آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

رد شبهة سفينة نوح تظهر على جبل آراراط

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :21  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 03:48

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (01:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


اقتباس
وقد احتار العلماء منذ القدم في تفسير مصدر هذه الكمية الهائلة من الماء‏،‏ والتي بدونها لم يكن ممكناً للحياة التي نعرفها أن توجد على الأرض‏،‏ ووضعت فروض ونظريات عديدة من أجل تفسير ذلك‏،‏ ومنها فرضية اصطدام المذنبات بالأرض‏،‏ وانهارت كل هذه النظريات حتى بدأ علماء البراكين في دراسة ما يتصاعد من فوهاتها من غازات وأبخرة فثبت أن أكثر من ‏70%‏ منها يتكون من بخار الماء‏.‏ وبحسبة رياضية بسيطة لعدد فوهات البراكين على سطح الأرض‏،‏ ومعدل ثورة كل منها‏،‏ ومتوسط ما يتصاعد من بخار الماء في كل ثورة وصل العلماء إلى نفس كمية الماء المتجمعة على سطح الأرض وفي صخور ورسوبيات قشرتها‏،‏ وفي الغلاف الغازي المحيط بها -أي حوالي (‏1.400‏) مليون كيلو متر مكعب

د. زغلول النجار





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :22  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 03:53

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (01:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


لاحظ معى :
حوالي (‏1.400‏) مليون كيلو متر مكعب مياه هو كل‏ الموجود بكرة الأرض
ولكى يحدث طوفان على الأرض بارتفاع 8 كيلو متر ارتفاع الهيمالايا يجب توفير 4888557920 كيكو متر مكعب من المياه لرفع منسوب المياة من المستوى الحالى إلى ارتفاع 8 كيلو متر
أى يحتاج الطوفان ليشمل العالم بهذا الإرتفاع 3,5 مرة قدر حجم الماء الموجود على سطح الأرض والمتسرب تحت سطح الأرض والمتبخر بغلافها الجوى
هذا بالطبع بالإضافة لكمية الماء المتاحة الآن
فالماء الذى تحتويه كرة الأرض أقل من ثلث الماء الكافى لرفع منسوب المياه لإحداث مثل هذا الطوفان الشامل
أى نحتاج الماء الموجود بكرة الأرض + 3,5 أمثاله
الجملة 1+3,5 = 4,5 قدر الماء المتاح
فإذا كان حجم الماء الإجمالى المطلوب 100 %
فالموجود بكرة الأرض 22% منه فقط


وتحديدا
لو تم الطوفان شاملا بهذا المستوى من الإرتفاع والشمول لكل كرة الأرض
فأين ذهب هذا الماء يا أهل الكتاب المحرف
وهل يكون الكذب فى كلام الله ؟؟؟؟!!!
الله لا يكذب والكذب من كتبة كتابكم الذى تقدسون


صدق إرميا فى قوله أنكم ستقولون يوما أنكم ورثتم الكذب والأباطيل :
(يا رب عزى وملجإى في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16)


سيقول قائل أنتم تقولون أن الله يقدر على كل شيء
وأقول إن الله يسبب الأسباب
ويأمرنا بالأخذ بالأسباب
وإغراق قرية عاصية أو حتى مجموعة قرى متقاربة فى آسيا لا يحتاج إلى كل هذه المياه فلماذا تغرق إفريقيا والأمريكتين والقطبين وباقى آسيا المتسعة الأرجاء
ولم يقل الله أنه أرسل الطوفان على كل الأرض
ولكنه قال أنه أغرق هؤلاء القوم وأنقذ نوحا فى سفينة استقرت على الجودى
والجودى الذى وجدت السفينة عليه جبل مستقل
وليس من سلسلة جبال أرارات
قال الكتاب المقدس أن السفينة استقرت على جبل أرارات
وأرارات سلسلة جبال وليست مجرد جبل والجودى يبعد عنها وليس من جبالها

ووفق كتاب الله إلى البشر القرآن الكريم كما سنتبين فى مشاركة تالية لم يقل الله بأن السفينة استقرت على قمة الجبل مما لا يدل على غمر كل الجبل
وجبال أرارات ليست بارتفاع أعلى جبل على سطح الأرض وأعلى قمة فى جبال أرارات تبلغ 16945 قدم أى حوالى 5000 متر تقريبا فوق سطح البحر
وجبل الجودى أفل من ذلك كثيرا
ووجدت السفينة على ارتفاع 7000 قدم فقط منه أى حوالى 2100 متر تقريبا
وكل هذا لا يتعارض مع القرآن
وكل هذا متعارض مع الخبر التوراتى
وقول ابن نوح سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء لا يعنى أنه صعد لأعلى قمة لأن سياق الآية أن نوحا قال له لا عاصم اليوم من أمر الله وحال بينهما الموج فقد غرق قبل أن يصعد على الجبل على الأرجح
حال بينهما الموج لكى لا يرى نوحا غرق ابنه ولكن يمكن أن يغرقه الموج وهو كالجبال أى مرتفعا بما لا يتيح فرصة للنجاة منه لآن الموج من وسائل الإغراق
فالقصة فى الإسلام كطوفان محدود أقرب إلى العقل من هذه الرواية التوراتية الخرافية
والقصة كطوفان محدود لا تتعارض مع الرواية القرآنية
وأنا ما زلت لا أتخيل مطرا وينابيعا ترفع الماء لمدة 40 يوم بمعدل أكبر من 66 طابقا كل يوم أو بمعدل 200 متر كل يوم ولمدة أربعين يوما
أخرج من ذلك أن الرواية الإسلامية تحترم عقلى وهى الممكنة التصديق
وأن الرواية التوراتية لا تحترم عقلى وتدخل فيها خيال كاتب الكتاب المقدس الخصب
ولكن غلبه جهله فأخرج رواية غير قابلة للتصديق لتعارضها مع الواقع ومع الممكن
والحمد لله على نعمة الإسلام
حيث لم تتعارض بالقرآن قضية من القضايا مع الحقائق العلمية رغم عمل النصارى والملحدين الدءوب ليل نهار بالبحث عن الشبهات التى رزق الله المسلمين أن يكشفوا زيفها أولا بأول
فشتان بين كلام البشر من كتاب الكتاب المقدس وبين كلام الله القرآن ( الفرقان ) الذى يفرق بين الحق والباطل
ولهذا ومثله من أخبار الكتاب الذى يقدسون نرى أن أكثر الملحدين من أصل مسيحى أو يهودى لأن كتابهم لا يحترم عقولهم ومن يفكر منهم بعلم يبتعد عن الدين اليهودى أو النصرانى
ومن نراه منهم من أصل مسلم يغلب عليهم الجهل بالإسلام أو الجهل العام
ومن يتعمق منهم فى العلم يختار الإسلام





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :23  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 03:59

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (01:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


أين رست السفينة بنوح وبمن معه؟
على جبل أرارات؟
أم على جبل الجودى الذى وجدت السفينة عليه ؟

بينا أن أرارات هى سلسلة جبال إتجاهها من الشرق إلى الغرب وليست جبل واحد

وليس منها جبل الجودى فهو يبعد عنها إلى الجنوب كثيرا حوالى 200 ميل
فهو خارج حدود سلسلة أرارات
وجبال أرارات بركانية بينما جبل الجودى من الحجر الجيرى
وإن كان كليهما فى تركيا
فجبل الجودى قريب من العراق فى منطقة الأكراد
بينما جبل آرارات وسلسلة جبال أرارات إلى الشمال من تركيا
ومن قام بعمل الخرائط انجليز منتمين للكتاب المقدس وأحدثوا هذه المغالطة الجغرافية

وجدت السفينة مؤخرا على جبل الجودى وليس أرارات وأتينا برابط للصور فى مشاركة سابقة





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :24  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 04:02

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (01:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


المزيد من المعلومات
وشهد شاهد من أهلها
وشهد التاريخ أيضا
هناك المزيد من المعلومات مصدرها بعض الباحثين من أهل الكتاب المقدس وليس من المسلمين
Genesis 8:4 states that "the Ark came to rest upon the mountains of Urartu" The southern boundary of ancient Urartu included Mt. Cudi. An ancient Jewish commentary on Genesis, Targum Jonathan made the point that the plural mountains meant there was a twin peak structure at the mountain of Noah. He placed the site as being "on the mountains of Qardo," a local area south of Lake Van.
The opinion of Professor Hilprecht in 1910 was that Jebel Judi was the correct mountain. It was called Mt. Nisir in the time of King Ashurbanipal (883-859 BC) and later designated Mt. Nipir by King Sennacherib who wrote that the villages on it were "from days of old." He took a plank from the Ark back to Nineveh.
Berossus in the 3rd Century BC wrote that part of the ship still survived in his day and people would carry off pieces of pitch as amulets. Nicholas of Damascus also makes the same point that the remains were a great while preserved. These ancient observations argue for a low altitude under 10,000 feet.
The story of the monk St. Jacob of Nisibis who climbed the mountain of Noah in the 4th Century and obtained a piece of Ark wood from allegedly an angel tends to confirm Mt. Cudi as the true site since Nisibis is close to it.
Epiphanius, Bishop of Salamis in the 4th Century wrote that the site at the mountain of the Gordynenns as described by Berossus still had "remains of Noah's Ark" which means they were available for viewing, hence at a lower altitude not always snow covered.
Abbot Aphni-MARAN of the Nestorian Church built a monastery on the mountains of Kardo, Gebel Al-Cudi about 625 A.D. which was probably a memorial to Noah on the top of Mt. Cudi. Eutychius, Bishop of Alexandria in the 9th Century wrote that "the Ark rested on the mountains of Urartu, that is Jabal Judi near Mosul." The historian Elmacin recorded in the 13th Century that in the 7th Century the Byzantine Emperor Heraclius had climbed Jabal Judi in order to see the place where the Ark had landed.
The historian Benjamin of Tudela in the 12th Century wrote that "I traveled two days to Jezireh BenOmar (modern Cizre), an island in the Tigris, at the foot of Mt. Ararat...on which the Ark of Noah rested. Omar Ben al-Khatab removed the Ark from the summit of the two mountains and made a mosque of it." Here Cudi is obviously meant but termed Ararat, a designation that has led to much error.
About the years 1820-30 Claudius Rich, the British Consul in Baghdad was traveling near Mt. Cudi and was told by a Kurdish Chief named Hussein that he had seen remnants of a large vessel and foot long metal spikes on the top of the mountain.
During the years 1835-39 General Helmut von Moltke visited the area and commented that the D'chudi mountains were where Noah had landed.
In the year 1953 a European geologist went to Mt. Cudi and at the Ark site found some wood/pitch remnants in the ground which were radiocarbon dated and found to be in age about 4500 B.C.
The Hypoxia Equation is solved on Mt. Cudi with its elevation of about 7,000 Feet. Animals awakening from a hibernation in oxygen deprivation would be able to adapt easily.
Josephus in his history written 2000 years ago made a significant comment that after the Ark landed, some persons were reluctant to come down from the Mount onto the Mesopotamia plain to settle because of fears of another Flood. This clearly implies the important topographical point that the Mt. Of Noah is at a "juncture zone," which is also quite true of Mt. Cudi but not of the great Ararat.
The name CUDI seems, to be a paleo-Hebrew word YE-Hudah meaning May God Be Praised. When Noah landed after his long voyage he probably said, "Praise God" and the term was applied to the mountain.
المصدر
http://www.ancientworldfoundation.or...onsforcudi.htm
النص السابق وفق إمكانياتى المحدودة فى فهم الإنجليزية أجد به المعلومات الآتية :
جودى هو الجبل الصحيح الذى استقرت عليه سفينة نوح وسمى جبل نيسير فى عهد الملك اشوربانيبال (883-859 قبل الميلاد)
وأخذ سنحاريب لوحا من السفينة إلى نينوى
بروسوس في القرن الثالث قبل الميلاد يقول ان جزءا من السفينة لا يزال باقي في عصره وكان جسم السفينة يستخدم فى عمل التمائم
نيكولاس دمشق حدد الإرتفاع 10000 تحت قدميه
وتكرر الخبر من خلال الراهب مار يعقوب نيسيبيس من الذين صعدوا الى جبل نوح يميل الى تأكيد انه جبل كودي
مما يعنى أن بقايا السفينة كانت متاحة للمشاهدة على ارتفاع ادنى دائما تغطيه الثلوج أى ليس على قمة الجبل بل أقل من ذلك
والمعروف أن جبل الجودى ارتفاعه 17 ألف قدم والسفينة كما قال نيكولاس على ارتفاع عشرة آلاف
بنت الطائفة المارونية كنيسة الدير على الجودى عام 625
يوتيشيوس اسقف الاسكندرية في القرن التاسع كتب ان "السفينة تقع على جبال الارهابي ،ذلك هو جبل judi قرب الموصل.
المؤرخ لماسين سجل في القرن الثالث عشر انه في القرن السابع فى عصر الدولة البيزنطيه الامبراطور هيراكليوس صعدوا جبل judi لمعرفة المكان الذي حطت السفينة
المؤرخ بنيامين توديلا في القرن الثاني عشر : "سافرت يومين للجيزيرة الصغيرة بنعمر (جزيرة في دجلة) ،على سفح جبل. ارارات... التي تقع قرب سفينة نوح
السنوات 1820-30 كلاوديوس القنصل البريطاني في بغداد كان يسير بالقرب من جبل. كودي
وقال رئيس كردي يدعى حسين انه شاهد بقايا سفينة كبيرة منذ القدم ومسامير معدنيه على قمة الجبل.خلال السنوات 1835-39
هيلموت فون مولتك زار المنطقة وعلق بان القائم شودي الجبال حيث حطت نوح والقئم بمعنى الجبل
وفي عام 1953 ذهب الاتحاد الجيولوجي لجبل. كودي وموقع السفينة وجد بعض الاخشاب وبقايا درجة في الارض التي فحصت بمؤرخ الكربون المشع ووجد انها في العمر حوالى 4500 سنة نقص الاكسده في حل المعادله على جبل كودي وتحدد الإرتفاع بحوالى 7،000 قدم
وربما كان هذا هو أدق ارتفاع للسفينة حيث تم تحديده بعد أن تقدمت وسائل القياس علميا
فهو ليس 19 ألف قدم أعلى ارتفاع لجبال آرارات وليس 17 ألف قدم أعلى قمة بجبل الجودى بل 7000 قدم فقط حيث وجدت بقايا السفينة أى ما يوازى 2100 متر تقريبا أى ربع ارتفاع قمة إيفرست تقريبا
ويؤكد الباحث فى نهاية ما كتب بقوله :
وهو ايضا صحيح تماما جبل كودي

وفولهم أن عمر بن الخطاب نقل بقايا السفينة تحايل على الحق وهو خبر كاذب يثير الشفقة لعدم وجود ما يدل عليه فى الأثر الإسلامى أو غير الإسلامى وكان المسلمون يسجلون الأخبار الأقل كثيرا من مثل هذا الخبر فى القيمة بدقة غير معهودة فى الأمم السابقة للإسلام
فإنما هى محاولات لإثبات أن الطوفان غطى قمم الجبال كما ورد بالكتاب المقدس وليس هناك ضرورة لذلك
وحتى هذا القول بنقل عمر لسفينة متحجرة بهذا الحجم
ورغم استحالة ذلك عمليا فلا أراهم أسندوه إلى مصدر قال به من الإسلام أو من المسيحية أو التاريخ
فلم يتوفر عليه دليل فقط فرقعة أكاذيب بدون أدلة
والمسلمون أمة السند وأمة الدليل تقدم الحقائق بأدلتها فتتلاشى الأكاذيب






آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة بتاريخ 12.06.2017 الساعة 04:05 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :25  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 04:09

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (01:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزى دلالاتها العلمية
"واستوت على الجوديّ"

أ.د زغلول النجار

زميل الأكاديمية الإسلامية الدولية للعلوم

هذا النص القرآني الكريم جاء في بداية الثلث الثاني من سورة هود. وهي سورة مكية وآياتها مئة وثلاث وعشرون بعد البسملة. وقد احتوت على العديد من الإشارات الكونية سنتناول منها الكلام عن رسوِّ سفينة نوح عليه السلام فوق جبل (الجودي)، في حين تصر معلومات أهل الكتاب على أنها استوت فوق جبل (أرارات)، وقد تم كشف بقايا تلك السفينة فعلاً فوق جبل (الجودي) الذي يقع على بعد (190) ميلاً إلى الجنوب من جبال (أرارات) التي تقع في أقصى الجزء الشرقي من تركيا.

وقد جاء ذكر نبي الله نوح عليه السلام في ثلاثة وأربعين موضعاً من القرآن الكريم‏،‏ وجاء ذكر قصته مع قومه في عشرات الآيات التي وردت في ثمان وعشرين سورة من سور هذا الكتاب العزيز‏،‏ وقد سميت إحدى سوره باسم نوح‏،‏ وهي السورة الحادية والسبعون من بين سور كتاب الله المجيد‏.‏
وفي سورة نوح نقرأ أنه قد توجه إلى ربه بالدعاء على الكافرين من قومه قائلاً‏:‏ "رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً‏ً . إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً‏" (‏نوح‏: 26-27).

واستجابة لذلك أمر الله سبحانه وتعالى نوحاً عليه السلام ببناء سفينة تكون أداة لنجاته ومن آمن معه حين إنزال العذاب بالكافرين من قومه‏.‏ وعندما أتم نوح بناء السفينة ورأى الأمارة التي حددها له ربه ببدء نزول العذاب ركب السفينة هو وجميع من آمن معه وما حمل من أزواج الحيوان والنبات‏،‏ وأهله‏ إلا من سبق عليه القول.‏ فلما استووا على ظهر السفينة فتح الله تعالى أبواب السماء بماء منهمر‏،‏ وفجر الأرض عيوناً‏،‏ فالتقى الماء على أمر قد قدر‏،‏ وحملت المياه سفينة نوح ومن فيها بينما غرق الكافرون من قومه‏،‏ واستوت السفينة على جبل (الجودي) وذلك انطلاقاً من قول ربنا تبارك وتعالى‏:‏ "وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين "‏ (هود‏:44).‏

من الدلالات العلمية للآية الكريمة

أولاً‏:‏ في قوله تعالى‏:‏ "وقيل يا أرض ابلعي ماءك":‏
في هذا النص القرآني الكريم نُسب الماء إلى الأرض‏،‏ وأرضنا هي أغنى الكواكب المعروفة لنا بالماء الذي تقدر كميته عليها بحوالي (‏1.400‏) مليون كيلو متر مكعب‏،‏ ولذلك سميت الأرض باسم الكوكب المائي أو الكوكب الأزرق‏.‏
وقد احتار العلماء منذ القدم في تفسير مصدر هذه الكمية الهائلة من الماء‏،‏ والتي بدونها لم يكن ممكناً للحياة التي نعرفها أن توجد على الأرض‏،‏ ووضعت فروض ونظريات عديدة من أجل تفسير ذلك‏،‏ ومنها فرضية اصطدام المذنبات بالأرض‏،‏ وانهارت كل هذه النظريات حتى بدأ علماء البراكين في دراسة ما يتصاعد من فوهاتها من غازات وأبخرة فثبت أن أكثر من ‏70%‏ منها يتكون من بخار الماء‏.‏ وبحسبة رياضية بسيطة لعدد فوهات البراكين على سطح الأرض‏،‏ ومعدل ثورة كل منها‏،‏ ومتوسط ما يتصاعد من بخار الماء في كل ثورة وصل العلماء إلى نفس كمية الماء المتجمعة على سطح الأرض وفي صخور ورسوبيات قشرتها‏،‏ وفي الغلاف الغازي المحيط بها -أي حوالي (‏1.400‏) مليون كيلو متر مكعب‏-‏، وبذلك ثبت أن كل ماء الأرض قد أخرجه ربنا تبارك وتعالى أصلاً من داخل الأرض. وفي ذلك قال عز من قائل‏:‏ "والأرض بعد ذلك دحاها .‏ أخرج منها ماءها ومرعاها" ‏ (النازعات‏: 30-31).
وتحدث القرآن الكريم عن دورة الماء حول الأرض في آيات أخرى عديدة‏.‏ ولكن نسبة الماء إلى الأرض في الآية الرابعة والأربعين من سورة هود فيه تأكيد على حقيقة إخراج كل ماء الأرض من داخلها‏،‏ وهو سبق قرآني واضح حيث لم تتوصل العلوم المكتسبة إلى معرفة ذلك إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين‏،‏ وهو كذلك تأكيد على اشتراك عيون الأرض المتفجرة في إحداث طوفان نوح عليه السلام، وهو ما يؤكده القرآن الكريم بقول ربنا تبارك وتعالى‏:‏ " ففتحنا أبواب السماء بماء مُنْهَمِر .‏ وفجَّرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمر قد قُدِر"‏ ‏‏(القمر‏: 11-12)‏.
ثانياً‏:‏ في قوله تعالى‏: "ويا سماء أقلعي":‏
يؤكد هذا النص القرآني الكريم كما يؤكد المقطع السابق عليه من نفس الآية رقم ‏(44)‏ من سورة هود أن طوفان نوح عليه السلام كان بالماء العذب‏،‏ تمييزاً له عن العديد من صور الطغيان البحري الذي تعرضت له الأرض عبر تاريخها الطويل‏.‏
وعلى الرغم من ذلك يأتي اثنان من علماء فيزياء الأرض الأمريكيين في سنة ‏1998م وهما: وليام ريان (‏William Ryan)‏،‏ وولتر بتمان ( Walter Pitman ) ليجزما بأن الطوفان كان بماء البحر‏،‏ وذلك في كتابهما المعنون "طوفان نوح‏-‏ الاكتشافات العلمية الجديدة عن الحدث الذي غيَّر مجرى التاريخ". ويؤكد هذان العالمان أن ما وصفاه من طوفان بحري فوق بحيرة من الماء العذب كان حدثاً طبيعيّاً لا علاقة له بما جاء من أخبار قوم نوح عليه السلام‏.‏
وفي هذا المؤلف يذكر الكاتبان أن هذا الحدث قد تم قبل ‏7600‏ سنة حين أدّى ارتفاع منسوب الماء في البحار والمحيطات إلى اندفاع هذا الماء المالح من البحر الأبيض المتوسط عبر وادي البوسفور ليدمر كل شيء مرّ به‏،‏ ويؤدي إلى عدد من الهجرات البشرية الكبيرة (*)‏.‏
ولكن الاكتشاف لسفينة نوح عليه السلام في أعلى قمة جبل (الجودي) مطمورة وسط سمك هائل من رسوبيات الماء العذب التي تمتد من جنوب تركيا إلى رأس الخليج العربي‏،‏ مروراً بالمساحة الهائلة من أرض ما بين النهرين‏ (دجلة والفرات‏)،‏ ينفي مزاعم الكاتبين الأمريكيين نفياً قاطعاً‏،‏ ويؤكد حقيقة أن الطوفان كان بالماء العذب الذي هطلت به الأمطار الشديدة‏،‏ وتفجرت به عيون الأرض كما وصفت آيات القرآن الكريم من قبل ألف وأربعمئة سنة‏.‏

ثالثاً‏:‏ في قوله تعالى‏: "وغيض الماء وقضي الأمر":‏
في اللغة العربية ‏(غاض‏)‏ الماء أي‏:‏ قلَّ ونضب‏،‏ و‏(‏انغاض‏)‏ الماء مثله‏،‏ و‏(‏غيض الماء‏)‏ أي‏:‏ فعل به ذلك بمعنى (غاضه‏)‏ أو ‏(‏أغاضه‏)‏ الله تعالى و‏(‏الغيضة‏)‏ هي الأجمة بمعنى مفيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر‏،‏ والجمع ‏(غياض‏)‏ و‏(‏أغياض‏).‏
وفي هذا النص القرآني إشارة واضحة إلى انحسار الماء عن اليابسة بابتلاع الأرض لجزء منه ولفيض الباقي إلى البحار والمحيطات وإلى غيرها من منخفضات الأرض‏،‏ بينما يذكر سفر التكوين ما نصه‏:...‏ وأجاز الله ريحاً على الأرض فهدأت المياه‏...‏ ولست أدري ما علاقة الريح بانحسار الماء عن الأرض‏!‏
وهنا يثار سؤال هام مؤداه‏:‏ هل عمَّ طوفان نوح جميع الكرة الأرضية‏،‏ أم كان محدوداً بالمنطقة التي سكنها قوم نوح؟ يُجمع الأثريون والمؤرخون أن هذه المنطقة هي الممتدة من جبال جنوب تركيا إلى ما بين نهري دجلة والفرات والسهول المنبسطة من حولهما‏.‏
وهذا السؤال لم يحسم بعد وإن كان اليهود يؤمنون بعالمية الطوفان ‏(سفر التكوين‏18‏ ـ‏24)،‏ والمنطق ينادي بمحدوديته بأرض قوم نوح حيث كان استقرار جميع بني آدم‏،‏ ثم تفرق أبناء الناجين من الطوفان بعد ذلك إلى مختلف مناطق الأرض‏.‏
وطوفان نوح من معجزات هذا النبي‏،‏ والأصل في المعجزات أنها لا تُعلَّل لأنها خوارق للسنن‏،‏ والذي يخرق السنن لا تستطيع السنن تفسيره‏.‏
رابعاً‏:‏ في قوله تعالى‏:"واستوت على الجودي":
في هذا النص القرآني الكريم تأكيد على أن سفينة نوح عليه السلام استقرت على جبل اسمه (الجودي)‏،‏ وهذا الجبل يقع في جنوب شرقي تركيا إلى الشمال الشرقي من جزيرة ابن عمر ‏(على ضفاف نهر دجلة‏)‏ بالقرب من الحدود التركية ـ العراقية ـ السورية، وإلى الشمال من مدينة الموصل‏.‏ وقد أثبتت الدراسات الأثرية من مثل دراسات كل من مارتين روي‏ (Martin Wroe)‏ في سنة‏1994م‏،‏ وتشارلس ويلليس‏ (Charles Willis)‏ في سنة ‏1980‏م، وجون مونتوجمري ‏(John Warwick Montgomery)‏ في السبعينات من القرن العشرين أن بقايا السفينة موجودة فعلاً فوق جبل (الجودي) ‏(Mount Cudior Judi Dagh)‏ على بعد‏250‏ ميلاً إلى الجنوب الغربي من جبل (أرارات)‏،‏ وذلك بعد اكتشاف الموقع بواسطة أحد رعاة الغنم من الأكراد في منتصف شهر مايو من سنة ‏1948م‏.‏
وجبل (الجودي) يمثل واحدة من أعلى القمم في سلسلة جبال جنوب تركيا إذ يزيد ارتفاعه على سبعة آلاف قدم‏ -أي حوالي‏2300‏م‏-‏ فوق مستوى سطح البحر‏.‏ وفي منتصف شهر مايو من سنة‏1948‏م اكتشف أحد رعاة الغنم من الأكراد واسمه رشيد سرحان ‏(Reshit Sarihan)‏ سفينة نوح عليه السلام وبقايا من أخشابها مطمورة في رسوبيات مياه عذبة‏ في قمة جبل (الجودي)‏.‏ وتتابعت دراسات الموقع بعد ذلك في السنوات‏ 1953‏م، ‏1959‏م‏،1980‏م‏، 1987‏م‏، 1994‏م وإلى يومنا هذا‏.‏
كذلك وُجد سمك هائل من رسوبيات المياه العذبة في سهول ما بين النهرين ‏(دجلة والفرات‏)‏ والتي كانت مهداً لعدد من الحضارات القديمة التي تم اكتشاف بعضها‏.‏ ومن المرجح أن تكون هذه الرسوبيات من بقايا الطوفان لانتشارها الأفقي على مساحات شاسعة من الأرض.‏
ولسمكها الذي يزيد على عشرة أقدام‏،‏ ولعمرها الذي يمتد بين سبعة آلاف وثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد‏،‏ ولطمرها للعديد من القرى القديمة التي استمر التنقيب عنها في الفترة من ‏1922‏م إلى ‏1934م،‏ وتتابع متقطعاً بعد ذلك إلى إليوم‏.‏ وقد تأكدت هذه الاستنتاجات بدراسة الرسوبيات المتجمعة في أحد كهوف شمال العراق والمعروف باسم كهف شانيدار العظيم ‏(The Great Shanidar Cave)‏ ويرجع عمر الرسوبيات فيه إلى حوالي مئة ألف سنة مضت‏،‏ وتحوي رسوبياته عدداً من البقايا الإنسية‏،‏ وقام بدراسته دكتور رالف سولسكي ‏(Ralph S.Solecki)‏ من معهد سمسثو نيان بالولايات المتحدة‏.‏ وتأكدت هذه الاستنتاجات كذلك بتحديد العمر المطلق للأجزاء الخشبية المتبقية من السفينة بواسطة الكربون المشع في حدود ‏4500‏ سنة قبل الميلاد كما أعلن مارتين روي ‏(Martin Wroe)‏ بجريدة الأوبزرفر اللندنية بتاريخ ‏16‏ يناير سنة‏1994‏م‏.‏
هذا مع أن الإصحاح الثامن من سفر التكوين يذكر ما يلي‏:‏ واستقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبل (أرارات)،‏ وكانت المياه تنقص نقصاً متوالياً إلى الشهر العاشر‏، وفي العاشر في أول الشهر ظهرت رؤوس الجبال‏.‏
وهذا على الرغم من أن العديد من الروايات التاريخية القديمة التي تم اكتشافها مؤخراً تشير إلى رسوِّ سفينة نوح عليه السلام فوق جبل (الجودي)‏،‏ وذلك من مثل كتابات بيراسوس ‏(Berasus)‏ من كهان الحضارة البابلية‏.‏
وأبيدنوس ‏(Abydenus)‏ من تلامذة سقراط‏،‏ ومن رموز الحضارة اليونانية القديمة‏.‏ وعلى الرغم من ذلك ظلت محاولات الغربيين مستميتة في إثبات رسوِّ سفينة نوح على جبل (أرارات) دفاعاً عما جاء في عهدهم القديم‏.‏
وظل الحال كذلك حتى أعلنت مجموعة من العلماء الروس في يوم الجمعة الموافق 25/3/2005م في مؤتمر صحفي نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء ‏(The Interfax News Agency)‏ أنه لا توجد أية آثار لسفينة نوح على جبال (أرارات)‏،‏ وأن جميع العينات التي درست تؤكد ذلك‏.‏ كما أكدته دراسات فادين تشيرنوبورف ‏(Vadin Chernoborv)‏ مدير مركز كوزمو بويسك للأبحاث العلمية ‏(Cosmopoisk Scientific Research Center)‏ الذي أوفد مجموعة العلماء هذه للقيام بتلك الدراسة‏،‏ وقاد المؤتمر الصحفي المشار إليه قائلاً‏:‏ بعد الثورة البركانية التي وقعت في جبل (أرارات) سنة ‏1840م فإن كل شيء في هذا الجبل قد تمزق بما في ذلك الكتل النباتية المتحجرة ‏(والتي ظنها نفر من السابقين خطأً على أنها قد تكون من بقايا سفينة نوح‏،‏ ومن هنا فلا يمكن القول بأية إمكانية لوجود بقايا محفوظة لتلك السفينة فوق جبال (أرارات)‏.‏
وقد قامت هذه المجموعة العلمية بدراسة جبل (أرارات) في خريف سنة ‏2004‏م وعادت بالكثير من أشرطة الفيديو والعينات الصخرية ‏(من مثل النباتات المتحجرة‏،‏ وكتل الصخور التي شكلتها عوامل التعرية على هيئة مصنعة أو شبه مصنعة‏)‏. وأثبتت دراسة ذلك أنها من فعل النشاط البركاني‏،‏ ولا علاقة لها بسفينة نبي الله نوح عليه السلام التي ثبت وجودها في جبل (الجودي)‏.‏
خامساً‏:‏ في قوله تعالى‏:"وقيل بُعْداً للقوم الظالمين":‏
هذا النص القرآني يوحي بأنه بالقضاء على كفار ومشركي قوم نوح فإن الله تعالى قد عافى البشرية من أشر شرار بني آدم الذين لو قدرت لهم النجاة لأفسدوا في الأرض إفساداً عظيماً يفوق ما فيها اليوم من فساد أضعافاً كثيرة‏،‏ وتبعتهم في هذا الإفساد ذراريهم‏،‏ ولذلك اجتث الله سبحانه وتعالى شأفتهم بالطوفان لعلمه بهم وبما يحملون في أصلابهم من ذراري‏،‏ ولذلك قال موجهاً الخطاب إليهم:‏ "وقيل بعداً للقوم الظالمين‏" ‏، وذلك لأن شطراً من مخزون الوراثة الذي كان في صلب أبينا آدم عليه السلام قد هلك في الطوفان، وقوانين الوراثة تؤكد ذلك وتقف من ورائه‏.‏
هذه الحقائق مجتمعة ومتفرقة لم تكن معروفة للناس في زمن الوحي‏،‏ ولا لقرون متطاولة من بعده‏،‏ وورودها في كتاب أنزل من قبل ألف وأربعمئة سنة على نبي أمي‏،‏ وفي أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين لما يثبت لكل ذي بصيرة أن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون صناعة بشرية‏،‏ بل هو كلام الله الخالق‏،‏ الذي أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله‏،‏ وحفظه بعهده في نفس لغة وحيه ‏(اللغة العربية‏)‏ على مدى أربعة عشر قرناً أو يزيد‏،‏ حتى يبقى شاهداً على الناس جميعاً إلى قيام الساعة‏.‏
فالحمد لله على نعمة الإسلام العظيم‏،‏ والحمد لله على نعمة القرآن الكريم‏،‏ والحمد لله على بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين‏،‏ وسيد الخلق أجمعين‏.



هامش:

‏‏(*) William Ryan & Walter Pitman (1998): Noahs Flood:
The New Scientific Discoveries About the Event that
Changed History
Simon 7Schuster، NewYork، Ny10020، PP.1-.319





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :26  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 04:25

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (01:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


كتب موريس بوكاى
الطبيب الفرنسى الشهير
والمسلم من أصل نصرانى
فى كتابه الشهير
القرآن والعلم الحديث


اقتباس
قصـة الطـوفـان

ويظهر التباين بشدة بين النصوص القرآنية والكتاب المقدس في موضوع : الطوفان ؛ حيث جاءت رواية الكتاب المقدس عن
روايتين مختلفتين؛ وتشير إلى أن الطوفان قد عم العالم بأسره (36) قبل عهد إبراهيم – عليه السلام – بحوالي ثلاثمائة عام؛
أي حوالى القرن الحادي أو الثاني والعشرين قبل الميلاد !

وفي ذلك تناقض صارخ مع الحقائق التاريخية ؛ إذ كيف نتخيل غرق حضارات العالم بأسره في ذلك العصر الذي يناظر عصر ما قبل المملكة الوسطى بمصر، أي بين الأسرتين : العاشرة والحادية عشرة .

من هنا فإن المعارف الحديثة ترفض قبول ما جاء بالكتاب المقدس ؛ بينما نلمس صدق القرآن الكريم الذي يقرر أن الطوفان كان مقصورًا على قوم نوح – عليه السلام – عقابًا لهم على ما ارتكبوه من إصرار على الكفر والمعاصي ؛ شأنهم في ذلك شأن غيرهم من الأمم في مناسبات أخرى !

(36) جاء في سفر التكوين : "فها أنا آتٍ بطوفان الماء على الأرض لأهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء" (6 / 18)، ثم: "فمحى الله كل قائم كان على وجه الأرض: الناس والبهائم والدبابات وطيور السماء" (7 / 34) .

ولم يذكر القرآن تاريخًا محدَّدًا لحدوث الطوفان سوى أنه كان في عهد نوح – عليه السلام – وليس فيه ثَمةَ ما يتعارض مع الدراسات التاريخية والأثرية .






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :27  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 04:26

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (01:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


كاظم فنجان حسين الحمامي
kfinjan@yahoo.co.uk
كان السومريون أول من دوَن أحداث ملحمة الطوفان, وجاء في خلاصة النصوص السومرية عند الدكتور أحمد سوسة في كتابه تاريخ وحضارة وادي الرافدين (( إن الآلهة هي التي أحدثت الطوفان نتيجة لفساد البشر وآثام الإنسان وخطاياه، فعزمت الآلهة على محوه من الوجود بإرسال طوفان كبير على هذه الأرض )) وذكر أيضاً أن حادثة الطوفان وقعت في العراق الجنوبي مع أواخر الألف الثالث قبل الميلاد... قال تعالى ( وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً) (الفرقان:37).
في منتصف شهر ( أيار ) مايو من سنة ‏1948 ‏م اكتشف أحد رعاة الأغنام من الأكراد واسمه رشيد سرحان ‏(Reshit Sarihan)‏ سفينة سيدنا نوح عليه السلام وبقايا من أخشابها مطمورة في رسوبيات مياه عذبة‏ في قمة جبل (الجودي)‏., وكان الراعي رشيد من سكنة قرية Nisir"Nasar" التركية, والمدهش هنا أن اسم هذه القرية مطابق تماما للاسم البابلي للقرية العاصية التي كان يسكنها سيدنا نوح.

وفي الأعوام التي تلت عام 1953 قامت عدة بعثات أثرية بزيارة موقع جبل الجوديَ Mt.Cudi (Judi)في تركيا, وعاينت الأخشاب المتحجرة للسفينة, وفحصتها بنظير الكاربون المشع للتعرف على عمرها الحقيقي, ووجدت أنها صنعت قبل حوالي 4500 سنة , وان هذا التقدير العمري المبني على قراءات أجهزة الفحص الفيزيائية يتطابق تماما مع ما ورد في المدونات السومرية. بيد أن الفضل الكبير في اكتشاف أسرار وخبايا الموقع الذي رست فيه سفينة نوح ( عليه السلام )NOAH'S ARK, والتوسع في شرح التفاصيل الدقيقة المتعلقة بتلك السفينة ورحلتها الأسطورية, يعزى إلى الباحثين ديفيد فاسولد David Fasold و رون وايت Ron Wyatt, ويعزى أيضا إلى جهود البروفسور التركي احمد ارسلان الذي تسلق جبل الجودي أكثر من 50 مرة على مدى 40 عام لاستطلاع موقع السفينة, حيث جاءت إحداثيات الموقع المكتشف تحت جبل الجوديّ مطابقة تماما للموقع الذي ورد ذكره في القرآن الكريم. قال تعالى (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. ) (هود: 44).
وكانت الصور التي رسمتها أجهزة الرادار على عمق خمسة وسبعين قدماً أسفل الجزء الخلفي من السفينة واضحة جداً لدرجة أنه يمكن عد أضلاع السفينة والتعرف على سطوحها وقواطعها الداخلية.
المواصفات العامة لسفينة سيدنا نوح ( عليه السلام )
الأبعاد التقريبية
بوصة ( انج )
قدم
طول السفينة الكلي التقريبي
6180.5" +/-4"
515.0'
أقصى عرض
1663" +/-6"
138.58'
معدل العرض
1029" +/- 6"
85.7'
عمق البدن
612" +/- 6"
51'
المسافة من أقصى عرض إلى مؤخرة السفينة
3819" +/- 6"
318'
المسافة من أقصى عرض إلى مقدمة السفينة
2361" +/- 6"
197'
وقد تناول العلماء دراسة وفحص معظم أجزاء السفينة وتوصلوا إلى مجموعة من الحقائق المبنية على الأسس العلمية الصحيحة, إلا أننا سنتطرق هنا إلى موضوع المراسي (المخاطيف) التي استخدمت في السفينة. فقد كان السومريون أول من صمم المرساة البحرية, وأطلقوا عليها اصطلاح ( أنجر )، وكان الغرض من ابتكار المرساة تثبيت السفينة. وتلفظ الجيم فيه على أصلها السامي. وقد رصد الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري هذه اللفظة، وصرح بعراقيتها.
قال: ( والأنجر مرساة السفينة، وهو اسم عراقي )، و يعود هذا اللفظ إلى الجذر( نجر)، ومعناه معروف. وقد فصل الخليل طريقة صناعة الأنجر واستخداماته، وزعم أن اللفظ عراقي بدليل على عدم سماعه له في غير العراق، ومعروف سكنى الخليل في البصرة، ومنها اطلع على كثير من الألفاظ العراقية التي رصدها في معجمه ( العين). وورد في معجم مختار الصحاح:-
(( رَسَا الشيء ثبت وبابه عدا, و مَرْسىً أيضا بفتح الميم, و رَسَتِ السفينة وقفت على الأنجر وبابه عدا وسما , قال الأزهري في ( ن ج ر ) الأنجر مرساة السفينة وهو اسم عراقي )).
وقد تبين لنا من خلال البحث في هذا الموضوع أن هذه التسمية لها جذور عميقة في اللغات العراقية القديمة الضاربة في عمق التاريخ, فهي من رواسب اللغات السومرية والاكدية والآرامية, إذ ورد في CAD (1)p: A18 & E11)) مادة Angurrum، وتلفظ Engurrum أيضا، وتعني الثقل الغاطس تحت الماء، ومما يقوي هذا الرأي ورودها في اللغة المندائية أيضا Angara، بمعنى الأنجر(M، p: 25). وقد تسرب اللفظ إلى الإنجليزية، بتغيير بسيط لا يكاد يذكر، فهم يطلقون على المرساة Anchorنقلاً عن العربية وتلفظ (أَنْكَرْ)(2), وتسربت قبلها إلى اللاتينية ومنها إلى اليونانية حيث يطلقون على المرساة " Ankara ", ولا ندري متى تسرب هذا اللفظ إلى كل لغات العالم المتحضر؟!, لكن الثابت لدينا أن هذه الكلمة مقتبسة من لغات حضارة وادي الرافدين (الميزوبوتيميا ), وهو المكان الذي صنعت فيه سفينة سيدنا نوح وانطلقت منه.
أما الفعل (رسا), (يرسو), (رسوا), و(رسوا), فمعناه ثبت وقر, من مثل قولهم ( رست السفينة ), أي توقفت عن الحركة في الماء على الأنجر ( وهو مرساة السفينة ), :






آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة بتاريخ 12.06.2017 الساعة 04:31 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :28  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 04:38

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (01:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


وفي هذا المعنى يقول ربنا (تبارك وتعالى) في محكم كتابه:
( وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) " هود 41 ".

وكان أَنْكَرْ السفينة يصنع في العراق وحوض الخليج العربي بأن تؤخذ خشبات يخالف بينها وبين رؤوسها وتشد أوساطها في موضع واحد، ثم يفرغ بينها رصاص منصهر, فيصير كأنه صخرة ورؤوس الخشب ناتئة, وهناك نوع آخر من مراسي السفينة يطلق عليه محليا ( السن ), وهو عبارة عن قطعة من الحجارة الصلبة, مثلثة الشكل يثقب طرفها المدبب لكي توضع فيه سلسلة حديدية قصيرة، كما تثقب قاعدته لكي توضع حديدة السن التي ترتفع قليلا عن سطحه من الجهتين لتمسك بقيعان البحر, ويربط السن بحبل طويل يعرف باسم ( الخراب ) لكي يمسك السفينة عندما تصل إلى المرسى. وقد تم العثور على عدد من هذه المراسي المصنوعة من الحجارة قرب موقع سفينة سيدنا نوح على جبل الجودي في تركيا, لكنها اكبر من حيث الحجم من النوع الذي استخدمته السفن الخليجية القديمة.
كانت المرساة البحرية أول القطع التي اكتشفت على مشارف جبل الجودي. حيث عثر العلماء على عدد كبير من المراسي المصنوعة من الأحجار الكبيرة قرب قرية قازان التركية Kazan. وهذه القرية ( وتعني بالعربية الوعاء الكبير ) تقع شمال صخرة عملاقة يطلق عليها تسمية باللغة التركية ( مثوى الأبطال ), يعتقد بأنها استخدمت كمرسى مؤقت لسفينة سيدنا نوح بانتظار ظهور منطقة صالحة كمرفأ. في حين أكد الطوبوغرافيون إن قيام السفينة بإلقاء مراسيها قرب جبل الجودي Mt. Cudi(Judi), وعلى مقربة من الصخرة العملاقة, يمثل اقتراب موعد نهاية الرحلة الملحمية, ووصول السفينة إلى بر الأمان.
وعثر في قرية تركية يطلق عليها اسم ( قرية الثمانية ) على العديد من المراسي الحجرية مبعثرة على ارتفاع آلاف الأقدام فوق مستوى سطح البحر, وعلى بعد مئات الكيلومترات من اقرب ساحل بحري, وقد حفر على بعضها علامة الصليب ( ثمانية صلبان ), ويعود حفر علامة الصليب إلى الفترة البيزنطية والى فترة انتشار الديانة المسيحية في المنطقة للدلالة على أن اتباع السيد المسيح عليه السلام اكتشفوا هذه المراسي الحجرية وتعرفوا عليها في الحقبة التي سبقت ظهور الإسلام. (3)
في البداية عثر الفريق الاستكشافي على 13 مرساة مبعثرة على امتداد خط افتراضي متجه إلى موقع سفينة سيدنا نوح ( عليه السلام ) مما يدل على أن سيدنا نوح باشر بتقطيع حبال المراسي والتخلص منها عندما أحس بانحسار الماء قبيل جنوح سفينته في الموقع الذي استقرت عليه,فقد أمر الله الأرض أن تبلع ماءها الذي نبع منها واجتمع عليها، وأمر السماء أن تُقلعَ عن المطر، ( وَغِيضَ الْمَاءُ ) أي:شرع في النقص، ( وَقُضِيَ الأمْرُ ) أي:فُرغَ من أهل الأرض قاطبة، ممن كفر بالله، لم يبق منهم دَيّار، (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ). وأبقى الله سفينة نوح، عليه السلام، على الجُودي عِبرة وآية للناس جميعا، وكم من سفينة قد أبحرت بعدها فهلكت، وصارت حطاما.

وعلى مقربة من قرية الثمانية تقع قرية أخرى يترجم اسمها إلى ( لن يصمد الغراب ), تعقبها قرية أخرى يطلق عليها محليا اسم يترجم إلى ( هنا تم عكس المجاديف ), أن هذه القرى الثلاثة والتي تقع على امتداد الخط الواصل إلى موقع السفينة, والتي تحمل أسماء تاريخية توثق الوقائع التي حدثت على ظهر السفينة قبيل استقرارها على الجودي, تعتبر بمثابة دلائل أكيدة على خط سير السفينة قبيل جنوحها, فقد مرت السفينة من هنا واجتازت النقاط الثلاثة التي حملت توقيع ربان السفينة ( سيدنا نوح ), ويمكننا الاستنتاج أيضا أن السفينة بدأت بتخفيض سرعتها والاستعداد للجنوح الآمن على منطقة ملائمة لها تماما بإذن الله. (قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ) (سورة هود/48).

كانت كل مرساة مثقوبة من الأعلى بطريقة تنم عن دراية ودقة في الصنع, ولا نعرف لحد الآن نوع التقنيات التي استخدمت في التثقيب.
وعثر لحد الآن على 13 مرساة من اصل 24 مرساة يفترض العلماء وجودها على ظهر سفينة نوح ( عليه السلام ), أما مرابط المراسي الموجودة على السفينة فهي عبارة عن مقاطع اسطوانية مصنوعة من الحديد ثبتت على جسد السفينة في أماكن منتخبة بعناية, ويبدو أن المراسي الحجرية هي التي كانت سائدة في العصور القديمة, فقد تم العثور على مرساة حجرية فرعونية مرمية على الساحل اللبناني تزن 188 كيلو غرام ونصف الكيلو, وتعود إلى عام 2200 قبل الميلاد, وهذه المرساة الحجرية محفوظة الآن في المتحف الوطني ببيروت, وعثر على الكثير من المراسي الحجرية في مناطق متفرقة من سواحل البحر الأبيض المتوسط وكانت أوزانها تتراوح بين 700 – 500 كغم, ويتراوح ارتفاعها بين 1,1 – 1,2 متر, وتميزت المراسي البابلية القديمة بصغرها وشكلها المثلث, أما المراسي الفولاذية فلم يتم استخدامها إلا بعد عام 1200 قبل الميلاد, وتتناسب أوزان المراسي الحجرية تناسبا طرديا مع حجم السفينة, فكلما كانت السفينة اكبر حجما كانت مراسيها الحجرية اكبر وزنا.(4)
لكن المراسي الحجرية التي تم العثور عليها في موقع سفينة نوح ( ع ) تضاهي من حيث الوزن والحجم جميع المراسي الحجرية التي عثر عليها لحد الآن, إذ يبلغ معدل ارتفاع مراسي سفينة نوح حوالي 2,5 متر, في حين تتراوح أوزانها بين 4 إلى 10 أطنان, ويؤكد الباحث ديفيد فاسولد, وهو من ابرز المستكشفين الذين تخصصوا في هذا الموضوع ,على أن هذه المراسي هي التي أشار إليها الله تعالى في محكم كتابه في سورة هود, وهي تمثل أحدى معجزات القرآن الكريم (5),( وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) " هود 41 ".

الموقــع الدقيــق لســــفينة سيدنا نــوح ومراسيها


خط العرض




خط الطول

الارتفاع
موقع مراسي السفينة
39o 37' 31.8"
43o 59' 42.4"

موقع مقدمة السفينة
39o 26' 23.8"
44o 14' 04.4"
6,575 ft.
موقع منتصف السفينة
39o 26' 26"
44o 14' 05.3"
6,524 ft.
موقع مؤخرة السفينة
39o 26' 08"
44o 14' 06.6"
6,449 ft.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :29  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 04:41

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (01:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


واقتصرت وظيفة المراسي الحجرية الثقيلة لهذه السفينة العملاقة على ضبط توازن السفينة, والمناورة الملاحية المحدودة, وضمان صمود السفينة بوجه الأمواج العاتية, وعلى الملاحة المتقاطعة مع التيارات العرضية. لكن الأسئلة المحيّر الذي اقَضَت مضاجع الباحثين, هي: كيف صنعت هذه المراسي الحجرية؟, وما هي الوسيلة المستخدمة في رفعها والتحكم بها؟؟, وكيف تم تجهيز السفينة بهذه الأحجار الصخرية الثقيلة, والتي لم تكن موجودة في جنوب وادي الرافدين؟؟؟, وما هي التقنية التي اعتمدت في تثقيبها ؟؟؟. ويأتي الجواب الالهي واضحا دقيقا في القرآن الكريم, اذ ينادي النبي الكريم نوح ربه فيأتيه الفرج " ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ، وفجرنا الأرض عيوناً ، فالتقى الماء على أمر قد قُدِرَ ، وحملناه على ذات ألواح ودسرٍ " وتصور معي بقلب بصيرتك كيف تدفق الماء من السماء بما لا يتخيله البشر ، وأن الأرض كلها تفجرت أنهاراً ضخمة تخرج ما في بطنها من ماء يعلو ويعلو .. إن أكبر السفن لتغوص ويبتلعها البحر مهما كانت ضخمة الحجم ومحكمة الصنع حين تتجاذبها أمواج كالجبال "وهي تجري بهم في موج كالجبال " ، بل تكسرها بلطمة من موجة عملاقة فتحطمها ، فكيف وأنهار بل بحارٌ من ماء السماء تتصل ببحار الأرض ؟!! وأنى لهذه السفينة البدائية إذا ما قورنت بسفن هذا العصر العملاقة أن تظل فوق الماء وبين الماء دون أن تتلاشى؟! ...إن رب الماء والأرض والسماء يقول : " فاصنع الفلك بأعيننا ووحينا " وقال في مسير الفلك بأمانه سبحانه " تجري بأعيننا " إنها رعاية الله وعنايته ورحمته بالمؤمنين (6).



روابط ذات صلة:
طوفان نوح عليه السلام
الهوامش:
(1) - A Concise Dictionary of Akkadian (CAD)، by ; Black.J، George
2 - حسام قدوري عبد, ( الأصول السومرية والآرامية لبعض الكلمات العراقية ), منشور على الشبكة الدولية في أكثر من موقع.
Wyatt, Ron 1989. Discovered: Noah's Ark(3) - World Bible Society, Nashville, Tennessee, pp. 21-22,24.
Fasold, David, 1988. The Ark of Noah (4) - Knightsbridge Publishing, New York.
(5) - Noah’s Anchor stones, each with a circular hole at one end, and weighing between 4 and 10 tons. These could be interpreted as the anchor drogues referred to in the Qur'an: "In the name of Allah, it will cast anchor" (see Houd 11:41). (Fasold, 1988).
(6) الدكتور عثمان قدري مكانسي . تأملات في سورة القمر. منشور على موقع رابطة ادباء الشام

بعض المواقع
www.noahs-ark-anchors.com
www.anchorstone.com

المصدر المباشر لهذا الموضوع الذى أنزلته فى المشاركات الأربعة الأخيرة أرقام 66و67و68و69 موضوع تم نسخه بأكمله من موقع موسوعة الإعجاز فى القرآن والسنة على هذا الرابط

http://55a.net/firas/arabic/index.ph...&select_page=1





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :30  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 04:48

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (01:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


جبل الجودى لم تستقر السفينة على قمته بل على ارتفاع 7000 قدم منه وقمته تبلغ 19000 قدم
فالطوفان محدود من حيث المنطقة التى شملها
ولم تغط المياه قمة الجبل ولا قمم جميع الجبال ومنها الهيمالايا ب 15 ذراع كما قيل فى كتابهم الذى يقدسون ومعلوم أن الهيمالايا تقترب من 25000 قدم فى الإرتفاع






آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة بتاريخ 12.06.2017 الساعة 04:54 .
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أرارات, أراراط, المقدس, الكتاب, القرآن, بعمر, يوجد, خبء, شبهة, سفينة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الرد على شبهة: القرآن يذكر أن نوح تبعه الأراذل بل وأنهم آمنوا به! Zainab Ebraheem إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 11 20.12.2010 10:16
سفينة الجوديّ أم تابوت أراراط ؟ ج2 - الشيخ عرب حفظه الله مع الشيخ عماد المهدي join_islam مصداقية الكتاب المقدس 1 03.06.2010 02:03
سفينة الجوديّ أم تابوت أراراط ؟ ج1 - الشيخ عرب حفظه الله مع الشيخ عماد المهدي دعاة ضد التنصير مصداقية الكتاب المقدس 1 03.06.2010 01:55



لوّن صفحتك :