آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أخنوخ لم يمت جسدياً و رجع الى الله بدون فداء يا نصارى
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين تعتقدون يا نصارى أن المسيح فدا البشرية من عقاب الخطيئة الذى ورثوه من أدم حين حكم الله عليه موتاً تموت فقلتم الموت جسدى وروحى لكن الغريب أن أخنوخ لم يموت جسدياً ورجع الى الله روحياً بدون فداء !!!؟ سفر التكوين 5 24 وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ. تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب التكوين 5 - تفسير سفر التكوين الموت ٢. أخنوخ البار: بين هذه السلسلة من الأنساب وُجد إنسان واحد لم تختم حياته بعبارة "ومات"، إنما قيل عنه "ولم يوجد لأن الله أخذه" [٢٤]، هذا الذي " قبل نقله شُهد له بأنه أرضي الله " (عب ١١: ٥). فإن كانت الأنساب الأخرى تمثل البشرية المؤمنة التي تمتعت بالرجاء في مجيء المخلص الموعود به لينقلها من الموت إلى الحياة ، فإن "أخنوخ" يمثل أعضاء الكنيسة التي لا تعاين الموت عند مجيء ربنا يسوع بل ترتفع معه على السحاب لتنعم مع بقية الأعضاء بالحياة الأبدية المجيدة (١ تس ٤: ١٤- ١٧). لعل ما ورد عن أخنوخ هنا وسط سلسلة الآباء، تأكيد أن سرّ سعادة الإنسان ليس طول بقائه على الأرض وإنما انتقاله إلى حضرة الرب ليعيش معه وجها لوجه. وكأن "أخنوخ" يمثل استرداد الإنسان لحالته الأولى الفردوسية، بانطلاقه من الأرض التي فسدت إلى مقدس الله. وكما يقول يهوذا الرسول: "وتنبأ عن هؤلاء أيضًا أخنوخ السابع من آدم قائلًا: "هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه، ليضع دينونة على الجميع ويعاقب جميع فجورهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار" (يه ١٤: ١٥). انتقال أخنوخ إلى الله هي نبوة عملية عن الحياة الأبدية وشهادة ضد الأشرار ودينونتهم العتيدة، بجانب نبوته النطقية التي تسلمتها الكنيسة اليهودية خلال التقليد الشفوي وسجلها الرسول يهوذا. أخنوخ يمثل القلب الذي يتحد مع الذي ويصير موضع سروره ورضاه في المسيح يسوع الابن المحبوب، فلا يمكن للموت (الروحي) أن يجد له فيه موضعًا، بل يكون في حالة انطلاق مستمر نحو الأبدية، لا يقدر العدو أن يمسك به أو يقتنصه. لم نعرف عن حياة أخنوخ شيئًا سوي هذه العبارة " وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه" [٢٤]، إذ لم يذكر لنا الكتاب شيئًا عن تصرفاته أو مثلًا لمعاملاته، لكنه بحياته الخفية سحب قلوب الكثيرين عبر الأجيال نحو التوبة والحياة مع الله. يقول أبن سيراخ: "نُقل أخنوخ كمثال للتوبة لجميع الأجيال" (٤٤: ١٦). ورأى فيه القديس أمبروسيوس صورة للحياة الرسولية التي لا يهزمها الموت إذ يقول: [حقًا لم يعرف الرسل الموت كما قيل لهم: "الحق الحق أقول لكم إن كثيرين من القيام ههنا لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان قادمًا في ملكوته" (راجع مت ١٦: ٢٨). فمن ليس بداخله شيء يموت (يحيا أبديًا)، هذا الذي ليس فيه من مصر (رمزيًا) أي نعل أو رباط، إنما خلع عنه هذا كله قبل تركه خدمة الجسد. ليس أخنوخ وحده هو الحيّ ولا وحده أُخذ إلى فوق، إنما بولس أيضًا ارتفع ليلتقي بالمسيح[158]]. بنفس الفكر يرى القديس كبريانوسمثلًا حيًا للمنتقلين إلى الرب سريعًا إذ تركوا عنهم محبة الزمنيات: [إنك تكون (كأخنوخ) قد أرضيت الله إن تأهلت للانتقال من عدوى العالم. لقد علّم الروح القدس سليمان أن الذين يرضون الله يؤخذون مبكرين ويتحررون سريعًا لئلا بتأخيرهم في هذه العالم يتدنسون بوبائه. وكما قيل: "خطفه لئلا يغير الشر عقله، إنه كان مرضيًا لله فأحبه وكان يعيش بين الخطاة فنقله" (حك ٤: ١٠، ١١). وفي المزامير تسرع النفس المكرمة لإلهها نحوه قائلة: "ما أحلى مساكنك يا رب الجنود، تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب" (مز ٨٤: ١)[159]]. ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن "أخنوخ" فاق هابيل في إيمانه، إذ يقول: [فاق هذا الرجل هابيل في إيمانه. ربما تسأل كيف؟ لأنه بالرغم من مجيئه بعده فإن ما أصاب هابيل كان كافيًا بصده عن سعيه... ومع هذا لم يدخل أخنوخ إلى اللامبالاة، ولا قال في نفسه: ما الحاجة إذن إلى التعب؟![160]]. كان أخنوخ عظيمًا في إيمانه، فمع عدم رؤيته أمثلة حيَّة يحتذي بها، ومع سماعه ما حدث مع هابيل عاش مع الله يسلك بالبر فاستحق أن يأخذه الله. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11 5 بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ. 6 وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ. شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القس أنطونيوس فكري عبرانيين 11 - تفسير رسالة العبرانيين أخنوخ:- حياة أخنوخ حملت بالإيمان صورة للكنيسة السماوية الفائقة. أما البار فبالإيمان يحيا. هو بإيمانه استطاع أن يرضى الله. أخنوخ نموذج لمن يستطيع أن يحيا بارًا وسط عالم شرير. ومن يغلب ويسلك بإيمانه في بر مثل أخنوخ ينقله الله ليحيا معه في شركة أمجاده. والسؤال لماذا جاهد أخنوخ ليرضى الله؟ لأنه يؤمن أنه موجود. موضوع ذو صلة مغفرة الخطايا وعدم الحاجه الى فداء دليل من الكتاب المقدس للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أخنوخ لم يمت جسدياً و رجع الى الله بدون فداء يا نصارى
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الشهاب الثاقب
المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الشهاب الثاقب على المشاركة المفيدة: | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
هل أخنوخ مات, مريم, نصارى, المسيح, الخلاص, الصليب, العذرا, بدون, يسوع, فإنكم, فداء |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء | الشهاب الثاقب | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 5 | 03.08.2023 18:34 |
الى كل مسيحى و مسلم إتفضلوا : حاجة حلوة .....حاجة تفرح القلب!!(نقلا عن السيف البتار) | د. نيو | مصداقية الكتاب المقدس | 0 | 23.02.2012 13:29 |
لو رجع بيك الزمان هتسمي نفسك ايه؟ | مهندس محمد | قسم الحوار العام | 7 | 14.04.2011 08:19 |
الدعوة الى الله بدون لحية | كلمة سواء | القسم الإسلامي العام | 11 | 01.09.2010 06:58 |
هل تحول استخدام الجوال الى ادمان | Telmeeth_ALRAJI | قسم الحوار العام | 4 | 23.09.2009 18:33 |