اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 22.01.2010, 23:48

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"أقرأني جبريل على حرفٍ فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف"

وروى مسلم بسنده عن أبي بن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عند أَضاةَ بني غفار قال: فأتاه جبريل عليه السلام فقال: "إن الله يأمرك أن تُقْرِيء أُمتكَ القرآن على حرفٍ. فقال: أسألُ الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أُمتك القرآن على حرفين فقال: أسألُ الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الثالثة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرفٍ، فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا"

اعتبر العلماء هذين الحديثين اللذان يصلان الى درجة التواتر بداية التأريخ لنزول القراءات (وقد قدرها الدكتور صبري الاشوح بالسنة التاسعة للهجرة)
فبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بتلقي هذه القراءات واقرائها للصحابة رضوان الله عليهم. وهكذا فان القراءات القرانية المتواترة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم اصولا وفرشا وقد تلقاها عنه الصحابة الاخيار وأقراوا بها الناس وهذه القراءات توقيفية لا مجال للاجتهاد فيها. فالنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أقرأ الصحابة بتحقيق الهمزات وبتسهيلها وكذا بالفتح والامالة والاظهار والادغام وغير ذلك من ابواب القراءات المروية بالتواتر. وهو صلى الله عليه وسلم من امر بقراءة هذه الكلمة بوجه وتلك بوجهين ...
وعلى هذا فلا قيمة لاي قراءة لم تحظ بالتواتر وبالاسناد المتصل الى النبي صلى الله عليه وسلم وليس للائمة القراء ادنى اجتهاد او تحكم فيها بل ان مهمتهم تنحصر في ضبط الرواية وتوثيق النقل وقد تخصص كل امام منهم بنوع من انواع القراءة التي سمعها عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما نقلوها هم عنه
فنسبة القراءة الى هذا العالم او ذاك ليس لانه هو من اخترعها بل لانه قرأ بها وأقرأ عليها والا فالمنشأ الوحيد هو النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح الامين عن رب العالمين سبحانه وتعالى (انظر القراءات المتواترة محمد حبش)


فالقراءات اذا هي قران ثابت لا مجال لانكاره باي حال ويعتبر منكره خارجا من الملة والعياذ بالله


يُتبع تبيان الاحرف السبعة بحول الله تعالى









رد باقتباس