رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() هل على النساء صلاة تراويح ، وهل يستحسن لهن أداؤها في المنزل أم الذهاب للمسجد لهذا الغرض ؟. الحمد لله صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . " رواه أبو داود في سننه باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد : باب التشديد في ذلك . وهو في صحيح الجامع 7458 بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا " رواه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد وهو في صحيح الجامع 3833 وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه الإمام أحمد ورجال إسناده ثقات ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم 667 ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي : 1- أن تكون بالحجاب الكامل 2- أن تخرج غير متطيّبة 3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك . فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه . وقد سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز عن صلاة التراويح هل لها على وجه الخصوص أفضلية للمرأة في صلاتها في المسجد فأجاب بالنفي وأنّ الأحاديث في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عامة تشمل التراويح وغيرها هذا والله تعالى أعلم . ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول وأن يجعل عملنا على ما يحبّ ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد . الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
صلاة التراويح في المنزل أفضل للمرأة من المسجد
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
لبيك إسلامنا
المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ لبيك إسلامنا على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السؤال بما أنني فتاة في عمر: 21، يوجد مسجد بالقرب من منزلنا، بحيث يمكنني الذهاب والوصول إليه في 5 دقائق أو أقلَ، وددت أن أسألكمَ بالنسبة لصلاة التراويحَ، فهل أصليها في المسجد أو البيت؟ وأيهما أفضلَ؟ وإذا كانت في البيت أفضل، فكيف أصليهاَ؟ فصوت المؤذن يسمع أحياناً بالمنزل، فهل يجوز أن أصلي معهُ وأنا بالمنزلَ أم لا؟ وأيضاً عند الذهاب لصلاة التراويح في المسجد فكيف أصليها؟ وماذا أفعل عندما يقرأ المؤذنَ؟ أأصمت؟ أم أتلو الآية إن كنت أحفظها؟ أم ماذا؟ وهل أقرأ الفاتحة وأصمت؟ أم أقرأ ما أحفظهُ بعد الفاتحة؟. وفي انتظار ردكم بارك الله فيكم قبل دخول الشهر الفضيل. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيجوز للمرأة أن تصلي التراويح في المسجد إذا انضبط خروجها بالضوابط الشرعية ـ من الحجاب والستر وترك الزينة ـ كما في الفتوى رقم: 39757. أما عن الأفضلية: فلا شك أن صلاتك التروايح في البيت أفضل لك وأعظم أجرا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ. رواه أحمد وأبو داوود. وقد سبق أن بينا أن صلاة المرأة في البيت أفضل من صلاتها في المسجد في الفتوى رقم: 134634. وإذا صليت التراويح في البيت، فلا يصح أن تقتدي بإمام المسجد ولو كنت تسمعين صوته، قال الشيخ ابن عثيمين عن المرأة إذا اقتدت جاهلة بإمام المسجد وهي في بيتها: ما صلته في الأيام الماضية وهي جاهلة فهو صحيح، لكن لا تعود إلى هذا، إذ أنه لا يصح الاقتداء بالإمام إلا إذا كان الإنسان في نفس المسجد الذي يصلي فيه الإمام، فإن كان خارجه لم يصح إقتداؤه به ولو سمع صوته، إلا إذا امتلأ المسجد وخرجت الصفوف إلى السوق فلا بأس أن يصلي في السوق ما دامت الصفوف متصلة. اهـ. وانظري الفتوى رقم: 132485. وإذا صليت التروايح في المسجد فإنك تقتدين بالإمام وتصلين معه حسب الصفة التي يصليها, وتقرئين خلف الإمام سورة الفاتحة ـ فقط ـ في كل ركعة ثم تستمعين إلى قراءة الإمام, وأما كيفية صلاة التروايح فانظري لها الفتوى رقم: 112700. والله أعلم. http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=139474 المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ لبيك إسلامنا على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزيتي خيرا اختي الكريمة ، وكل عام وانتي بخير ، شكرا لك . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و جزاك الله بالمثل و أكثر أختي الغالية زهراء شكرا لمرورك الطيب شرفتي متصفحي المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
للمرأة, نفسه, المنزل, المسيح, التراويح, صلاة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
ما هو حكم صلاة الجماعه فى المسجد | ابو اسامه المصرى | ركن الفتاوي | 2 | 02.04.2012 02:30 |
صلاة التراويح وليلة القدر | نور عمر | رمضان و عيد الفطر | 0 | 22.08.2011 02:29 |
فتاوى تخص صلاة التراويح وليلة القدر | نور عمر | رمضان و عيد الفطر | 2 | 05.08.2011 20:22 |
الأب أنجيلوس جرجس يعترف بلا خجل , المسيح من نسل زناة! | د/مسلمة | غرائب و ثمار النصرانية | 4 | 13.05.2011 17:50 |