View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 14.05.2011, 08:47
أحمد شرارة's Avatar

أحمد شرارة

عضو

______________

أحمد شرارة is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.04.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 793  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2011 (08:19)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
Default


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******

جزاك الله خيرا يا دكتور إكس على نقولاتك المفيده
ولكن يجب أن نتأمل !!! فلب حديثى ها هنا عن الآتيان بالنصوص التى تنقد إجماع ما آل له المتأخرين .
فالله المستعان يا دكتور - تعالى نتعمق بالمسأله رويدا رويدا لعل الله يظهر لنا ما خفى علينا =
نذكر أولا من أنتصر لنقد هذا القول فقد اختاره بعض المحققين كالشوكاني رحمه الله -
(وهنا أقول فائده / وهذا الخلاف ما اطلع عليه أحد ولا فهمه أحدالى أن جاءالامام الشوكاني في -عصر قريب من عصرنا- فكشف عنه ( وصديق حسن خان (الروضة الندية1/81) ومن المعاصرين العلامه ابن عثيمين كما في الشرح الممتع
وأقول هنا فائده هامه جدا لا شك أن للشيخ رحمه الله قولين في هذه المسألة الطهارة في الشرح الممتع.
والنجاسة في الفتاوى.
وقد سأل الشيخ عمر المقبلحفظه الله وهو أحد تلاميذه فقال آخر ما حفظ عن الشيخ هو الطهارة .
وسأل الشيخ يوسف الأحمد حفظه الله وهو أحد تلاميذه فقال لا يجزم بهذا ولا بهذا.
ولا شك أن القول الموجود في الفتاوى مفصل أكثر لأنالشيخ أشار إلى رجوعه لكتب أهل العلم ونقل عنهم بالجزء والصفحة القول بنجاسة أهلالدم فقد أنتصر الشيخ رحمة الله عليه للطهارة فى هذا ورجع عنه فى هذا ، والعلامه الألباني كما في السلسلة الصحيحة ،
والتعليق على فقه السنة كما ذكرت سلفا لكمال السيد ولكن يوجد فائده هامه قد ذكرها المحقق فى كتابه وهى محل أعتبار وتأمل لأنتقاله بها الى القول الثانى حيث قال ( أبو مالك=الكاتب) لو ثبت الإجماع على نجاسة الدم لم نلتفت الى ادلة المتأخرين وإن لم يثبت فالأصل الطهارة ولسنا بحاجه الى هذه الأدله , والذى ظهر لى _ بعد اختيارى للقول بالطهارة على مدى عشر سنوات -أن الأجماع ثابت , وقد نقله غير واحد من أهل العلم ولم يثبت ما ينقضه وأعلى هذه النقولات ما نقل عن الإمام أحمد ثم ما نقله ابن حزم - خلافا لمن ظن أن مذهبه القول بالطهارة !! أهـ
وبالنظير قد حكى بالقول الثانى وهو نجاسة الكثير والعفو عن اليسير المتأخرين = المذاهب الأربعه بأولهم وتابعييهم.
فأقول : آلا يكون فى هذا نظر ؟؟

فحفظك الله يا دكتور قد قلت = لا يوجد إجماع على نجاسة الدم الآدمى
وقد قدمت آدله على القول الأول -

فأقول : آلا يكون فى هذا نظر ؟؟
فعذرا يا دكتور على استحياء منك فأنت لم تأت بما ينقض هذا الإجماع - بل أتيت بذكر يفهم منه ذلك . وبين هذا وتلك هوه شاسعه لأن مانقلت من نقول من الظنيات وليس من القطعيات فحضرتك لم تأتى بنصوص تنقض الإجماع فى هذه المسأله بل أحوال يفهم منها نقض الإجماع -
وعلى خليفتها فأن فهم أهل العلم الذين انتصروا للأجماع ظنى ايضا والله أعلم .
وهنا عند تعارض الظنيان المثبت والناقل يقدم الأقوى منهما - وفى حقيقتها الأكتفاء بفهم الائمه للاجماع على فهم المتقدمين كافي فى ظنى فى أثبات الجماع . والله أعلم
فهلم نتدارس الأسباب وهذا على عجله من أمرى ,
ولى تتمه

فقلت وفقك اللهولكن أدلة من يقولون بـطهارته مطلقا أقوى بكثير من أدلة من يقولون بـ (نجاسة كثيره والعفو عن يسيره) ولقد اختلفالعلماء في حكم نجاسة دم الآدمي - عدا الحيض والنفاس
وأقول بقول بن وهب : فهذا قول محدث - ولااعرف أحدا من الفقهاء والآئمه قال بذلك - وقد جاء عن اسحاق (انه اذا اجتمع مالك والثوري والاوزاعي على امر فاعلم انه سنة) او نحو من ذلك , فكيف بامر اجمع عليه العلماء . ونقل الاجماع عليه الامام احمد رحمه الله فى قوله وهو من اعلم الناس باثار السلف واقوال الفقهاء وما كان الامام احمد ينقل الاجماع وهو القائل من ادعى الاجماع فقد كذب فلولا انه علم انه لااختلاف في المسالة ما كان ذكر الاتفاق ولولا انه فهم ان هذه الاثار والاحاديث لاتدل على مخالفة هولاء للاجماع لما قال هذا ومخالفة الاجماع ليس بالامر الهين على ان الادلة التي استدلوا بها كلها محتملة والدليل اذا تطرق اليه الاحتمال (القوي) بطل الاستدلال به والقول بعدم نجاسة الدم يعني ان من يكتب القران بالدم فلا يكفروالسحرة يتقربون الى الشياطين بالدم ونحوه فالدم نجس وهذا محل اتفاق والقول بعدم نجاسة الدم قول غير صحيح لعدم وجود نقضا للإجماع .

وأقول يا دكتور فما الرأى فى الدم المسفوح أنجس هو أم طاهر مطلقا أم بين بين؟
فاقول فما قولك فىقوله تعالى ( إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ )(الأنعام: من الآية145)
وجه الدلالة :
أن الله تعالى وصفه بأنه رجس ، والرجس هو النجس .
* قال ابن جريرفي تفسير هذه الآية ( 8 / 71) :
" وقد بينا معنى الرجس فيما مضى من كتابنا هذا ، وأنه النجس النتن " اهـ .
* وقال الرهوني في " حاشيته " ( 1 / 72) :
" أما الدم المسفوح أي الجاري فنجس إجماعاً " اهـ .
وحكاه الشوكاني عن النووي ، ولم يذكر فيه خلافاً كما في " نيل الأوطار " ( 1 / 53 ( .
وهنا اقول لقد حكاه اول من قال بالقول الثانى فمابالك بذلك ؟
* وأذكر قول العلامه ابن عثيمين عندما سأل فى هذه المسأله : -
ورد في مجموع فتاوى و رسائل - المجلد الحادي عشر للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما يلي
وسُئل فضيلته: ما رأيكم في هذه الأقوال :
-1 أن الدم المسفوح ، هو الذي وقع فيه الخلاف، أما غير المسفوح كدم الجروح وسواها فلم يقل أحد بنجاسته.
فرد فضيلته / ما ذكرتم في رقم 1 فلو رجع القائل إلى كلام أهل العلم لوجد أن الأمر على خلاف ماذكر ، فإن الدم المسفوح لم نعلم قائلا بطهارته كيف وقد دل القرآن على نجاسته كما سيأتي تقريره إن شاء الله تعالى، وقد نقل الاتفاق على نجاسته ابن رشد في بدايةالمجتهد، فقال ص 76ط الحلبي: وأما أنواع النجاسات فإن العلماء اتفقوا من أعيانهاعلى أربعة، وذكر منها : الدم من الحيوان الذي ليس بمائي انفصل من الحي أو الميت إذا كان مسفوحا أي كثيرا ، وقال في ص79 منه : اتفق العلماء على أن دم الحيوان البري نجس. ا هـ لكن تفسيره للمسفوح بالكثير مخالف لظاهر اللفظ ولما ذكره البغوي في تفسيره ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه ما خرج من الحيوان وهو حي وما يخرج من الأوداج عند الذبح، وذلك لأن المسفوح هو المراق السائل لا يقيد كونه كثيرا. اللهم إلا أن يريد ابن رشد بهذا القيد محل الاتفاق حيث عفا كثير من أهل العلم عن يسير الدم المسفوح، لكن العافون عنه لم يجعلوه طاهرا وإنما أرادوا دفع المشقة بوجوب تطهير اليسير منه.
وقد نقل القرطبي في تفسيره ص 221جـ 2ط دار الكاتب اتفاقالعلماء على أن الدم حرام نجس، وقال النووي في شرح المهذب ص 511جـ 2ط المطيعي: والدلائل على نجاسة الدم متظاهرة ولا أعلم فيه خلافا عن أحد من المسلمين إلا ما حكاه صاحب الحاوي عن بعض المتكلمين أنه قال طاهر ا هـ . والظاهر أن الإطلاق في كلامي القرطبي والنووي مقيد بالمسفوح والله اعلم .







توقيع أحمد شرارة
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
ببساطه
** تعلم دينك أولاً قبل أى شئ **
- التوحيد هو العمل الذى يجبر الله به كل خلل -
- مبنى شقى أو تعيس من باب العلم فيك لا الجبر فيك -
- تذكر أخ/ت صفات المؤمنين التسع -


Reply With Quote