آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية

القرآن الكـريــم و علـومـه


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :241  (رابط المشاركة)
قديم 20.07.2016, 09:49

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ (137) ﴾ سورة البقرة

إنه بُعْد، ومعاداة، وبُغض،
فمن كان هذا حاله لا بد من أن يقف موقفاً معادياً للحق،
فكل إنسان كافر، أو بعيد، أو معرض، لا بد من أن يعادي أهل الحق ولو بالطعن، أو بتقليل الشأن، أو بالغَمز، أو باللمز، أو بالاتهام الباطل، أو بترويج قصَّة لا أصل لها وليست ثابتة، ولكن ليشفي غليله كي يستعيد توازنه .

وحينما يبتعد الإنسان عن الله عزَّ وجل يختل توازنه،
لأن هذا المنهج منهج ربَّاني والإنسان مجبول على هذا المنهج،
وهناك توافق عجيب بين هذا المنهج وبين فطرة النفس البشريَّة،
فإذا ابتعد الإنسان عن هذا المنهج يختل توازنه، فإما أن يطعن بأهل الحق حتى يرتاح، أو يتعلَّق بنظرية فاسدة وبعقيدة زائغة

﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ (137)﴾
الله هو الفَعَّال، وهو القدير،
فلا تخافوا، ولا تقلقوا على هذا الدين
ولو رأيتم أهل الأرض كلهم يأتمرون عليه،
فهو دين الله عزَّ وجل .

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :242  (رابط المشاركة)
قديم 21.07.2016, 09:21

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ[البقرة : 138]

قال السعدي :
الزموا صبغة الله, وهو دينه, وقوموا به قياما تاما, بجميع أعماله الظاهرة والباطنة, وجميع عقائده في جميع الأوقات, حتى يكون لكم صبغة, وصفة من صفاتكم،
فإذا كان صفة من صفاتكم, أوجب ذلك لكم الانقياد لأوامره, طوعا واختيارا ومحبة, وصار الدين طبيعة لكم بمنزلة الصبغ التام للثوب الذي صار له صفة, فحصلت لكم السعادة الدنيوية والأخروية,
فإن الدين يحث على مكارم الأخلاق, ومحاسن الأعمال, ومعالي الأمور،

وقال البغوي :
قوله تعالى: {صبغة الله}
قال ابن عباس في رواية الكلبي وقتادة والحسن: "دين الله"،
وإنما سماه صبغة لأنه يظهر أثر الدين على المتدين كما يظهر أثر الصبغ على الثوب،
وقيل: لأن المتدين يلزمه ولا يفارقه، كالصبغ يلزم الثوب

فأين صبغة الدين في حياتنا وأخلاقنا ومعاملاتنا .
أين أثر الصلاة والصوم والحج والعمرة .
نحتاج لمراجعة ومحاسبة أنفسنا .
وفقنا الله واياكم لكل خير





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :243  (رابط المشاركة)
قديم 22.07.2016, 09:44

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) ﴾ سورة البقرة

قال بعض العلماء الصبغة يعني الفطرة

فالفطرة طبيعة النفس البشرية وخصائصها، والجِبِلَّة التي جُبِلَت عليها،

هذه النفس مجبولةٌ ومفطورةٌ، وبالتعبير الحديث مبرمجةٌ وفق الشرع تماماً، والذي خلق النفس الإنسانية هو الذي أنزل الكتاب وكلَّف النبي بشرحه وتبيين ما فيه، وتطابق النفس البشرية مع منهج الله تطابقٌ تام .

إن من فطرة النفس البشـرية أنها تحب الكمال، والرحمة، والعدل، والجمال،
فالإنسان حينما يصطلح مع الله، ويطبق منهج الله، يهتدي إلى فطرته، وينسجم في سلوكه مع فطرته،
فالله عزَّ وجل أودع فيك حب العدل وأمرك أن تعدل، فإن عدلت توافق سلوكك مع فطرتك، وأودع فيك حب الرحمة وأمرك أن ترحم، وحب الكمال وأمرك أن تكون كاملاً، وحب الإحسان بأن تكون محسناً،
أي أنه أمرك وحبب إليك هذا في أصل فطرتك، هذا هو الانسجام بين الفطرة وبين التكليف،
فالفطرة منسجمة مع معرفة الله والإيمان به وطاعته .

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :244  (رابط المشاركة)
قديم 23.07.2016, 10:59

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


{ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً } من الآية 138 من سورة البقرة

أي: لا أحسن صبغة من صبغته

وإذا أردت أن تعرف نموذجا يبين لك الفرق بين صبغة الله وبين غيرها من الصبغ,
فقس الشيء بضده،

فكيف ترى في عبد آمن بربه إيمانا صحيحا, أثر معه خضوع القلب وانقياد الجوارح،
فلم يزل يتحلى بكل وصف حسن, وفعل جميل, وخلق كامل, ونعت جليل،
ويتخلى من كل وصف قبيح, ورذيلة وعيب،
فوصفه: الصدق في قوله وفعله, والصبر والحلم, والعفة, والشجاعة, والإحسان القولي والفعلي, ومحبة الله وخشيته, وخوفه, ورجاؤه،
فحاله الإخلاص للمعبود, والإحسان لعبيده،

فقسه بعبد كفر بربه, وشرد عنه, وأقبل على غيره من المخلوقين فاتصف بالصفات القبيحة, من الكفر, والشرك والكذب, والخيانة, والمكر, والخداع, وعدم العفة, والإساءة إلى الخلق, في أقواله, وأفعاله،
فلا إخلاص للمعبود, ولا إحسان إلى عبيده.

فإنه يظهر لك الفرق العظيم بينهما,
ويتبين لك أنه لا أحسن صبغة من صبغة الله,
وفي ضمنه أنه لا أقبح صبغة ممن انصبغ بغير دينه

(تفسير السعدي)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :245  (رابط المشاركة)
قديم 24.07.2016, 18:23

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) ﴾ سورة البقرة

{ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ }
بيان لهذه الصبغة, وهي القيام بهذين الأصلين:
الإخلاص والمتابعة,

لأن " العبادة " اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة،
ولا تكون كذلك, حتى يشرعها الله على لسان رسوله،

والإخلاص: أن يقصد العبد وجه الله وحده, في تلك الأعمال،

تفسير السعدي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :246  (رابط المشاركة)
قديم 25.07.2016, 10:46

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ [البقرة : 139]

المحاجة هي: المجادلة بين اثنين فأكثر, تتعلق بالمسائل الخلافية, حتى يكون كل من الخصمين يريد نصرة قوله, وإبطال قول خصمه، فكل واحد منهما, يجتهد في إقامة الحجة على ذلك،
والمطلوب منها, أن تكون بالتي هي أحسن, بأقرب طريق يرد الضال إلى الحق, ويقيم الحجة على المعاند, ويوضح الحق, ويبين الباطل،
فإن خرجت عن هذه الأمور, كانت مماراة, ومخاصمة لا خير فيها, وأحدثت من الشر ما أحدثت .

وإنما يحصل التفضيل, بإخلاص الأعمال الصالحة لله وحده،
وهذه الحالة, وصف المؤمنين وحدهم,
فتعين أنهم أولى بالله من غيرهم؛
لأن الإخلاص, هو الطريق إلى الخلاص،
فهذا هو الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

تفسير السعدي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :247  (رابط المشاركة)
قديم 26.07.2016, 10:21

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ﴾الآية 139 من سورة البقرة

لنا أعمالنا ولكم أعمالكم،
أي أن كل إنسان احتَّل عند الله مكانة، بمعرفته، واستقامته، وعمله الصالح، ونيته .
فهذه المكانة لا يرفعها مديح أحد ولا يخفضها ذم أحد،
وتقويم الأشخاص من شأن الله تعالى،
ولذلك لنا أعمالنا ولكم أعمالكم،
وكفاك على عدوك نصراً أنه في معصية الله، وأكبر نصر تحرزه على عدوك أن تكون أنت في طاعة الله وهو في معصية الله،
ولذلك لا تعاقب من عصى الله فيك بأكثر من أن تطيع الله فيه .

قال أحدهم لعالم: إنني أشفق عليك مما يقوله عنك الناس ظلماً وافتراءً . فقال: هل سمعت مني عليهم شيئاً ؟ قال: لا . قال: عليهم فأشفق، أنا أطعت الله فيهم فلم أتكلم ولا كلمة، وهم عصوا الله فيَّ فنهشوا لحمي واغتابوني .

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :248  (رابط المشاركة)
قديم 27.07.2016, 09:13

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ (140) ﴾ سورة البقرة

هم على مِلة سيدنا إبراهيم:
﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾(سورة الأنعام)

﴿ قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (140) ﴾
ربنا عزَّ وجل في تسلسل تصاعدي للمعاصي
بدأ بالفحشاء والمنكر، وثنى بالإثم والعدوان، ثم جاء الشرك، ثم جاء الكفر، في تسلسل تصاعدي،
وجعل الله على رأس هذه المعاصي الكبيرة:
﴿ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾

لذلك الإمام الغزالي رحمه الله تعالى قال: " لأن يرتكب العوام الكبائر أهون من أن يقولوا على الله ما لا يعلمون " .

فهذا الذي يقول على الله ما لا يعلم، ما قولك إذا وازنته بمن يقول على الله بخلاف ما يعلم ؟

أن تقول على الله ما لا تعلم فوق الفحشاء والمنكر، وفوق الإثم والعدوان، وفوق الشرك والكفر،

أما أن تقول على الله بخلاف ما تعلم فهذه جريمة .

النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :249  (رابط المشاركة)
قديم 28.07.2016, 15:06

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (140)﴾ سورة البقرة
كتم الشهادة،
اليهود يعرفون النبي عليه أتم الصلاة والتسليم كما يعرفون أبناءهم،
هل في الأرض معرفةٌ سريعةٌ، فطريةٌ، يقينيةٌ، بديهيةٌ، لا تخطئ كمعرفة الأب لابنه؟
وهل في الأرض أب يقول لابنه: ما اسمك يا بني؟ وأين هويتك؟ ومن أمك؟ مستحيل
﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ﴾(سورة البقرة)
ومع ذلك كتموا هذه الشهادة، لذلك:
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (140)﴾
لذلك الذي يفتي وهو لا يعلم آثمٌ عند الله،
أما الذي يفتي بخلاف ما يعلم مجرمٌ عند الله، تعرف حقيقة وتتكلم عكسها؟
تفسير النابلسي






آخر تعديل بواسطة بن الإسلام بتاريخ 28.07.2016 الساعة 15:07 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :250  (رابط المشاركة)
قديم 29.07.2016, 08:29

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) سورة البقرة

حينما تتصدَّى للدين، أو تحارب المؤمنين، أو تطعن بهم وأنت موقنٌ أنك لست على حق وهم على حق،
اعلم من هو خصمك ؟ اعلم من هو الطرف الآخر ؟
أشقى الناس هم الذي يقفون في خندقٍ مناهضٍ للدين، هذا أشقى إنسان، والمعركة خاسرة:
﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ (32) ﴾(سورة التوبة)
(النابلسي)


((وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ))

هذه الآية مرعبة

إياك أن تفعل شيئا وتظن أن الله لا يراك أو يسمعك . وتدبر هذه الآية
((وما الله بغافل عما تعملون))

فهو سبحانه
((يعلم السر وأخفي))
((يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور))
((عليم بذات الصدور))
((لا يخفي عليه شيء في الأرض ولا في السماء))

تذكر دائما:
((وما الله بغافل عما تعملون))





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
القرآن, تدبروا, دولية, رحلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر) لتسهيل الحفظ والربط بين الأوجه أبو عبد الغفور القرآن الكـريــم و علـومـه 0 16.02.2014 22:04
معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة مرعب النصارى الإعجاز فى القرآن و السنة 1 06.12.2013 22:43
من لدية فكرة عن اسطوانة القرآن الكريم (موسوعة القرآن) انتاج شركة صخر عبدالعال منتدى الحاسوب و البرامج 2 05.02.2012 14:11
رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن فارس التوحيد إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 08.12.2011 18:16
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن MALCOMX إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 17 17.10.2010 00:09



لوّن صفحتك :