الرد على توهم بعض المغرضين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (9) (المزمل)، وقوله سبحانه وتعالى: رب المشرقين ورب المغربين (17) (الرحمن)، وقوله سبحانه وتعالى: فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40) (المعارج). ويتساءلون: كيف يعبر عن المشرق والمغرب بصيغة الإفراد مرة، وبالتثنية مرة أخرى، وبالجمع مرة ثالثة؟! ويرمون من وراء ذلك إلى القول ببشرية القرآن، والطعن في عصمته من الخطأ.
http://www.kalemasawaa.com/web/articles/replies/replies-quran/75-2012-05-03-01-42-36
|