رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
من شدة الغباء انكار وجود الخالق
من قصيدة بك استجير للشاعر السودانى/ إبراهيم علي بديوي - رحمه الله يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدريله ولكنه إدراكا أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا يامنبت الأزهارعاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا يامرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها إلهام [. ...] يامجري الأنهار : ماجريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداكا رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا وتركت أنسيبالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا ونسيت حبي واعتزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أنأهواكا أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناكا واليوم ياربيمسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراكا ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى أنا لست أخشى منلقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاكا أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربيوأخشى منك إذ ألقاكا يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكا مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكا مالي وما للأقوياءوأنت يا *** ربي ورب الناس ماأقواكا مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوكوقسم الأملاكا إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكا وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا وبحثت عن سرالسعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكا فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكا فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاكا يارب هذا العصرألحد عندما *** سخرت ياربي له دنياكا علمته من علمك النوويَّ ما *** علمته فإذابه عاداكا ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشاح بوجهه وقلاكا واغتر حتىظن أن الكون في*** يمنى بني الانسان لا يمناكأ و ما درى الانسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكا؟ أو ما درى الانسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات فيمخباكا لو شئت ياربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراكا يأيهاالانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ماأولاكا واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاكا الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصيرحباكا أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاكا إن النواةولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراكا ماكنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهنلولا الله الذي سواكا كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكا والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** مالله لم يكتب له الإدراكا لله في الآفاقآيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكا ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجابلو ترى عيناكا والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكا قلللطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداكا؟ قل للمريض نجا وعوفيبعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟ قل للصحيح يموت لا من علة *** منبالمنايا ياصحيح دهاكا؟ قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذيأهواكا؟ بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟ قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟ قل للوليد بكىوأجهش بالبكاء *** لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟ وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟ وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو *** تحيا وهذا السميملأ فاكا؟ وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟ بلسائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفرث مالذي صفاكا؟ وإذا رأيت الحي يخرج منحنايا *** ميت فاسأله: من أحياكا؟ وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟ وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْذا بالسواد طلاكا؟ قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟ وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباكا؟ وإذا رأيتالبدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراكا؟ وأسأل شعاع الشمس يدنو وهيأبعد *** كلّ شيء مالذي أدناكا؟ قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دونالثمار غذاكا؟ وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يانخل شق نواكا؟ وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟ وإذا ترىالجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟ وإذا رأيت النهر بالعذبالزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟ وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغىفسله: من الذي أطغاكا؟ وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من ياليل حاكدجاكا؟ وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟ هذيعجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناكا! والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟ يا أيها الإنسان مهلا مالذي *** بالله جل جلالهأغراكا؟ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
من شدة الغباء انكار وجود الخالق
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الاشبيلي
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيكم ونفع بكم جزاكم الله خير الجزاء المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وجود, الخالق, انكار, الغباء |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
$!~ احيانا الغباء ضروري بالحياة الزوجية ~!$ | نضال 3 | قسم الأسرة و المجتمع | 11 | 15.08.2013 02:24 |
شاهد بعض قدرة الخالق تبارك وتعالى | ابو الياسمين والفل | الإعجاز فى القرآن و السنة | 3 | 29.12.2010 16:58 |
ايه الغباء ده | ابوالسعودمحمود | قسم الحوار العام | 11 | 18.12.2010 16:46 |
صور نادرة للكون توضح هيبة وعظمة الخالق | ابو الياسمين والفل | الإعجاز فى القرآن و السنة | 5 | 29.08.2010 03:38 |