اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 03.09.2018, 23:14

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي هل حديث طول آدم عليه السلام خرافة ؟


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله

جاء فى الحديث الشريف:
- خلقَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ آدمَ على صورتِه طولُه ستُّونَ ذراعًا فلمَّا خلقَه قال اذهب فسلِّم على أولئِك النَّفرِ وَهم نفرٌ منَ الملائِكةِ جلوسٌ فاستمع ما يجيبونَك فإنَّها تحيَّتُك وتحيَّةُ ذرِّيَّتِك قال فذَهبَ فقال السَّلامُ عليكم فقالوا السَّلامُ عليكَ ورحمةُ اللَّهِ قال فزادوهُ ورحمةُ اللَّهِ قال فَكلُّ من يدخلُ الجنَّةَ على صورةِ آدمَ وطولُه ستُّونَ ذراعًا فلم يزلِ الخلقُ ينقصُ بعدَه حتَّى الآنَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2841 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 12841

التخريج : أخرجه البخاري (6227)، ومسلم (2841) واللفظ له

و كثرت الاعتراضات و الشبهات حول هذا الحديث الشريف من الملاحدة و النصارى و القرآنيين
و الاعتراضات تتلخص فى التالى:
أولا: أن حفريات الإنسان المعاصر المعروف ب Homo Sapiens أقدمها حتى الآن عمره 300 ألف سنة و لا يثبت حدوث أى تغير فى طول الإنسان و هناك حفريات لبشر يعتبرهم المتخصصون أنواع أخرى غير نوعنا كالإنسان المنتصب Homo erectus و الإنسان العامل Homo ergaster يكاد عمرها يبلغ 2 مليون سنة و هذه الحفريات أيضا لا تثبت حدوث تغير فى طول الإنسان و بالتالى فالحديث فى نظرهم معارض للعلم

ثانيا: أن طول آدم عليه السلام هو فى نظرهم خرافة ذكرها رجال الدين اليهود فى التلمود و انتقلت للإسلام بعد ذلك

و سأقوم بتقسيم الرد على هذه الشبهات إلى النقاط التالية بإذن الله:
1- هل تغير طول و حجم الكائنات عبر التاريخ خرافة أم هو أمر مقبول علميا؟
2- هل صحيح ما يقولونه أنه لا توجد أى حفريات لبشر أطوالهم أكبر من طولنا الحالى؟
3- بفرض عدم وجود حفريات لبشر أطول منا هل هذا يثبت كون الحديث خطأ؟
4- هل بالفعل الحديث منقول من التلمود ؟
5- و أخيرا هل هناك من أهل العلم من أنكر الحديث؟
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس