آخر 20 مشاركات
سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الطور : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إنهم يعبدون مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الإسراء : الشيخ القارئ أحمد عبدالكريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آمنتُ بالمسيح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

دراسة مختصرة عن الإناجيل الأربعة

مصداقية الكتاب المقدس


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 19.08.2010, 13:08

أبوعبدالله السعدون

عضو

______________

أبوعبدالله السعدون غير موجود

طالب 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 44  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.01.2014 (11:09)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي دراسة مختصرة عن الإناجيل الأربعة


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الإنبياء والمرسلين وعى آله وصحبه الى يوم الدين .
أما بعد ..........
أعلم هداك الله للحق إن هذه الإناجيل الأربعة المتداوله بين ايدي النصارى والمعتمدة عند جميع كنائس العالم إنما هي كتابات لمؤلفين حررُ مافي صدورهم وكتبوا هذه الإناجيل والتي سُميت بإسماءهم إنجيل متى , إنجيل مرقس , إنجيل لوقا , إنجيل يوحنا , ونحنُ معاشر المسلمين الذين آمنا بعيسى عليه السلام نبياً ورسولاً من الله ومبشر برسالة محمد صلى الله عليه وسلم . نطالب النصارى بأن ياتوننا بإنجيل عيسى عليه السلام الذي أنزله الله عليه . قال تعالى [ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ] ال عمران 48 .
وقوله تعالى [وقفينا على ءاثارهم بعيسى ابن مريم مُصدقاً لما بين يديهِ من التوراة وءاتيناه الإنجيل فيه هُدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمُتقين ] المائدة 46 .
وقوله تعالى [ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا وَقَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ ] الحديد 27 .
هذه النصوص القرأنية تثبت لنا أن هناك إنجيل واحد وهو إنجيل يعيسى عليه السلام بل أن أصحاب الإناجيل لم يذكرُ سوى إنجيل واحد ففي مرقس 1 : 14 -15 , [ وبعد ماأسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله . ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله . فتوبوا وأمنوا بالإنجيل .
وكذلك في مرقس 8 :35 , [ فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها . ومن يهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها .
وأيضاً في مرقس 14 : 9 , الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يُخبر أيضاً بما فعلته هذه تذكاراً لها .
بل بولس صاحب هذه العقيدة التي أعتقدها النصارى بعيسى عليه السلام بأنه ابن الله أو هو الله [ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا] ذكر إنجيل عيسى عليه السلام ففي رسالة بولس الأولى إلى تسالونيكي 2 : 9 [ فأنكم تذكرون أيها الأخوة تعبنا وكدنا . إذ كنا نكرز لكم بإنجيل الله ونحن عاملون ليلاً ونهاراً لانثقل عل أحد منكم .
وفي نفس الرسالة لبولس 3 : 2 , فأرسلنا تيموثاوس أخانا وخادم الله والعامل معنا في إنجيل المسيح حتى يثبتم ويعظكم لأجل إيمانكم .
هذا كلام بولس وهنا عندما يقول إنجيل الله أي الكتاب الذي أوحى الله به لنبيه عيسى عليه السلام وعندما يقول إنجيل المسيح أي الإنجيل الذي آتاه الله للمسيح وأنزله عليه .
أما ماكتبه هؤلاء المؤرخون فهو ليس بكلام الله بل قاموا بتحريف كثير من النصوص على أهواءهم وماتشتهي أنفسهم فهذا لوقا صاحب الإنجيل الثالث كما ورد في العهد الجديد يقول في الأصاح الأول في بدء كتابة إنجيله [ إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المُتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا مُنذُ معاينين وخُداما للكلمة . رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعتُ كُل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب إليك أيها العزيز ثاوفليس . لتعرف صحة الكلام الذي عُلمت به .
وقد اعترف كثير من علماء النصارى وباحثيهم أن هذه الإناجيل من أختراع
البشر فقد قال الكاهن غريفيت جونس . عميد الكلية المتحدة في براد فورد بإنجلترا نقلاً عن كتاب مصادر النصرانية للدكتور عبدالرزاق عبد المجيد . [ إنها عمل أدبي محرر قد عالجها بعض المحررين ببعض الحرية ومن غير القدر الكافي من المهارة .
وقال البرفسور شارل جنيبير [م . ن ] ص28 , نقلاً عن المرجع السابق [ وتصفح الإناجيل وحده يكفي لإقناعنا بإن مؤلفيها قد توصلوا إلى تركيبات واضحة التعارض لنفس الأحداث والأحاديث , مما يتحتم معه القول بأنهم لم يلتمسوا الحقيقة الواقعية , ولم يستلهموا تأريخا ثابتاً يفرض تسلسل حوادثه عليهم . بل على العكس من ذلك : اتبع كل هواه وخطته الخاصة في تنسيق وترتيب مؤلفه ] .
وهذا علم من أعلام الكنيسة القبطية المصرية وصاحب كتاب المدخل الى الكتاب المقدس حبيب سعيد [ أن جمعهم لهذه الأقوال والأحداث إنما كان لأستعمالهم الخاص ] هذا مانقله عنه د . محمد علي زهران في كتابه إنجيل يوحنا ص 29 .
ويقول الأب بنوا الأستاذ بمعهد الكتاب المقدس كما نقل عنه د / موريس بوكاي ص 96 . [ إن أشكال الكلمات أو الروايات المستخلصة من تطور مديد للعرف ليس لها نفس صحة التي كانت لتلك التي هي في الأصل , وإن بعض قراء هذا الكتاب سيدهشون أوينزعجون عندما يعلمون أن كلمة المسيح تلك أو أن ذلك الرمز , أوذلك الخبر عن مصيره لم تكن ملفوظة كما نقرؤها نحن . بل انها قد نقحت, ثم كيفت من الذين نقلوها الينا . أما بالنسبة إلى الذين لم يألفوا هذا النوع من البحث التأريخي فيمكن أن يكون هذا مصدراً للدهشة بل للفضيحة ] ثم علق عليه د / موريس بوكاي بقوله (وخلاصة كل هذا , أننا لدى قراءتنا الإنجيل , لانوقن بأننا نتلقى كلام عيسى " عليه السلام " ).
فهذه أقوال المنتسبين لهذا الدين يعتقدون أن الإناجيل الأربعة[ متى ومرقس ولوقا ويوحنا] ليست بكلام الله بل هي من كتابات واختراعات وأهواء مؤلفيها ومن هذا الكلام الذي قالوه كثير ويكفينا هذا . بل الطعنُ في هذه الإناجيل طعنٌ في شرعيتها لدى النصارى لأنهم يعلمون أن هذه الإناجيل الأربعة هي التي نالت شرعية المجمع المسكوني الأول الذي عقد في مدينة نيقية سنة 325 م تحت رئاسة وإشراف وتوجيه الأمبراطور قسطنطين الكبير . وعدت الكنائس أجمعها هذه المقررات التي صدرت من المجمع اعلاه بأنها مقدسة وشرعية والأخذُ بها واجب وضروري ومن خالف هذه المقررات فله عذابٌ عظيم .

و الذي يطالع هذه الإناجيل يجد تناقض عجيب بينها بل التاقض يقعفي الإنجيل الواحد

ونظر الى هذا التناقض يسوع يعظم سمعان بطرس تعظيماعجيبا ثم في نفس الأصحاح ولكن بعده بقليل يذمه ويدعوه بالشيطان .... ففي متى 16 : 16 – 19 , فاجاب سمعان بطرس : أنت المسيح ابن الله الحي : فقال له يسوع :هنيئا لكياسمعان يونا ! ماكشف لك هذه الحقيقة أحد من البشر بل ابي الذي في السموات . وأناأقول لك : أنت صخر . وعلى هذا الصخر سأبني كنيستي . وقوات الموت لن تقوى عليها . وساعطيك مفاتيح ملكوت السموات . فما تربطه في الارض يكون مربوطا في السماء . وماتحله في ألأرض يكون محلولا في السماء : وفي نفس الأصحاح 16 : 22 -23 , فانفرد بهبطرس وأخذ يعاتبه فيقول لاسمح الله . ياسيد ! لن تلقى هذا المصير! فالتفت وقاللبطرس أبتعد عني ياشيطان ! أنت عقبة في طريقي لأن أفكارك هذه أفكار البشر لاافكارالله .
كيف يزكي المسيح سمعان بطرس تزكية يتمنى كل تلاميذ المسيح أن تكون هذهالتزكية من نصيبهم يجعل المسيح الحلال والحرام الذي يقوله بطرس هو الذي يقوله الربولكن بعدها ببضع أرقام يخاطب المسيح بطرس ويسميه شيطان .
فما هذا التناقض وبأيقول نأخذ . هذا في متى وهناك الكثير من هذه التناقظات والأختلافات ولو راجعنا ميلادالمسيح كما ورد في إنجيل لوقا وهل المسيح ولد في الشتاء كما يدعي القوم في 25ديسمبر . ولكن النص في لوقا لايسعفهم بهذا التأريخ الذي يدعوه !
ففي لوقا 2 : 8 - 11 , وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم . وإذا ملاكالرب وقف بهم ومجدُ الرب أضاء حولهم فخافوا خوفاً عظيماً فقال لهم الملاك لاتخافوافها أنا أُبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب . أنه وُلِد لكُم اليوم في مدينة داودمُخلص هو المسيح .
أنا أخاطب عقول النصارى هذا النص الذي أمامكم الأن ماهي فحواه؟ أُجيبك عندما يكون وقت الرعى في الحقول المجاوره لبيت لحم المدينة التي بشرالملاك بولادة المسيح فيها. فمن الأستحالة أن يكون هذا الوقت التي يرعى فيها الرعاةهو الشتاء لما لأن هذه الأماكن تنخفض فيها درجات الحرارة في الشتاء وخاصة في الليلبل تتكاثر الثلوج فهذه الأماكن وفوق تلالها ومعلوم لكل من له أدنى خبره من الرعاةيعلم أن الفصل المناسب للرعي ليس هو الشتاء بل هو الربيع او الصيف .
ويقول صاحبكتاب ظهور المسيحية الأسقف بارنز [ غالباً لايوجد أساس للعقيدة القائلة بأن يوم 25ديسمبر كان بالفعل يوم ميلاد المسيح , وإذا ماكان في مقدورنا أن نضع موضع الإيمانقصة لوقا عن الميلاد مع ترقب الرعاة بالليل في الحقول , قريباً من بيت لحم , فإنميلاد المسيح لم يكن ليحدث في الشتاء حينما تنخفض درجة الحرارة ليلاً وتغطي الثلوجتلال أرض اليهودية , ويبدو أن عيد ميلادنا قد أتفق عليه بعد جدل كثير ومناقشاتطويلة حوالي عام 300 بعد الميلاد ] . أنتهى .
هذا شاهدٌ منكم ! فمن أين لكم هذاالتأريخ لميلاد عيسى عليه السلام .
ويقول د / سهيل زكار في كتابة الإناجيلالنصوص الكاملة ص14 [ والمثير للدهشة أن النقاد الغربين قالوا والإناجيل التي عدتهاالكنيسة على أنها الكتابات الأقدم , هي بالفعل لم تكتب قبل منتصف القرن الثاني , ولم يعرف كتابها كثيراً حول البلاد وحول الخقبة التأريخية التي يكتبون عنها وتحتويالإناجيل على أخطاء جغرافية وتأريخية كثيرة جداً , فقد ذكروا حيوانات ونباتات لمتكن موجودة في تلك اليام في فلسطين ( من ذلك على سبيل المثال : الخنازير التي آمناليهود بنجاستها ولذلك لم يربوها , أو انها لم توجد في أي مكان آخر من ذلك مثلاًالخردل , الذي وصف بمثابة شجرة كبيرة ذات أغصان ) وقد مزجوا أيضاً بين الحوادثوالأفراد في أوقات مختلفة ( من ذلك على سبيل المثال : الملك Herod الذي مات فيالعام الرابع قبل الميلاد , وقورينيوس Quirinius الذي حكم سوريا في العام السادسالميلادي) .
هذه شيء قليل من التناقض بين الإناجيل و يضع علامات أستفهام كثيرةحول هذه الإناجيل الأربعة الذي يعتقد النصارى أنها كلام الله فإن كلام الله لايأتيهالباطل ولاتجد فيه الأختلاف والتناقض[لايأتيهالباطلُ من بينِ يديهِ ولامن خلفهِ تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ ] فصلت 42 . [ولو كانَ من عندِ غيراللهِ لوجدُوا فيهِ اختلافاً كثيراً] النساء 82 .

من هم رواة الإناجيل :-

لابد من معرفة رجال الإناجيل الأربعة بعد ماذكرنا احوال إناجيلهم ومافيها من مفاسد عقدية وتناقض بالروايات ونبدء بما بدء القوم العهد الجديد .
1. متى وإنجيله :-
هو لاوي بن حلفي هذا مايزعمه علماء الكنيسة ويقولون هو الأسمالثاني لمتى وهو أحد الأثني عشررسولاً كما تدعي الإناجيل وكان جابياً في كفرنا حوموكان يجبي الخراج للدولة الرومانية .( ذكر ذلك حبيب جرجس في كتابه المبادئ المسيحيةص4 نقلاً عن كتاب دراسات في الكتاب المقدس . د/ محمود علي حماية ).
وسبب دخولهالنصرانية ذكره مرقس في 2 : 14 ,( وفيما هو مجتاز رأى لاوي بن حلفي جالساً عند مكانالجباية فقال له أتبعني فقام وتبعه )
ويقول الدكتور موريس بوكاي ( لنقل صراحةإنه لم يعد مقبولاً اليوم القول إنه متى أحد حواري المسيح ) ( نقلاً عن كتاب مصادرالنصرانية د / عبدالرزاق عبد المجيد ألارو ( .
ولم يُذكر أسم متى في العهد الجديدسوى مرتين . المرة الأولى عندما ناداه المسيح ليتبعه وهو في مكان عمله في الجبايةوالمرة الثانية عندما ذكر متى ولوقا أسماء التلاميذ الأثني عشر,
ومعلوم لكل منقرأ الإناجيل أن النصوص التي كتبها متى مقتبسه من إنجيل مرقس فأذا كاتب الإنجيل هومتى العشار الذي رافق المسيح وهو أحد تلاميذه فلما يقتبس نصوص من مرقس الذي كان لميبلغ العشر سنين أيام دعوة المسيح أليس الحق أن يقتبس مرقس من متى جميع النصوص كونالأخير من التلاميذ الأثني عشر وهو أعلم من غيره بحال المسيح وأقواله .
يقول د / منقذ السقار في كتاب هل العهد الجديد كلمة الله [ أن متى أعتمد في إنجيله على إنجيلمرقس , فقد نقل من مرقس 600 فقرة من فقرات مرقس الستمائة والأثني عشر . كما أعتمدعلى وثيقة أخرى يسميها المحققون M .
يقول ج ب فيلبس أستاذ علم اللاهوت فيالكنيسة الإنجليزية في مقدمته لإنجيل متى ( إن القديس متى كان يقتبس من إنجيلالقديس مرقس , وكان ينقحه محاولاً الوصول إلى تصور أحسن وأفضل لله ) .
ويضيفالقس فهيم عزيز في < المدخل إلى الإنجيل > أن أعنتماد متى على مرقس حقيقةمعروفة لدى جميع الدارسين. فإذا كان متى التلميذ هو كاتب الإنجيل فكيف ينقل من مرقسالذي كان عمره عشرة سنوات أيام دعوة المسيح؟ كيف لأحد التلاميذ الأثني عشر ينقل عنه؟ هل ينقل الشاهد المعاين للأحداث عن الغائب الذي لم يشهدها ؟
وقد أنكر كثير منعلماء النصرانية نسبة إنجيل متى إلى متى العشار أو كما يزعمون لاوي بن حلفي أحدالتلاميذ الأثني عشر للشبهات الكثيره حول هذا الإنجيل ولم نجد مخاطبة من المسيح الىمتى في هذا الأنجيل سوى ماذكرنا عند الجباية ولو كانت هذه الرواية صحيحة وتخص متىصاحب الإنجيل لقال متى قال لي المسيح أتبعني فتبعته كونه هو الكاتب ولكن جعلهابصيغة الغائب .
وقد أنكر جملة من علماء النصرانية نسبة إنجل متى الى متى تلميذالمسيح فقد نقل د/ منقذ السقار في كتابه اعلاه ص 52 . أقوال من أنكر, فقال [ وقدأنكر كثير من علماء المسيحية في القديم والحديث صحة نسبة الإنجيل إلى متى , يقولفاستس في القرن الرابع ( إن الإنجيل المنسوب إلى متى ليس من تصنيفه) وكذا يرىالقديس وليمس . والأب ديدون في كتابه < حياة المسيح > ويقول ج ب فيلبس فيمقدمه لإنجيل متى " نسب التراث القديم هذه البشارة إلى الحواري متى , ولكن معظمعلماء اليوم يرفضون هذا الرأي "
ويقول البرفسورهارنج : إن إنجيل متى ليس منتأليف متى الحواري , بل هو لمؤلف مجهول أخفى شخصيته لغرض ما ] .
ومن لسان القومندينهم فهذه أقوال علماءهم بخصوص إنجيل متى وكاتبه فمن أين لكم أنه كلام الله .

مرقس وإنجيله :-
من هو مرقس فقد جاء في قاموس الكتاب المقدس ص853 .[ أنه ملقب بمرقس وأسمه يوحنا ] وقيل مرقس هذا أمه كانت أختاً لبرنابا صاحب الإنجيل الذي ترفضه الكنيسة ويقول : أي . و. بارنس , أسقف برمنغهام بإنجلترا في كتابه نشأة النصرانية – باللغة الإنجيليزية ص 108 – 109 , نقلاً عن كتاب مصادر النصرانية د / عبد الرزاق عبد المجيد ص426 [ من هو مرقس ؟! لانعلم ومن الصعب أن يكون هوابن أخت برنابا ... إن القصص التي قصها بطرس قد أستخدمت , ومن الممكن أن يكون ذلك بعد مامرت خلال جمع ورواية أناس كثيرين واحداً تلو الآخر ... فإننا بذلك نخلص إلى نتيجة وهي : أن مؤلف الإنجيل حسب مرقس كان نصرانياً , وحيث إن الآرامية قد بدت أنها لسان أمه , فهو يهودي ] ولم يكن مرقس من تلاميذ المسيح وإنما كان من الرسل السبعين ويقول علماء النصارى كما في كتاب تأريخ الأمة القبطيه 2 / 61 -63 / وحبيب جرجيس في كتابة المبادئ المسيحية ص 5-6 , ومرشد الطالبين ص216 نقلاً عن كتاب دراسات في الكتاب المقدس ص56 د / محمود علي حماية . [ان المسيح كان يتردد على بيته ] وقد رافق مرقس بولس وبرنابا للتبشير في انطاكيا وقبرص ثم بعض الجهات في آسيا الصغرى .
أما إجيله :-
فهو أقصر الإناجيل وأقدمها كما يقول د / موريس بوكاي في كتابه التوراة والإنجيل والقرآن والعلم ص84 [ ومع أنه أقدم الإناجيل ولكن لم يكتبه حواري من حواري عيسى ] بل قيل أن مرقس كتبه عن سمعان بطرس الحواري . وليس هناك تأريخ منضبط لدى علماء النصارى بكتابة هذا الإنجيل لكن حبيب جرجس في كتابه مبادئ المسيحية ص8 يقول [ غن مرقس كتب إنجيله سنة 61 م ] وهذا الكلام ليس عليه دليل ولاتوجد بينة عليه لتضارب الأقوال فيه بل قيل إن إنجيل متى أقدم فتأريخ كتابة إنجيل مرقس أختلف فيه من قبل علماء النصرانية ومحققيهم ولذلك قال الأب أنطون صالحاني في مجلة المشرق ص565 مجلد 27 لسنة1929 نقلاً عن كتاب دراسات في الكتاب المقدس د / محمود علي حماية . مقال : [ مرقس صاحي الإنجيل ] قال فيه ( لم يتفق شارحو الكتاب المقدس في تعين الزمان الذي كتب فيه مرقس إنجيله , ومنطوق الإنجيل لايبين ذلك ) .

لوقا وإنجيله :-
تختلف المصادر النصرانية بتعين شخصية لوقا ولايذكرون عن ترجمته إلا القليل . فمنهم من يقول أنه من أنطاكيا [ أنظر يوسابيوس القيصري (م . ن ) ص116 والدائرة البرطانية micro 6 /384 ]. ومنهم من يقول أنه روماني من روما [ أنظر قموس الكتاب المقدس لجورج بوست ] . ومنهم من يقول أنه يوناني من اليونان [أنظر قاموس الكتاب المقدس ص823 ] ومنهم من أدعى أنه طبيب للوصفات التي يذكرها في إنجيله وأنه رجل مثقف لذى تراه يقص في إنجيله القصص حتى أنه قال في مقدمة إنجيله 1 : 1 -2 , إذ كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا , كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة .
اما إنجيله :-
فهو ثالث الإناجيل المقدسة والقانونية لدى الكنيسة وهو عبارة عن رسالة كتبها وإرسلها إلى شخص يدعى ثاوفيلس كما ذكر هو في مقدمة إنجيله ( 1 : 1 -4 ) ويتفق علماء النصارى أن لوقا لم يعاصر المسيح ولم يكن أحد من تلاميذه كما هو دونه في مقدمته المذكوره انفاً . ويقول موريس بوكاي في كتابه التوراة والإنجيل والقرآن والعلم ص97 [ إن لوقا في نظر كولمان مؤرخ وفي نظر الأب كنفسر(قصاص بارع )]
يوحنا وإنجيله :-
هو يوحنا بن زبدي الصياد . وهو صياد سمك من الجليل وهو أخو يعقوب وقيل انه من القربين للمسيح ومن الذين يودهم ويحبهم وهو من أقاربه وقيل ان أمه سالومه أخت مريم والدة المسيح كما صرح يوحنا بذلك في إنجيله 19 : 25 – 27 , وكانت واقفات عند صليب يسوع أُمه وأخت أُمه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية , فلما رأى يسوع أُمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفاً قال لأمه ياأمرأة هوذا أبنك وثم قال للتلميذ هوذا أُمك , ومن تلك الساعه أخذها التلميذ إلى خاصته .

إما إنجيله :-
فهو رابع الإناجيل وهو أكثر الإناجيل أهمية فهو يختلف عن الإناجيل الثلاثه بإسلوبه وفي نقل الأحداث وتواريخها ويقول الأب روغيه في كتابه (مدخل الى الإنجيل )[ أنه عالم آخر] نقلاً عن موريس بوكاي ص 90 .
ويرى المحققون ان كتابة إنجيل يوحنا كانت بين سنة 68 – 98 م واختلفوا كعادتهم بأثبات التأريخ الصحيح لكتابة هذا الإنجيل فصاحب كتاب مرشد الطالبين و حبيب جرجس في كتابه مبادئ المسيحية ص12 يقولا [ أنه كتب سنة 98 ] ويقول هورن [ ألف الإنجيل الرابع سنة 68 أو سنة 70 أو سنة 89 أو سنة 98 ] نقلاً عن أبو زهرة ( محاضرات في النصرانية ص 62 ).
هذه نبذه مختصره عن الإناجيل الأربعة ومن كتبها وقد يرى القارئ المنصف بعد قرأته له انها ليست من الله بل هي بعض القصص والروايات التي استحسنها كتابها فكتبوها .
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ 19.08.2010 الساعة 14:58 . و السبب : تكبير الخط
رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مختصرة, الأربعة, الاناجيل, دراسة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
(كيف نُخلق لغير العباده ؟!) ردا على الملاحده عصام الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 5 19.11.2010 18:47
حلقة لماذا تعددت الأناجيل؟ the truth مصداقية الكتاب المقدس 3 04.01.2010 14:42



لوّن صفحتك :