آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 20:57

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


33) الدكتور إيرنبرج
...............
أما الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو فيقول
...........
" لا شك في أن القرآن من الله ولا شك فيثبوت رسالة محمد" .
**************************************
34) العالم بارتلمي هيلر
...............
وهذا العلامةبارتلمي هيلر -يقول لما وعد الله رسوله بالحفظ بقولهوالله يعصمك من الناس ، صرف النبي حراسه والمرء لا يكذب على نفسه فلو كان لهذاالقرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته! .
*************************************
35) أرنست رينان
.............
يقول أرنست رينان" لم يعتري القرآن أي تبديل أو تحريفوعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب وبعد أن تتوغل في دراسة روحالتشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه " .
***************************************
36) رودي بارت
..............
أما المُفكر والباحث الألماني رودي بارت Rudi, Part وهو عالم ألماني معاصر كان من بين ممثلي حركة التنوير ، اضطلع بالدراسات الشرقية والعربيه في جامعة هايدلبرج ، ولهُ كتاب عن النبي مُحمد (ص) ، وكتاب ترجمه للقُرآن .
..............
وهو من رأوا في النبي العربي (صلى الله عليه وسلم) أدلة الله ، ومشرعًا حكيمًا ، ورسولاً للفضيلة ، وناطقًا بكلمة الدين الطبيعي الفطري ، مبشرًا به فيقول .
...........
" كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة ، يعيثون فيها فسادًا ، حتى أتى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد ، خالق بارئ ، وجمعهم في كيان واحد متجانس" .

*****************************************
37) إدوار بروي
..........
وإلى إدوار بروي EdourdPerroy وهو باحث فرنسي معاصر، وأستاذ في جامعة السوربون. فيقول :-
.............
" جاء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم ) ، النبي العربي وخاتم النبيين ، يبشر العرب والناس أجمعين ، بدين جديد ، ويدعو للقول بالله الواحد الأحد ، كانت الشريعة في دعوته لا تختلف عن العقيدة أو الإيمان ، وتتمتع مثلها بسلطة إلهية ملزمة ، تضبط ليس الأمور الدينية فحسب ، بل أيضًا الأمور الدنيوية ، فتفرض على المسلم الزكاة ، والجهاد ضد المشركين.. ونشر الدين الحنيف.. وعندما قبض النبي العربي (صلى الله عليه وسلم)، عام 632م، كان قد انتهى من دعوته ، كما انتهى من وضع نظام اجتماعي يسمو كثيرًا فوق النظام القبلي الذي كان عليه العرب قبل الإسلام ، وصهرهم في وحدة قوية ، وهكذا تم للجزيرة العربية وحدة دينية متماسكة ، لم تعرف مثلها من قبل.." .
***************************************
38) بلاشير
.........
أما بلاشير فيقول ك –
..............
إن معجزة النبي (عليه الصلاة والسلام) الحقيقية والوحيدة هي إبلاغه الناس رسالة ذات روعة أدبية لا مثيل لها.
.................
فمن هو ذلك الرجل المكلّف بالمهام الثقيلة العبئ وهي حمل النور إلى عرب الحجاز في أوائل القرن السابع ؟ إن محمدًا (عليه الصلاة والسلام) لا يبدو في القرآن إطلاقًا ، منعمًا عليه بمواهب تنزهه عن الصفات الإنسانية ، فهو لا يستطيع في نظر معاصريه المشركين أن يفخر بالاستغناء عن حاجات هي حاجاتهم ، وهو يصرّح بفخر أنه لم يكن سوى مخلوق فان :-
.............
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} الكهف 110.
..............
وهو لم يتلق أي قدرة على صنع المعجزات ، ولكنه انتخب ليكون منذرًا ومبشرًا للكافرين.
...............
إن نجاح رسالته مرتبط إذاً في قيمتها الإحيائية وإلى شكلها المنقطع النظير. ولم يكن محمد (عليه الصلاة والسلام) رغم ذلك ، صاحب بيان ولا شاعرًا ، فإن الأخبار التي روت سيرته لم تحسن الاحتفاظ بذكرى مفاخراته الشخصية ، وثمة عوامل تحملنا على الشك فيما إذا كان عرف استعمال السجع ، أو أنه تلقى من السماء فنّ ارتجال الشعر .
...............
وعندما قال عنه المكّيّون المشركون أنه شاعر ، أو حين عرّضوا بأن مصدر الوحي جنّي معروف أزال الله عنه هذه التهمة : {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ، لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ} يس 69–70.
................
وهكذا يطرح هذا الوحي البالغ جماله حد الإعجاز ، الواثق بحمل الناس بقوة بيانه على الهداية ، كظاهرة لا علاقة لها بالفصاحة ولا الشعر
...............
"... أما عن انتصار الإسلام فثمَّة أسباب تداخلت وفي طليعتها القرآن والسنة وحالة الحجاز الدينية ، ونصح وبيان وأمانة الرجل المرسل لإبلاغ الرسالة المنزلة عليه.." .
**************************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 20:59

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


39) دافيد دي سانتيلانا
...............
أما دافيد دي سانتيلانا David de Santillana فيقول " ما كان من محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن تناول المجتمع العربي هدمًا من أصوله وجذوره وشاد صرحًا اجتماعيًا جديدًا.. هذا العمل الباهر لم تخطئه عين (ابن خلدون) النفاذة الثاقبة.
..............
إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هدم شكل القبيلة والأسرة المعروفين آنذاك ، ومحا منها الشخصية الفردية Gentes والموالاة والجماعات المتحالفة.
...........
من يعتنق دين الإسلام عليه أن ينشئ روابطه كامله ، ومنها رابطة قرباه وأسرته ، إلا إذا كانوا يعتنقون دينه (إخوته في الإيمان) ، فما داموا هم على دينهم القديم فإنه يقول لهم كما قال إبراهيم (عليه السلام) لأهله: (لقد تقطعت بيننا الأسباب.."
............
"ثبت إذن أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم]) لم يقرأ كتابًا مقدسًا ولم يسترشد في دينه بمذهب متقدم عليه.."
............
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الله إلى الشعوب الأخرى، كما كان رسول الله إلى العرب"
..........
"إن أشد ما نتطلع إليه بالنظر على الديانة الإسلامية ، ما اختص منها بشخص النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) ، ولذلك قصدت أن يكون بحثي أولاً في تحقيق شخصيته وتقرير حقيقته الأدبية ، علّني أجد في هذا البحث دليلاً جديدًا على صدقه وأمانته المتفق تقريبًا عليها بين جميع مؤرخي الديانات وأكبر المتشيعين للدين المسيحي" .
...............
".. ولقد نعلم أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) مرّ بمتاعب كثيرة وقاسى آلامًا نفسية كبرى قبل أن يخبر برسالته ، فقد خلقه الله ذا نفس تمحّضت للدين ومن أجل ذلك احتاج إلى العزلة عن الناس لكي يهرب من عبادة الأوثان ومذهب تعدد الآلهة الذي ابتدعه المسيحيون ، وكان بُغضهما متمكنًا من قلبه ، وكان وجود هذين المذهبين أشبه بإبرة في جسمه (صلى الله عليه وسلم) ، ولعمري فيما كان يفكر ذلك الرجل الذي بلغ الأربعين ، وهو في ريعان الذكاء ، ومن أولئك الشرقيين الذين امتازوا في العقل بحدة التخيّل وقوة الإدراك.. إلا أن يقول مرارًا ويعيد تكرارًا هذه الكلمات (الله أحد الله أحد). كلمات رددها المسلمون أجمعون من بعده ، وغاب عنا معشر المسيحيين مغزاها لبعدنا عن فكرة التوحيد..".
..............
".. لو رجعنا إلى ما وضحه الحكماء عن النبوة ، ولم يقبل المتكلمون من المسيحيين ، لأمكننا الوقوف على حالة مُشيد دعائم الإسلام ، وجزمنا بأنه لم يكن من المبتدعين.. ومن الصعب أن تقف على حقيقة سماعه لصوت جبريل (عليه السلام).. إلا أن معرفة هذه الحقيقة لا تغير موضوع المسأله ، لأن الصدق حاصل في كل حال".
............
"لا يمكن أن ننكر على محمد (صلى الله عليه وسلم) في الدور الأول من حياته كمال إيمانه وإخلاص صدقه ، فأما الإيمان فلن يتزعزع مثقال ذرة من قلبه في الدور الثاني - الدور المدني - وما أُوتيه من نصر كان من شأنه أن يقويه على الإيمان ، لولا أن الاعتقاد كله قد بلغ منه مبلغًا لا محل للزيادة فيه..
.............
وما كان يميل إلى الزخارف ولم يكن شحيحًا.. وكان قنوعًا خرج من " الدنيا " ولم يشبع من خبز الشعير مرة في حياته.. تجرد من الطمع وتمكن من نوال المقام الأعلى في بلاد العرب ، ولكنه لم يجنح إلى الاستبداد فيها ، فلم يكن له حاشية ولم يتخذ وزيرًا ولا حشما ، وقد احتقر المال..".
*******************************
40) رودنسن
...........
رودنسنمن أساتذة مدرسة الدراسات العليا بباريس ، ثم مديرها فيقول ".. بظهور عدد من المؤرخين الأوروبيين المستنيرين في القرن الثامن عشر .
............
بدأت تتكامل معالم صورة هي صورة محمد (صلى الله عليه وسلم) الحاكم المتسامح والحكيم والمشرع" .
********************************
41) فرانز روزنثال
............
يقول فرانز روزنثال " إن أفكار الرسول (صلى الله عليه وسلم) التي تلقاها وحيًا ، أو التي أدى إليها اجتهاده نشّطت دراسة التاريخ نشاطًا لا مزيد عليه ، فقد أصبحت أعمال الأفراد وأحداث الماضي وحوادث كافة شعوب الأرض أمورًا ذات أهمية دينية .
..........
كما أن شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلم) كانت خطًا فاصلاً واضحًا في كل مجرى التاريخ ، ولم يتخط علم التاريخ الإسلامي هذا الخط قط.." .
...............
" تبقى حقيقة هي أن الرسول مُحمد (صلى الله عليه وسلم) نفسه وضع البذور التي نجني منها اهتمامًا واسعًا بالتاريخ.. لقد كان التاريخ يملأ تفكير الرسول مُحمد (صلى الله عليه وسلم) لدرجة كبيرة ، وقد ساعد عمله من حيث العموم في تقديم نمو التاريخ الإسلامي في المستقبل ، رغم أن الرسول مُحمد (صلى الله عليه وسلم) لم يتنبأ بالنمو الهائل للمعرفة والعلم الذي سيتم باسم دينه "
********************************
42) جاك ريسلر
.............
أما جاك ريسلر فيقول " القرآن يكمله الحديث الذي يعد سلسلة من الأقوال تتعلق بأعمال النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) وإرشاداته ، وفي الحديث يجد المرء ما كان يدور بخلد النبي (صلى الله عليه وسلم) ، العنصر الأساسي من سلوكه أمام الحقائق المتغيرة في الحياة ، هذه الأقوال ، أو هذه الأحاديث التي يشكل مجموعها السنة دونت مما روي عن الصحابة (رضي الله عنهم) أو نقل عنهم مع التمحيص الشديد في اختيارها وهكذا جمع عدد كبير من الأحاديث.. والسنة هي المبينة للقرآن التي لا غنى عنها للقرآن.."( ".. كان لزامًا على محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يبرز في أقصر وقت ممكن تفوّق الشعب العربي .
...........
عندما أنعم الله عليه بدين سام في بساطته ووضوحه
...........
وكذلك بمذهبه الصارم في التوحيد في مواجهة التردد الدائم للعقائد الدينية ، وإذا ما عرفنا أن هذا العمل العظيم أدرك وحقق في أقصر أجل أعظم أمل لحياة إنسانية .
..................
فإنه يجب أن نعترف أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) يظل في عداد أعظم الرجال الذين شرف بهم تاريخ الشعوب والأديان" .
***********************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :13  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:02

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


43) جورج سارتون
............
يقول جورج سارتون " صدع الرسول (صلى الله عليه وسلم ) بالدعوة نحو عام 610م وعمره يوم ذاك أربعون سنة ، وكان مثل إخوانه الأنبياء السابقين (عليهم السلام) .
...........
ولكن كان أفضل منهم بما لا نسبة فيه.. وكان زاهدًا وفقيهًا ومشرعًا ورجلاً عمليًا.."
..............
ويقوا أيضاً " نه لم يتح لنبي من قبل.. أن ينتصر انتصارًا تامًا كانتصار محمد (صلى الله عليه وسلم).."
.........
".. لم يكن محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي الإسلام فحسب ، بل نبي اللغة العربية والثقافة العربية ، على اختلاف أجناس المتكلمين بها وأديانهم " .
*****************************
44) مارسيل بوزار
...............
وهذا مارسيل بوازار يقول " سبق أن كُتب كل شيء عن نبي الإسلام مُحمد (صلى الله عليه وسلم) .
........
فأنوار التاريخ تسطع على حياته التي نعرفها في أدق تفاصيلها .
............
والصورة التي خلفها محمد (صلى الله عليه وسلم) عن نفسه تبدو، حتى وإن عمد إلى تشويهها ، علميةٌ في الحدود التي تكشف فيها وهي تندمج في ظاهرة الإسلام عن مظهر من مظاهر المفهوم الديني .
..............
وتتيح إدراك عظمته الحقيقية.."
............
"لم يكن محمد (صلى الله عليه وسلم) على الصعيد التاريخي مبشرًا بدين وحسب ، بل كان كذلك مؤسس سياسة غيّرت مجرى التاريخ ، وأثرت في تطور انتشار الإسلام فيما بعد على أوسع نطاق.."
.............
"منذ استقر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في المدينة ، غدت حياته جزءًا لا ينفصل من التاريخ الإسلامي ، فقد نُقلت إلينا أفعاله وتصرفاته في أدق تفاصيلها.. ولما كان منظمًا شديد الحيوية ، فقد أثبت نضالية في الدفاع عن المجتمع الإسلامي الجنيني ، وفي بث الدعوة.. وبالرغم من قتاليته ومنافحته ، فقد كان يعفو عند المقدرة ، لكنه لم يكن يلين أو يتسامح مع أعداء الدين ، ويبدو أن مزايا النبي الثلاث ، الورع والقتالية والعفو عند المقدرة قد طبعت المجتمع الإسلامي في إبان قيامه وجسّدت المناخ الروحي للإسلام.. وكما يظهر التاريخ الرسول (صلى الله عليه وسلم) .
.............
قائدًا عظيم ملء قلبه الرأفة ، يصوره كذلك رجل دولة صريحًا قوي الشكيمة له سياسته الحكيمة التي تتعامل مع الجميع على قدم المساواة وتعطي كل صاحب حق حقه.
................
ولقد استطاع بدبلوماسيته ونزاهتهأن ينتزع الاعتراف بالجماعة الإسلامية عن طريق المعاهدات في الوقت الذي كان النصر العسكري قد بدأ يحالفه ، وإذا تذكرنا أخيرًا على الصعيد النفساني هشاشة السلطان الذي كان يتمتع به زعيم من زعماء العرب ، والفضائل التي كان أفراد المجتمع يطالبونه بالتحلي بها .
...........
" استطعنا أن نستخلص أنه لابدّ أن يكون محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي عرف كيف ينتزع رضا أوسع الجماهير به .
.........
إنسانًا فوق مستوى البشر حقًا
.........
وأنه لابد أن يكون نبيًا حقيقيًا من أنبياء الله"
...........
".. لقد كان محمد (صلى الله عليه وسلم) نبيًا لا مصلحًا اجتماعيًا ، وأحدثت رسالته في المجتمع العربي القائم آنذاك تغييرات أساسية ما تزال آثارها ماثلة في المجتمع الإسلامي المعاصر.."
...........
".. مما لا ريب فيه أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) قد اعتبر، بل كان في الواقع ، ثائرًا في النطاق الذي كان فيه كل نبي ثائرًا بوصفه نبيًا ، أي بمحاولته تغيير المحيط الذي يعيش فيه..".
*******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:04

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


45) كلود كاهن
..........
يقول كلود كاهنCl. Cahenوهو أُستاذًا لتاريخ الإسلام في كلية الآداب بجامعة ستراسبورغ وفي جامعة باريس : -
......
" اصطبغت شخصية محمد (صلى الله عليه وسلم) بصبغة تاريخية قد لا تجدها عند أي مؤسس آخر من مؤسسي الديانات الكبرى"
...........
"يبدو للمؤرخ المنصف أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان في عداد الشخصيات النبيلة السامية
..............
التي سعت في كثير من الحماس والإخلاص إلى النهوض بالبيئة التي عاش فيها أخلاقيًا وفكريًا ، كما استطاع في الوقت نفسه أن يكيف رسالته حسب طباع الناس وتقاليدهم بمزيد من الفهم والتنظيم ، بحيث كفل البقاء والخلود للرسالة التي بشر بها.
.............
وحتم علينا أن نلقى محمدًا (صلى الله عليه وسلم) بعواطف الإجلال والاحترام لما تحلى به من سمو الإلهام ،ومن قدرة على تذليل العقبات الإنسانية عامة ، والتغلب على مصاعبه الشخصية خاصة، وربما أثارت فينا بعض جوانب حياته شيئًا من الارتباك تبعًا لعقليتنا المعاصرة .
............
فقد أكدت المهاترات على شهوات الرسول (صلى الله عليه وسلم) الدنيوية وألمحت إلى زوجاته التسع اللائي اتخذهن بعد وفاة خديجة (رضي الله عنه) لكن الثابت أن معظم هذه الصلات الزوجية قد طبعت بطابع سياسي ، وأنها استهدفت الحصول على ولاء بعض الأشراف وبعض الأفخاذ ، ثم إن العقلية العربية تقرّ الإنسان إذا استخدم طبيعته على نحو ما خلقها الله"
...........
".. الحق أننا نتجاوز النقد العلمي الصحيح ، إذا نحن أنكرنا على كل حديث صحته أو قدمه ، ولقد باشر العلماء بمثل هذا التمحيص منذ عهد بعيد فوجدوا أن التحريف أو التلفيق قد لا يعمّان على نسق واحد واستندوا في ذلك إلى بعض الأحاديث التي يمكن اعتبارها سابقة أو حجة يعتد بها ، بمعنى أن الموقف النقدي مفروض على الباحث المنصف ، وفقهاء المسلمين أنفسهم هم قدوة لنا في هذا المضمار لأنهم – على طريقتهم – قد التزموا بذلك الموقف منذ العصر الوسيط " .
*****************************
46) هاملتون كب
.........
أما هاملتون كبفيقول " ومهما نقُل في قوة النزعة الإسلامية نحو محمد (صلى الله عليه وسلم) وفي آثارها فإنا لا نوصف بالغلو.
..........
فقد كان إجلال الرسول (صلى الله عليه وسلم) شعورًا طبيعيًا محتومًا في عصره وفيما بعده.
.........
غير أن ما نومئ إليه شيء يتجاوز الإجلال ، فإن العلاقات الشخصية من الإعجاب والحب اللذين بعثهما في نفوس صحابته ظل صداها يتردد خلال القرآن ، والفضل في ذلك يعود إلى الوسائل التي أقرّتها الأمة لتستثير بهما مجددين في كل جيل" .
********************************
47) إبراهيم خليل أحمد
.........
وهذا إبراهيم خليل أحمد يقول"هذه هي حقيقة يثبتها التاريخ :- فبينما كان العالم الشرقي والعالم الغربي بفلسفاتهما العقيمة يعيش في دياجير ظلام الفكر وفساد العبادة .
........
بزغ من مكة المكرمة في شخص محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، نور وضاء أضاء على العالم فهداه إلى الإسلام"
...........
"إن سيدنا عيسى عليه السلام يتنبأ عن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) بقوله:
...........
(وأما متى جاء ذاك : روح الحق ، فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ، ويخبركم بأمور آتية " .
********************************
48) آرنولد
......
يقول آرنولد ".. لعله من المتوقع ، بطبيعة الحال ، أن تكون حياة مؤسس الإسلام ومنشئ الدعوة الإسلامية مُحمد (صلى الله عليه وسلم)، هي الصورة الحق لنشاط الدعوة إلى هذا الدين ، وإذا كانت حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) هي مقياس سلوك عامة المؤمنين ، فإنها كذلك بالنسبة إلى سائر دعاة الإسلام .
..........
"..كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يعد نموذجًا للداعي إلى الإسلام.."
.........
"كانت تصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أعقاب فتح مكة تدل على أنه نبي مرسل ، لا على أنه قائد مظفر ، فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي ، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو"
..........
".. ومن الخطأ أن نفترض أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) في المدينة قد طرح مهمة الداعي إلى الإسلام والمبلغ لتعاليمه، أو أنه عندما سيطر على جيش كبير يأتمر بأمره ، انقطع عن دعوة المشركين إلى اعتناق الدين..".
*****************************
49) لويس سيديو
..............
أمالويس سيديوفيقول " لقد حلّ الوقت الذي توجه فيه الأنظار إلى تاريخ تلك الأمة التي كانت مجهولة الأمر ، في زاوية من آسية .
.............
فارتقت إلى أعلى مقام فطبق اسمها آفاق الدنيا مدة سبعة قرون، ومصدر هذه المعجزة هو رجل واحد ، هو محمد (صلى الله عليه وسلم)" .
.........
".. لم يعُد محمد (صلى الله عليه وسلم) نفسه غير خاتم لأنبياء الله عليهم السلام ، وهو قد أعلن أن عيسى بن مريم كان ذا موهبة في الاتيان بالمعجزات ، مع أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لم يعط مثل هذه الموهبة ، وما أكثر ما كان يعترض محتجًا على بعض ما يعزوه إليه أشد أتباعه حماسة من الأعمال الخارقة للعادة !"
............
".. إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم ) أثبت خلود الروح.. وهو مبدأ من أقوم مبادئ الأخلاق ، ومن مفاخر محمد (صلى الله عليه وسلم) أن أظهره قويًا أكثر مما أظهره أي مشرّع آخر.."
............
".. ما أكثر ما عرض محمد (صلى الله عليه وسلم) حياته للخطر انتصارًا لدعوته في عهده الأول بمكة ، وهو لم ينفك عن القتال في واقعة أحد حتى بعد أن جرح جبينه وخده وسقطت ثنيتاه.. وهو قد أوجب النصر بصوته ومثاله في معركة حنين ، ومن الحق أن عرف العالم كيف يحيي قوة إرادته ومتانة خلقه.. وبساطته ، ومن يجهل أنه لم يعدل ، إلى آخر عمره ، عما يفرضه فقر البادية على سكانها من طراز حياة وشظف عيش ؟
وهو لم ينتحل أوضاع الأمراء قط مع ما ناله من غنى وجاه عريض.. وكان (صلى الله عليه وسلم) حليمًا معتدلاً .
............
وكان يأتي بالفقراء إلى بيته ليقاسمهم طعامه ، وكان يستقبل بلطف ورفق جميع من يودّون سؤاله ، فيسحر كلماءه بما يعلو وجهه الرزين الزاهر من البشاشة ، وكان لا يضج من طول الحديث ، وكان لا يتكلم إلا قليلاً فلا ينمّ ما يقول على كبرياء أو استعلاء ، وكان يوحي في كل مرة باحترام القوم له.. ودلّ (صلى الله عليه وسلم)على .
..........
أنه سياسي محنّك.."
.............
"بدت في بلاد العرب أيام محمد (صلى الله عليه وسلم) حركة غير مألوفة من قبل ، فقد خضعت لسلطان واحد قبائل العرب الغيرى على استقلالها والفخورة بحياتها الفردية ، وانضم بعض هذه القبائل إلى بعض فتألفت أمة واحدة " .
*********************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:06

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


50) البروفسور رما كريشنا راو
...........
أما البروفسور رما كريشنا راو فيقول فيكتابه " محمد النبي "لا يمكن معرفة شخصية محمدبكل جوانبها ، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعةجميلة .
...........
فهناك محمد النبي ، ومحمد المحارب ، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة ، ومحمدالخطيب ، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء ، ومحمدالقاضي .
.........
كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا"..
*******************************
51) واشنجتون إيرفنج
...............
أما واشنجتون إيرفنجفيقول :-
...........
"كان محمد (صلى الله عليه وسلم) خاتم النبيين ، وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعوا الناس إلى عبادة الله"
..........
" كانت تصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أعقاب فتح مكة .
.........
تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر .
............
فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي ، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو" .
................
" لقي الرسول (صلى الله عليه وسلم) من أجل نشر الإسلام كثيرًا من العناء ، وبذل عدة تضحيات. فقد شك الكثير في صدق دعوته ، وظل عدة سنوات دون أن ينال نجاحًا كبيرًا ، وتعرض خلال إبلاغ الوحي إلى الإهانات والاعتداءات والاضطهادات ، بل اضطر إلى أن يترك وطنه ويبحث عن مكان يهاجر إليه هنا وهناك وتخلى عن كل متع الحياة وعن السعي وراء الثراء من أجل نشر العقيدة".
...............
"برغم انتصارات الرسول (صلى الله عليه وسلم) العسكرية لم تثر هذه الانتصارات كبرياءه أو غروره ، فقد كان يحارب من أجل الإسلام لا من أجل مصلحة شخصية، وحتى في أوج مجده حافظ الرسول (صلى الله عليه وسلم) على بساطته وتواضعه ، فكان يكره إذا دخل حجرة على جماعة أن يقوموا له أو يبالغوا في الترحيب به وإن كان قد هدف إلى تكوين دولة عظيمة ، فإنها كانت دولة الإسلام ، وقد حكم فيها بالعدل ، ولم يفكر أن يجعل الحكم فيها وراثيًا لأسرته ".
............
" كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) ينفق ما يحصل من جزية أو ما يقع في يديه من غنائم في سبيل انتصار الإسلام ، وفي معاونة فقراء المسلمين ، وكثيرًا ما كان ينفق في سبيل ذلك آخر درهم في بيت المال..
..............
وهو لم يخلف وراءه دينارًا أو درهمًا أو رقيقًا.. وقد خيره الله بين مفاتيح كنوز الأرض في الدنيا وبين الآخرة فاختار الآخرة".
************************************
52) آرنولد توينبي
.........
ويبين آرنولد توينبي المؤرخ البريطاني ، الذي انصبت معظم دراساته على تاريخ الحضارات ، وكان أبرزها مؤلفه الشهير (دراسة للتاريخ) الذي شرع يعمل فيه منذ عام 1921 وانتهى منه عام 1961، وهو يتكون من اثني عشر جزءاً عرض فيها توينبي رؤيته الحضارية للتاريخ يقول فيه : -
...........
" لقد كرّس محمد(صلى الله عليه وسلم) حياته لتحقيق رسالته في كفالة هذين المظهرين في البيئة الاجتماعية العربية ، وهما :-
الوحدانية في الفكرة الدينية ، والقانون والنظام في الحكم .
.............
وتم ذلك فعلاً بفضل نظام الإسلام الشامل الذي ضم بين ظهرانيه الوحدانية والسلطة التنفيذية معًا ، فغدت للإسلام بفضل ذلك قوة دافعة جبارة لم تقتصرعلى كفالة احتياجات العرب ونقلهم من أمة جهالة إلى أمة متحضرة ، بل تدفق الإسلام من حدود شبه الجزيرة ، واستولى على العالم السوري بأسره من سواحل الأطالسي إلى شواطئ السهب الأوراسي.."
..........

".. لقد أخذت سيرة الرسول العربي (صلى الله عليه وسلم) بألباب أتباعه، وسمت شخصيته لديهم إلى أعلى علّيين.
..........
فآمنوا برسالته إيمانًا جعلهم يتقبلون ما أوحي به إليه وأفعاله كما سجّلتها السنة ، مصدرًا للقانون ، لا يقتصر على تنظيم حياة الجماعة الإسلامية وحدها ، بل يرتب كذلك علاقات المسلمين الفاتحين برعاياهم غير المسلمين الذين كانوا في بداية الأمر يفوقونهم عددًا ".
.............
وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما قال: «
يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلالاً فَهَدَاكُمْ اللَّهُ بِي ، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمْ اللَّهُ بِي ، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ بِي ؟، كُلَّمَا قَالَ شَيْئاً قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ » صحيح البُخاري
..........
كيف حول النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -العرب من قبائل متناحرة إلى أمة محترمة ؟
...........
بهذا الإيمان الواسع العميق ، والتعليم النبوي المتقن ، وبهذه التربية الحكيمة الدقيقة وبشخصيته الفذة .
..............
وبفضل هذا الكتاب السماوي المعجز الذي لا تنقضي عجائبه ، ولا تخلق جدته .
..............
بعث النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في الإنسانية المحتضرة حياة جديدة . .
...............
عمد إلى الذخائر البشرية وهي أكداس من المواد الخام لا يعرف أحد غناءها ، ولا يعرف محلها وقد أضاعتها الجاهلية والكفر والإخلاد إلى الأرض فأوجد فيها بإذن الله الإيمان والعقيدة ، وبعث فيها الروح الجديدة ، وأثار من دفائنها وأشعل مواهبها ، ثم وضع كل واحد في محله فكأنما خلق له ، وكأنما كان المكان شاغراً لم يزل ينتظره ويتطلع إليه ، وكأنما كان جماداً ، فتحول جسماً نامياً وإنساناً متصرفاً ، وكأنما كان ميتاً لا يتحرك ؛ فعاد حياً يملي على العالم إرادته ، وكأنما كان أعمى لا يبصر الطريق فأصبح قائداً بصيراً يقود الأمم .
............
عمد إلى الأمة العربية الضائعة وإلى أناس من
غيرها فما لبث العالم أن رأى منهم نوابغ كانوا من عجائب الدهر وسوانح التاريخ ، فأصبح عمر الذي كان يرعى الإبل لأبيه الخطاب ، وينهره وكان من أوساط قريش جلادة وصرامة ، ولا يتبوأ منها المكانة العليا ، ولا يحسب له أقرانه حساباً كبيراً - إذا به يفاجئ العالم بعبقريته وعصاميته ، ويدحر كسرى وقيصر عن عروشهما ، ويؤسس دولة إسلامية ، تجمع بين ممتلكاتهما ، وتفوقهما في الإدارة وحسن النظام ، فضلاً عن الورع والتقوى والعدل ، الذي لا يزال فيه المثل السائر انظر: أبي الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص 155 وما بعدها.
............
ويقول توينبي إن للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - الفضل الأكبر في رقي العالم كله
...............
ويبين المستر سنكس أن لمحمد- صلى الله عليه وسلم -
الفضل الأكبر ليس فقط في رقي العرب بل في رقي العالم كله حتى اليوم
******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :16  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:08

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


53) فيليب حتى
..........
يقول فيليب حتي" إن اللغة العربية هي لغة القرآن التي كانت الأساس الذي قامت عليه أمة جديدة أخرجت للناس ، أمة جاءت بها بعثة محمد (صلى الله عليه وسلم) من قبائل متنافرة متنازعة لم يقدّر لها من قبل أن تجتمع على رأي واحد .
............
وهكذا استطاع رسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم) أن يضيف حدًا جديدًا (رابعًا) إلى المأثرة الحضارية ذات الحدود الثلاثة من الدين والدولة والثقافة ، ذلك الحد الرابع الجديد كان (إيجاد أمة ذات لغة فوق اللغات).." .
...........
"إن إقامة الأخوة في الإسلام مكان العصبية الجاهلية (القائمة على الدم والقرابة) للبناء الاجتماعي كان في الحقيقة عملاً جريئًا جديدًا قام به النبي العربي (صلى الله عليه وسلم).." .
...........
" في الكتاب المعاصرين لنا هُناك نفرٌ يحاولون أن يكتشفوا الأعمال الباهرة(التي حققها محمد صلى الله عليه وسلم) أو أن يعالجوا حياته الزوجية على أساس من التحليل النفسي ، فلا يزيدون على أن يضيفوا إلى أوجه التحامل وإلى الآراء الهوائية أحكامًا من زيف العلم..".
............
" صفات محمد (صلى الله عليه وسلم) مثبتة في القرآن بدقة بالغة فوق ما نجد في كل مصدر آخر
...........
، إن المعارك التي خاضها والأحكام التي أبرمها والأعمال التي قام بها لا تترك مجالاً للريب في الشخصية القوية والإيمان الوطيد والإخلاص البالغ وغير ذلك من الصفات التي خلقت الرجال القادة في التاريخ .
..........
" ومع أنه كان في دور من أدوار حياته يتيمًا فقيرًا ، فقد كان في قلبه دائمًا سعة لمؤاساة المحرومين في الحياة".
...........
" وإذا نحن نظرنا إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) من خلال الأعمال التي حققها .
...........
فإن محمدًا الرجل والمعلم والخطيب ورجل الدولة والمجاهد يبدو لنا بكل وضوح واحدًا من أقدر الرجال في جميع أحقاب التاريخ.
..........
لقد نشر دينًا هو الإسلام ، وأسس دولة هي الخلافة ، ووضع أساس حضارة هي الحضارة العربية الإسلامية ، وأقام أمة هي الأمة العربية ، وهو لا يزال إلى اليوم قوة حية فعالة في حياة الملايين من البشر" .
******************************
54) جورج حنا
.............
أما جورج حنا فيقول ".. كان محمد (صلى الله عليه وسلم) يخرج من سويعات لقائه مع جبريل عليه السلام بآيات تنطق بالحكمة ، داعيًا قومه إلى الرجوع عن غيّهم ، والإيمان بالإله الواحد الكليّ القدرة ، صابًا النقمة على الآلهة الصنمية ، التي كان القوم يعبدونها فكان طبيعيًا أن يحقد عليه أشراف العرب ويضمروا له الشر، لما كان في دعوته من خطر على زعامتهم ، وهي ما كانت قائمة إلا على التعبد للأصنام التي جاء هذا الرجل يدعو إلى تحطيمها .

...................
لكن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لم يكن يهادن في بث دعوته ، ولم يكن يسكت عن اضطهاد أشراف قريش له ، بل كان يتحداهم ، فيزدادون حقدًا عليه وتآمرًا على حياته ، فلم تلبث دعوته حتى تحولت من دعوة سلمية إلى دعوة نضالية ، إنه لم يرض بأن يحوّل خدّه الأيسر لمن يضربه على خدّه الأيمن.. بل مشى في طريقه غير هيّاب .

............
في يده الواحدة رسالة هداية ، يهدي بها من سالموه ، وفي يده الثانية سيف يحارب به من يحاربوه .

...............
" لقد آمن به نفر قليل في بداية الدعوة ، وكان نصيب هذا النفر مثل نصيبه من الاضطهاد والتكفير.. كان هؤلاء باكورة الديانة الإسلامية ، والشعلة التي انطلقت منها رسالة محمد (صلى الله عليه وسلم)".

................
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) في المدينة أكثر اطمئنانًا على نفسه وعلى أتباعه ورسالته مما كان في مكة.. كانت يثرب مدينة العامة التابعة ، لا مدينة الخاصة المتبوعة ، والعامة دائمًا أقرب إلى اقتباس كلمة الحق من الخاصة ، لا سيما إذا كانت كلمة الحق هذه ، تحررها من عبوديتها للخاصة".
.............
" محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) كان ثائرًا ، عندما أبى أن يماشي أهل الصحراء في عبادة الأصنام وفي عاداتهم الهمجية وفي مجتمعهم البربري .
...........
فأضرمها حربًا لا هوادة فيها على جاهلية المشركين وأسيادهم وآلهتهم .
.............
فكفره قومه واضطهدوه وأضمروا له الموت ، فهاجر تحت جنح الليل مع نفر من أتباعه ، وما تخلى عن النضال في نشر دعوته ، وما أحجم عن تجريد السيف من أجلها .
..............
فأخرج من جاهلية الصحراء عقيدة دينية واجتماعية تجمع بين مئات الملايين من البشر في أقطار المعمورة ".
*****************************
55) أميل درمنغم
..............
أماأميل درمنغم فيقول ".. إذا كانت كل نفس بشرية تنطوي على عبرة وإذا كان كل موجود يشتمل على عظة فما أعظم ما تثيره فينا من الأثر الخاص العميق المحرك الخصيب حياة رجل يؤمن برسالته فريق كبير من بني الإنسان !".
.............
".. ولد لمُحمد (صلى الله عليه وسلم) ، من مارية القبطية ، ابنه إبراهيم فمات طفلاً ، فحزن عليه كثيرًا ولحده بيده وبكاه ، ووافق موته كسوف الشمس فقال المسلمون: إنها انكسفت لموته ، ولكن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان من سموّ النفس ما رأى به ردّ ذلك فقال : (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد..) .
.............
فقولٌ مثل هذا مما لا يصدر عن كاذب دجال..".
............
".. تجلت بهذه الرحلة الباهرة حجة الوداع ، ما وصلت إليه من العظمة والسؤدد رسالة ذلك النبي الذي أنهكه اضطهاد عشر سنين وحروب عشر سنين أخرى بلا انقطاع ، وهو النبي الذي جعل من مختلف القبائل المتقاتلة على الدوام أمة واحدة..".
.............
" إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) الذي خلق القيادة لم يطلب معاصريه بغير ما يفرض عليهم من الطاعة لرجل يبلّغهم رسالات الله ، فهو بذلك واسطة بين الله رب العالمين والناس أجمعين.. وكان ينهى عن عدّه واعتباره ملكًا.. ولقد نال السلطان والثراء والمجد ، ولكنه لم يغتر بشيء من هذا كله فكان يفضل إسلام رجل على أعظم الغنائم ، ومما كان يمضه عجز كثير من الناس عن إدراك كنه رسالته.." .
..........
".. الحق أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يعرف الراحة ولا السكون بعد أن أوحي إليه في غار حراء ، فقضى حياةً يعجب الإنسان بها ، والحق أن عشرين سنة كفت لإعداد ما يقلب الدنيا ، فقد نبتت في رمال الحجاز الجديبة حبة سوف تجدد عما قليل ، بلاد العرب وتمتد أغصانها إلى بلاد الهند والمحيط الأطلنطي ".
.........
" وليس لدينا ما نعرف به كيف أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) أبصر ، حين أفاض من جبل عرفات ، مستقبل أمته وانتشار دينه ، وأنه أحسّ ببصيرته أن العرب الذين ألّف بينهم سيخرجون من جزيرتهم لفتح بلاد فارس والشام وأفريقية وإسبانية " .
*******************************
56) جيمس جينز
..........
أما جيمس جينز فقد سمع هذا العالم الفلكي (جيمس جينز) العالمالمسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة : -
.........
({وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28
.................
فصرخ قائلا : مدهش وغريب ! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة! منأنبأ محمدا به ؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟!
............
لو كان الأمر كذلك فأنا أشهدأن القرآن كتابموحى به من عند الله .
******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:11

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


57) اينين دينيه
.........
يقول "إن الشخصية التي حملها محمد (صلى الله عليه وسلم) بين برديه ، كانت خارقة للعادة وكانت ذات أثر عظيم جدًا ، حتى إنها طبعت شريعته بطابع قوي ، جعل لها روح الإبداع وأعطاها صفة الشيء الجديد..".
.........
"إن نبي الإسلام هو الوحيد من بين أصحاب الديانات ، الذي لم يعتمد في إتمام رسالته على المعجزات وليست عمدته الكبرى إلا بلاغة التنزيل الحكيم..".
..........
".. إن سنة الرسول الغرّاء (صلى الله عليه وسلم) باقية إلى يومنا هذا ، يجلوها أعظم إخلاص ديني تفيض به نفوس مئات الملايين من أتباع سنته منتشرين على سطح الكرة ".
...........
" كان النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) يعنى بنفسه عناية تامة ، إلى حد أن عرف له نمط من التأنق على غاية من البساطة ، ولكن على جانب كبير من الذوق والجمال ، وكان ينظر نفسه في المرآة.. ليتمشط أو ليسوي طيات عمامته.. وهو في كل ذلك يريد من حسن منظره البشري أن يروق الخالق سبحانه وتعالى..".
...........
" لقد دعى عيسى عليه السلام إلى المساواة والأخوة ، أما محمد (صلى الله عليه وسلم) .
.........
فوفق إلى (تحقيق) المساواة والأخوة بين المؤمنين أثناء حياته ".
*****************************
58) ول ديورانت
.........
أما ول ديورانت فيقول ".. يبدو أن أحدًا لم يعتنِ بتعليم (محمد صلى الله عليه وسلم) القراءة والكتابة.. ولم يعرف عنه أنه كتب شيئًا بنفسه.. ولكن هذا لم يحُل بينه وبين قدرته على التعرف على شؤون الناس تعرفًا قلّما يصل إليه أرقى الناس تعليمًا " .
.........
" كان النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) من القادة المهرة.. ولكنه كان إلى جانب هذا سياسيًا محنكًا ، يعرف كيف يواصل الحرب بطريق السلم ".
........
" إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) .
.........
كان من أعظم عظماء التاريخ
............
فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء ، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحًا لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله ، وقلّ أن نجد إنسانًا غيره حقق ما كان يحلم به.. ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين وكفى ، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامه إلى سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه.. وكانت بلاد العربي لما بدأ الدعوة صحراء جدباء ، تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها ، متفرقة كلمتها ، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة .
............
وقد كبح جماح التعصب والخرافات ، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ، ودين بلاده القديم .
............
دينًا سهلاً واضحًا قويًا
.........
وصرحًا خلقيًا وقوامه البسالة والعزة القومية .
............
" واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة ، وفي قرن واحد أن ينشئ دولة عظيمة ، وأن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم ".
...........
".. لسنا نجد في التاريخ كله مصلحًا فرض على الأغنياء من الضرائب ما فرضه عليهم محمد (صلى الله عليه وسلم) لإعانة الفقراء.." .
...............
" تدل الأحاديث النبوية على أن النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) كان يحث على طلب العلم ويعجب به ، فهو من هذه الناحية يختلف عن معظم المصلحين الدينيين..".
******************************
59) هنري سيروي
...........
أما هنري سيروي فيقول في كتابه فلسفة الفكر الإسلامي، ص 8".. إن الحضارة الفكرية الذهنية الحقيقية لم تظهر وتوجد – لدى العرب –
...........
إلا لدى وصول محمد (صلى الله عليه وسلم ) ، الذي لم يغرس في نفوس الأعراب مبدأ التوحيد فقط ، بل غرس فيها أيضًا المدنية والأدب".
.........
ويستمر فيقول
"إن مُحمد شخصية تاريخية حقة "
............
فلولاه ما استطاع الإسلام أن يمتد ويزداد ، ولم يتوان في ترديده أنه بشر مثل الآخرين مآله الموت ، وبأنه يطلب العفو والمغفرة من الله عز وجل .
.........
وقبل مماته أراد أن يظهر ضميره من كل هفوة أتاها عندما خاطب الناس على المنبر :- أيها المسلمون ، إذا كنت قد ضربت أحدًا فهاكم ظهري ليأخذ ثأره....إلخ ، وهذا التذوق والإحساس البالغ لفهم محمد (صلى الله عليه وسلم) لدوره كنبي يرينا بأن (رينان) كان على غير حق في نعته العرب قبل الإسلام بأنها أمة كانت تحيا بين براثين الجهل والخرافات.." .
............
" إن المحاولة الإسلامية في التاريخ ذات أثر كبير، والعبقرية العربية تجد في محمد (صلى الله عليه وسلم) منشئًا لحضارة التوحيد التي تعتبر ذات أهمية كبيرة ، إذا فكرنا في القيمة الفلسفية للتوحيد ، وفي تفوقها الكبير الذي جعل كل الشعوب الآرية تمارس أفكار تلكم الفلسفة.
........
وهذه الثروة الروحية الغزيرة في الأمة العربية ، راجعة إلى الغريزة النبوية والتي تعد واضحة لدى الشعوب السامية ، فاليهود الذين يستطيعون الفخر بأنبيائهم الكبار، يقرون بأن روح النبوة قد اختفت لديهم بعد هدم معبدهم الثاني ، وهذا ما يفسر بمعنى أكيد العداوة العنيفة والكثيرة التكرار في القرآن بالنسبة إليهم".
*****************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :18  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:13

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


60) لورافيشيا فاغليري
..............
أما لورافيشيا فاغليري فيقول ".. كانت حملة كبيرة على سوريا.. رهن الإعداد ، عندما أسكت الموت صوت النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي كان قد أحدث هذه الهزة العميقة في تلك القلوب كلها ، والذي كان مقدرًا له أن يستهوي عما قريب شعوبًا أخرى تقيم في مواطن أكثر إمعانًا في البعد ، وكان في السنة الحادية عشرة من الهجرة" .
............
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) المتمسك دائمًا بالمبادئ الإلهية شديد التسامح ، وبخاصة نحو أتباع الأديان الموحدة ، لقد عرف كيف يتصف بالصبر مع الوثنيين ، مصطنعًا الأناة دائمًا اعتقادًا منه بأن الزمن سوف يتم عمله الهادف إلى هدايتهم وإخراجهم من الظلام إلى النور..
.............
"لقد عرف جيدًا أن الله لابد أن يدخل آخر الأمر إلى القلب البشري".
...........
" حاول أقوى أعداء الإسلام ، وقد أعماهم الحقد ، أن يرموا نبي الله( ص) ببعض التهم المفتراة .
..........
لقد نسوا أن محمدًا كان قبل أن يستهل رسالته موضع الإجلال العظيم من مواطنيهبسبب أمانته وطهارة حياته .
...........
ومن عجب أن هؤلاء الناس لا يجشمون أنفسهم عناء التساؤل كيف جاز أن يقوى محمد (ص) على تهديد الكاذبين والمرائين ، في بعض آيات القرآن اللاسعة بنار الجحيم الأبدية ، لو كان هو قبل ذلك (وحاشاه) رجلاً كاذبًا ؟ كيف جرؤ على التبشير ، على الرغم من إهانات مواطنيه ، إذا لم يكن ثمة قوى داخلية تحثه .
.........
وهو الرجل ذو الفطرة البسيطة ، حثًا موصولاً ؟
..........
" كيف استطاع أن يستهل صراعًا كان يبدو يائسًا ؟ كيف وفق إلى أن يواصل هذا الصراع أكثر من عشر سنوات في مكة ، في نجاح قليل جدًا ، وفي أحزان لا تحصى ، إذا لم يكن مؤمنًا إيمانًا عميقًا بصدق رسالته؟ كيف جاز أن يؤمن به هذا العدد الكبير من المسلمين النبلاء والأذكياء ، وأن يؤازروه ، ويدخلوا في الدين الجديد ويشدوا أنفسهم بالتالي إلى مجتمع مؤلف في كثرته من الأرقاء والعتقاء والفقراء المعدمين ، إذا لم يلمسوا في كلمته حرارة الصدق؟ ولسنا في حاجة إلى أن نقول أكثر من ذلك .
.............
فحتى بين الغربيين يكاد ينعقد الإجماع على أن صدق محمد (صلى الله عليه وسلم) كان عميقًا وأكيدًا ".
............
" دعا الرسول العربي (صلى الله عليه وسلم) بصوت ملهم باتصال عميق بربه .
.............
دعا عبدة الأوثان وأتباع نصرانية ويهودية محرّفتينعلى أصفى عقيدة توحيدية
............
وارتضى أن يخوض صراعًا مكشوفًا مع بعض نزعات البشر الرجعية التي تقود المرء إلى أن يشرك بالخالق آلهة أخرى.." .
...............
".. إن (محمدًا صلى الله عليه وسلم) طوال سنين الشباب التي تكون فيها الغريزة الجنسية أقوى ما تكون ، وعلى الرغم من أنه عاش في مجتمع كمجتمع العرب ، حيث كان الزواج كمؤسسة اجتماعية مفقودًا أو يكاد ، وحيث كان تعدد الزوجات هو القاعدة ، وحيث كان الطلاق سهلاً إلى أبعد الحدود ، لم يتزوج إلا من امرأة واحدة ليس غير هي خديجة (رضي الله عنها) التي كانت سنّها أعلى من سنّه بكثير، وأنه ظل طوال خمس وعشرين سنة زوجها المخلص المحب ولم يتزوج عليها .
.............
ولم يتزوج إلا بعد أن توفيت خديجة وبعد أن بلغ الخمسين من عمره ، لقد كان لكل زواج من زواجاته هذه سبب اجتماعي أو سياسي .
............
ذلك بأنه قصد من خلال النسوة اللاتي تزوجهن إلى تكريم النسوة المتصفات بالتقوى ، أو إلى إنشاء علاقات زوجية مع بعض العشائر والقبائل الأخرى ابتغاء طريق جديد لانتشار الإسلام .
...........
وباستثناء عائشة (رضي الله عنها) ليس غير، تزوج محمد (صلى الله عليه وسلم) من نسوة لم يكنّ لا عذارى ولا شابات ولا حتى جميلات، فهل كان ذلك شهوانية ؟
...............
لقد كان رجلاً لا إلهًياً ، وقد تكون الرغبة في الولد هي التي دفعته أيضًا إلى الزواج من جديد ، لأن الأولاد الذين أنجبتهم خديجة (رضي الله عنها) له كانوا قد ماتوا ، ومن غير أن تكون له موارد كثيرة أخذ على عاتقه النهوض بأعباء أسرة ضخمة ، ولكنه التزم دائمًا سبيل المساواة الكاملة نحوهن جميعًا ، ولم يلجأ قط إلى اصطناع حق التفاوت مع أي منهن.
...........
لقد تصرف متأسّيًا بسنة الأنبياء القدامى (عليهم السلام) مثل موسى وغيره ، الذين لا يبدو أن أحدًا من الناس يعترض على زواجهم المتعدد ، فهل يكون مرد ذلك إلى أننا نجهل تفاصيل حياتهم اليومية ، على حين نعرف كل شيء عن حياة محمد (صلى الله عليه وسلم) العائلية ؟" .
****************************
61) ليوبولد فايس
..........
يقول ".. إن العمل بسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو عمل على حفظ كيان الإسلام وعلى تقدمه، وإن ترك السنة هو انحلال من الإسلام ، لقد كانت السنة الهيكل الحديدي الذي قام عليه صرح الإسلام ، وأنك إذا أزلت هيكل بناء ما ، أفيدْهِشُك أن يتقوض ذلك البناء ، كأنه بيت من ورق؟ ".
..............
".. إن السنة هي المثال الذي أقامه لنا الرسول (صلى الله عليه وسلم)من أعماله وأقواله ، وإن حياته العجيبة كانت تمثيلاً حيًا وتفسيرًا لما جاء في القرآن الكريم .
...............
ولا يمكننا أن ننصف القرآن الكريم بأكثر من أن نتبع الذي قد بلّغ الوحي" .
.........
".. إنه على الرغم من جميع الجهود التي بذلت في سبيل تحدي الحديث على أنه نظام ما ، فإن أولئك النقاد العصريين من الشرقيين والغربيين لم يستطيعوا أن يدعموا انتقادهم العاطفي الخالص بنتائج من البحث العلمي ".
وأنه من الصعب أن يفعل أحد ذلك ، لأن الجامعين لكتب الحديث الأولى ، وخصوصًا الإمامين البخاري ومسلمًا قد قاموا بكل ما في طاقة البشر عند عرض صحة كل حديث على قواعد التحديث عرضًا أشد كثيرًا من ذلك الذي يلجأ إليه المؤرخون الأوربيون عادة عند النظر في مصادر التاريخ القديم " .
.............
".. إن رفض الأحاديث الصحيحة ، جملة واحدة أو أقسامًا ، ليس حتى اليوم.. إلا قضية ذوق ، قضية قصرت عن أن تجعل من نفسها بحثًا علميًا خالصًا من الأهواء..".
..............
".. إن العمل بالسنة يجعل كل شيء في حياتنا اليومية مبنيًا على الاقتداء بما فعله الرسول(صلى الله عليه وسلم) وهكذا نكون دائمًا، إذا فعلنا أو تركنا ذلك ، مجبرين على أن نفكر بأعمال الرسول وأقواله المماثلة لأعمالنا هذه وعلى هذا .
..............
تصبح شخصية أعظم رجل متغلغلة إلى حد بعيد في منهاج حياتنا اليومية نفسه ، ويكون نفوذه الروحي قد أصبح العامل الحقيقي الذي يعتادنا طوال الحياة.." .
**************************
62) ايقلين كوبولد
........
".. هذه هي مدينة الرسول (صلى الله عليه وسلم).. تعيد إلى نفسي...
.........
" ذكرى جهوده في سبيل لا إله إلا الله ، وتلقي في روعي صبره على المكاره واحتماله للأذى في سبيل الوحدانية الإلهية" .
..........
"كان العرب قبل محمد (صلى الله عليه وسلم) أمة لا شأن لها ولا أهمية لقبائلها ولا لجماعتها .
................
فلما جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) بعث هذه الأمة بعثًا جديدًا يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم وحكمت فيه آجالاً وآجالاً.." .
...........
".. لعمري، ليجدن المرء في نفسه ، ما تقدم إلى قبر (الرسول صلى الله عليه وسلم) روعة ما يستطيع لها تفسيرًا ، وهي روعة تملأ النفس اضطرابًا وذهولاً ورجاء وخوفًا وأملاً .
..........
ذلك أنه أمام نبي مرسل وعبقري عظيملم تلد مثله البطون حتى اليوم.. إن العظمة والعبقرية يهزان القلوب ويثيران الأفئدة فما بالك بالعظمة إذا انتظمت مع النبوة، وما بالك بها وقد راحت تضحي بكل شيء في الحياة في سبيل الإنسانية وخير البشرية" .
.........
" لقد استطاع النبي (صلى الله عليه وسلم) القيام بالمعجزات والعجائب ، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام وقبول الوحدانية الإلهية.. لقد وفّق إلى خلق العرب خلقًا جديدًا .
.........
ونقلهم من الظلمات إلى النور" .
............
" مع أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان سيد الجزيرة العربية.. فإنه لم يفكر في الألقاب ، ولا راح يعمل لاستثمارها ، بل ظل على حاله مكتفيًا بأنه رسول الله ، وأنه خادم المسلمين ، ينظف بيته بنفسه ويصلح حذاءه بيده ، كريمًا بارًا كأنه الريح السارية ، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه ، وما لديه كان في أكثر الأحايين قليلاً لا يكاد يكفيه " .
****************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:15

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


63) كولد تسيهر
.........
".. الحق، أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان بلا شك : -
.............
أول مصلح حقيقي في الشعب العربي من الوجهة التاريخية".
..........
".. إن محمدًا قد بشر بمذهبه للمرة الأولى بحماس لم يفترا ولم تعوزه المثابرة ، وبعقيدة ثابتة بأن هذا المذهب يحقق صالح الجماعة الخاصة ، وقد كان في ذلك كله مظهرًا لإنكار الذات برغم سخرية الجمهور" .
........
"في هذا العصر نرى النبي (صلى الله عليه وسلم) يستخدم حنكته المفكرة ورويته الدقيقة وتبصره العالمي ، في مقاومة خصومه الذين شرعوا في معارضة مقاصده وغاياته في داخل موطنه وخارجه".
*******************************
64)عبد الله لويليام
..............
يقول " كان محمد (صلى الله عليه وسلم) على أعظم ما يكون ، من كريم الطباعوشريف الأخلاق ، ومنتهى الحياءوشدة الإحساس.. وكان حائزًا لقوة إدراك عجيبة ، وذكاء مفرط ، وعواطف رقيقة شريفة ، وكان على خلق عظيم وشيم مرضية مطبوعًا على الإحساس..".
..............
".. إن بعض كتاب هذا العصر الحاضر كادوا أن يعرفوا ، بأن الطعن والقدح والشتم والسب ليس بالحجة ولا البرهان ، فسلموا بذكر كثير من صفات النبي (صلى الله عليه وسلم) السامية وجليل أعماله الفاخرة..".
...........
".. ما اهتدى مئات الملايين إلى الإسلام إلا ببركة محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي علمهم الركوع والسجود لله ، وأبقى لهم دستورًا لن يضلوا بعده أبدًا ، وهو القرآن الجامعلمصالح دنياهم ولخير أخراهم..".
...........
" لما شرف محمد (صلى الله عليه وسلم) ساحة عالم الشهود بوجوده الذي هو الواسطة العظمى والوسيلة الكبرى إلى اعتلاء النوع الإنساني ، وترقيه في درجات المدنية أكمل ما يحتاجه البشر من اللوازم الضرورية ، على نهج مشروع وأوصل الخلق إلى أقصى مراتب السعادة بسرعة خارقة ، ومن نظر بعين البصيرة في حال الأنام قبله عليه الصلاة والسلام ، وما كانوا عليه من الضلالة.. ونظر في حالهم بعد ذلك ، وما حصل لهم في عصره من الترقّي العظيم ، رأى بين الحالين فرقًا عظيمًا ، كما بين الثريا والثرى".
..................
".. امتدت أنوار المدنية بعد محمد ( صلى الله عليه وسلم) ، في قليل من الزمان ساطعة في أقطار الأرض ، من المشرق إلى المغرب ، حتى إن وصول أتباعه في ذلك الزمن اليسير إلى تلك المرتبة العلية من المدنيه ، قد حيّر عقول أولي الألباب ، وما السبب في ذلك إلا كون أوامره ونواهيه ، موافقة لموجب العقل ومطابقة لمقتضى الحكمة ".
***************************
65) روم لاندو
...........
يقول روم لاندو ".. لم ينسب محمد (صلى الله عليه وسلم) في أيّما يوم من الأيام إلى نفسه صفة ألوهية ، أو قوى أعجوبية ، بل على العكس ، لقد كان حريصًا على النص على أنه مجرد رسول اصطنعه الله لإبلاغ الوحي للناس ".
..............
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) تقيًّا بالفطرة ، وكان من غير ريب .
.............
مهيّأ لحمل رسالة الإسلام التي تلقاها..
..............
وبالإضافة إلى طبيعته الروحية ، كان في سرّه وجهره رجلاً عمليًا، عرف مواطن الضعف ومواطن القوة في الخُلق العربي ، وأدرك أن الإصلاحات الضرورية ينبغي أن تقدم إلى البدو الذين لا يعرفون انضباطًا ، وإلى المدنيين الوثنيين ، وفي آن واحد على نحو تدريجي ، وفي الوقت نفسه كان محمد (صلى الله عليه وسلم) يملك إيمانًا لا يلين بفكرة الإله الواحد.. وعزمًا راسخًا على استئصال كل أثر من آثار عبادة الأصنام ، التي كانت سائدة بين الوثنيين العرب" .
............
" كانت مهمة محمد (صلى الله عليه وسلم ) هائلة ، كانت مهمة ليس في ميسور دجال تحدوه دوافع أنانية (وهو الوصف الذي رمى به بعض الكتاب الغربيين المبكرين الرسول العربي (صلى الله عليه وسلم)) أن يرجو النجاح في تحقيقها بمجهوده الشخصي ، إن الإخلاص الذي تكشف عنه محمد (صلى الله عليه وسلم) في أداء رسالته ، وما كان لأتباعه من إيمان كامل في ما أنزل عليه من وحي ، واختبار الأجيال والقرون .
............
كل أولئك يجعل من غير المعقول اتهام محمد (صلى الله عليه وسلم) بأيّ ضرب من الخداع المتعمد .
...........
ولم يعرف التاريخ قط أي تلفيق (ديني) متعمد استطاع أن يعمر طويلاً ، والإسلام لم يعمر حتى الآن ما ينوف على ألف وثلاثمائة سنة وحسب ، بل إنه لا يزال يكتسب ، في كل عام أتباعًا جددًا ، وصفحات التاريخ لا تقدم إلينا مثلاً واحدًا على محتال كان لرسالته الفضل في خلق إمبراطورية من إمبراطوريات العالم وحضارة من أكثر الحضارات نبلاً" .
...........
" كانت مهمة محمد (ص) هي القضاء على النظام القبلي القوي ، الذي كان مسؤولاً عن اندلاع نار الحرب ، على نحو موصول تقريبًا بين العرب ، والاستعاضة عنه بولاء لله تسمو على جميع الروابط الأسرية والأحقاد الصغيرة ، كان عليه أن يعطي الناس قانونًا كليًا يستطيع حتى العرب المتمردون قبوله والإذعان له ، وكان عليه أن يفرض الانضباط على مجتمع عاش على العنف القبلي ، والثأر الدموي لضروب من المظالم بعضها واقعي وبعضها متوهم ، كان عليه أن يحلّ الإنسانية محل الوحشية ، والنظام محل الفوضى ، والعدالة محلة القوة الخالصة " .
..........
" عندما توفي محمد (صلى الله عليه وسلم) عام 632 م ، كان في نجاح الإسلام ما زكى إيمان خديجة (رضي الله عنها ) بالوحي الذي تلقاه زوجها ، وكانت العقيدة التوحيدية الجديدة في سبيلها إلى القيام بفتح روحي ومادي ، لا يضارعه أي فتح في التاريخ البشري" .
******************************
66) عبدُ الله بن سلام
..........
أما عبدُالله بن سلام ، وهو من عُلماء أليهود في زمنه ، وسيدهم على ألإطلاق وابنُ سيدهم ، وعالمُهم وابنُ عالمهم ، وكُل ذلك بإعترافهم ، يقولُ لمُحمد
..........
أشهدُ بانك نبي ألله حقاً وإنك جئتَ بالحق
..........
وقصته معروفه مع قومه بإنكارهم له عندما أسلم ، وأشهد رسول ألله على ذلك
******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :20  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:17

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


67) غوستاف ليوبون
...........
فيقول " لقد جمع محمد (صلى الله عليه وسلم) قبل وفاته كلمة العرب ، وبنى منهم أمة واحدة خاضعة لدين واحد مطيعة لزعيم واحد ، فكانت في ذلك آيته الكبرى.. ومما لا ريب فيه أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) أصاب في بلاد العرب نتائج لم تصب مثلها جميع الديانات التي ظهرت قبل الإسلام ، ومنها اليهودية والنصرانية .
.........
" ولذلك كان فضله على العرب عظيمًا..".
................
" وإذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد (صلى الله عليه وسلم) من أعظم من عرفهم التاريخ.
............
وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمدًا (صلى الله عليه وسلم) مع أن التعصب الديني أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف بفضله..".
..........
" واستطاع محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يبدع مثلاً عاليًا قويًا للشعوب العربية التي لا عهد لها بالمثل العليا ، وفي ذلك الإبداع .
..........
تتجلى عظمة محمد (صلى الله عليه وسلم) على الخصوص..
.............
ولم يتردد أتباعه في التضحية بأنفسهم في سبيل هذا المثل الأعلى..".
...........
".. لا شيء أصوب من جمع محمد (صلى الله عليه وسلم) لجميع السلطات المدنية والحربية والدينية في يد واحدة أيام كانت جزيرة العرب مجزأة ما استطعنا أن نقدر قيمة ذلك بنتائجه ، فقد فتح العرب العالم في قرن واحد بعد أن كانوا قبائل من أشباه البرابرة المتحاربين قبل ظهور محمد (صلى الله عليه وسلم) " .
*******************************
68) لوقا
.........
يقول لوقا ".. ما كان محمد (صلى الله عليه وسلم) كآحاد الناس في أخلاقه ومزاياه
.........
وهو الذي اجتمعت له آلاء الرسل عليهم السلام ، وهمة البطل
............
فكان حقًا على المنصف أن يكرم فيه المثل ، ويحيّي فيه الرجل" .
.............
" لا تأليه ولا شبهة تأليه في معنى النبوة الإسلامية.. وقد درجت شعوب الأرض على تأليه الملوك والأبطال والأجداد ، فكان الرسل أيضًا معرضين لمثل ذلك الربط بينهم وبين الألوهية بسبب من الأسباب ، فما أقرب الناس لو تركوا لأنفسهم أن يعتقدوا في الرسول أو النبي أنه ليس بشرًا كسائر البشر وأن له صفة من صفات الألوهية على نحو من الأنحاء.
..........
ولذا نجد توكيد هذا التنبيه متواترًا مُكررًا في آيات القرآن ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر" {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} [الكهف 110]، وفي تخير كلمة (مثلكم)معنى مقصود به التسوية المطلقة ، والحيلولة دون الارتفاع بفكرة النبوة أو الرسالة فوق مستوى البشرية بحال من الأحوال ، بل نجد ما هو أصرح من هذا المعنى فيما جاء بسورة الشورى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ} الشورى 48، وظاهر في هذه الآية تعمد تنبيه الرسول نفسه (صلى الله عليه وسلم) إلى حقيقة مهمته ، وحدود رسالته التي كلف بها ، وليس له أن يتعداها ، كما أنه ليس للناس أن يرفعوه فوقها " .
.........
".. رجُلٌ فردٌ هو لسان السماء ، فوقه الله لا سواه ، ومن تحته سائر عباد الله من المؤمنين ، ولكن هذا الرجل يأبى أن يداخله من ذلك كِبر ، بل يُشفق، بل يَفرُق من ذلك ويحشد نفسه كلها لحرب الزهو في سريرته ، قبل أن يحاربه في سرائر تابعيه"
..........
" ولو أن هذا الرسول بما أنعم من الهداية على الناس وما تم له من العزة والأيادي ، وما استقام له من السلطان ، اعتد بذلك كله واعتز به ّ، لما كان عليه جناح من أحد ، لأنه إنما يعتد بقيمةٍ ماثله ، ويعتز بمزيةٍ طائله ، يطريه أصحابه بالحق الذي يعلمون عنه ، فيقول لهم:- (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد الله ، فقولوا عبد الله ورسوله). ويخرج على جماعة من أصحابه فينهضون تعظيمًا له ، فينهاهم عن ذلك قائلاً :-( لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضًا )" .
..........
"ماذا بقي من مزعم لزاعم ؟ إيمان امتحنه البلاء طويلاً قبل أن يُفاء عليه بالنصر وما كان النصر متوقعًا أو شبه متوقع لذلك الداعي إلى الله في عاصمة الأوثان والأزلام.. ونزاهة ترتفع فوق المنافع ، وسمو يتعفف عن بهارج الحياة ، وسماحة لا يداخلها زهو أو استطالة بسلطان مطاع لم يفد ، ولم يورث آله ، ولم يجعل لذريته وعشيرته ميزة من ميزات الدنيا ونعيمها وسلطانها ".
........
" وحرم على نفسه ما أحلّ لآحاد الناس من أتباعه ، وألغى ما كان لقبيلته من تقدم على الناس في الجاهلية حتى جعل العبدان والأحابيش سواسية وملوك قريش ، لم يمكن لنفسه ولا لذويه ، وكانت لذويه بحكم الجاهلية صدارة غير مدفوعة ، فسوّى ذلك كله بالأرض أي قالة بعد هذا تنهض على قدمين لتطاول هذ المجد الشاهق أو تدافع هذا الصدق الصادق ؟ لا خيرة في الأمر .
..............
ما نطق هذا الرسول عن الهوى.. وما ضلّ وما غوى.. وما صدق بشر إن لم يكن هذا الرسولبالصادق الأمين..".
...........
" أيُ الناس أولى بنفي الكيد عن سيرته من (أبي القاسم) (صلى الله عليه وسلم) .
الذي حول الملايين من عبادة الأصنام الموبقة إلى عبادة الله رب العالمين، ومن الضياع والانحلال إلى السموّ والإيمان .
...........
ولم يفد من جهاده لشخصه أو آله شيئًا مما يقتتل عليه طلاب الدنيا من زخارف الحطام ؟ ".
...........
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) يملك حيويته ولا تملكه حيويته ، ويستخدم وظائفه ولا تستخدمه وظائفه ، فهي قوة له تحسب في مزاياه ، وليست ضعفًا يعد في نقائصه ، لم يكن (صلى الله عليه وسلم) معطل النوازع ولكنها لم تكن نوازع تعصف به ، لأنه يسخرها في كيانه في المستوى الذي يكرم به الإنسان حين يطلب ما هو جميل وجليل في الصورة الجميلة الجليلة التي لا تهدر من قدره بل تضاعف من تساميه وعفته وطهره ، وبيان ذلك في أمر بنائه بزوجاته التسع (رضي الله عنهن).."(صح لسانُك يا لوقا) .
*******************************
69) ماسيه
............
يقول ".. كان محمد (صلى الله عليه وسلم)
.............
هو المشرّع الملهم والمحرك الأول للوحدة الدينية بين جميع الأقوام ، .. وكان بسيطًا وحازمًا..".
...........
" بفضل إصلاحات محمد (صلى الله عليه وسلم) الدينية والسياسية ، وهي إصلاحات موحدة بشكل أساسي ، فإن العرب وعوا أنفسهم وخرجوا من ظلمات الجهلوالفوضى ليعدّوا دخولهم النهائي إلى تاريخ المدنية ".
********************************
70) مونته
.............
يقول مونته " إن طبيعة محمد الدينية تدهش كل باحث مدقّق نزيه المقصد بما يتجلى فيها من شدة الإخلاص.
............
فقد كان محمد مصلحًا دينيًا ذا عقيدة راسخة ، ولم يقم إلا بعد أن تأمل كثيرًا وبلغ سن الكمال بهذه الدعوة العظيمة التي جعلته من أسطع الأنوار الإنسانية في الدين ".
................
وهو في قتاله الشرك والعادات القبيحة التي كانت عند أبناء زمنه كان في بلاد العرب أشبه بنبي من أنبياء بني إسرائيل الذين نراهم كبارًا جدًا في تاريخ قومهم.
...........
ولقد جهل كثير من الناس محمدًا (صلى الله عليه وسلم) وبخسوه حقه وذلك لأنه من المصلحين النادرين الذين عرف الناس أطوار حياتهم بدقائقها" .
...........
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) كريم الأخلاق حسن العشرة ، عذب الحديث ، صحيح الحكم صادق اللفظ ، وقد كانت الصفات الغالبة عليه هي صحة الحكم وصراحة اللفظ ، والاقتناع التام بما يعمله ويقوله".
.........
".. نُدرةُ بين المصلحين من عُرفت حياتهم بالتفصيل مثل محمد(صلى الله عليه وسلم) وإن ما قام به من إصلاح أخلاق وتطهير المجتمع يمكن
.........
أن يعد به من أعظم المحسنين للإنسانية" .
...........
ويستمر قائلاً "لا مجال للشك في إخلاص الرسول (صلى الله عليه وسلم) وحماسته الدينية التي تشبعت بها نفسه وفكره..".
*****************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ماذا, وسلم, الله, اللهِ, رسول, عليه, قالوا


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
أبعَدُ الناس مجلسًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بن الإسلام الحديث و السيرة 1 29.03.2016 14:48
صحة موضوع رسالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم..إلى كل مسلم غيور أمــة الله الحديث و السيرة 6 21.10.2013 13:10
ماذا بعد رمضان / موقع نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بن الإسلام رمضان و عيد الفطر 2 20.08.2012 01:37
ماذا قالوا في حق رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم وحق ما جاء به عمر المناصير الحديث و السيرة 27 11.04.2010 22:06



لوّن صفحتك :