آخر 20 مشاركات
The Indian Act : وصمة عار على جبين الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما السرّ وراء إستهداف الأطفال و النّساء ؟؟!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على الزعم أن تقديس المسلمون للكعبة و الحجر الأسود عبادة وثنية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          معجزات كنيسة مغارة الحليب في بيت لحم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          شبهة حول شهادة الحجر الأسود لمن قبّله أو إستلمه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يبرئ الإسلام من تهمة الإرهاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي و شهادة مُنصفة في حق الإسلام العظيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد شبهات حول الحج - الكعبة - الحجر الأسود (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاتب كندي : أريد أن يحكمنا المسلمون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الإسلام يدعو إلى الميز على أساس العرق او اللون ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي الصف و التكوير (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس باسيلي سمير يعترف بتعدّد الآلهة في المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 25.01.2010, 21:58
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي سنة الله في الخلق بين القرآن والسيرة


سنة الله في الخلق بين القرآن والسيرة:
.. والملاحظ من خلال السياق القرآني كثرة الآيات التي تحض المؤمنين على السير في الأرض ، والتفكر في آيات الله المبثوثة في الوجود ، حتى يلتفت العقل إلى النظام البديع الذي يحكم الأشياء ، ويوجه الأحداث، فيستنبط من ذلك السنن ، التي تتحكم في حركة الحياة وتطورها ، ويعمل من ثم على تسخيرها في عمارة الأرض ، وبناء الحضارة الإنسانية المنشودة.
وقد خصص القرآن الكريم جانباً كبيراً من سوره لعرض قصص الأمم الغابرة ، ليلفت انتباهنا إلى ما آلت إليه تلك الأمم ، حين سلكت سبيلاً معيناً ، وليلفت الانتباه كذلك إلى أن المجتمعات البشرية محكومة بنوع من السنن ، التي تضبط حركتها وتطورها ، وتحدد مصيرها آخر الأمر.
وقد كان لهذا التركيز القرآني على أهمية النظر في الآيات ، أو السنن التي يخضع الكون لها أثر عميق في نشأة الحضارة الإسلامية ، ونموها واستمرارها ، وتميزها عن سائر الحضارات التي سبقتها .. فهؤلاء العرب الذين لم يكن لهم علم ، ولا معرفة بالسنن ، التي تتحكم في حياة الأفراد والمجتمعات ، جاء القرآن الكريم ، فقدم لهم تلخيصاً وافياً دقيقاً عن تلك السنن ، حتى إذا فهموها وأخذوا بها في حياتهم ، تغيرت نظرتهم للكون والحياة تغيراً جذرياً ، ولم يلبثوا أن أصبحوا أمة واحدة ، يشد بعضها بعضاً كالبنيان المرصوص .. كما اكتسبت الأمة الإسلامية - إلى جانب ذلك - قدرة باهرة على تسخير ما في أيديها (على قلة ما كان في أيديها) ، فاستطاعت بفضل الله أن تستفيد من ذلك في الانطلاق صوب (الآخرين) حاملة إليهم نور الهداية والرحمة ، حتى انتشرت راية التوحيد خفاقة في أرجاء المعمورة .. وقد تم هذا الفتح المبين في سنوات معدودات لا تعد شيئاً في عمر التاريخ !
* فما الذي تغير بعد ذلك حتى عاد المسلمون فانتكسوا ؟!
* وكيف حَطَّ التخلف رحاله في ديارهم ، بعد ذلك التاريخ المجيد ؟!
للإجابة عن هذين السؤالين ، لابد أن نعترف ابتداء ، بأن العوامل التي أدت إلى هذه النتيجة المأساوية عديدة، لا يكاد يحصرها عد . ولكننا مع هذا يمكن أن نردها جميعاً إلى علة أولية ، تولدت عنها العلل اللاحقة جميعاً .. ونعني بها (الغفلة عن منهج الله عز وجل) ، وأهم ما تعنيه هذه الغفلة : تجاهل السنن الربانية ، التي تحكم حياة الأفراد والأمم ، وحياة كل شيء في هذا الوجود ، والجهل كذلك بأن أي اتصال فعال مع الحياة ، لا يمكن أن يتم على تمامه بغير الإيمان بهذه الحقيقة ، وفهم هذه السنن، وتسخيرها على الوجه الصحيح.
وإن من الظواهر التي باتت بارزة في حياتنا نحن المسلمين اليوم .. ضعف اهتمامنا بمسألة السير في الأرض ، والبحث والتنقيب عن السنن ، التي يمكن أن تعيننا في تصريف شؤونا المختلفة ، وتذلل أمامنا الصعاب ، وتيسر لنا أمر عمارة الأرض، وفق المنهج الذي يأمرنا إسلامنا بإقامته في واقع الحياة.
ولعلنا لا نعدو الحقيقة حين نقرر أن مفهوم (السنة) نفسه قد فقد مكانته في مناهجنا الفكرية والعلمية، وراجت بيننا من ثم مقولة: ( إن على المؤمن في هذه الحياة أن يعمل ، ويخلص النية في عمله ، وليس عليه أن ينظر في النتائج بعد ذلك ، لأن النتائج قدر محتوم من الله عز وجل ، ولا يد للإنسان فيه).
أي أنه حدث في تصور كثير منا نوع من الفصل بين الأسباب والنتائج.. علماً بأن هذه النظرة القاصرة إلى المسألة ، تنفي عن الجهد البشري المسؤولية في صنع النتائج ، وتوهم الإنسان في الوقت نفسه ، بأن لديه نوعاً من الحصانة تجاه الأخطاء ، التي يرتكبها مادام قد فعلها عن نية صادقة !
بل إن مثل هذه النظرة لتجعل المرء يعتقد بتميزه عن بقية خلق الله ، مما يوقعه في الخطأ ، الذي وقع فيه أهل الكتاب من قبل ، حين قالوا : (نحن أبناء الله وأحباؤه)(المائدة: 18) فقد ادعوا لأنفسهم مكانة عند الله ليست لهم ، وحسبوا أنه سبحانه عفا عنهم عفواً أبدياً ، ظناً منهم بأن مجرد إيمانهم القلبي ، أو مجرد انتسابهم إلى دين سماوي ، سوف يشفع لهم عند بارئهم ، وهذه هي حال كثير من المسلمين اليوم ! والحق .. أن القضية ليست كذلك أبداً ، إذ لا استثناء لقوم دون قوم أمام شرعة الله أو سننه ، وهذا ما أشار إليه بوضوح تام حديث النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حين قال: (يا أيها الناس ، إن ربكم واحد ، وأباكم واحد ، لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأسود على أحمر ، ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى) فالأصل الذي تقوم الأعمال على أساسه هو التقوى ، التي تعني : إخلاص النية ، والأخذ بالأسباب ، أو بالسنن ، التي جعلها الله أبواباً لا تتم الأعمال الصالحة إلا من خلالها .. فالصلاح في الأعمال لا يكون بمجرد الإخلاص في النية ، بل لابد للعمل أن يوافق سنة من السنن التي فطر الله عليها أمور الخلق ، حتى يكون صالحاً بحق .. فإذا ما جمعنا إلى هذه الحقيقة حقيقة أخرى ، وهي غموض النظر - عند كثير من المسلمين - إلى مسألة السنن ، وعلاقتها بالجهد البشري ، فإننا نكون قد حددنا بعض معالم أزمتنا الحضارية الراهنة :
فمن جهة .. نجد التصور السائد اليوم بين كثير من المسلمين يقوم على الفصل ما بين الأعمال والنتائج ، ومن جهة أخرى نجد أن الأعمال نفسها تقوم على غير هدي من السنن .. علماً بأن فصل النتيجة عن العمل، أو فصل المسبب عن السبب يناقض الفكر الإسلامي الأصيل.
وقد تناول الإمام العلامة ابن القيّم الجوزية هذه القضية بشيء من التفصيل في كتابه الأشهر (زاد المعاد) عندما كان يبحث في الأحاديث النبوية التي تحض على التداوي من المرض ، فقال رحمة الله عليه : (..فقد تضمنت هذه الأحاديث الأمر بالتداوي ، وأنه لا ينافي التوكل ، كما لا ينافي دفع داء الجوع والعطش والحر والبرد بأضدادها ، بل لا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب ، التي نصبها الله مقتضيات لمسبباتها قدراً وشرعاً ، وإن تعطيلها يقدح في نفس التوكل ، كما يقدح في الأمر والحكمة ، ويضعفه من حيث يظن أن تركها أقوى في التوكل ، فإن تركها عجز ينافي التوكل ، الذي حقيقته اعتماد القلب على الله ، في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه ، ودفع ما يضره في دينه ودنياه ، ولابد مع هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب ، وإلا كان معطلاً للحكمة والشرع ، فلا يجعل العبد عجزه توكلاً ، ولا توكله عجزاً ) أ هـ .. صحيح أن النتائج قدر من قدر الله عز وجل ، إلا أن مشيئته سبحانه قد اقتضت ارتباط النتائج بأسبابها ، وهذا الارتباط أيضاً قدر من قدر الله عز وجل ، نجد مصداق هذا في قوله تعالى: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)(الأنفال:17 ) فقد أثبت الرمي له ، وهو السبب واحتفظ لنفسه سبحانه بالنتيجة ، لكي يلفت العقل البشري إلى طلاقة القدرة الإلهية ، لكن هذا لا يعني حصول النتيجة من غير رمي .. بل إن الرمي ، ونتيجة الرمي ، وارتباط النتيجة بالرمي .. كل أولئك قدر من قدر الله سبحانه.
وحين يستيقن العقل البشري هذه الحقيقة ، ويتعمق في فهم سنن الله في الخلق ، يصبح أقدر على فهم العالم ، الذي يعيش فيه ، كما يصبح أقدر على تسخير الكون في صالحه ، وإن من يراقب الأوضاع المختلفة في أرجاء العالم ، يدرك دونما عناء كبير ، السبب الحقيقي ، الذي جعل الدول المتطورة في مركز السيطرة على مقدرات الشعوب الأخرى ، هذه السيطرة التي يظن معظمنا أنها ترجع إلى امتلاك تلك الدول قوى عسكرية ضاربة ، وموارد اقتصادية غنية .. وهو ظن مبني على فهم خاطئ للتاريخ والواقع، إذ كيف استطاعت تلك الدول أصلاً، أن تحصل على تلك القوى ، التي بين أيديها ؟ أبالقوة وحدها ، أم أن للعلم دوراً في هذه القضية؟ ألم تكن الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً قبل قرنين من الزمان مجموعة من المستعمرات الإنجليزية المتناثرة؟ فأين هي اليوم؟ ألم تصبح إحدى أكبر قوتين في العالم؟
ومثال آخر .. ألم تخرج كل من اليابان وألمانيا من الحرب العالمية الثانية مطحونتين ، لا حول لهما ولا قوة ؟ فأين هما اليوم؟ ألم تصبحا في طليعة الدول القوية ، التي بات العالم كله يحسب حسابهما مع أنهما منزوعتا السلاح؟
فالسر إذن ليس في امتلاك القوة العسكرية ، أو الاقتصادية ، أو غيرهما، (مع إيماننا بضرورة العمل على امتلاك مثل هذه القوى)، وإنما يكمن السر ابتداء في القدرة على تسخير القوى المتاحة ، فعلينا أن نتصرف في حدود ما نملك فعلاً ، لا أن نحلم بما هو خارج عن أيدينا ، لأن مثل هذه الأحلام لا تثمر في النهاية إلاّ الحسرة والندامة!
وحين نتصرف فيما نملك وفق السنن ، التي فطر الله عليها أمور الخلق ، فإننا بهذا نستثمر الطاقات المتاحة على أحسن وجه ، وإن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، فقد كانت سيرته العطرة حافلة بالشواهد الناصعة على أخذه بالأسباب ، وتجنيده للطاقات البشرية والمادية والمعنوية خير تجنيد ، مما كان له تأثير كبير في إغناء الجهاد النبوي ، الذي أثمر في غضون سنوات قليلة ، ما لم تثمر مثله محاولات بشرية أخرى ، استغرقت مئات السنين .
ونريد هنا أن نقف عند شاهد واحد من تلك الشواهد في سيرته صلى الله عليه وسلم ، وهو حادث الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة ، لنرى مدى حرصه صلى الله عليه وسلم على الأخذ بالأسباب .. ويرجع سبب اختيارنا للهجرة دون غيرها إلى أن أمر هجرته صلى الله عليه وسلم كان يتعلق به تعلقاً مباشراً ، وقد كان صلى الله عليه وسلم موقناً بنصر الله (إلا تنصروه فقد نصره الله)(المائدة: 40) . كما كان واثقاً من حماية الله له، (والله يعصمك من الناس)(المائدة: 67) . لكنه لم يركن إلى ذلك وحده ، بل بذل غاية جهده في تهيئة الأسباب ، التي رأى ضرورة تهيئتها لمثل تلك الرحلة المحفوفة بالمخاطر .. ولنستمع إلى السيدة عائشة رضي الله عنها ، تروي لنا التفاصيل .. قالت : ( كان لا يخطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي ببيت أبي بكر أحد طرفي النهار ، إما بكرة وإما عشية ، حتى إذا كان اليوم الذي أذن فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، والخروج من مكة ، من بين ظهري قومه ، أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة في ساعة كان لا يأتي فيها .. قالت : فلما دخل تأخر له أبو بكر عن سريره ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس عند أبي بكر إلا أنا وأختي أسماء بنت أبي بكر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أخرج عني من عندك . فقال : يا رسول الله إنما هما ابنتاي ، وما ذاك فداك أبي وأمي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة .. قالت : فقال أبو بكر : الصحبة يا رسول الله . قال صلى الله عليه وسلم : الصحبة .. قالت فوالله ما شعرت قط مثل ذلك اليوم أن أحداً يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ، ثم قال : يا نبي الله ، إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا . فاستأجرا عبد الله بن أريقط - وكان مشركاً - يدلهما على الطريق فدفعا إليه راحلتيهما ، فكانتا عنده يرعاهما لميعادهما .. ولم يعلم -فيما بلغني- بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد حين خرج إلا علي بن أبي طالب ، وأبو بكر الصديق وآل أبي بكر . فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج ، أتى أبا بكر فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ، ثم عمدا إلى غار ثور (جبل بأسفل مكة) فدخلاه .. وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثاً ومعه أبو بكر ، وجعلت قريش فيه ، حين فقدوه ، مائة ناقة ، لمن يرده عليهم .. وكان عبد الله بن أبي بكر يكون في قريش نهاره معهم ، يسمع ما يأتمرون به ، وما يقولون في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، ثم يأتيهما إذا أمسى ، فيخبرهما الخبر ، وكان عامر بن فهيرة مولى أبي بكر يرعى في رعيان أهل مكة ، فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلبا وذبحا ، فإذا عبد الله بن أبي بكر غدا من عندهما إلى مكة أتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفي عليه .. حتى إذا مضت الثلاث ، وسكن عنهما الناس ، أتاهما صاحبهما الذي استأجراه ببعيريهما وبعير له ، وأتتهما أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بسفرتهما). فهل بعد هذا الحرص من حرص ؟
.. هذا مع التذكير بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أغنى الناس عن مثل هذا السلوك بما أنه مؤيد من الله عز وجل ، وموعود بالنصر والتمكين .. وهذا ما يدعونا لأن نكون حريصين كحرصه صلى الله عليه وسلم على الأخذ بالأسباب ، والسير في الأرض ، لكشف السنن التي بتسخيرها يمكن أن نحقق الأهداف التي نسعى إليها.


مقتطفات من كتاب : أزمتنا الحضارية في ضوء سنّة الله في الخلق
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع فداء الرسول


تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 12.03.2010, 20:17

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


[QUOT


مقتطفات من كتاب : أزمتنا الحضارية في ضوء سنّة الله في الخلق

[/QUOTE]

جزاكِ الله خيراا اختى الحبيبة نادين

لطروحاتك القيمة دائما

جعلها الله ثقلا فى موازين حسناتك

ما أروع هذا الكتاب الجميل ،،

رائع جدااااا

يعيشنا في زمن عصر النبوة

فكأنما نسمع....ونرى


نفع الله به الجميع ،، وبارك فيكِ على هذا الاختيار ..











توقيع نضال 3
تـــوقيع نضال 3
تحيـــا مصـــر


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
والسيرة, الله, الخلق, القرآن


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
حسن الخلق ومواقف من حياة النبى عليه الصلاة والسلام ابو اسامه المصرى تعرف على الإسلام من أهله 7 19.10.2013 03:24
الأدلة العقلية للقراَن الكريم في إثبات الخلق والتوحيد والبعث أم جهاد القرآن الكـريــم و علـومـه 5 18.11.2010 04:15
الأدلة على أن القرآن هو كلام الله Abo eshak إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 7 08.07.2010 08:55
لماذا رسول الإسلام أشرف الخلق ؟ ولماذا استحق هذا اللقب ؟ للأخ معاذ عليان أخت الاسلام الحديث و السيرة 1 24.07.2009 11:13
إجعلي من حسن الخلق عنوانكِ أمــة الله قسم الأسرة و المجتمع 4 08.06.2009 23:47



لوّن صفحتك :