رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مريم العذراء اللؤلؤة الدّرّة
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،، في تكريم مريم العذراء نقرأ من بين دفّتي الحديث الشطر الثاني من الوحيّ الإلهي الصّادق : أفضلُ نساءِ أهلِ الجنةِ خديجةُ بنتُ خويلدٍ ، و فاطمةُ بنتُ محمدٍ ، و مريمُ بنتُ عمرانَ ، و آسيةُ بنتُ مزاحمٍ ، امرأةُ فرعونَ الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1135 | خلاصة حكم المحدث : صحيح و شرحه : فَضَّلَ اللهُ سُبحانه بعضَ النَّاسِ على بعضٍ في الدُّنيا والآخِرةِ بعَدلِه وحِكمتِه سبحانه. وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنه: "إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَطَّ أربعةَ خُطوطٍ"، أي: رسَمَ أربعةَ خطوطٍ على الأرضِ، "ثمَّ قال: أتَدْرُون لِمَ خطَطْتُ هذه الخطوطَ؟ قالوا: لا، قال: أفضَلُ نِساءِ الجنَّةِ أربعٌ: مريمُ بِنتُ عِمرانَ" وهي أُمُّ المسيحِ عيسى ابنِ مَريمَ عليه السَّلامُ التي أحصَنَتْ فرْجَها، أي: عفَّتْ ومَنَعَتْ نفْسَها من الفُجورِ، ونُفِخَ فيها مِن رُوحِ اللهِ، وكانت مِن القانتين، "وخديجةُ بنتُ خُويلدٍ"، وهي زَوجةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التي آمنَتْ به وواستْه بمالِها ورَزَقَه اللهُ منها الوَلدَ، وقد بشَّرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببَيتٍ مِن قَصَبٍ، أي: بقَصرٍ مِن لُؤلوةٍ مُجوَّفةٍ واسعةٍ، لا صَخَبَ فيهِ ولا نصَبَ، أي: لا اختلاطَ فيه للأصواتِ والصِّياحِ، ولا تَعَبَ فيه ولا شَيءَ يُنغِّصُ التَّنعُّمَ به، "وفاطمةُ بنتُ محمَّدٍ"، وهي أُمُّ السِّبْطينِ الحَسنِ والحُسينِ، "وآسيةُ ابنةُ مُزاحِمٍ"، وهي زوجةُ فِرعونَ التي آمنَتْ بنَبِيِّ اللهِ مُوسى عليه السَّلامُ، وقالت: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم: 11]، وكلٌّ منهنَّ سيِّدةٌ على نِساءِ زمانِها، وهنَّ سيِّداتُ أهْلِ الجنَّةِ جميعًا. وفي الحديثِ: مَنقبةٌ عَظيمةٌ لهؤلاء النِّسوةِ، وبيانٌ لِعُلوِّ مَنزلتِهنَّ . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مريم العذراء اللؤلؤة الدّرّة
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
* إسلامي عزّي *
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
صلّى الله و سلّم و بارك على عبده و نبيّه المسيح عيسى ( يسوع ) و أمّه العذراء ، الشريفة ، العفيفة ، الطّاهرة . |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إلى جانب إعاذتها من الشيطان الرجيم وحسن نشأتها ورزقها بفاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف وجعلها وابنها آية للعالمين، يعدّد الإسلام فضائل السيدة مريم ومناقبها. ومن هذه المناقب تطهيرها واصطفائها على نساء العالمين. ففي القرآن الكريم نقرأ: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (آل عمران 42:3) وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال :”خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ” (رواه البخاري ومسلم)
بوركت اخى الكريم المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا نضال 3 على المشاركة : | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مريم, المؤلمة, الدّرّة, العذراء |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
العذراء مريم زوجة الربّ | * إسلامي عزّي * | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 15 | 26.02.2024 23:56 |
هل مريم العذراء هي أخت هارون؟؟؟ سؤال صعب | * إسلامي عزّي * | قناة البينة الدعوية | 3 | 21.05.2018 01:19 |
هل ماتت العذراء مريم ؟؟؟ | * إسلامي عزّي * | القسم النصراني العام | 2 | 05.02.2018 08:57 |
هل يِؤلّه النصارى العذراء مريم ؟؟!! | * إسلامي عزّي * | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 11 | 14.08.2015 18:49 |
قس يعترف بعبادة مريم العذراء | * إسلامي عزّي * | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 0 | 25.01.2015 14:24 |