاً فى وقت ما .. حيث لا يمكن أن يكون هذا الكون أزلياً)] أهـ ..


من ناحية أخرى .. أكد عالم الفيزياء جوزيف سيلك على أن: [بداية الزمن أمر لابد منه] أهـ .. وبالتالى فالمادة ليست أزلية .. وهو نفس المفهوم الذى أكده أدموند ويتيكر عندما قال: [ليس هناك ما يدعو إلى أن نفترض أن المادة والطاقة كانتا موجودتين قبل الإنفجار العظيم .. وأنه حدث بينهما تفاعل فجائى .. فما الذى أحدث هذا التفاعل الفجائى فى لحظة يفترض فيها أنها مختلفة عن غيرها من اللحظات فى الأزل .. (إن الأبسط والأقرب إلى روح العلم أن نفترض خلقاً من العدم .. أى إبداع الإرادة الإلهية للكون من العدم)] أهـ ..

ويقول ميلر معبراً عن المعنى ذاته: [كلما أزددت دراسة للكون وفحصاً لتفاصيل هندسته .. وجدت مزيداً من الأدلة على أن الكون (كان يعرف بطريقة ما أننا قادمون)] أهـ ..

وينتهى الفيزيائى إدوارد ميلن بعد بحث قضية الإنفجار العظيم والكون المتمدد إلى هذه النتيجة: [أما العلة الأولى للكون فى سياق التمدد فللقارىء أن يتأمل فيها ما شاء له التأمل .. لكن الصورة التى لدينا لا تكتمل من غير (الله)] أهـ ..

فقد جاءت نظرية الإنفجار العظيم .. لتلقى بالصاعقة التى صمت آذان الملاحدة .. وقد أمتعض العديد من العلماء والفلاسفة الملحدون من هذه النظرية .. فمثلاً يقول الفيلسوف أنطونى فلو [الملحد سابقاً والألوهى حالياً بعد 85 سنة إلحاد]: [يقولون: إن الإعتراف يفيد الإنسان من الناحية النفسية .. وأنا سأدلى بإعتراف: إن أنموذج الانفجار الكبير شيء محرج جدًّا بالنسبة للملحدين .. (لأن العلم أثبت فكرة دافعت عنها الكتب الدينية .. فكرة أن للكون بداية)] أهـ ..

ويقول العالم .. دونيس سكايما .. وكان من أشد أنصار نظرية .. [الكون المستقر]:[لم أدافع عن نظرية الكون المستقر لكونها صحيحة .. (بل لرغبتى فى كونها صحيحة) .. ولكن بعد أن تراكمت الأدلة فقد تبين لنا أن اللعبة قد أنتهت .. (وأنه يجب ترك نظرية الكون المستقر جانبًا)] أهـ ..



وكانت الضربة القاصمة .. والتى أفقدت الملاحدة صوابهم .. هى إكتشاف الشفرة الوراثية للخلية الإنسانية .. أو ال DNA فى نهاية القرن العشرين .. حينما أعلن الرئيس الأمريكى بيل كلينتون فى السادس والعشرين من يونيو حزيران من عام 2000.. إكتشاف الحامض النووى بقوله: (نحن اليوم نتعلم اللغة التى بها خلق [الله] الحياة) ..

فقد وضعت العلماء الوضعيين فى مأزق حرج جداً .. فيقول ألكسندر أوبارين: [من المؤسف إن مسألة نشأة الخلية الأولى .. تعد أظلم نقطة فى نظرية التطور] أهـ ..

ويقول جيفرى بادا: [إننا ونحن على أعتاب القرن الواحد والعشرين .. نواجه نفس المشكلة التى واجهتنا ونحن فى بداية القرن العشرين .. ألا وهى كيف ظهرت الحياة على وجه الأرض] أهـ ..

ولكن فلو كان أكثر صراحة بخصوص هذا الإعتبار بقوله: [لقد أثبتت أبحاث علماء الأحياء فى مجال الحمض النووى الوراثى .. مع التعقيدات شبه المستحيله المتعلقه بالترتيبات اللازمه لإيجاد الحياة .. أثبتت أنه لابد حتماً من (وجود قوة خارقة وراءها)] أهـ ..

بل أنه يعلن بكل صراحة: [لقد أصبحت على قناعة تامه بأنه من البديهى جداً .. (أن أول كائن حى قد نشأ من العدم)] أهـ .. (*)

يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِى الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ .. أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ] .. [فصلت: 53] ..

ـــــــــــــــــــ

(*) ألف أنطونى فلو كتاباً فى عام 2007 م بعنوان (هناك إله) .. توفى فلو فى عام 2010 م عن عمر يناهز 87 عاماً ..





رد باقتباس