اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 24.05.2010, 07:24
صور أحمد شرارة الرمزية

أحمد شرارة

عضو

______________

أحمد شرارة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.04.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 793  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2011 (08:19)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


الورقات في أصول الفقه
للإمام الجويني





الفصل الأول فى ترجمة أمام الحرمين


أسمه ونسبه وكنيته ولقبه



هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه , الجوينى (2) السنبسى (3)الطائى النيسابورى(4) الشافعىكنيته أبى المعالى (طبقات الشافعيه الكبرى )-يلقب بأمام الحرمين وبيضاء الدين وبفخر الأسلام .

(1) أنظر ترجمته فى طبقات الشافعيه الكبرى 5/165البدايه والنهايه (12/182)
(2) النسب الى جوين أخذ من ظابوه الأنساب (7/253)
(3) نسبه الى سنبس قبيله مشهوره من طى الأنساب (7/253)
(4) نسبه الى نيسابور حيث ولد ونشأ وتوفى .

ولادته ونشأته وثقافته
ولادته /
كانت فى الثامن عشر من محرم 419ه فى نيسابور .
نشأته /
نشأ رحمة الله عليه فى وسط أسره صالحه تقيه فكان والده رحمة الله عليه أماما فى التفسير والفقه والأدب التشريعى وكان حريصا (عوده على الأب ) على كسب يده –لا يأكل ويطعم أهله ألا من حلالا وكذلك جده رحمه الله ففى هذه الأسرة نشأ أمام الحرمين رحمة الله عليه .ثقافته وطلبه للعلم / بدأ التعلم ببيته بحفظ القرآن وقرأ على والده التفسير والحديث والفقه و الأصول والأدب وقرأ عليه جميع مصنفاته ( طبقات الشافعيه الكبرى5/165 ) فتصدر مجلس أبيه وهو دون العشرين لما بها منه السمع والفطنه ولكن هذا لم يمنعه من طلب العلم والأستمرار عليه وملاحقته فكان يذهب مبكرا الى مسجد الأستاذ أبى عبد الله الخبازى ويرجع الى منزل ابيه ويشتغل فى آن الوقت بالتدريس وبعد فراغه من التدريس كان يخرج الى مدرسة البيهقى حتى حصل علم الكلام وأصول الفقه على يد الأستاذ أبى القاسم الإسفرائينى ( تبيين كذب المفترى 279) وأستمر فى طلب العلم خحتى مماته وقد أضطر الى الخروج من بلده بسبب موجه من التعصب ظهرت فى بلده فخرج الى بغداد وتناظر وتدارس مع كبرائها حتى ذاع سيطه ومن ثم رحل الى الحجاز للحج فأقام بها أربع سنين جاور خلالها بمكه والمدينه يفتى ويدرس ويناظر حتى لقب بإمام الحرمين (طبقات الشافعيه الكبرى 5/170) ثم عاد الى نيسابور بعد أنتهاء الفتنه فبنيت له المدرسه النظاميه وجلس يدرس ويناظر ويفتى ويناصر أهل السنه فيها (تبيين كذب المفترى (280) .
شيوخه وبأيجاز /
والده الشيخ أبو محمد عبد الله بن يوسف الجوينى الفقيه الأصولى وأهم مصنفاته شرح الرساله للشافعى , أبو القاسم اإسفرايينى فقيها أصوليا متكلما أخذا , عبد الله بن يوسف الأصفهانى أستاذ أمام الحرمين فى علم الكلام سمعا , أبو عبد الله الخبازى أمام كبير محقق حدثا , فضل الله بن أحمد بن محمد الميهنى روايتا , القاضى حسين بن محمد بن أحمد شيخ الشافعيه بخراسان الملقب بالقاضى (جبر الأمه ) , الأصفهانى من أعلام المحدثين وأكابر الحفاظ الثقات سماعا وأجازة , أبو القاسم الفورانى أمام الشافعيه فى مرو تصنيفا , البيهقى النيسابورى فقيه العلم والأحاديث أخذا و ثناء عليه , وهم هؤلاء أشهر شيوخه بأيجاز .
تلاميذه بأيجاز /
أبو الحامد الغزالى – حجة الأسلام , أبو الحسن الطبرى –عماد الدين , أبو المظفر الخوافى – أنظر أهل زمانه , عبد الرحيم هوازان أهم مصنفاته المقامات - كانوا هؤلاء من أهم تلاميذه .
مؤلفاته /
ترك الأمام ثروة من المؤلفات العظيمه المرمريه ومن أهمها على سبيل العد لا الحصر :- نهاية المطلب فى دراسة المذهب – الشامل فى أصول الدين – البرهان فى أصول الفقه – مغيث الخلق فى أتباع الحق – العقيده النظاميه – مدارك العقول – الورقات فى أصول الفقه – الأرشاد فى أصول الفقه – التلخيص فى أصول الفقه – ألخ من الدرر المكتوبه .
صفاته وثناء العلماء عليه /
بما ذكر عنه أنه أمتاز بالتواضع الشديد والورع والتقوى الأستعداد الفطرى وذاكره قويه نادرة وصبر وما ألى ذلك من صفات التقوى والورع وقد أثنى عليه العلماء ثناءا عظيما ومما قال فيه الشيخ الشيرازى رحمه الله (( يامفيد أهل المشرق والمغرب أنت اليوم أمام الأئمه لقد أستفاد من علمك الأولون والأخرون )) وقال أيضا (( تمتعوا من هذا الأمام فإنه نزهة هذا الزمان )) وما الى ذلك من ثناءات عده ألخ .
وفاته رحمه الله تعالى /
توفى رحمه الله تعالى ورحم أمة الأسلام أجمعين فى بشتنقان ليلة الأربعاء بعد صلاة العشاء فى الخامس والعشريين من شهر ربيع الآخر عن سن يناهز تسع وخمسين سنة .
*وهذا نبذه صغيرة عن أمام الحرمين فلانقدر أن نوفى حقا له وكلاما عنه *





رد باقتباس