اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 02.03.2012, 18:06

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و تجدر الإشارة إلى أن البعض يظنون أن اخناتون كان يعبد الإله الواحد إله الشمس و ليس الشمس نفسها

و ربما يظن البعض أنه نبي
و الله أعلم بصحة ما يقولون فلا نجزم بنبوة إلا من أثبت الله لهم النبوة

نقلا عن
http://www.factway.net/vb/t20115.html

لقد درسنا في سنوات التعليم الابتدائي في مادة التاريخ عن إخناتون .. الملك الذ كان اسمه أمحتب الرابع .. والذي تزوج من البارعة الجمال نفرتيتي ...



وقيل لنا في هذه الكتب إن إخناتون كان ملكا صالحا دعا إلى توحيد الآلهة المصرية القديمة كلها في صورة إله واحد هو ((الشمس)) .. ولذلك كان يعبد قرص الشمس!!!




وهذا هو الأمر المستقر عند الناس حتى المتخصصين إلى يومنا هذا ...




وهذا خطأ ..



أو هو شيء اختلط فيه الصواب والخطأ ..




فإخناتون .. نعم كان عبدا صالحا .. وقد دعا إلى التوحيد في مصر القديمة ... ولقي في أعلى الصعيد (قنا) التي كانت تعرف بـ(طيبة) ..فهاجر إلى أواسط الصعيد (المنيا) إحم إحم بلدنا!!! التي كان اسمها (أختآتون) ..



لكن لم يدعُ إلى عبادة الشمس كما زعم هؤلاء .. ولهذا قصة طويلة لا بد من ذكرها مرة ثانية لأهميتها الشديدة ... لكن ملخص الأمر أن الذي كان قد كان مختلطا على المؤرخين لشيئين:



1- عدم وجود معلومات كافية عن الأسر المصرية القديمة وعن تاريخ مصر القديمة عامة . وذلك لأن الكشوف الأثرية لم تكن متقدمة بل أكثر المعلومات اعتمدت على آثار قليلة ولم تتطور مع المكتشفات.



2- لم يكن هناك محاولة لمقارنة جادة بين التواريخ المصرية والتواريخ اليهودية مثلا. وإلا فالعهد القديم المسمى بالتوراة فيه ا لكثير من تاريخ مصر القديمة في حقب متعددة ومن امثلة ذلك سفر الخروج الذي يحكي قصة موسى بمصر .. وغيره كما سيأتي.



ونترك تفاصيل ذلك للدخول في موضوعنا وملخصه:



1- ان إخناتون كان ملكا على مصر وأنه دعا للتوحيد في بلده الأصلي (طيبة) أو (قنا) .. ثم لما لقي من كهنة الشرك بمصر عبدة الآلهة هجوما وتضيقا هاجر إلى المنيا وبالتحديد (تل العمارنة) . وهناك نشر توحيد الله وحده لا شريك له .. وعبده سبحانه وحده .. وليس قرص الشمس .



ولعل سبب الخلط جاء من عدم دقة فهم النصوص الهيروغليفية بهذا الشأن وكذلك عدم دقة فهم قراءة الصور التي وجدت.



فالرجل عَبَدَ الله (إله الشمس) على أساس أن بعضهم كانوا يعبدون الشمس وهذا ثابت في القرآن الكريم عبادة أقوام للشمس. والدليل على هذا أن الدكتور سليم حسن أحد علماء الفرعونيات والذي صنف الموسوعة المعروفة بـ(موسوعة مصر القديمة) يقول في الجزء الخامس إنه " حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الإله أمون رع في شكل الإله الواحد آتون رغم أن هناك شكوكا في مدى نجاحه في هذا"



ويشرح بعض الباحثين ذلك بقوله:



"ويعطي أخناتون آتون، مظهر التوحيد، والقدرة الفائقة، ومظهر العالمية، فهو الذي خلق وأوجد مصر وسائر البلدان الأخرى، وفرّقها وجعل لكل منها لغة خاصة بها، وجعل أتون لكل إنسان مكانا، وأمّن له قوته وغذاءه، وحدد له حياته".



وهذا كله يدل على أنه الله وليس الشمس . ومن هنا يقرر كثير من الباحثين أن"إخناتون هو أول من بشّر بإله واحد لاشريك له وقال عنه في نشيده: أيها الإله الأوحدالذي ليس لغيره سلطان كسلطانه يامن خلقت الأرض كما يهوى قلبك حين كنت وحيداً. ولم يجعل هذاالإله للمصريين بل جعله إلهاً للعالم أجمع وهذا الإله ليس مجسماً ومنحوتاً علىالصخر أو على جدران المعابد كما درجت عادة الفراعنة في تصوير آلهتهم وإنما كان هوالحق خالق حرارة الشمس ومغذيها"



ويقول باحث آخر "وهنا نعود للألهة المصرية وأقدمها رع وعلى الرغم من أن كهنة آمون قد قرنوا اسمهبالاله رع ليضمنوا لعبادته الأستمرار إلا أن الطريق كان مهياء بعض الشيء للعودةلعبادة إله الشمس أو رب الشمس وحده ورمز له بقرصها الذي سماه آتون وقال عنمعبوده..( أنه واحد لا شريك له) و افلح في نشر مذهبه في طول البلاد وعرضها و فيالقضاء على المذاهب الاخرى.. بدون كبير عناء.."








وأترككم الآن مع بعض ما كان من تعاليم الرجل الموحد حقا:





(خلق الاله الكون وحده .. ولم يكن بجانبه أحد ...خلق ولم يُخلق ..



وليس له ولد)


ويقول أيضاً:








(ينفخ الروح في الارحام فيحييكم لتسعوا في الارض حياة التجربة


ثم يميتكم لتعودوا الى الارض التي خرجتم منها ثم يحييكم لتخرجوا منالقبور


لتقفوا أمام الميزان ليزن أعمالكم وقلبكم شهيد عليكم

و ينطق الإله بالحكم اما الخلود في طبقات الجنة أو الفناء في دركات النعيم)










ما رأيكم في هذا الكلام ؟ ألا يشبه كلام الأنبياء؟؟؟؟







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس