القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2012, 07:58

ابو اسامه المصرى

مجموعة مقارنة الأديان

______________

ابو اسامه المصرى غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 289  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.01.2016 (12:15)
تم شكره 20 مرة في 17 مشاركة
افتراضي هل يمكن للمرأه ان تختار زوجا غير زوجها فى الجنه


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.





هل يمكن للمرأة أن تختار في الجنة زوجا غير زوجها؟



الشيخ خالد بن عبد الله المصلح




السؤال:
هل يمكن للمرأة أن تقترن في الجنة مع رجل أحبته وأحبها، ولكن لم يشأ الله أن يجمع بينهما في الدنيا؟ وهل يكون لها عدة أزواج، كما للرجل عدة زوجات؟



الإجابة:
الجنة هي دار النعيم الكامل، التي أعدها الله تعالى بفضله وإحسانه لأوليائه المتقين، وعباده الصالحين، فهي دار الكرامة والسلام، وقد نوّع الله تعالى فيها صنوف النعيم بما يفوق الوصف والخيال، ففي البخاري (3244) ومسلم (2824) من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"، فاقرؤوا إن شئتم ف{َلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} ]السجدة:17[.


وهذا النعيم المقيم يشترك فيه المؤمنون ذكوراً وإناثاً كما قال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً} [النساء:124] وقال أيضاً: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97] وقال تعالى: {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} [غافر:40].


وقد ذكر الله تعالى في كتابه الحكيم، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم في السنة من أصناف النعيم وأنواعه شيئا كثيرا، في المآكل والمشارب والمناكح والملابس وغير ذلك، والمذكور من ذلك نزر يسير مما أعده الله الكريم لعباده وأوليائه، كما أن العباد لا يعلمون حقيقته ولا قدره، فالأمر كما قال ابن عباس رضي الله عنهما ترجمان القرآن: (ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء)، ولذلك ليس من المناسب أن يدخل العبد في طلب تفصيل ما أُجمل، ولا كُشِفَتْ حقيقته وكنهه، وما لا يُدْركه عقله من كيفية نعيم الآخرة، فنعيم الجنة لا يقاس بشيء من نعيم الدنيا، روى البخاري ( 2892 ) من طريق أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "موضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها"، ويتبين من هذا أن النعيم في المآكل والمشارب والمناكح، مختلف عما عهده الناس في الدنيا. وفي البخاري (3246) ومسلم (2834) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة وعشيا، لا يَسْقَمون ولا يَمْتَخِطون ولا يَبْصُقون، آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ووقود مجامرهم الأُلُوَّة"، وهذا نص على أن نعيم الآخرة على خلاف ما في الدنيا، نسأل الله من فضله .


وأما بخصوص ما سألت عنه من تبديل الزوج في الآخرة، أو الاقتران بغيره ممن تحبين، فإن الزوجين إذا دخلا الجنة تُبَدَّلُ أوصاف كل واحد منهم إلى السرور التام، الذي لا تنغيص فيه بوجه من الوجوه، وهذا من معاني ما ورد من الدعاء النبوي في الصلاة على الجنازة: "وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه" رواه مسلم (963) من طريق جبير بن نفير عن عوف بن مالك أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة قال: فحفظت من دعائه ثم ذكره.


فإن التبديل نوعان:
الأول: تبديل عين، إذا كان أحدهما محبوساً عن الجنة، فيزوج غير زوجه في الدنيا.
الثاني: تبديل وصف، بأن يُكَمَّلَ فيه كلُّ وصف محبوب، ويُخَلَّى عن كل وصف مكروه.
وقد يقال: إنها تُبَدَّلُ غير زوجها إن شاءت، وذلك لعموم قوله تعالى: {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:35]، ولقوله: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الزخرف:71]، وقوله: {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} [فصلت:31]، ويؤيده القول بأن التبديل المدعو به للميت تبديل عيني، كما أنه ليس هناك ما يمنع من ذلك في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما جاء من أنها تكون لآخر أزواجها، كما في المعجم الأوسط (3130) من حديث أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنهما مرفوعاً: (أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت، فهي لآخر أزواجها) فهو حديث ضعيف.
والمقصود أن أهل الجنة ذكوراً وإناثاً -جعلنا الله فيهم- في غاية النعيم، نعيم القلوب والأرواح والأبدان {لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس:62]، وقد نزع الله من قلوبهم كل غيظ وغل {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر:47]، وقد روى البخاري (3245) ومسلم (1625) من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه في وصف أول زمرة يدخلون الجنة: "لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، يسبحون الله بكرةً وعشياً".


وأما هل يكون للنساء في الجنة عدة أزواج؟ فلم يرد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك، ومعلوم أن نعيم الآخرة من أمور الغيب التي يرجع فيها إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يسوغ فيها القياس.


وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق، في وصف أول زمرة يدخلون الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، يسبحون الله بكرةً وعشيا" لدفع توهم التأذي بسبب المشاركة في الزوج، كما هي الحال في الدنيا.


ولا أعلم عن أحد من أهل العلم قال: إن المرأة تزوج بعدة أزواج، بل ظاهر القرآن أن ذلك لا يكون؛ لكونه نقصاً، والمرأة لا تقبل الشركة كما قال السيوطي، وقد أثنى الله تعالى على الحور العين بقوله: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} [الرحمن:56] ونساء الدنيا من أهل الجنة أولى منهن بكل منقبة وفضيلة.


ثم إن النافع والمفيد للمؤمن والمؤمنة، أن يجتهدا في العمل الصالح، وألا يتركا للشيطان سبيلاً يوسوس من خلاله، فيعوقهما عن صالح العمل، والله أعلم.
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا ابو اسامه المصرى على المشاركة :
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
للمرأه, الجمل, تختار, يمكن, زوجها, زوجا


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الرد على افتراء ظلم الاسلام للمرأه ببيان أحوالها فى الجنه ابو اسامه المصرى رد الافتراءات حول المرأة في الإسلام 2 23.10.2013 18:30
عندما ينازعك الهوى من تختار...؟ تختار الله ... أم الهوى...؟؟ هبة الرحمن خلاصة الكتب 1 10.11.2010 21:14
الفتاوى الجامعه للمرأه المسلمه كلمة سواء ركن الفتاوي 3 20.10.2010 06:18
نسف شبهه ( فتمثل لها بشرا سويا) كلمة سواء إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 2 15.06.2010 08:28
كيف تكون زوجا مثالياً tanjawiya قسم الأسرة و المجتمع 1 27.04.2009 23:12



لوّن صفحتك :