اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 02.01.2014, 09:37

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي نبوءة ( تضرب على رءوسهم المعازف )


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله

- ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها, وتضرب على رؤوسهم المعازف يخسف الله بهم الأرض , ويجعل منهم قردة خنازير
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تغليق التعليق - الصفحة أو الرقم: 5/21
خلاصة حكم المحدث: صحيح

و فى الحديث السابق يخبرنا النبي صلى الله عليه و سلم بمعاص ستقع فى الأمة بل و صفات معينة حال وقوعها و يخبرنا بالعقوبة التى ستحل بمن يفعلون تلك المعاصى

فأما المعاصى فهى :
- شرب الخمور
- سماع المعازف

فأما صفة وقوع تلك المعاصى فهى :
- الخمر سيطلق عليها أسماء غير اسمها
- المعازف ستضرب على رؤوس من يستمعون إليها

و أما العقوبات فهى :
- الخسف و الزلازل
- أن يجعل الله من هؤلاء العصاة قردة و خنازير

و كل ما فى الحديث الشريف السابق وقع كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ما عدا المسخ لقردة و خنازير

فالخمر سميت بغير اسمها مثل مشروبات روحية و كونياك و فودكا و شامبانيا و ويسكى و غيرها
و نأتى للفظ ( تضرب على رؤوسهم المعازف )
ربما يفهم البعض من هذا اللفظ أن المعازف تعزف فى المكان الذى يجلسون فيه
و لكن الملفت للنظر أن لفظ ( تضرب على رؤوسهم المعازف ) هذا قد تحقق حرفيا فى زمننا هذا
نبوءة تضرب رءوسهم المعازف

أما الخسف فقد حدث فى كثير من الدول الإسلامية بالزلازل الشديدة كما حدث فى تركيا من زمن ليس ببعيد ...
نأتى للجزء الأخير المسخ إلى قردة و خنازير
هو لم يتحقق فى هذه الأمة حتى الآن
و الله عز و جل قادر على أنه يحققه ب(كن) ...
لا نشك فى هذا ...
ذلك على الله يسير

و لكن يأتى الملحد و يقول لنا دينكم فيه خرافات ...
فكيف يتحول البشر لقرود و خنازير ؟
فنقول له العلم عند الله و ذلك على الله يسير ...
و لكن فقط لتقريب الأمر إلى ذهنك أيها الملحد ...
بعض الأمراض تؤدى إلى كثرة الشعرة على الجسد بصورة رهيبة - عافانا الله و إياكم...
و فى بعض الأحيان النادرة جدا قد يبدو وجه الإنسان من كثرة الشعر و كأنه وجه حيوان أو وجه قرد...
نبوءة تضرب رءوسهم المعازف

نبوءة تضرب رءوسهم المعازف

نبوءة تضرب رءوسهم المعازف

و هذا الرابط يتحدث عن هذا المرض و هو مرض نادر جدا جدا جدا
http://www.werewolves.com/hypertrich...wolf-syndrome/

و الملفت للنظر أن المصابين به يطلق عليهم Wolfmen أى الرجال الذئاب أو Ape men أى الرجال القرود

و طبعا من الواضح أنى لا أقصد أن مسخ البشر لقرود سواء من هذه الأمة أو من اليهود يحدث بهذا المرض فكيفية المسخ لا يعلمها إلا الله و لكن هذا فقط لتقريب الأمر للذهن ردا على من يزعم أن ديننا يجعلنا نؤمن بالخرافات

و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
للمزيد من مواضيعي

 






الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: headphone.jpeg
المشاهدات: 5950
الحجم: 56,0 كيلوبايت
الرقم: 4140   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: hypertrichosis1.jpg
المشاهدات: 9956
الحجم: 56,1 كيلوبايت
الرقم: 4141   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: hypertrichosis2.gif
المشاهدات: 5600
الحجم: 25,1 كيلوبايت
الرقم: 4142   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: hypertri3.png
المشاهدات: 7365
الحجم: 118,0 كيلوبايت
الرقم: 4143  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: