اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 20.03.2013, 03:32

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و قبل أن يقول لنا النصارى رأى الكنيسة الحبشية لا يهمنا
سنقول لهم أنتم لا تعتقدون أن سفر أخنوخ كله مزيف
بل تعتقدون أن فيه الحق و فيه الباطل كما نعتقد نحن أيضا

فإليكم ما جاء فى أحد أشهر المواقع المسيحية للرد على شبهة وجود اقتباس فى رسالة يهوذا من سفر أخنوخ الأبوكريفى

اقتباس

هل نقل يهوذا الرسول من سفر اخنوخ الابكريفي ؟ يه 1 : 14-15
Holy_bible_1
الشبهة

يتسائل البعض ويقول
1 هل سفر اخنوخ هو كتاب موحي به ؟
2 ولو كان كتاب موحي به لماذا هو غير موجود في الكتاب المقدس ؟
3 ولو كان غير موحي به كيف يستشهد به يهوذا الرسول في رسالته ؟


الرد

اولا يجب ان نعرف ما هو سفر اخنوخ
هو كتاب ابوكريفي مرفوض من اليهود والمسيحيين ولكن له اهمية انه يعبر عن بعض الاشياء التي كانت في التقليد اليهودي ولكن بنوا عليها ببعض الافكار الاسطوريه لهذا فهو مرفوض ولكنه يدرس لانه غير انه يقدم بعض الاشياء التي كانت حقيقيه في التقليد ولكن ايضا يوضح الفكر اليهودي قبل الميلاد
هو كتاب ضخم من 108 صفحه مقسم الي اجزاء يعتقد انه اشترك فيه اكثر من كاتب يذكرون بعض اقوال التقليد ولكنهم يضيفون عليها اساطير كثيره يدعون انها عن اخنوخ الذي صعد الي السماء فعرف اسرار سمائيه كثيره


من قاموس الكتاب المقدس

سفر أخنوخ | كتاب أخنوخ

صورته
وصوره اخري لمخطوطه له



سفر من الأسفار غير القانونية ويسمى أيضاً "نسخة أخنوخ الأثيوبية" أو "الحبشية" ويسمى أيضاً أخنوخ الأول. وينسب خطأ إلى أخنوخ المذكور في تك 5: 23و24. والكتاب عبارة عن مجموعة من الأسفار اليهودية كتبت اصلاً في اللغة الآرامية على وجه الترجيح. وقد فقد الأصل الآرامي ولكن وجدت أجزاء من هذا الكتاب في الترجمة اليونانية. وكذلك توجد نسخة حبشية ترجمت عن النسخة اليونانية التي بدورها ترجمت عن الأصل الآرامي الذي يرجح أنه كتب بين سنة 163و80 قبل الميلاد.
والكتاب مليء بأخبار الرؤى عن المسيا المنتظر والدينونة الأخيرة وملكوت المجد. ولعقيدة المسيا في هذا الكتاب أهمية خاصة لأنها تمهد الطريق للعهد الجديد وكذلك تعتبر إعداداً لمجيء المسيا. ويدعى المسيا في هذا الكتاب "مسيح الله" انظر ص 48: 10. وكذلك يدعى "البار" انظر 38: 2 وقارنه مع أعمال 3: 14 "والمختار" انظر ص 40: 5 وقارنه مع لوقا 9: 35 في الأصل اليوناني وكثيراً ما يدعى المسيا "ابن الإنسان" ص 46: 2 الخ. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ويقول كاتب سفر أخنوخ أن "ابن الإنسان" كان موجوداً قبل خلق العالم انظر ص 48: 2و3 وأنه سيدين العالم انظر ص 69: 27 وأنه سيملك على الشعب البار انظر ص 62: 1- 6.
ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14و15 سفر أخنوخ ص 1: 9. وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ. و في سفر أخنوخ. وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر. ومن بين هؤلاء جاستين الشهيد وأرينيوس وأكليمندوس الاسكندري وأوريجانوس. ولكن قادة المسيحيين فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه. ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأغسطينوس وجيروم أو أورينيموس. ولم يعتبر اليهود او المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية.
توجد نسخة سلافية تختلف في محتوياتها عن النسخة السابقة ويسمى هذا السفر غير القانوني "أخنوخ الثاني" أو "كتاب أسرار أخنوخ" وقد كتب هذا السفر اليهودي أولاً في اللغة اليونانية في مدينة الاسكندرية في النصف الأول من القرن الأول الميلادي. وقد فقد الأصل اليوناني أما النسخة الموجودة الآن فهي ترجمة سلافية.
ويحتوي على رحلة أخنوخ في السماوات السبع وإعلانات الله لأخنوخ حسبما يزعمون وكذلك يحتوي على ما يقولون أنه تحذيرات أخنوخ لأبنائه.


تاريخ كتابته من دائرة المعارف
ويقترح " بليفر " التواريخ الآتية : المقدمة من 150 - 100 ق.م. والكتاب الأول حوالي 100 ق.م. والكتاب الثاني فيما بين 100 - 80 ق.م. ، والكتاب الخامس فيما بين 100 - 80 ق.م.، ( بإستثناء رؤيا الأسابيع ، فهي ترجع إلى 163 ق.م ) ، والخاتمة فيما بين 100 - 80 ق.م. ، وإن كان الأصحاحان 106 و 107 المأخوذان عن سفر نوح ، قد يرجعان إلى تاريخ سابق . ويقول البعض الآخر إن الكتاب الأول يرجع إلى ما قبل 170 ق.م. كما يرجع د. تشارلز برؤيا الأسابيع إلى ما قبل عصر المكابيين ، ولو انه يعترف بصعوبة الجزم بذلك . ولعل السفر كله جمع في القرن الأول قبل الميلاد ، ويقترح البعض أن ذلك ثم في 95 ق.م. أو 63 ق.م.، أو في حكم هيرودس ( 37 - 4 ق.م.) .
ونفهم من هذا ردا علي السؤال الاول هل هو موحي به ؟ الاجابه لا لانه سفر ابوكريفي كتبه اليهود مما هو سائد عندهم في التقليد ولكنهم اضافوا اليه اساطير كثيره مرفوض من المسيحيين واليهود ولكنه يدرس للتاريخ ومعرفة فكر فتره زمانيه
وايضا بناء علي هذا لانه سفر ابوكريفي منحول فهم لم يوضع في التوراه ولا في الانجيل لانه معروف انه غير موحي به ومرفوض من اليهود والمسيحيين



والجزء المهم انه يحتوي بعض الاشياء الصحيحه
من التقليد ولكن بني عليها اساطير وهذا يجب ان
نضعه في اعتبارنا

وبناء علي هذا الاجابه علي السؤال الثالث كيف يقتبس منه معلمنا يهوذا
الاعداد
يهوذا 1
1: 14 و تنبا عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من ادم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه
1: 15 ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها و على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار

وهذه نبوه فعلا قالها اخنوخ وحفظت في التقليد وذكرها معلمنا يهوذا بارشاد الروح القدس ما قدمته النبوه هنا هو ان عند مجيئ الرب سيدين الخطاه والفجار وسيدين اعمالهم واقوالهم





ركزوا فى الملون بالأحمر
الكتاب أبو كريفى فيه أجزاء صحيحة لكن فيه أشياء محرفة
و هو ما نعتقده فى تلك الكتب و ما نعتقده فى كتبكم


و أخيرا فإنه طبقا لمفسريكم كان كاتب رسالة يهوذا الموحى إليه من الروح القدس يعتقد فى قانونية سفر أخنوخ


تفسير وليم باركلى - صفحة 269



و الخلاصة فما دام النصارى يرون أن سفر أخنوخ فيه الحق و فيه الباطل و بعضهم اعتبره قانونى
فمن حقنا أن ندرس النبوءات الموجودة فيه
فإن انطبقت على النبي محمد صلى الله عليه و سلم بصورة واضحة فهى حجة قوية عليهم لا يجحدها إلا جاحد





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch03.JPG
المشاهدات: 3519
الحجم: 66,0 كيلوبايت
الرقم: 4267  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: