آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 06.09.2012, 17:27

المدافع الحق

عضو

______________

المدافع الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 286  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (17:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
افتراضي رد شبهة : إني متوفيك و رافعك إلي ..... هل توفى عيسى بن مريم ؟


بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد
موضوعنا اليوم هو موضوع شيق و موضوع نحتاج من الجميع سواء مسلمين أو مسيحيين أن يدخلوا معنا و يشاركوا …........
إن الكلام عن موت السيد المسيح في القرآن ، موضوع شائك و غريب ، و يحتاج إلى مزيد من التدقيق و التعليل و التذكير …. إن ما أورده القرآن بهذا الشأن إنما هو أمر واحد في صيغ مختلفة ، و لما كان ميلاد المسيح فيه اعجاز فلا مانع أن يكون هناك اضطراب في شأن مماته ….. إن كل الكتب المسيحية و خاصة القانونية منها تشير إلى أن السيد المسيح رفع إلى السماء بينما ينظر الحوارييون إليه ، ثم اختفى في السماء …....... هذا قولهم و لأن القرآن يذكر لفظة الرفع هذه …... “ إني متوفيك و رافعك و مطهرك " سورة آل عمران 55 … و أيضاً " و رافعك إلي "
كلمة (الوفاة ) إذا أطلقت مجردة فلا تعني إلا انفصال الروح عن الجسد شبهة متوفيك رافعك ..... توفى عيسى مريم
أما إذا أريد بها النوم فإن كلمة الوفاة لا تأتي مجردة وإنما لا بد من قرينة تبين أنها تعني النوم كقوله تعالى : وهو الذي يتوافكم بالليل...
القرينة هنا ; (بالليل).
إذن بما أن (إني متوفيك ) جاءت مطلقة وليس في الآية أية قرينة تدل على أنها تعني النوم فإن الوفاة هنا تعني فصل الروح عن الجسد.
أما من قال إن الآية فيها تقديم وتأخير ، فإن التأخير والتقديم يحتاج إلى قرينة تبين العلة والسبب من التأخير أو التقديم.
و هنا نحن بصدد إشكال آخر ، و سؤال يلح علينا جميعاً ، لماذا يعلن الله أكثر من مرة أنه سيتوفى المسيح ، هل كان يظن المسيح أنه لن يموت ؟؟؟؟ هل كان المسيح لا يعلم أن " كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام " ، و هو من تعلم الكتاب و الحكمة و هل أعلم بهذا يقيناً …... لكن الله يذكر في كتابه أكثر من مرة أنه توفى عيسى بن مريم عليه السلام ، لماذا ، و رفعه إليه ، إن كل ما يقرأ كلمة الرفع ، يشرد بذهنه إلى كتاب المسيحيين و أفكارهم الباطلة التي افترضوها و قصوها علينا دون دليل و ما انزل الله بها من سلطان و هو انه رفع بجسده إلى السماء ، و لكن ما فائدة الجسد في السماء ، هل تعيش الأجساد في السماء ، أين ذكر في القرآن إن جسداً لبث في السماوات ، من وجه أخر لقد رفع الله إدريس " ورفعناه مكان عليا " و إنما كان الرفع على الأصح في الدنيا ، بما اوتي من علم و دراسة لذلك أصبح في مكاناً عليا ، ثم إن المسيح إن توفاه الله كما بينا و رفع الله ذاته و روحه في مكان مقرب في السماء ، مكان يضع فيه المقربين و المفضلين ، كما جاء في ذكرى الإسراء و المعراج ، حيث كان أنبياء الله في سماوات مختلفة ، طبعا ليس بأجسادهم و لكن بأرواحهم ، و لكننا نصدق حديث الاسراء و المعراج و لا نصدق ما قيل عن رفع عيسى و وفاته الطبيعية …. أيها المسلمون إن القرآن يؤكد أن عيسى إنما توفى وفاة عادية و هو الآن في مكان سامي مرتفع قدره عند الله ، و يقول ذلك لا لأن المسيح لم يمت أو سوف يموت ، بل بالعكس ليؤكد أنه مات بالفعل ، ثم نذكر قرينة أخرى ستحسم الموضوع بلا شك و تجعل من مؤلفات الاقباط مجرد وهم يعيشون فيه ، و هو ما يقوله القرآن أن حوار قد دار بين الله عز و جل و عيسى عليه السلام و هو يقول ان الله يوجه إلى عيسى تساؤلاً هل ادعى أنه هو الله و أن أمه هي أم الإله ….... فماذا كان رد السيد المسيح ….. ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ( 116 ) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ( 117 ) إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم .
يصرح القرآن أن عيسى مات ، توفي ، هو في عداد الأموات و لا يعلم حتى ماذا يفعل قومه من بعده ، يقول " فلما توفيتني " يعني لما اصابتني المنية ، فالموت كأس كل الناس شاربه ، فكيف يتوفاه بجسده و هو ميت ولا يدري حتى ما اخترع قومه من بعده من خزعبلات و أفكار و نسبوها إليه ، و هنا يتبرأ المسيح مما يدعونه بالالوهية و يشهد شهادة واضحة أنه مات و هو لا يعلم ما حل بقومه إلا الفترة التي كان يعيش معهم فيها ، فهل يدعي أحد الأدعياء أن القرآن يتخبط في قصة المسيح بشأن موته ، إن الأفكار التي تبناها مفسرو القرآن الكريم استندت إلى أقوال المسيحيين في قصة الرفع ، فربطوا بين كلمة " رافعك " و بين ما تقصه اقلامهم من خزعبلات شبهة متوفيك رافعك ..... توفى عيسى مريم ، و إن كان هناك أحاديث تقول أن عيسى سوف ينزل قرب نهاية الساعة ، فهي ربما ضعيفة و سوف اتطرق إليها ، لأن هذا يبطل قول الله في حواره مع المسيح ، فلقد اعترف انه لا يعلم ما حل بقومه حتى يوم القيامة ، عندما سأله الله و يقول أنه الله هو من كان الرقيب عليهم و يدعو الله في حواره أن يغفر لهم ذلك فهو يقول " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " إن اعتراف السيد المسيح انه لا يعلم ما حل بقومه ينكر و يبطل قول القائلين بعودته ، لأنه إن كانت له عودة بطل كلامه بعدم معرفته ما حل بهم ، و كان الأصح أن يعترف أن حال عودته اكتشف ما حدث و هذا ما لم يصرح به القرآن مطلقاً شبهة متوفيك رافعك ..... توفى عيسى مريم…...... و الله أعلى و أعلم .
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ 11.02.2013 الساعة 18:11 . و السبب : تصحيح كتابة آية
رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
....., متوفيك, مريم, توفي, رافعك, عيسى


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
مريم جميلة من ضيق اليهودية إلى سعة الإسلام لبيك إسلامنا ركن المسلمين الجدد 0 11.06.2014 23:15
متى وُلد عيسى بن مريم ؟ وهل في القرآن إشارة إلى أنه وُلد في الصيف ؟ د/مسلمة ركن الفتاوي 2 03.01.2012 02:09
البقاء لله - توفى إلى رحمة الله الشيخ عبد البديع أبو هاشم بن الإسلام قسم الحوار العام 5 07.05.2011 04:10
رد شبهة : إني متوفيك ورافعك إلي سيف الحتف إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 1 06.12.2009 09:32



لوّن صفحتك :