آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 20.11.2010, 07:33
صور لا تسئلني من أنا الرمزية

لا تسئلني من أنا

عضو

______________

لا تسئلني من أنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.270  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.01.2013 (16:05)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي مكانة العلم بين الإسلام والمسيحية



مكانة العلم الإسلام والمسيحية

مكانة العلم بين الإسلام والمسيحية




إذا عقدنا مقارنة بين مكانة العلم في الإسلام ومكانته في المسيحية المحرَّفة
لوجدنا أن الكنيسة في العصور الوسطى كانت معادية تمامًا للعلم؛

فالكنيسة المسيحية منذ بداية عهدها بروما قد عزلت نفسها عن الثقافتين الإغريقيَّة والرومانيَّة،
وكانت الحضارة الرومانيَّة تحتضر إذ أتت عليها غارات القوط؛

على أن الكنيسة الكاثوليكيَّة الشرقيَّة حين بلغت كامل عنفوانها

قد شنَّت اضطهادها على الفلاسفة والعلماء الوثنيين،

وأغلقت مدرسة أثينا، وضربت بيد من حديد على الفلسفة الإغريقيَّة في الإسكندريَّة،

ورأت الكنيسة أن الطريق الوحيد لتطهير الرُّوح هو طريقها إلى الله، والضلال هو البحث عن الحقيقة في غير الكتاب المقدَّس والتفكير والتمحيص في أمور دنيويَّة[1].




رأي المستشرقة الألمانية زيجريد هونكه



مكانة العلم الإسلام والمسيحية



وتؤكِّد هذه الحقيقة المستشرقة الألمانيَّة زيجريد هونكه[2]








حين قارنت بين العلم في نظر الإسلام والعلم في نظر المسيحية في الغرب الأوربي خلال العصور الوسطى،



فذكرت كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى كل مؤمن -رجلاً كان أو امرأة- بطلب العلم،

وجعل من ذلك واجبًا دينيًّا،

وكيف أنه كان يرى في تعمُّق أتباعه في دراسة المخلوقات وعجائبها وسيلة للتعرُّف على قدرة الخالق،



لافتًا أنظارهم إلى علوم كل الشعوب،

ثم أتبعت ذلك بقولها: "وعلى النقيض تمامًا يتساءل بولس الرسول مقرًّا: ألم يصف الربُّ المعرفة الدنيويَّة بالغباوة؟"[3].





كما ذكرت تعريف القديس أوغسطينوس[4]

محور المعرفة قائلاً: "أمَّا الربُّ والرُّوح فإني أبغي معرفتهما، فالبحث عن الحقيقة هو البحث عن الله،

وهذا لا يستدعي معونة من الخارج، والمصدر الوحيد لتلك المعرفة هو الكتاب المقدَّس"[5].





وأوضحت زيجريد هونكه كيف وصل بهم الأمر إلى اعتبار كل من ينادي بفكرة علميَّة جديدة -
ككُرَوِيَّة الأرض مثلاً- أنه كافر ضال،
واستدلَّت على ذلك بأقوال لاكتانتيوس[6] معلِّم الكنيسة معلِّقًا على ما يدَّعيه البعض من أن الأرض كُرَوِيَّة،



حيث قال متسائلاً مستنكرًا: "هل هذا من المعقول؟! أيُعقل أن يجنَّ الناس إلى هذا الحدِّ؛

فيدخل في عقولهم أن البُلدان والأشجار تتدلَّى من الجانب الآخر من الأرض،
وأن أقدام الناس تعلو رءوسهم؟!". ملعون من كان يقتنع أو يقبل تفسيرًا علميًّا لحوادث الطبيعة، خارج عن طاعة الربِّ من يشرح أسبابًا طبيعيَّة لبزوغ كوكب أو فيضان نهر، بل لمن يعلِّل علميًّا شفاء قدم مكسورة أو إجهاض امرأة؛ فتلك كلها عقوبات من الله أو من الشيطان، أو هي معجزات أكبر من أن ندركها[7]!



يتــبع
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع لا تسئلني من أنا





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 20.11.2010, 07:34
صور لا تسئلني من أنا الرمزية

لا تسئلني من أنا

عضو

______________

لا تسئلني من أنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.270  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.01.2013 (16:05)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


الصراع بين الدين والعلم




وقد حدث لذلك صراعٌ بين الدين والعلم في أوربا، شُلَّت فيه حركة العلم،
في أواسط القرن السادس عشر الميلادي،
ولم يتوقف ذلك إلا عند بداية النهضة العلمية والثورة العلمية الأوربية، والانقلاب على الكنيسة.











ومن أمثلة ذلك أن كوبرنيكس[8] توصَّل عام (1543م) إلى دوران الأرض،
وأن الشمس هي مركز الكون وليس الأرض كما كان معتقَدًا قبل ذلك،
إلاَّ أن هذه النتيجة العلميَّة كانت كارثة في أوربا،




فقد رفضت الكنيسة بميزان "الحقائق" الإنجيليَّة، فرأت أنه يتناقض مع معتقداتهم؛



لأن الأرض إذ تتحول من أن تكون مركز الكون إلى أن تكون بقعة صغيرة في كل هذا الكون
ليس مجرد اكتشاف علمي، بل هو ضربة قاسية لصميم العقيدة المسيحية التي تقول بأن الله تجسد في هذه الأرض ليمنح أهلها الخلاص، لا تستوعب أن تتحول هذه الأرض إلى مجرد جرم صغير وسط أجرام أخرى أكبر منها،



فضلاً عن أن تكون تابعة للشمس؛ ولذا

"كانت نظرية مركزية الأرض تلائم بصورة معقولة لاهوتًا يفرض أن كل الأشياء خلقت لمنفعة البشر.


أما الآن فقد شعر هؤلاء البشر أنهم يترنحون فوق كوكب صغير اختزل تاريخه إلى مجرد فقرة محلية في أخبار الكون...

لا بد أن الناس حين توقفوا للتأمل في المعاني التي تتضمنها النظرية الجديدة
راحوا يتساءلون عن صواب القول بأن خالق هذا الكون الهائل المنظم

قد أرسل ابنه ليموت على هذا الكوكب المتوسط الحجم.

وبدا أن كل شعر المسيحية الجميل،
"يتصاعد دخانًا" (كما قال جوته[9] فيما بعد) تحت لمسة هذا الكاهن البولندي.
وأجبر الفلك القائل بمركزية الشمس الناس على أن يتصوروا الخالق من جديد في صورة أقل ضيقًا في الأفق وأقل تجسدًا، وواجه اللاهوت أقوى تحدٍّ في تاريخ الدين"[10].






فاضطُهد كوبرنيكس ولم يقوَ على مواجهة المعارضة العنيفة وعاش بعيدًا،
ومات في نفس السنة التي نشر فيها كتابه بعد تحمس أحد معجبيه،

وبعد أن أدخل تعديلات يُقِرُّ فيها بأن نظريته مجرد فروض تحتمل الخطأ[11]،

ولكن حين تبنى برونو[12] نظرية كوبرنيكس، بعد موته بثمانين عامًا،

باعتبارها حقيقة سارعت محكمة التفتيش إلى تحريم قراءة كتاب كوبرنيكس[13]

وإلى إعدام برونو -الذي طور آراء كوبرنيكس وأضاف إليها من عنده- حرقًا في ميدان عامٍّ[14].
وأفكار كوبرنيكس كانت هي البداية والأساس لأفكار جاليليو[15]،

ولأجلها تمت محاكمته وهو على مشارف السبعين من عمره،
وهي محاكمة تعمدت إذلاله حتى تراجع بصراحة عن كل آرائه، ثم أعطته حكمًا بالسجن مدة مفتوحة، وأجبرته على قراءة مزامير الكفارة السبعة يوميًّا لمدة سبع سنوات[16].





وهذا غيض من فيض، والأمثلة على ذلك جِدُّ كثيرة،

ولم تتوقَّف فقط على محاكمات كوبرنيكس وجاليليو وغيرهما مما ذكرناه،

حتى إنهم توسَّعوا في تشكيل محاكم التفتيش ضدَّ العلماء.
قامت المحكمة بأعمالها حق القيام؛ ففي مدة ثماني عشرة سنة -من سنة 1481م إلى سنة 1499م-

حكمت على عشرة آلاف ومائتين وعشرين شخصًا بأن يُحرقوا وهم أحياء فأحرقوا،

وعلى ستة آلاف وثمانمائة وستين بالشنق بعد التشهير فشهروا وشنقوا، وعلى سبعة وتسعين ألفًا وثلاثة وعشرين شخصًا بعقوبات مختلفة[17].
كما أصدرت قرارات تُحرِّم قراءة كتب جاليليو، وجيوردا نويرنو، ونيوتن[18]
لقوله بقانون الجاذبيَّة، وتأمر بحرق كتبهم،
وقد أَحرق بالفعل الكاردينال إكيمنيس في غرناطة 8000 كتاب مخطوط لمخالفتها آراء الكنيسة[19]!



وهذا الواقع الرهيب والمظلم عاشته أوربا قرونًا طويلة،
سُمِّيت بالعصور المظلمة، وتُسمَّى أيضًا بالقرون الوسطى، حيث استغرقت نحو ألف عام من الزمان،

وقد رسَّخ هذا الواقع في أذهان العلماء والفلاسفة (أمثال ديكارت[20] وفولتير[21])


وعموم الناس أنه لا أمل في طلب العلم والابتكار إلا بهدم سلطان الكنيسة،

وإلا بمحو الدين تمامًا من الصدور، والاتجاه إلى الإلحاد بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ؛ فأعلنوا صراحة معارضتهم للكتب المقدَّسة كالتوراة والإنجيل؛ لاحتوائهما على ما يتعارض مع الحقائق العلميَّة،

ولاعتقادهم بأن الدين -كما رأوا- هو اضطهاد العلم والعلماء، وهو الحَجْر على العقول.

وقد راحوا يَدْعُون بعد ذلك إلى إعلاء العقل في مقابلة النصوص الرئيسية، وحُجَّتهم أن العقل يستطيع إدراك الحقائق العلميَّة، ويستطيع التمييز بين الخير والشرِّ.



وقد ساعدت الجمعية الوطنيَّة الفرنسيَّة في أعقاب الثورة الفرنسية على هذا التحرُّر،

وذلك بإصدار قرارات سنة (1790م)،

كان من شأنها أن قصمت ظهر الكنيسة، حيث سرَّحت الرهبان والراهبات،

وأجبرت رجال الكنيسة على الخضوع للدستور المدني،

وأخذت تعيِّن هي رجال الكنيسة بدلاً من البابا،

ثم جاء القانون الذي أقرَّته الحكومة الفرنسيَّة عام (1905م) بفصل الدين عن الدولة على أساس التفريق بينهما، وإعلان حياد الدولة تجاه الدين، كقاصمة أخرى شجَّعت المعارضين للكنيسة على نقد نصوص الكتاب المقدَّس والكنيسة بحرِّيَّة،

كما أجبر هذا القانون رجال الكنيسة على أن يُقْسِموا يمين الولاء للطاعة والشعب والملك والدستور المدني الجديد. وقد توالت القرارات بعد ذلك لتعمَّ دول أوربا كلها؛ ليتقلَّص بذلك دور الكنيسة من محاولة السيطرة على أمور العلم والسياسة، ولتنزوي تمامًا داخل الجدران، فتمارس فقط الوعظ والترانيم[22]!



لكن الدين الإسلامي لم يكن يومًا كالكنيسة، ولم يقف أبدًا معارضًا أو عائقًا في طريق المسلمين للعلم،

سواء في الجانب النظري أو في الجانب العملي التطبيقي،

وإنما دعا إلى العلم وحثَّ عليه، مطلِقًا للعقل عنان الحرية، ومطلق النظر والتفكر والتدبُّر،
بعيدًا عن سطوة العادات والتقاليد والأهواء والميول،

وكيف لا وقد شرّف الله سبحانه العقل بالخطاب وجعله مناط التكليف!



فكان ثَمَّة بونٌ شاسع بين الفكر الإسلامي القائم على الحرية الفكرية والصلة بين الله وبين العبد دون وسيط-
ذلك الفكر الذي يمجّد العقل ويخاطبه-

وبين الفكر المسيحي في العصور الوسطى الذي يصادر حرية الفكر

ويضع السلطان الكنسي بين العباد وبين الرب،

وهذا يوضح تمامًا لماذا احتاجت الحضارة الأوربية في الغرب ألف عام قبل أن تأخذ في الازدهار التدريجي، مع أنها كانت لديها الفرصة المناسبة لتبدأ قبل الحضارة العربيَّة الإسلاميَّة بقرنين أو ثلاثة، ثم تقوم نهضتها بعد ذلك على أكتاف المسلمين[23].



د.راغب السرجاني






[1] نادية حسني: العلم ومناهج البحث ص13.

[2] زيجريد هونكه: Dr. Sigris hunke (1913- 1999م) مستشرقة ألمانية، ولدت في هامبورج، ودرست علم أصول الأديان ومقارنة الأديان والفلسفة وعلم النفس والصحافة، وحصلت على شهادة الدكتوراه عام 1941م. زارت العديد من البلدان العربية، من مؤلفاتها (شمس العرب تسطع على الغرب) و(الله ليس كذلك).

[3] زيجريد هونكه: شمس العرب تسطع على الغرب ص369.

[4] القديس أوغسطين: (354- 430م) أحد أهم الشخصيات في تاريخ المسيحية على اختلاف مذاهبها، نشأ في شمال إفريقيا مسيحيًّا، ثم تحول إلى المانوية ثم عاد إلى المسيحية، ورقي حتى أصبح أسقفًا إلى أن توفي. يعتبره بعض المؤرخين شخصية فارقة في تاريخ المسيحية.

[5] زيجريد هونكه: شمس العرب تسطع على الغرب ص370.

[6] لاكتانتيوس الإفريقي: من أشهر القديسين المسيحيين، ولد ونشأ بإفريقيا في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي، وعُرف بالمُدافع عن المسيحية، وحاول إثبات المسيحية عن طريق الفلسفة والمنطق، وعهد إليه الإمبراطور قسطنطين الكبير برعاية ولده الأكبر.

[7] زيجريد هونكه: شمس العرب تسطع على الغرب ص370.

[8] كوبرنيكس: هو نيكولاس كوبرنيكس (1473- 1543م) ولد في مدينة ثورن في مقاطعة بروسيا، درس في بولندا وأكمل دراسته في جامعة بولونيا الإيطالية، كان فلكيًّا ماهرًا، يُعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس، وكون الأرض جرمًا يدور في فلكها.

[9] جوته: (1749- 1832م) هو أحد أشهر أدباء ألمانيا المتميزين، تأثر جوته بالفكر الأدبي العربي، له قصيدة بعنوان (الهجرة)، و(الديوان الشرقي للشاعر الغربي).

[10] انظر: ول ديورانت: قصة الحضارة 27/138-139.

[11] المصدر السابق 27/131-134.

[12] برونو: جيوردانو برونو (1548- 1600م) أحد أشهر الفلاسفة الغربيين الإيطاليين في عصر النهضة الأوربية، يُعدّ فكره خليطًا من الفلسفة والتصوف والسِّحر. وقد أدى به قلقه الروحي ونقده الفكري إلى الشك في تعاليم الكنيسة؛ فحكمت عليه محكمة التفتيش العليا بالموت عام 1600م، وأُحرِق حيًّا في روما.

[13] ول ديورانت: قصة الحضارة 27/138.

[14] انظر قصة برونو في: قصة الحضارة 27/288-300.

[15] جاليليو: (1564- 1642م) عالم فلكي، وفيزيائي إيطالي، كان يُدعى مؤسس العلوم التجريبية المعاصرة. استدعته الكنيسة الرومانية مرتين للتحقيق معه في صحة مناصرته لنظرية كوبرنيكس، وحكمت عليه عام 1633م بالسجن المؤبد.

[16] انظر قصة جاليليو في: قصة الحضارة 27/264-280.

[17] الإمام محمد عبده: الاضطهاد في النصرانية والإسلام. مقال بمجلة المنار، المجلد الخامس، ص401.

[18] نيوتن: السِّير إسحاق نيوتُن (1642- 1727م) عالم رياضيات وفلكي إنجليزي اكتشف نظرية جاذبية الأرض، كما اكتشف أسرار الضوء والألوان، وابتكر فرعًا من الرياضيات يسمَّى حساب التفاضل والتكامل.

[19] مانع بن حماد الجهني: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة 2/604.

[20] ديكارت: رينيه ديكارت (1596- 1650م) فيلسوف ورياضي وعالم فرنسي كثيرًا ما يُلَقَّب بأبي الفلسفة الحديثة. وقد اخترع ديكارت الهندسة التحليلية، وكان أول فيلسوف وصف الكون المادي من حيث المادة والحركة.

[21] فولتير: (1694- 1778م) واحد من أشهر الكتاب والفلاسفة الفرنسيين وأكثرهم تأثيرًا، ويعتبر كتابه كانديد (1759م) أشهر أعماله؛ إذ ترجم إلى أكثر من مائة لغة.

[22] الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي، فصل بعنوان الكاثوليك، 2/604، 605.

[23] انظر زيجريد هونكه: شمس العرب تسطع على الغرب ص372، 373.




http://www.islamstory.com/مكانة-العل...سلام-والمسيحية





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 20.11.2010, 08:10
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (10:34)
تم شكره 1.168 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية لا تسئلني من أنا

اقتباس
وقد رسَّخ هذا الواقع في أذهان العلماء والفلاسفة (أمثال ديكارت[20] وفولتير[21])


وعموم الناس أنه لا أمل في طلب العلم والابتكار إلا بهدم سلطان الكنيسة،

وإلا بمحو الدين تمامًا من الصدور، والاتجاه إلى الإلحاد بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ؛ فأعلنوا صراحة معارضتهم للكتب المقدَّسة كالتوراة والإنجيل؛ لاحتوائهما على ما يتعارض مع الحقائق العلميَّة،

ولاعتقادهم بأن الدين -كما رأوا- هو اضطهاد العلم والعلماء، وهو الحَجْر على العقول.

وهذا ما يدفع من عنده بقايا دين منهم للقول

Science and religion are two different areas

فالحمد لله على نعمة الإسلام الذي حض على طلب العلم والحمد لله على القرآن الذي تتجدد معجزاته يومًا بعد يوم







توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 20.11.2010, 10:14

البتول

مشرفة قسم الصوتيات والمرئيات

______________

البتول غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.08.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.074  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.08.2021 (14:56)
تم شكره 362 مرة في 265 مشاركة
افتراضي


فعلا الحمد لله على نعمة الاسلام
الاسلام لم يخف يوما من العلم لان العلم مهما اكتشف لا يناقضه
فخالق الكون ومشرع الشرائع واحد سبحانه
فمن اين يأتى التناقض...؟

جزاك الله خير اختى (لا تسالنى من انا)
على هذا المقال الرائع





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 24.11.2010, 01:17
صور لا تسئلني من أنا الرمزية

لا تسئلني من أنا

عضو

______________

لا تسئلني من أنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.270  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.01.2013 (16:05)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها د/مسلمة
جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية لا تسئلني من أنا



وهذا ما يدفع من عنده بقايا دين منهم للقول

Science and religion are two different areas

فالحمد لله على نعمة الإسلام الذي حض على طلب العلم والحمد لله على القرآن الذي تتجدد معجزاته يومًا بعد يوم


اللهم آمين جزاني وإيياكِ حبيتبي مسلمةة


جزاكِ الله خيراً على المشاركةة الطيبةة حبيبتي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 24.11.2010, 01:19
صور لا تسئلني من أنا الرمزية

لا تسئلني من أنا

عضو

______________

لا تسئلني من أنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.270  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.01.2013 (16:05)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها البتول
فعلا الحمد لله على نعمة الاسلام
الاسلام لم يخف يوما من العلم لان العلم مهما اكتشف لا يناقضه
فخالق الكون ومشرع الشرائع واحد سبحانه
فمن اين يأتى التناقض...؟

جزاك الله خير اختى (لا تسالنى من انا)
على هذا المقال الرائع



اللهم آميين جزاني وإيياكِ حبيتبي البتول

صدقتي حبيبتي فيما قلتيه

ربنا يباركلك





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مكانة, والمسيحية, الإسلام, العمل


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
البَرَد بين العلم والقرآن نور اليقين الإعجاز فى القرآن و السنة 1 19.04.2011 23:56
المرأة فى الاسلام والمرأة فى العقيدة اليهودية والمسيحية بين الأسطورة والحقيقة هبة الرحمن كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان 2 10.11.2010 09:55
-دعوة للتفكير- الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟ كلمة سواء القسم النصراني العام 3 15.07.2010 02:55
حقيقة الموت. بين العلم. والإيمان . أم جهاد القسم الإسلامي العام 2 19.01.2010 22:15
سبيعة بنت الحارث.. مكانة عالية في العلم أم جهاد القسم الإسلامي العام 0 20.06.2009 01:17



لوّن صفحتك :