اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 22.09.2009, 11:43
صور أمــة الله الرمزية

أمــة الله

مديرة المنتدى

______________

أمــة الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.944  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2013 (18:25)
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
افتراضي رد: هل أنت فتاة جميلة


جمال الخُلُق


قد يختلف الكثيرون في آرائهم حول الجمال ومعاييره، ولكنه لا يختلف اثنان على أن الخلق الحسن في حد ذاته جمال يزين صاحبته.
فقد نرى فتاة جميلة الشكل والصورة والملبس, ولكنها ليست مؤدبة ومقصرة في دراستها فهل هذه توصف بالجميلة.

ونرى أخرى ليست جميلة الشكل والصورة ولكنها حسنة الخلق ومتفوقة في دراستها, فهي طبعًا جميلة في نظر كل من يراها, وانظري معي قول القائل:
كم من حسن في الخُلُق غطى عيبًا في الخَلْق.
وكان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: 'اللهم كما أحسنت خَلْقِي فحسّن خُلُقِي'.

· حسن الخلق من الإيمان:
ومن الجميل أن ينسب رسولنا الحبيب صفة الإيمان إلى من يتصف بحسن الخلق.

فقد قال صلى الله عليه وسلم: 'أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا' [رواه الترمذي].

والفحش من صفات القبح, والقبح عكس الجمال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء'. [رواه الترمذي].

والبذيء: هو الذي يتكلم بالفحش رديء الكلام.

· حسن الخلق عبادة كالصوم والصلاة
ويؤكد ذلك ما روته السيدة عائشة عن حبيبها صلى الله عليه وسلم: 'إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم' [رواه أبو داود].


فتاتي المسلمة الجميلة:
الحياء ـ العفة ـ الاستقامة ـ التدين



[1] الحياء: هو خلق يبعث على ترك القبيح وكل ما يغضب الله.
ـ والحياء خلق يثمر سلوكًا مع الله وسلوكًا مع الخلق أيضًا، من كانت به صفة الحياء يلقى من الخلق الثناء.

العفة:
هي الطهر والستر، قال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور:31].وهذا أمر من الله خاص للنساء بغض البصر عما حرم الله.
فكيف بفتيات اليوم وأين ذهب حياؤهن
إن جمال المرأة ليس في لونها أبيض أو أسود, ولكن الجمال الحقيقي في الحياء والعفة، فحياء الفتاة قوة وليس ضعفًا, وهو عنصر جمال عند الفتاة لا يقل أهمية عن لونها وشكلها.

فلا بد أن تتربى الفتاة على التسامي والعفة قال تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور:33].

واعلمي عزيزتي الفتاة أن المعاصي تزيل النعم وتذهب الجمال، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، وزوال النعمة تكون في معصيته.


لا تعرضي عن هدي ربك ساعة *** عضي عليه مدى الحياة لتغنمي
ما كان ربك جائرًا في شرعه *** فاستمسكي بهداه حتى تسلمي

للحديث بقية مع جمال التدين





رد باقتباس