آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

دلالات تربوية على سورة المسد

القرآن الكـريــم و علـومـه


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 24.08.2009, 20:17
صور أم جهاد الرمزية

أم جهاد

عضو

______________

أم جهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 456  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.07.2013 (01:47)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي دلالات تربوية على سورة المسد


سورة المسد



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{تَبَّتْ[1] يَدَا أَبِي لَهَبٍ[2] وَتَبَّ، مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ[3]، سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ[4]، وَامْرَأَتُهُ[5]حَمَّالَةَ الْحَطَبِ[6]، فِي جِيدِهَا[7]حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ[8]}.

الفائدة الأولى: أن الإسلام يُعلن شجبه واستهجانه واستنكاره لأفعال الظالمين، حتى ولو كانوا من رؤساء القوم ووجهائهم، كما هو الشأن في أبي لهب، فالإسلام ليس دينًا سياسيًّا، وليس دينًا تظاهريًّا، بل إن أمور السياسة هي جزء أصيل من ديننا، فالإسلام عندما يحدِّد العلاقة بين العبد وربِّه، فإنه لا يتجاهل ما هو كائن بين العباد بعضهم البعض، فالقرآن يعرض لنا صورة من صور الاضطهاد الديني وكيفية ردِّه عليها، فهذا أبو لهب يظهر عداوته للإسلام، وكرهه للمسلمين، واضطهاده لهم، فكيف يسكُت الإسلامُ على صنيعه وفعله الذي يبدو للعيان أنه ضد الإسلام والمسلمين؟! لا شكَّ أن للإسلام موقفًا إيجابيًّا من هذا الأمر، ويبدأ هذا الموقف بإظهار رفض الإسلام والمسلمين لأفعاله هذه، فماذا فعل أبو لهب حتى يستنكر الإسلام ما اقترفته يداه؟

روى البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]، صعِد النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على الصفا، فجعل ينادي: ((يا بني فهر، يا بني عدي))، لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاً؛ لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش فقال: ((أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تُغيرَ عليكم، أكنتم مصدقيَّ؟))، قالوا: نعم، ما جرَّبنا عليك إلا صدقًا، قال: ((فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد))، فقال أبو لهب: تبًّا لك سائرَ اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فنزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}[9].

إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد من تجميع قريش وطوائفها أن يصدع بالحق، وأن يقوم فيهم خطيبًا داعيًا لله - تعالى - إلاَّ أن أبا لهب قد استخدم نفوذَه ومكانتَه من قريش في قطع خطابه وصرف الناس عنه، فكان الردُّ على أبي لهب ليس من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما من الله - سبحانه - ليعلمَ الجميعُ أن اللهَ - تعالى - لا يترك مثل هذه المواقف سدًى، وإنما هو ناصرٌ عبدَه، ومؤيدَهَ وكلَّ من اتبع سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم.

الفائدة الثانية: لماذا جاء القرآن بتعريف أبي لهب بذكر اسمه؟
أبو لهب كان من أشدِّ الناس عداوةً وتكذيبًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رغمَ علمِه ويقينِه بصدقِه؛ لأنه عمُّه، وعندما يكون التكذيبُ من قوم الرجل الذين هم أعلم الناس بحاله لكونهم عشيرته وأهله، فإن تأثيرَه يكون أشدَّ وقعًا في صدور سائر الناس، وقد حكى لنا القرآن صورًا من تكذيب الأفَّاكين للصالحين المصلحين من قومهم؛ لذا قال سبحانه: {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ* يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الجاثية: 7، 8]، لذا فقد وَسَم القرآن أولئك المكذبين بأسمائهم، وهكذا يكون مصير كل مكذب لدين الله - تعالى - وكل مضطهد لأهله، محارب لهم، ومضيق للخناق عليهم، لا بدَّ وأن يَعلمَهم المسلمون بأسمائهم؛ حتى يجاهدوهم، ولو لم يملكوا إلا الصبرَ على آذاهم؛ لذا فالقرآن يَسِم كل فرعون لهذه الأمة حتى يكون ذلك إيذانه باندحاره، بإذن الله.

الفائدة الثالثة:أن المعركة في الردِّ على الكفار وتكذيبهم قصيرة ومختصرة، يقول صاحب "الظلال": {تَبَّت} الأولى دعاء، و{تب} الثانية تقرير لوقوع هذا الدعاء عليه، ففي آية قصيرة واحدة في مطلع السورة تصدر الدعوة وتتحقق وتنتهي المعركة ويسدل الستار[10]، وهكذا يعلمنا الإسلام كيف نردُّ على أعدائنا وعلى تكذيبهم لنا، فالردُّ يكون بالقول ويُصَدَّق بالفعل، وقد أشار العلماء إلى معجزة القرآن في ذلك، فقد تنبأ بمصير أبي لهب وأنه سوف يظلُّ على كفره ويلقى النار، فلو أراد أبو لهب أن يبرهن على كذب ابن أخيه لأعلن إسلامه أمام الناس، إلا أنه لم يفعل، بل قد خسر في التدليل على تكذيبه لنبي الله - صلى الله عليه وسلم[11].

الفائدة الرابعة: أن الكفر دائمًا لا يغنيه من الله - تعالى - قوَّته التي يعتمد عليها، فمهما حشد الكافر من الأموال والأسباب ما يصدُّ به عن سبيل الله - تعالى - فلن ينتصر أبدًا، ولن يغنيَه من بطش الله - تعالى - شيء، تأمَّل قوله - سبحانه -: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} [الأنفال: 36].

الفائدة الخامسة: أن مصير الظالم وجزاءه مدخرٌ للآخرة، ولا عبرة بمصيره في الدنيا؛ قال سبحانه: {فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة: 55]، فالقرآن لم يلتفتْ إلى مصير أبي لهب في الدنيا؛ اكتفاءً بالإشارة إلى مصيره في الآخرة، وذلك بالرغم من أنه من المعلوم أن دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أصابت ابنه عُتيبة؛ يروي الحاكم: أنه كان لهب بن أبي لهب يسبُّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم سلِّط عليه كلبك))، فخرج في قافلة يريدُ الشامَ، فنزل منزلاً فقال: إني أخافُ دعوةَ محمد - صلى الله عليه وسلم - قالوا له: كلاَّ، فحطوا متاعَهم حولَه وقعدوا يحرسونه، فجاء الأسد فانتزعه فذهب به[12]، فبالرغم من سوء هذا المصير في الدنيا، إلا أن ذلك لا يغني عنه شيئًا مما هو مدخر له من الجزاء يوم القيامة.

الفائدة السادسة: أن الباطل يقوى بإعانة الظالمين للظالمين، بل إن لكل منهم دورًا في إشعال نار الفتنة ضد المسلمين، فها هي زوجة أبي لهب تحمل الحطب، حتى يوقد زوجها هذه النار ضد المسلمين، إلا أن الله - تعالى - يردُّ كيدَهم وضلالَهم ومكرَهم؛ إذ يقول: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة: 64]، فماذا كانت تفعل أم جميل؟

عَنِ ابْنِ زَيْدٍ قَوْلُهُ: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ}، قَالَ: كَانَتْ تَأْتِي بِأَغْصَانِ الشَّوْكِ وَتَطْرَحُهَا بِاللَّيْلِ فِي طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وعَنْ مُجَاهِدٍ - رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَوْلُهُ: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ قَالَ: كَانَتْ تَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، وعنِ الْحَسَنِ قَوْلُهُ: {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ قال: كَانَتْ تَحْمِلُ النَّمِيمَةَ، فَتَأْتِي بِهَا بُطُونَ قُرَيْشٍ، بل استمرَّ بها الحال حتى بعد نزول هذه السورة؛ فعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}، أَقْبَلَتِ الْعَوْرَاءُ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبٍ، وَلَهَا وَلْوَلَةٌ وَفِي يَدِهَا فِهْرٌ، وَهِيَ تَقُولُ:
مُذَمَّمًا أَبَيْنَا وَدِينَهُ قَلَيْنَا

وَأَمْرَهُ عَصَيْنَا


وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جَالِسٌ فِي الْمَسْجَدِ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَلَمَّا رَآهَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَقْبَلَتْ وَأَنَا أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَرَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّهَا لَنْ تَرَانِي))، وَقَرَأَ قُرْآنًا اعْتَصَمَ بِهِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا}، فَأَقْبَلَتْ حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلَمْ تَرَ رَسوُلَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنِّي أُخْبِرْتُ أَنَّ صَاحِبَكَ هَجَانِي، قَالَ: لا وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا هَجَاكِ، فَوَلَّتْ وَهِيَ تَقُولُ: قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي ابْنَةُ سَيِّدِهَا"[13]؛ قال سبحانه: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}[الأنعام: 123].

الفائدة السابعة: أن الجزاء من جنس العمل، فكما طوَّقت أمُّ جميل الخناق على المسلمين، وأوقدت نار الفتنة والاضطهاد الديني، فإن جزاءها يكون يومَ القيامة من جنس عملها: حبلٌ مفتولٌ بإحكام يمتدُّ حولَ عنقها فيخنقها، إذ هي لم تضيق الخناق فحسب، وإنما دبَّرت ومكرت لقيادة حملة التشنيع والتكذيب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانساقت وراءها قريش في ذلك؛ لذا فكما أحكمت التدبير والمكر، فإن الحبل الذي تعذبُ به يكون كذلك شديدَ الفتل والإحكام ليطبق عليها فيخنقها.


ــــــــــــــــــــ
[1] تبت: التَّبُّ: الخَسارُ، والتَّبابُ: الخُسْرانُ والهَلاكُ، وتَبًّا له على الدُّعاءِ.
[2] واسمه عبد العزى بن عبد المطلب، هو عمُّ النبي - صلى الله عليه وسلم -وإنما كني أبا لهب لإشراق وجهه.
[3] عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:"أَطْيَبُ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَإِنَّ ابْنَهُ مِنْ كَسبِهِ، ثُمَّ قَرَأَتْ: {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}، ينظر: تفسير ابن أبي حاتم.
[4] اشتعال النار إذا خَلَصَ من الدُّخَانِ، وقيل: لَهِيبُ النار حَرُّها؛ لسان العرب (ل هـ ب).
[5] امرأة أبي لهب، واسمها أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان - رضي الله عنه - ينظر: جمهرة أنساب العرب، (1/72).
[6] الحَطَبُ مَعْرُوفٌ، والحَطَبُ: ما أُعِدَّ مِن الشجَرِ شبوباً للنَّارِ؛ لسان العرب (ح ط ب).
[7] الجِيدُ: العنق، وقد غلب على عنق المرأَة؛ لسان العرب (ج ي د).
[8] المَسَدُ: حبل من ليفٍ، أَو خُوص، أَو شعر، أَو وبَر، أَو صوف، أَو جلود الإِبل، أَو جلود، أَو من أَيّ شيء كان؛ لسان العرب، (م س د)، وهو الحبل المفتول أُحكم فتله؛ معجم ألفاظ القرآن الكريم، (6/30) مجمع اللغة العربية.
[9] صحيح البخاري، (4/1787) رقم (4492).
[10] الشيخ سيد قطب / في ظلال القرآن.
[11] ابن كثير.
[12] رواه الحاكم في المستدرك، (3/588) رقم (3984)، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
[13] ابن أبي حاتم.
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع أم جهاد



رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2010, 20:04
صور أبوحمزة السيوطي الرمزية

أبوحمزة السيوطي

عضو شرف المنتدى

______________

أبوحمزة السيوطي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.544  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.06.2023 (12:40)
تم شكره 36 مرة في 25 مشاركة
افتراضي


جزاكم الله خيرا






توقيع أبوحمزة السيوطي
إذا كُنت تشعر انك لاتعيش جيـداً ...فاعلم أنك لاتصلي جيداً


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 24.05.2010, 21:59

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



.......


جزاك الله كُل خير أُختنا في الله الفاضله " أُم جهاد " وجعل الله هذا العمل طريقك إلى جنان النعيم .


.....


واسمحي لنا بهذه الإضافه ، وهو التكرار لكلمة تب ، فالتب الأُولى هو رد الله على أبا الهب بأنه هو المتبوب ، وليس نبيه الأكرم ، والتب الثانيه هو وعد الله بأنه سيبقى على هذا التب ويموت عليه .


......


ولذلك يقول العالم الفلكي الذي أعتنق الإسلام


....


د . ملير وكان أحد المُبشرين النشطين في المسيحيه ، أراد أن يقرأ القُرآن ليجد الأخطاء التي يسمع عنها ، ولعله يجد غيرها ، فهداهُ الله للإسلام .


.........


يرى د . ملير ما نزل من قُرآنٍ بشأن أبا لهب وزوجته أم جميل ، التي كانت تُلقي الشوك والحطب في طريق رسول الله ، واستمر فاعلاً عشر سنوات ، ناصب أبو لهبٍ مُحمداً العداء ، ووقف في طريقه وطريق دعوته ما أستطاع إلى ذلك سبيلا ، ولو أسلم أبا لهبٍ أو زوجته خلال هذه العشر سنوات ، ولو كذباً أو نفاقاً وتمثيلاً ، حتى وفاته على الكُفر ومُعاداة النبي مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم لأبطل صدق ما نزل بحقه وحق زوجته من قُرآن إستمر مُتوعداً وفاعلاً طيلة هذه المُده ، حتى مات هو وزوجته وعلى نفس وعد الله لهم .


......


ولذلك ظل ذلك الوعد بتب أبا لهب ، ووعده لهُ ولزوجته كعقاب لهم على عداوتهم وأذيتهم لنبيه الأكرم ، فاعلاً وقُرآناً يُتلى إلى قيام الساعه ، وسيُحققه الله بحقهم ، وبحق كُل من يؤذي نبيه ورسوله ، وهذا وعد لزكريا بطرس النتن العفن ولمن ماثله ، وسيجونه حقاً يوم لا ينفعهم الندم .


......


أخيك ومُحبك في الله ك - عمر المناصير....10 جُمادى الآخر 1431 هجريه







آخر تعديل بواسطة الراوى بتاريخ 28.05.2010 الساعة 19:19 . و السبب : تصحيح إسم كاتبة الموضوع من أم جميل إلى أم جهاد
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
سورة المسد


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
][ فضل سورة الكهف يوم الجمعه ][ تَسَابِيْحٌ القرآن الكـريــم و علـومـه 5 26.01.2012 10:24
صورة تتحرك من حر كة العين الأفق البعيد منتدى الحاسوب و البرامج 4 19.08.2009 12:27
فوائد من سورة الكهف أم جهاد القرآن الكـريــم و علـومـه 1 31.07.2009 13:28
ضياع النسخ الأصلية باعتراف جميع علماء النصرانية أخت الاسلام مصداقية الكتاب المقدس 2 22.07.2009 21:22
الإعجاز في سورة النمل أخت الاسلام الإعجاز فى القرآن و السنة 9 18.06.2009 00:45



لوّن صفحتك :