آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حكم الدخول لمنتديات النصارى الذين يسبون فيها الله عز وجل ورسوله الجوابالسؤال هناك الكثير من المواقع التي تهاجم الإسلام ، ويتم فيها سب الله ورسوله وصحابته وزوجاته بأقذع الألفاظ . ويتصدى لهذا المواقع مسلمون جهلة ، وصغار ، يتخبطون في الرد عليهم ، فيبدو الرد هزيلاً ، والشبهة قوية ، ويسيئون للإسلام كثيراً . وهذه المواقع لا مصداقية لها فإن جاء الرد على الشبهة داحضاً لها ممن منّ الله عليهم بالعلم ، وهم قلة في هذه المواقع ، يتم حذف الرد تماماً ، أو إزالة بعض منه ، فيبدو الرد ضعيفاً ، وإن كان الرد من جهلة : تركوه . فهلا وجهتم لمن يتصدى لهذه المواقع من جهلة المسلمين كلمة تنذرهم مما يفعلوه ؟ . وهلا أرشدتمونا نحن الذين لا نملك العلم إلى طرق ننصر بها الإسلام وندعو إليه ؟ الحمد لله أولاً: لا تختلف مواقع الإساءة لدين الله وللرسول صلى الله عليه وسلم عن المجالس التي تشتمل على مثل ذلك الكفر ، وفي كلا الحالين يحرم المكث في تلك المجالس ، ويحرم الدخول لتلك المواقع ، إلا لمنكِرٍ عليهم يستطيع إيقاف تلك الإساءات ، فإن لم يستطع واستمر أولئك : فلا يحل له البقاء في ذلك المجلس ، كما لا يحل له الدخول إلى تلك المواقع . قال تعالى : ( وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) الأنعام/ 68 . ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ) النساء/140 . وقد حذَّر علماء الإسلام – قديماً وحديثاً – عموم المسلمين من النظر في كتب أهل البدع والضلال ، ومن محاورة الزنادقة والملحدين ، إلا لمسلم عالِم بدينه ، وعالم باعتقاد وفكر المقابل له ؛ خشية أن تخطف شُبه أولئك المخالفين للشرع قلب ذلك الضعيف أو الجاهل . وقد بينا هذا بوضوح في أجوبة الأسئلة : ( 126041 ) و ( 92781 ) و ( 96231 ) . ثانياً: بناء على ما سبق : فمن كان ضعيف العلم والبصيرة لا يحل له دخول تلك المواقع للنظر فيها ، كما لا يحل له محاورة أولئك الكفرة والرد عليهم ؛ لعدم وجود قوة البصيرة ؛ ونعني بها العلم الصحيح المحقق الذي يحافظ به على اعتقاده ، ويحارب به أعداءه . قال ابن القيم – رحمه الله - : " وقوله ـ أي : قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصيته ـ " ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة " : هذا لضعف علمه ، وقلة بصيرته ، إذا وردت على قلبه أدنى شبهة : قدحت فيه الشك والريب ، بخلاف الراسخ في العلم ، لو وردت عليه من الشبَه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ، ولا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم ، فلا تستفزه الشبهات ، بل إذا وردت عليه : ردها حرسُ العلم وجيشُه ، مغلولة ، مغلوبة ، والشبهة وارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق له ، فمتى باشر القلبَ حقيقةُ العلم : لم تؤثر تلك الشبهة فيه ، بل يقوى علمُه ويقينُه بردِّها ومعرفة بطلانها ، ومتى لم يباشر حقيقةَ العلم بالحق قلبُه : قدحت فيه الشك بأول وهلة ، فإن تداركها ، وإلا تتابعت على قلبه أمثالها حتى يصير شاكّاً مرتاباً ... " انتهى من " مفتاح دار السعادة " ( 1 / 140 ) . وإنه حتى العالِم أو طالب العلم القوي لا يحل له دخول تلك المنتديات إذا كان لا يُمكَّن من قول الحق ، أما أن يعلم أن كلامه سيحذف منه ما فيه حجة على الخصم الكافر : فلا ينبغي له البقاء بين أظهرهم ، أو المشاركة في مجالسهم ومنتدياتهم ؛ لتحقق المفسدة بوجوده في أماكن الضلال والانحراف ، دون مصلحة تغيير المنكر ، أو النهي عنه والأمر بالمعروف . ثالثاً: إذا كان دخول العامي لا يجوز ، ودخول طالب العلم أو العالِم – إذا لم يمكَّن من الرد عليهم – لا يجوز ، فما هو الحل ؟ والجواب : أن الحل يكون بنشر الاعتقاد الصحيح في المنتديات والمواقع الإلكترونية التي تسمح بقول أهل الإسلام الحق الذي عندهم دون حذف لكلامهم ، والحل يكون بإنشاء مواقع تجمع تلك الشبهات وتدحضها بالعلم ، ويحال عليها المسلمون لتعلم دينهم ، ولمعرفة ما عند خصوم الإسلام من الجهل والكذب . رابعاً: نصرة الإسلام واجبة على كل مسلم بما يستطيعه ، وسواء كان المسلم عاميّاً أو عالماً ، ذكراً أو أنثى : فإنه يستطيع أن يصنع شيئاً يخدم به الإسلام ، وينصر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك : 1. أن يقوِّي معرفته بدينه الإسلام ، فيطلب العلم ، ويتعلم ، حتى يقي نفسه من شبهات خصوم الإسلام ، وحتى يزداد يقيناً بأنه على الحق المبين . 2. أن يكون المسلم طائعاً لربه تعالى ، مبتعداً عما حرَّم ، وهذا من أعظم ما يفعله المسلم لنصرة دينه . قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) . قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - : " فالذين يرتكبون جميع المعاصي ممن يتسمون باسم المسلمين ثم يقولون : إن الله سينصرنا : مغررون ؛ لأنهم ليسوا من حزب الله الموعودين بنصره ، كما لا يخفى . ومعنى نصر المؤمنين لله : نصرهم لدينه ولكتابه ، وسعيهم وجهادهم في أن تكون كلمته هي العليا ، وأن تقام حدوده في أرضه ، وتُمتثل أوامره ، وتجتنب نواهيه ، ويحكم في عباده بما أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم " انتهى من " أضواء البيان " ( 7 / 252 ) . 3. أن يساهم بنشر المواقع العلمية ، والدعوية ، بين المسلمين وغيرهم ، وذلك بعمل قوائم بريدية يستعملها في المراسلات ، أو من خلال مراسلة من يعرف من الأصدقاء ليقوم كل واحد بدوره في نشر ذلك الخير والعلم بين الناس . 4. دعم المواقع الإسلامية العاملة ، ودعم الغرف الصوتية في " البالتوك " ، وبدعم المسلم لهؤلاء العاملين للإسلام يساهم في نصرة الإسلام . 5. تفريغ دعاة وطلبة علم لتولي دعوة الناس لدين الله ، وتعليم المسلمين أحكام الشرع ، فالحاجة ماسَّة لتفريغ طائفة من هؤلاء ليقوموا بمهمة الدعوة والتعليم . http://www.islam-qa.com/ar/ref/143146 المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/مسلمة على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
فتاوي أخرى بخصوص دخول المنتديات السابة لله عز وجل ورسوله
وفائدة لمن أصابه وسواس من شبهة السؤال انتشر وجود المنتديات النصرانية التي يخصص ركن بها للحوار الإسلامي، ويقومون فيه بالتشكيك في القرآن وفي الرسول صلى الله عليه وسلم، ونعته بأقذر وأفظع الألفاظ، ويسجل به مسلمون يقومون بالرد عليهم بالحسنى ولكن النصارى يبادلون ذلك بالإساءة والتجريح فى القرآن وفى الرسول صلى الله عليه وسلم، مع العلم بأن أي شخص من المسلمين يستهزئ بقديسيهم أو باباواتهم يقومون بشطب عضويته، أو يقومون بحذف رده ويكتبوا بدلاً منه: سفالة إسلامية. ومن واقع اطلاعي على مواضيعم وردودهم تبين لي أنهم لا يريدون معرفه الحقيقة كما يدعون، ولكن يريدون تنصير المسلمين وتشكيكهم فى دينهم. والسؤال هو: هل يجوز للمسلمين المشاركة فى مثل هذه المنتديات والرد عليهم، وخصوصا أن هناك ضعيفي الإيمان من المسلمين الذين يصدقون هذه الافتراءات التي يقولها النصارى على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى القرآن، ولقد قرأت رد أحد من ضعيفي الإيمان بعيني بأنه يشك فى نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم. لذلك نرجو الإفادة؟ الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز للعامي من المسلمين أو للمبتدئ في طلب العلم أن يشارك في هذه المنتديات التي تسيء إلى الإسلام وشعائره ورسوله، بزعم الرد والإنكار، فإن ذلك مزلة قدم، وإن كثرة استماع الشبهات تجعل القلب يقبلها ويتشربها، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه -وهو من هو-عن مطالعة صحيفة من التوراة، وكان سلف الأمة يحرجون في مخالطة ومجالسة المبتدعة من أهل القبلة، فكيف بأهل الكفر المحض؟! وانظر في ذلك الفتوى رقم: 14742. وإنما يُقبل من طالب العلم المتمكن أن يشارك في مثل تلك المنتديات إعذاراً إلى الله، وقياماً بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة للحجة على المحادين لله ورسوله، لعلهم يهتدون! وانظر في ذلك الفتوى رقم: 20895. والله أعلم. http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/S...1;=A&Id=121252 ___________________________ السؤال أرجو أن تتسع قلوبكم لما أرويه لحضراتكم عسى الله أن يجعله في ميزان حسناتكم: إني فتاة في الخامسة والعشرين مررت بحالة وسواس في العقيدة قبل ثلاث سنين، وهذا الوسواس كان سببا في دخولي كلية العلوم الإسلامية لطلب العلم الذي يدحض الشبهات التي مرت بي نتيجة دخولي غرفة من غرف النصارى بغية دعوتهم إلى الإسلام، فكانت هذه الشبهات هي السبب الرئيسي لهذا الوسواس الذي شلني، ولكن الآن ومع تزودي ـ بحمد الله وحده ـ بهذه العلوم الطيبة شفيت منه إلا أنني أحس أن بقايا مرض هذا الوسواس لا زالت معي، حيث إنني عند مناقشة أي حجة أقرؤها أوأتعرف عليها يشككني الشيطان فيها ويجعلني ـ والعياذ بالله ـ غير مقتنعة، تعبت ـ أريد أن أصل إلى كمال اليقين، أريد أن التحق بركب الصالحين، وهذا ماعدا بقية الوساوس حيث إنني عندما أريد أن أتصورشيئا من شدة تركيزي فيه لا أستطيع أن أتخيله، فكل إنسان له هيئة معينة من التصور بشأن دينه، ولكنني لا أحس أن هذا مرض، هل هو من نفسي فأعزيها ؟أم من الشيطان فأرتاح؟ انصحوني فأنا خائفة من زوال إيماني، وسؤال آخر لو سمحتم: هل إن اليقين يأتي بعدم الجدل بالآيات أي آيات القرآن أو معجزات الانبياء؟ لأنها قابلة للجدل، فمثلا: يستطيع الإنسان أن يقول إنها سحر، والدليل قوله تعالى: قد بينا الآيات لقوم يوقنون، وإن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين، وغيرها كثير. أفيدوني. الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فننصحك بمواصلة العلم الشرعي والإكثار من سؤال الهداية للحق حتى تتمكني من معرفة الحق واليقين به وأكثري التعوذ من الشيطان الرجيم وابتعدي عن الدخول لغرف أهل الضلال قبل التسلح بالعلم، لئلا تنطلي عليك شبهاتهم وضلالاتهم، فركزي على تعلم ما يهم المرأة المسلمة في مجالات العقائد والعبادات والأمور التربوية واستخدمي نشاطك في تربية الأولاد وتعليم النساء وأعرضي عن الوساوس، فإن الدواء الأنجع الطارد للوساوس هو الإعراض عنها كليا والإكثار من الدعاء. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/S...1;=A&Id=125622 المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
فتوى من علماء اللجنة الدائمة حول عيسى بن مريم عليهما السلام السؤال هل عيسى بن مريم حي أو ميت ؟ وما الدليل من الكتاب أو السنَّة ؟ إذا كان حيّاً أو ميتا : فأين هو الآن ؟ وما الدليل من الكتاب والسنَّة ؟ الجواب " عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حيٌّ ، لم يمت حتى الآن ، ولم يقتله اليهود ، ولم يصلبوه ، ولكن شبِّه لهم ، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه ، وهو إلى الآن في السماء ، والدليل على ذلك : قول الله تعالى في فرية اليهود والرد عليها : ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء/ 157 ، 158 . فأنكر سبحانه على اليهود قولهم إنهم قتلوه وصلبوه ، وأخبر أنه رفعه إليه ، وقد كان ذلك منه تعالى رحمةً به ، وتكريماً له ، وليكون آية من آياته التي يؤتيها من يشاء من رسله ، وما أكثر آيات الله في عيسى ابن مريم عليه السلام أولاً وآخراً ، ومقتضى الإضراب في قوله تعالى : ( بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ) : أن يكون سبحانه قد رفع عيسى عليه الصلاة والسلام بدناً وروحاً حتى يتحقق به الرد على زعم اليهود أنهم صلبوه وقتلوه ؛ لأن القتل والصلب إنما يكون للبدن أصالة ؛ ولأن رفع الروح وحدها لا ينافي دعواهم القتل والصلب ، فلا يكون رفع الروح وحدها ردّاً عليهم ؛ ولأن اسم عيسى عليه السلام حقيقة في الروح والبدن جميعاً ، فلا ينصرف إلى أحدهما عند الإطلاق إلا بقرينة ، ولا قرينة هنا ؛ ولأن رفع روحه وبدنه جميعاً مقتضى كمال عزة الله ، وحكمته ، وتكريمه ، ونصره مَن شاء مِن رسله ، حسبما قضى به قوله تعالى في ختام الآية ( وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) . الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان , الشيخ عبد الله بن قعود . " انتهى "فتاوى اللجنة الدائمة" ( 3 / 305 , 306 ) . وانظر تفصيلاً أوفى في المرجع نفسه : ( 3 / 299 – 305 ) . http://www.islam-qa.com/ar/ref/110592 المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :14 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لا يجوز الكذب من أجل الدعوة كادعاء أنه على غير ملة الإسلام
السؤال أنا داعية لي خمس سنوات في مجال الدعوة في شبكة النت، و لي علم بفضل الله تعالى في حوارات الأديان، و لكن يا شيخنا الفاضل أحيانا أشارك في مواقع اللعب التي تحتوي على صندوق المحادثات وباسم فتاة مسيحية وأضطر أحيانا للكذب بشأن معلوماتي الشخصية، و الهدف من ذلك تجميع إيميلات النصارى والشيعة، ثم أقوم بإرسال لهم عن طريق ايميلي الدعوة مخصصة لهذه الأمور رسائل دعوية، أعرفهم عن الدين الإسلامي الصحيح وغير ذلك من رسائل حسب دين كل واحد أو مذهبه بالأدلة والبراهين. وأيضا عندما يصادفني مسلم في صندوق المحادثات ويريد أن يتعرف علي لكوني فتاة نصرانية أيضا أقوم بأخذ إيميله وأرسل له عن طريق ايميلي الدعوة رسائل دعوية مثل الفرق بين الديانات والمواقع التي تتحدث عن الإعجاز في القرآن والسنة، لأنني أثناء حديثي مع بعض المسلمين ألاحظ الضعف في دينهم وأنهم لا يعرفون الفرق بين الديانتين النصرانية والإسلام، و أذكرهم أيضا بأخلاق الإسلام، علما أنهم لا يعلمون أنني الفتاة نفسها التي كانت تحدثهم في صندوق المحادثات، ويعلم الله أنني لا أضيف أي شاب أو أراسل أي واحد منهم على إيميلي الشخصي ، فقط مراسلة عن طريق إيميلي الدعوي. فما حكم ما أعمله؟ الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا وشكر لك حرصك على الدعوة وبذل النصيحة ونشر الخير بين الناس، إلا أننا ننبهك على أنك لم تحسني اختيار الوسيلة والأسلوب، وذلك من جهتين: جهة الدخول على مواقع اللعب وما فيها من صناديق للمحادثات. وجهة الكذب. فأما الجهة الأولى، فلا يخفى أن الأنسب للمرأة المسلمة أن لا تدخل أصلا غرف المحادثات الخاصة؛ لأن دخولها في نقاش مباشر مع الرجال قد يؤدي إلى فتنتها أو فتنة غيرها بها. وأما جهة الكذب، فإن قولك: (أضطر أحيانا للكذب بشأن معلوماتي الشخصية) !! ليس بصحيح، فلا ضرورة تدعو إلى مثل هذا الكذب، وهو مذموم على أية حال. وراجعي في ذلك الفتويين: 79593 ، 111246. ويزيد الأمر سوءا باختيار اسم نصراني، وهذا لا يجوز. فقد ذكر ابن القيم في (أحكام أهل الذمة) أن الأسماء ثلاثة أقسام، فمنها ما يخص المسلمين، ومنها ما يخص الكفار، ومنها ما هو مشترك. ومثَّل لما يخص الكفار بجرجس وبطرس ويوحنا ومتى، وقال: لا يجوز للمسلمين أن يتسموا بذلك؛ لما فيه من المشابهة فيما يختصون به. اهـ. وقال الشيخ بكر أبو زيد في (تسمية المولود): دلت الشريعة على تحريم تسمية المولود في واحد من الوجوه الآتية. وذكر منها: التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم. وقال: المسلم المطمئن بدينه يبتعد عنها وينفر منها ولا يحوم حولها .. وهذا من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان، ومنها : بطرس، جرجس، جورج، ديانا، روز، سوزان ... وغيرها مما سبقت الإشارة إليه. وهذا التقليد للكافرين في التسمي بأسمائهم، إن كان عن مجرد هوى وبلادة ذهن، فهو معصية كبيرة وإثم، وإن كان عن اعتقاد أفضليتها على أسماء المسلمين، فهذا على خطر عظيم يزلزل أصل الإيمان، وفي كلتا الحالتين تجب المبادرة إلى التوبة منها، وتغييرها شرط في التوبة منها. اهـ. ثم إن هذه التسمية قد تجر إلى ما هو أشد منها، وهو التصريح بكون السائلة نصرانية أثناء الحوار المكتوب أو المسموع. وهذا مزلق في غاية الخطورة. قال ابن نجيم في (البحر الرائق): إنَّ من تكلَّمَ بكلمةِ الكفرِ هازلا أو لاعبًا كفرَ عند الكلِّ، ولا اعتبارَ باعتقادِه اهـ. وقال شيخ زاده في (مجمع الأنهر): يكفر بقوله: لبيك. أو قال: نحن كذلك. في جواب من قال: يا كافر أو يا مجوسي أو يهودي أو يا نصراني. اهـ. وفي (كشاف القناع) للبهوتي: إن أتى بقول يخرجه عن الإسلام، مثل أن يقول: هو يهودي أو نصراني أو مجوسي .. ونحو ذلك .. فهو كافر. اهـ. فعليك أختنا الكريمة أن تتخيري ما يناسبك كامرأة مسلمة من وسائل الدعوة إلى الله تعالى، سواء عن طريق الشبكة العنكبوتية أو غيرها. ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 66185، 2334، 97652، 79549. والله أعلم. http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :15 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لا يجوز نشر الروابط المُسيئة ولو من باب التحذير منها السؤال على موقع الفيس بوك توجد صفحة تسيء للقرآن الكريم، وهناك دعوة منا للقائمين على الفيس بوك لإلغاء هذه الصفحة، لكن هل علي في نشر هذه الدعوة إثم من باب تشييع الفاحشة بين المسلمين؟ خصوصا أنني لم أسمع بهذه الصفحة إلا من شخص نشرها هو الآخر. الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما أشارت إليه السائلة الكريمة من تأثمها من نشر هذه الروابط في محله، ومثل هذه الروابط لا يجوز نشرها ولو من باب محاربتها والتصويت على منعها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 113109، ولزيادة الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 122008. والله أعلم. http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :16 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جواز استخدام البالتوك مع هذه الضوابط والمحاذير السؤال هل برنامج البالتوك مفيد في الدعوة وكيف يمكنني الاستفادة منه في أمور الدين، وهل استغلال هذا البرنامج المشهور يعطي ثمراته إن شاء الله؟ شكرا جزيلا. الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من فضل الله علينا أن سخر لنا الكون وما فيه لنحقق ما خلقنا له وهو عبادته وتعبيد الناس له، ومن ذلك الكمبيوتر والإنترنت وسائر وسائل الاتصال الحديثة لإيصال دعوة الإسلام إلى كل مكان، وإن ذلك مما يصدق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر. رواه أحمد وابن حبان والحاكم. ولقد استخدم بعض الدعاة برنامج البالتوك في الدعوة إلى الله ومناقشة الملحدين والنصارى وكانت لهذه الحوارات فوائد جمة، ولكن هناك ضوابط ومحاذير في استخدام غرف البالتوك في الدعوة، منها: أن لا يتوسع الداعية في الكلام مع النساء، فإن الأولى أن يقوم بوعظهن وتذكيرهن بالله نساء مثلهن، وفي ذكور الأمة التائهين عن منهج الله مجال رحب للداعية، ومنها: أن لا يتحاور الداعية مع الملحدين والنصارى إلا إذا كان مؤهلاً لذلك تأهيلاً يجعله قادراً على كشف شبهاتهم وإيصالهم إلى توحيد رب العالمين، وإلا عادت عليه هذه الحوارات بالخسران إذا انطلت عليه شبهات المبطلين وتشربها قلبه. ومن الضوابط أيضاً: أن لا تتعارض الحوارات عبر البالتوك وغيره مع أداء الواجبات ومن ذلك الصلوات، لأن المتحاورين من بلدان شتى، وهناك فروق في مواقيت الصلوات، هذا وإن الذي نندبك إليه أن تحرص على طلب العلم النافع في هذه المرحلة من حياتك، وأن تمارس الدعوة مع الأقربين منك وأحق الناس عليك، كالوالدين وذوي رحمك وباقي قرابتك وجيرانك وزملائك في الدراسة ونحوهم قبل أن تتجه همتك إلى دعوة غيرهم، ولا تجعل الكمبيوتر والإنترنت يملآن حياتك ويستهلكان طاقتك. http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId ________________________ وهذا جزء من الفتوى الواردة في المشاركة الرابعة https://www.kalemasawaa.com/vb/t16957.html#post123163 بعدم جواز الدخول للغرف السَّابَّة
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :17 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حكم إهداء شريط فيديو من مناظرات أحمد ديدات تظهر فيه امرأة متبرجة السؤال قمت بحمد الله بإحضار تسجيل مرئي لمناظرات للشيخ الجليل (أحمد ديدات) رحمه الله مع القساوسة ، ولاحظت في إحدى المناظرات وجود امرأة متبرجة غير مسلمة ظهرت في مشاهد مختلفة من المناظرة (مثلاً : وهي تتكلم في المقدمة وأيضاً وهي تجلس على مائدة خلف القسيس وهو يتكلم) ، فهل يجوز إعطاء نسخة من هذه المناظرة لأي شخص سواء كان مسلماً أو غير مسلم ؟ . وهل يجوز إعطاء هذه المناظرة أو غيرها من مناظرات الشيخ ديدات لشخصين أحدهما مسلم والأخر غير مسلم ليشاهداها مع بعضهما ؟ الجواب الحمد لله أولا : إذا كانت المناظرة ذات أثر واضح في إقناع النصاري ودلالتهم على الحق ، فلا حرج في إعطاء نسخة منها لنصراني أو مسلم مهتم بدعوة النصاري والحوار معهم . وظهور امرأة متبرجة في الشريط أمر منكر ، وعلى من شاهد المناظرة أن يغض بصره عنها ، وإنما جاز بيع هذا الشريط وإهداؤه لأن المنكر فيه جاء على سبيل التبع ، وذلك كالمجلات العلمية التي تحوي بعض الصور ، فإنه لا حرج في اقتنائها مع وجود الصور فيها ، ومعلوم أنه يجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا . وإن أمكن التصرف في مادة الشريط وطمس صورة المرأة فهذا أكمل وأنفع ، وعلى الشركات المنتجة أن تراعي ذلك ، إنكارا للمنكر ، ودرءا للمفسدة .وينظر للفائدة جواب السؤال رقم (44029) . ثانيا : لا فرق بين تمكين المسلم من الصور المحرمة وتمكين الكافر ، لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة على الراجح ، فلا يجوز إعطاؤهم ما يعتقد المسلم تحريمه . وينظر جواب السؤال رقم (49694) و (69558) . والله أعلم . http://www.islam-qa.com/ar/ref/118248 المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :18 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
استخدام الموسيقى في المواد الدعوية
السؤال عندما يود استقطاب النصارى لدين الإسلام هل يجوز استقطابهم بأناشيد دينية مصاحبة بالموسيقى ؟ وهل تجوز تكوين فرقة تطلق عليها فرقة دينية ، لكون أنهم يختارون أناشيد دينية مصاحبة بالمعازف والموسيقى ؟. الجواب أرى أنه لا حاجة إلى الاستقطاب بهذه الصورة ، بل عليه أن يُستعمل معهم المباح من إسماع القرآن بالتجويد والترتيل ، وإسماع الأحاديث البليغة المؤثرة في السامع ، والقصائد والأناشيد المفيدة المؤثرة في السامع ، وكذا إيراد الأدلة الواضحة على محاسن الإسلام ، وشرح تعاليمه وأهدافه السامية التي تبين معها أنه دين الفطرة المحتوي على كل المصالح البشرية ، فمن لم يُستقطب إلا بما فيه محذور من الأغاني والمعازف والموسيقى فلا خير فيه ، ولا يظن به الاستجابة والله أعلم . من كتاب اللؤلؤ المكين من فتاوى ابن جبرين ص 28 . http://www.islam-qa.com/ar/ref/1036 المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :19 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
فتاوى أخرى بخصوص استخدام الموسيقى في المواد الدعوية السؤال لدي سؤالان. السؤال الأول: ما حكم استخدام الآلات الموسيقية للدعوة في الغرب؟ السؤال الثاني: هل يمكن أن تعطي لنا مثالا لقاعدة "الضرورات تبيح المحظورات" في مجال الدعوة؟ وجزاكم الله خيرا. الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الله تعالى أمر بالدعوة إليه فقال عز من قائل: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ {النحل: 125}. وجعل سبحانه الدعوة هي أحسن القول، فقال: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ {فصلت: 33}، وراجع في فضل الدعوة إلى الله الفتوى رقم: 16759. ولكن الدعوة إلى الله تعالى لا تكون إلا بما شرع سبحانه، إذ إن الوسائل لها أحكام الغايات، والإسلام لا يقبل الوصول للغايات الطيبة بالوسائل الخبيثة، بل يجب أن تكون الوسائل طيبة تماما كالغايات، ولهذا لا يجوز جمع المال من حرام لينفق في الخيرات وأوجه الصدقات، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا. رواه مسلم. فإن تقرر هذا، فلتعلم أيها السائل الكريم أن الدعوة إلى دين الله تعالى لا تكون بوسائل حرمها الله كالآلات الموسيقية، ولو كان ذلك في بلاد الغرب. وانظر أدلة تحريم استخدام آلات اللهو والطرب في الفتوى رقم: 39632. ومتى كانت الموسيقى وسيلة للدعوة إلا في دين النصارى ومن جاراهم من أهل البدع. هذا، ولتعلم أن الله تعالى لم يكلف المؤمنين أكثر من دلالة الناس على ما ينفعهم بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وهذا لا يتطلب أن ينتهك الداعية الحرام. فالداعية مجرد مبلغ عن رب العالمين، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ملخصا دوره: إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ {فاطر:23} وقال: مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ {المائدة: 99} ولما ظهر منه صلى الله عليه وسلم القلق والجزع على المعاندين الذين يدعوهم إلى الهدى والسعادة في الدارين ويأبون إلا التقحم في النار حينئذ قال له تعالى: فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا {الكهف: 6} وقال له أيضا: فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ {فاطر: 8} من هنا يتضح لك أن الداعية مأمور بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وإذا وجد عنادا من الناس فإنه لا يجاملهم بترك بعض شرع الله ابتغاء مرضاتهم، وعلى هذا فإن قاعدة الضرورات تبيح المحظورات لا يجري تطبيقها في مجال دعوة الناس للاستقامة على دين الله. وحتى يتضح لك معنى الضرورة التي تبيح المحظورات راجع الفتوى رقم: 27833، ولبيان هل يتنازل المسلم عن بعض الشرع لتروج دعوته على المناوئين انظر في ذلك الفتوى رقم: 53773. والله أعلم. http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId ____________ السؤال سؤالي هو أننا نعلم بفضل الله حرمانية الموسيقى والمعازف وأنه لا يجوز استخدامها في الأناشيد الإسلامية... وكنت قد قرأت من قبل أن الأمر بالمعروف يجب أن يكون بالمعروف أي لا يجوز استخدام مثل هذه الأناشيد المحتوية على المعازف في دعوة المسلمين إلى دين الله تعالى لكن ما أسأل عنه هو: هل لا يجوز أيضا استخدام مثل هذه الأناشيد التي فيها موسيقى في دعوة غير المسلمين ؟ حيث إني أسكن في منطقة يزورها العديد من السائحين وكنت أفكر في تحضير أسطوانة كمبيوتر بها مواد دينية ودعوية عن الإسلام بلغات مختلفة لتوزيعها على السائحين قدر الاستطاعة إن شاء الله....فهل إذا وضعت بهذه الأسطوانة أناشيد أجنبية بها موسيقى - على أساس أن السامع أصلا ليس بمسلم - فهل هذا جائز أم لا يجوز ؟ الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: لقد بينا من قبل حرمة الأناشيد الإسلامية المصحوبة بالموسيقى، ولك أن تراجع فيها فتوانا رقم: 62507. ثم ما ثبت تحريمه في حق المسلم فإنه حرام في حق الكافر على الصحيح من أقوال أهل العلم؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة. جاء في طرح التثريب: والمذهب الصحيح الذي عليه المحققون والأكثرون أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة فيحرم عليهم الحرير كما يحرم على المسلمين... اهـ وعليه، فإنه لا يجوز استخدام الموسيقى في دعوة الكفار. http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :20 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
العلم الذي يحتاجه الداعي إلى الله تعالى السؤال ما هو العلم الذي يحتاجه الداعي إلى الله ، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ؟ . الجواب الحمد لله "لا بد في حق الداعي إلى الله والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من العلم لقوله سبحانه : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) والعلم هو ما قاله الله في كتابه الكريم ، أو قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة ، وذلك بأن يعتني كل منهما بالقرآن الكريم والسنة المطهرة؛ ليعرف ما أمر الله به وما نهى الله عنه ، ويعرف طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الله وإنكاره المنكر ، وطريقة أصحابه رضي الله عنهم ، ويتبصر في هذا بمراجعة كتب الحديث ، مع العناية بالقرآن الكريم ، ومراجعة أقوال العلماء في هذا الباب ، فقد توسعوا في الكلام على هذا وبينوا ما يجب . والذي ينتصب لهذا الأمر يجب عليه أن يعنى بهذا الأمر حتى يكون على بصيرة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ليضع الأمور في مواضعها؛ فيضع الدعوة إلى الخير في موضعها ، والأمر بالمعروف في موضعه ، على بصيرة وعلم حتى لا يقع منه إنكار المنكر ، بما هو أنكر منه ، وحتى لا يقع منه الأمر بالمعروف على وجه يوجب حدوث منكر أخطر من ترك ذلك المعروف الذي يدعو إليه . والمقصود أنه لا بد أن يكون لديه علم حتى يضع الأمور في مواضعها" انتهى . "مجموع فتاوى ابن باز" (27/340) http://www.islam-qa.com/ar/ref/126992 _________________ السؤال ورد ذكر لفضل العلم في العديد من الأحاديث، وأن العلماء سينالون أجرا عظيما. فما هو المقصود بالعلم الوارد في تلك الأحاديث ؟ هل هو العلم الشرعي المذكور في الأحاديث, أم يمكن أن يكون أي نوع من أنواع العلوم الأخرى مثل علم الأحياء والفيزياء والإلكترونيات ..الخ؟. الجواب الحمد لله العلم الذي هنا هو علم الشريعة الذي هو مأخوذ من الكتاب والسنة ، فإنه ميراث الأنبياء ، والأنبياء لم يورّثوا درهما ولا دينارا إنما ورّثوا العلم ، من أخذه أخذ بحظ وافر ، فإذا جاءت النصوص تمدح العلم فإن المراد هو علم القرآن ، والسنة ، والشريعة فيدخل في ذلك علم النحو أي اللغة العربية لأنها لغة القرآن ، وعلم الفرائض ، والعبادات ، والمعاملات ، والحدود ، وعلم الأدب الشرعي ، والأدب اللغوي لأنها سيرة أولياء الله وعباده الصالحين ، وكذلك وسائل هذه العلوم كأصول الفقه ، والتوحيد ، والعقيدة ، والقواعد الإسلامية وما أشبه ذلك ، فأما العلوم الأخرى الدنيوية التي يحتاج إليها المسلمون فلا شك أنها من فروض الكفاية ، يفترض أن يتعلمها من تقوم بهم الحاجة وتحصل بهم الكفاية ، لأن الناس محتاجون إليها ، إذا لم تصدّ وتشغل عن العلوم الواجبة . لا شك أنه يُستفاد من علوم الأحياء والكيمياء وغيرها ، وقد ذهب كثير من العلماء على أنه يجب أن تُتعلم العلوم الصناعية التي يُحتاج إليها ، وأن يقوم بها من يكفي مثل الحدادة ، والخياطة ، والحلاقة وغيرها . الشيخ عبد الله بن جبرين . المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
غير مسجل, النصارى, الدعوة, دعوة, طالع, عامة, فتاوي |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
دعوة عامة لأهل الأديان | Abo eshak | تعرف على الإسلام من أهله | 2 | 09.03.2014 09:58 |
اسلوب المناظرة فى دعوة النصارى الى الاسلام | منتدى المسيح عبدالله1 | كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان | 2 | 13.05.2012 11:39 |
للمبتدئين فى دعوة النصارى اعرف دى | ابوالسعودمحمود | القسم النصراني العام | 5 | 25.11.2010 19:15 |
الدعوة عامة .... ومن عنده المزيد فاليضيف | د.محمد عامر | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 4 | 01.03.2010 16:57 |
دعوة عامة للجميع | miran dawod | قسم الحوار العام | 3 | 26.07.2009 15:18 |