آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

محاضرات في النصرانية

القسم النصراني العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 02.04.2010, 10:20
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي الإلوهية والنبوة


المحاضرة الخامسة

الإلوهية والنبوة

أشارت الأناجيل المسيحية وأعمال الرسل الى وحدانية الله تعالى الذي لا شريك له, كما تقرر أن عيسى عليه السلام الذي لا شريك له : كما تقرر أن عيسى عليه السلام رسول الله لبني إسرائيل فقط كما تبين ذلك النصوص ألتاليه:

1-يوحنا 6: 14فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا:«إِنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!»

2- يوحنا 7: 40فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ لَمَّا سَمِعُوا هذَا الْكَلاَمَ قَالُوا:«هذَا بِالْحَقِيقَةِ هُوَ النَّبِيُّ». 41آخَرُونَ قَالُوا:«هذَا هُوَ الْمَسِيحُ!».

3- يوحنا 8:40وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ.

4- يوحنا 20: 16قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ. 17قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».

5- مرقص 12:( 29فَأَجَابَهُ يَسُوعُ:«إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.

وعرفت موسوعة الكتاب المقدس (الله) بأنه ( الكائن الروحي الشخصي الأسمى الكلي القدرة الذي لا تستطيع العقول أن تدركه لكنه أظهر للبشرية بعمل خلقه وبعمله المستمر في التاريخ)

وبرزت عمليه نقل المسيحية من الوحدانية الى التثليث ومن جعل عيسى عليه السلام إلها, وأن رسالته عامة ,وان ابن له قد ضحى بنفسه للتفكير عن خطيئة البشر وأنه عاد بعد صلبه الى السماء ليجلس على يمين ابيه , ليحاسب البشر, منذ أن ظهر بولس وأعلن نصرانيته ودخوله في المسيحية.

ولم يدع المسيح عليه السلام طيلة حياته بالإلوهية, غير أن أقواله حول وحدة الوجود الروحية بينه وبين خالقه تعالى أوحت لهم بأن المسيح إله, أو ابن اله اتحدت به الصفات اللاهوتية بالصفات الناسوتية من قبيل الضحك والجوع والعطش, وغير ذلك,, , وأدى بولس دورا كبيرا في دعوى التثليث وهو الذي اطلع على ثقافات متنوعة باليونانية والمصرية , وخاصة الفلسفة الأفلاطونية الإغريقية التي استطاعت أن تغير مسار العقيدة الإلهية في المسيحية , وقرر فيما بعد مجمع نيقية عام 325م والذي اقر الثالوث والأقانيم الثلاث.

لقد حاول بولس في دعواته الثالوثية التمسك بفكرة فلسفية هي خليط من تعاليم المدارس الفلسفية الإغريقية والإسكندرية الشرقية من جهة وثقافات الهند وفارس وأن يصهرها كلها في بوتقه واحده.

ولقد وجدت أفكاره لها أرضا خصبة في اوروبا أثناء تنقلاته اليها في وقت كانت اوروبا تعيش على خرافات وأساطير تنم عن جهل مطبق وظلام دامس.

ويرى بولس إن المسيح (14الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا. 15الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.) [1]

وبمرور الزمن . خرج الأوروبيون من سلطان الكنيسة الرومانية [2]

فظهر منهم أناس يؤمنون بالله ولا يؤمنون بما ورد في كتبهم ولا يطبقون شعائرهم الكنسية , اتسمت منهم طائفة بالربانيين (Diests) من كلمة (ديوس) بمعنى الرب او الإله. وسموا دينهم دين الطبيعة تميزا لهم من دين الكنيسة , ومن اشهر الداعين الى ذلك ( لورد هربرت شربري)( Cherbury ( 1583-1648) فدعا الى دين يقوم على اركان مجددة هي الإيمان بالله والفضيلة والتوبة واليوم الآخر وقد وافقه في ذلك مجموعة من العلماء والمفكرين المسيحيين ووضعوا في ذلك كتبا.

ولكن هذا الأمر لم يدم طويلا فسرعان ما عادت القوة الى الكنيسة الداعية لفكرة التثليث , فحرمت على إتباعها قراءة نتاجات أفكار هؤلاء الموحدين وأخذت تملي قراراتها بهذا الشأن .( ومن هذه القرارات , قرار الفاتيكان الصادر عام 1929 [3]

وخلاصة رايهم في الله ( الآب) هو الإقنوم الأول في اللاهوت, في رتبة الوظيفة والعمل,وانه بكيفية لا تدرك , وهو الآب للأبن الوحيد بالولادة الأزلية ,وان منه ومن الأب ينبثق الروح القدس ,وانه في وحدة وشراكه متبادلين مع الابن والروح القدس, وانه المبجع الأصلي في الخلق والفداء.[4]

اما النبي فحسب قاموس الكتاب المقدس: النبي هو من يتكلم او يكتب عما يجول في خاطره، دور انيكون ذلك اشيء من بنات افكاره، بل هو من قوة خارجة عنه[5]

اما الرسول , فيمكن تعريفه بانه هو الشخص الذي يرسل في مهمة خاصة,وذلك حسب ما ورد في لوقا 6: 13(13وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ، وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضًا «رُسُلاً»:)

وقد ورد ايضا في يوحنا 17: 18كَمَا أَرْسَلْتَنِي إِلَى الْعَالَمِ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى الْعَالَمِ،

فلفظ المرسل هنا يشمل عيسى عليه السلام وكذلك تلاميذه الإثني عشر الذين اختارهم له رسلا.




[1]رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ كُولُوسِّي: الإصحاح الأول : 14-15


[2] المسيحية . احمد شلبي بتصرف

[3]بلغ عدد الكتب التي حظر الفاتيكان قراءتها على الكاثوليك بقرار أصدره عام 1929 نحو خمسة آلاف كتاب منها جميع مؤلفات إميل زولا وأكثر مؤلفات رينان وروسو وديكارت وفيكتور هوغو وباسكال وغيرهم.</SPAN>

[4] دستور الكنيسة الإنجيلية بمصر ص 22-23 مطبعة دار نوبار , القاهرة ط1 1985.

[5]http://popekirillos.net/ar/bible/dictionary/read.php?id=3018





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2010, 11:37
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي من هم الأرثوذكس؟


المحاضرة السادسة



من هم الأرثوذكس؟


المقدمة:
كلمة أرثوذكس تعنى “مستقيم الرأي و المنهج” و قد أطلقت هذه الكلمة على الكنائس التى انفردت عن كنيسة روما و الكرسى الباباوى البطرسى و السياسة الرومانية و جعلت من نفسها كنيسة مسيحيية بعقائد خاصة. و هذا يدعونا لطرح عدة اسئلة مثل: كيف؟ لماذا؟ متى؟ و هذا سنستطرده فى هذا الموضوع.و مجمع افسس الثانى عام 449 م:
دعونا نرجع بكتاب التاريخ الى الوراء حيث كانت الكنيسة المسيحية متحدة فى شتى انحاء المسكونة و كانت الصلة بين الكنائس صلة وثيقة فى مواجهة الهرطقات و البدع.
فمن هذه الهرطقات ، هرطقة الاسقف اوطاخى[1] رئيس دير قسطنطينية و قد زعم هذا الأسقف ان ناسوت المسيح تلاشى فى لاهوته و يدعى هذا المعتقد بال”monophysicism”.
انتشر هذا المعتقد فى قسطنطنية و مصر مما جعل البابا ديسقوروس بابا و بطريرك الاسكندرية بمناشدة الملك سيؤدسيوس ملك قسطنطنية بعقد مجمع. بسبب شدة حب الملك سيؤدسيوس الى هذا بابا على بابا روما لاون ، عقد مجمع فى افسس الثانى عام 449م. توافد لهذا المجمع عدة اسقافة من جميع المسكونة لمناقشة هذه البدعة بحضور الاسقف اوطاخى و لم يأتى البابا لاون المجمع بسبب عدم دعوته الى المجمع و ارسل مندوبين لحضور المجمع و أرسل معهم رسالة للرد على بدعة اوطاخى. فعندما عقد المجمع أستجوبه اوطاخى عن كلامه هذا لكن عجباً رفض اوطاخى الكلام المتوجه له و انكر بحقيقة هذا الكلام و رفض فكرة انه نادى بمعتقد وحدانية المسيح و اقر انه يتبع القانون النيقاوى. فأنتهى المجمع بقرار فصل اوطاخى من رتبته كاسقف و رئيس دير و مع ذلك لم يقرأ الملك سيؤدسيوس الرسالة.


مجمع خلقيدونية عام 451م:
فى عام 450 مات الملك سيؤدسيوس عندما سقط من على ظهر جواده ، فلم يجدوا وريثاً لهذا العرش الا اخته بوليكيا التى ترهبنت فى احد اديرة بزينطية و اغروها بالملك و العرش و تولت العرش. لكن كانت هناك عقبة ان لا يتولى العرش نساء آنذاك ، فتزوجت رئيس الجيش ماركيانوس و أعطته العرش ، و كان من المعروف عنه انه كان يتبع بدعة نسطور[2] التى تنص ان المسيح له طبيعتان. ففى ذلك الوقت سمع البابا لاون بابا روما ان الملك سيؤدسيوس مات و اسرع الى الملك ماركيانوس باخباره ان البابا ديسقوروس يعتنق عقيدة اوطاخى و يشكل خطراً على سياسة المملكة و نجد هذا نظراً لعدم محبة الملك سيؤدسيوس له او البابا ديسقوروس الذى احتل مكانة اعلى من مكانة بابا روما. فعقد الملك ماركيانوس مجمع بجانب مدينة قسطنطنية فى مدينة تدعى “خلقيدون” سنة 451 م و امر بحضور 500 اسقف من المسكونة و البابا ديسقوروس. فوصلت رسالة الملك الى البابا ديسقوروس و احضر معه تلميذه الاسقف يعقوب الى المجمع. فعقد المجمع و نفى البابا ديسقوروس الكلام المتوجه اليه و قال ان البابا لاون هو من يعتنق مذهب نسطور. فلم يرضى الملك بهذا الكلام و ان المجمع لم يظفر بشىء فأنهى المجمع بلا نتيجة. و اخبر الملك ماركيانوس زوجته بكل ما حدث و ترك لها الامر للتصرف فيه.
فأحضرت الملكة بوليكيا البابا ديسقوروس و تكلمت معه ثم اهانها البابا ديسقوروس بتسميتها هيروديا لانها كانت ترقص امام الكنيسة فى عيد القيامة. فصفعته على صدغه مما ادى الى خلع ضرسه و ارسل هذا الضرس الى تلميذه يعقوب. و امرت الملكة بوليكيا بنفى البابا ديسقوروس. مما ادى الى اشتعال فتنة فى مصر و قام يعقوب تلميذه بمظاهرات بالانفصال عن الكنيسة الرومانية و عدم قبول مجمع خلقيدونية.

[1] كان اوطيخا (أوطاخـي)(c. 380c. 456) رئيس دير في القسطنطينية يضم أكثر من 300 راهب
بدأ أوطيخا يدافع عن عقيدة الطبيعة الواحدة، بأن للمسيح طبيعة واحدة بعد التجسّد، بحيث يؤدي ذلك إلى تلاشي الإنسانية في الألوهية وإلى إفراغ حدث التجسّد من معناه والتي تعنى أن الناسوت قد ذاب في اللاهوت مثلما تذوب نقطة الخل في المحيط. أى أن الطبيعتين قد امتزجتا معاً في طبيعة واحدة. ومن هنا جاءت تسميته مونوفيزيتس لأن عبارة "مونى فيزيس" تعنى "طبيعة وحيدة" وليس "طبيعة واحدة" أى "ميا فيزيس" .
آمن اوطيخا بوجود طبيعتين للمسيح قبل التجسد (ربما يكون قد شايع اوريجنس الاسكندري في نظرية الوجود الأزلي للأرواح)، غير انه لم يعترف سوى بطبيعة واحدة بعد التجسد معتقدا بأن اللاهوت قد امتص الناسوت الذي ذاب في اللاهوت كما تذوب نقطة عسل عندما تسقط في محيط من الماء.[1]
عقد مجمع أفسس الثاني الجلسة الأولى في 8 أغسطس عام 449م، وحضره 150 أسقف برئاسة البابا ديسقوروس وبحضور الأسقف يوليوس ممثل بابا روما، وجيوفينال أسقف أورشليم، ودمنوس أسقف أنطاكيا وفلافيان بطريرك القسطنطينية. وبعد استعراض وقائع مجمع أفسس الأول 431م، ومجمع القسطنطينية المكانى 448م، وقراءة اعتراف مكتوب لأوطيخا بالإيمان الأرثوذكسى قدّمه إلى المجمع مخادعاً. وبعد الاستماع إلى آراء الحاضرين؛ حكم المجمع بإدانة وعزل فلافيان بطريرك القسطنطينية ويوسابيوس أسقف دوروليم وبتبرئة أوطيخا وإعادته إلى رتبته الكهنوتية. كما حكم المجمع بحرم وعزل كل من هيباس أسقف الرها وثيئودوريت أسقف قورش وآخرين.
أدان مجمع خلقيدونية سـنة 451م أوطيخا.
البحث الدقيق يبرهن أن البابا ديسقوروس لم يكن أوطاخياً، ولهذا لم يحكم عليه مجمع خلقيدونية لأسباب عقائدية، كما ذكر أناتوليوس بطريرك القسطنطينية رئيس المجمع في جلسة 22 أكتوبر عام 451م. كما أن البطريرك فلافيان والأسقف يوسابيوس لم يكونا نسطوريين. [2]
بعد وفاة البابا ديسقوروس انتخب في 16 مارس 457م في الإسكندرية البابا تيموثاوس الثانى (الشهير بأوريلُّوس) خليفة وتمكن في عهد الإمبراطور "باسيليسكوس" من عقد مجمع عام آخر في أفسس سنة 475م (يلقبه البعض مجمع أفسس الثالث) حضره 500 أسقف. هذا المجمع حرم تعاليم أوطيخا وتعاليم نسطور ورفض مجمع خلقيدونية. وقد وقّع على قرار هذا المجمع 700 أسقف شرقى(http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...AE%D9%80%D9%8A)


[2]ملخص الهرطقة:
أنكر نسطور ألوهية يسوع المسيح وبدأ بإنكار كون السيدة
العذراء والدة الإله قائلاً: (إن مريم لم تلد إلهاً بل ما يولد من الجسد ليس إلا جسداً وما يولد من الروح فهو روح. فالعذراء ولدت إنساناً عبارة عن آلة للاهوت. وذهب إلى أن ربنا يسوع المسيح لم يكن إلهاً في حد ذاته بل هو إنسان مملوء بالبركة أو هو مُلهم من الله لم يرتكب خطية) وهذا مضاد لما تعتقد به المسيحية التي تؤمن بأن المسيح أقنوم واحد ذو طبيعة واحدة بعد الاتحاد بدون اختلاط ولا امتزاج ولا استحالة كما نقول في الاعتراف الأخير في القداس: "الجسد الذي أخذه من سيدتنا ملكتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم. جعله واحداً مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير"





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :13  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2010, 11:38
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي من هم "البروتستانت"؟


المحاضرة السابعة
من هم "البروتستانت"؟
ويسمون: "الإنجيليين
يعتبر يوم 31 أكتوبر هو يوم الإصلاح. هو ذكري لذاك اليوم الذي قام فيه المصلح الديني لوثر بوضع قائمة بالاعتراضات على الممارسات الكنسية التي تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس والتي بلغ عددها 95 اعتراض، وقد سمّرها على باب كنيسة الحصن الكاثوليكية في مدينة فيتنبرج الألمانية عام 1517. وعلى هذا يعتبر ذلك اليوم هو بداية حركة الصحوة والإصلاح العالمية.
في اعتراضاته، وضّح مارتن لوثر الخطوط العريضة لسوء استخدام السلطة، والعقائد الخاطئة المنافية لتعاليم الكتاب المقدس من جانب الكنيسة المسئولة في ذلك الوقت. ومن أهم الاعتراضات التي ذكرها مارتن لوثر، الممارسات المنحرفة والهرطقية للكهنة في بيعهم صكوكاً بالغفران للناس.
كان مارتن لوثر واحداً من ضمن العديد من المصلحين الذين ظهروا في أوربا واعترضوا على الممارسات الخاطئة للكنيسة في ذلك الوقت، وقد دعي اسمهم "بالبروتستانت" أي المعترضين. وقد تركزت عقيدة البروتستانت على خمسة مبادئ أساسية تبدأ جميعها بكلمة " سولو" اللاتينية والتي تعني " فقط" بالعربية. وهذه المبادئ مأخوذة من الكتاب المقدس وقد طبقتها الكنيسة الأولى في عهد رسل المسيح وهي كالأتي:
1- سولو كريستو" : فقط يسوع المسيح المخلص.
2- سولا فيدي" : فقط الإيمان وحده للخلاص.
3- سولا سكريبتورا" : فقط الكتاب المقدس كمصدر لتعاليم الله.
4- سولا جراتيا" : فقط نعمة الله كمؤهل للخلاص.
5- سولي ديو جلوريا" : فقط مجد الله الكل في الكل.
الپروتستانتية هي إحدى مذاهب الدين المسيحي. يتواجد نحو 800 مليون بروتستانتي حول العالم من بين 2.2 مليار مسيحي، 170 مليون منهم في أمريكا الشمالية، و160 مليون في أفريقيا، و120 مليون في أوروبا، و70 مليون في أمريكا اللاتينية، و60 مليون في آسيا، و10 مليون في أستراليا. نشأت على يد مارتن لوثر في ألمانيا وقد انشقت الكنيسة البروتستانتية عن الكنيسة الكاثوليكية في القرن السادس عشر، تتفرع منها العديد من الكنائس الأخرى .


و تختلف البروتستانتية عن غيرها من النحل المسيحية بوجه عام وعن الكاثوليكية بوجه خاص في أمور فرعية من أهمها ما يلي:

1- تستمد البروتستانتية جميع الأحكام المتعلقة بالعقائد والعبادات والشرائع من الكتاب المقدس وحده، ولا تقيم لغيره وزناً في هذا الصدد إلا إذا كان تفسيراً معقولاً لما ورد في هذا الكتاب؛ على حين أن الكنائس الأخرى تستمد أحكامها من الكتاب المقدس ومن قرارات المجامع وآراء البابوات ورؤساء الكنائس، ومن ثم سميت الكنائس البروتستانتية الكنائس الإنجيلية لاعتمادها على الإنجيل خاصة وعلى سائر أسفار الكتاب المقدس بوجه عام، بينما سميت الكنائس الأخرى الكنائس التقليدية لاعتمادها على التقاليد المستمدة من المجامع ومن آراء رؤساء الكنيسة ، وجعلها لهؤلاء الرؤساء سلطاناً في تقرير حقائق العقائد والعبادات والشرائع.

2- لا تقرر البروتستانتية البابوية أو الرياسة العامة في شئون الدين، ولذلك ليس لكنائسهم رئيس عام كما هو الشأن في الكنائس الأخرى، وإنما تجعل لكل كنيسة بروتستانتية رياسة خاصة بها، وليس لها إلا سلطان الوعظ والإرشاد والقيام على شئون العبادات والواجبات الدينية الأخرى،وعلى تعليم مسائل الدين، ولا يسمون رجال الدين قسسا كما هو الشأن في الكنائس الأخرى، وإنما يسمونهم "رعاة" لأنهم يرعون تابعي كنيستهم ويؤدون لهم ما يجب على الراعي أن يؤديه نحو رعيته من واجبات.

3- ليس في البروتستانتية نظام الرهبنة، وهي لا تحرم الزواج على رجال الدين كما تحرمه الكاثوليكية على جميع الرهبان والقسس بمختلف درجاتهم.

4- تنكر البروتستانتية كل الإنكار أن يكون لرجل الدين الحق في غفران الذنوب في حالة الاحتضار وغيرها، وإنما تجعل ذلك الحق لله وحده، فيقبل إن شاء توبة العاصي ويغفر له ما تقدم من ذنبه، بل إن أهم ما اتجهت البروتستانتية في نشأتها إلى القضاء عليه هو ما كانت تزعمه الكنيسة الكاثوليكية لرجالها من السلطان في محو الذنوب، وما تبع هذا الزعم من نظام صكوك الغفران .

5- تقرر البروتستانتية أن الغرض من أكل الخبز وشرب الخمر في العشاء الرباني هو أن يكون وسيلة رمزية لتذكر ما قام به المسيح في الماضي ؛ إذ قدم جسمه للصلب ودمه للإراقة لتخليص الإنسانية من الخطيئة الأزلية ، ولتذكر ما سيقوم به يوم القيامة إذ يدين الناس ويحاسبهم على ما كسبت أيديهم، وبذلك تنكر البروتستانتية كل الإنكار ما تذهب إليه الكنائس الأخرى إذ تزعم أن ما تجريه على الخبز والخمر من طقوس يحولهما إلى أجزاء من جسم المسيح ومن دمه !

6- تنكر البروتستانتية إنكاراً باتاً جميع ما تقيمه الكنائس الأخرى للسيدة مريم أم المسيح من طقوس واحتفالات وعبادات وأعياد، وتعتبر ذلك خروجاً على أصول الدين.

7- تحرم البروتستانتية ما تسير عليه الكنائس الأخرى من وضع الصور والتماثيل في أماكن العبادة واتجاه المصلين لها بالسجود، معتمدة على تحريم التوراة لذلك وعلى أن شريعة موسى شريعة للمسيحيين إلا ما ورد نص صريح من المسيح بنسخه أو تعديله.

8- تحرم البروتستانتية أن تقام الصلاة بلغة غير اللغة المفهومة للمتعبد، كما تفعل الكنائس الأخرى التي تقيمها بلغة ميتة كاللاتينية والقبطية ). انتهى الإختصار والتهذيب .

9- إجازة قراءة الكتاب المقدس لكل أحد، كما له الحق بفهمه دون الاعتماد في ذلك على فهم بابوات الكنيسة.

10-عدم الإيمان بـالأسفار الأبوكريفا السبعة.

11-يعتبرون ان الخلاص لا ياتي بالاعمال الصالحة بل بالايمان بيسوع المسيح مخلصا وفاديا، اما الاعمال فانها واجبه بعد الخلاص (سولا فيدي).

يتفق البروتستانت مع الكاثوليك في انبثاق الروح القدس من الأب والابن كما يوافقونهم في أن للمسيح طبيعتين (إلهية وبشرية) ومشيئتين.
ولا تختلف البروتستانتية عن النحل السابقة فيما يتعلق بجوهر العقيدة،فهي مثلها تؤمن بالتثليث وألوهية المسيح وبنوته لله وصلبه وقيامته ورفعه وحسابه للعالم يوم القيامة وبأنه صلب لتكفير الخطيئة الأزلية التي ارتكبها آدم وعلقت بجميع نسله.. وما إلى ذلك من الأمور التي استقرت عليها العقيدة النصرانية.


بقي بعد هذا الحديث عن العلاقة الحميمة التعاونية التي نراها اليوم بين " اليهود " متمثلة في دولة إسرائيل ، وبين " البروتستانت " متمثلة في أمريكا ومن معها .. كيف أصبحت كذلك بعد أن كان النصارى بجميع طوائفهم أعداء لليهود إلى وقت قريب ؟!

وجواب هذا تجده في: " كيف تحولت العلاقة بين اليهود والنصارى من عداوة إلى صداقة ؟ " ، وتجدها على هذا الرابط : http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/20.htm





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 09.08.2010, 21:46
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
فكرة الكاثوليك


المحـــاضــرة الثامنـة
الكاثوليك



التعريف:
Ecclesia Catholica Romana (الكنيسة الرومانية الكاثوليكية )
أكبر الكنائس النصرانية في العالم، وتدعي أنها أم الكنائس ومعلمتهن، يزعم أن مؤسسها بطرس الرسول، وتتمثل في عدة كنائس تتبع كنيسة روما وتعترف بسيادة بابا روما عليها، وسميت بالكنيسة الغربية أو اللاتينية لامتداد نفوذها إلى الغرب اللاتيني خاصة. .
تتبعها في الشرق كنائس عديدة في شركة كاملة معها تعرف بالكنائس الكاثوليكية الشرقية.

تسميتها:
تعرف هذه الكنيسة بالرومانية بسبب جذورها التاريخية التي ترجع لمدينة روما، وبشكل عام فأن مصطلح "الرومانية الكاثوليكية" بدأ استخدامه في بريطانيا في القرن التاسع عشر وذلك للتمييز بين كنيسة روما والكنائس الأخرى التي تدعوا نفسها كاثوليكية أيضاً. وعبارة "الكنيسة الرومانية" تستعمل رسمياً للحديث عن أسقفية روما. أما لفظة "الكاثوليكية" فتعني باليونانية )الجامعة) ويعتبر إغناطيوس الأنطاكي أول آباء الكنيسة استعمالاً لهذا المصطلح. ويمكن تعريف الرومان الكاثوليك ببساطة على أنهم مسيحيين في شركة أيمانية مع البابا.

التأسيس وأبرز الشخصيات:
• يدعي أصحابها بأن القديس بطرس ت62م هو المؤسس الأول لكنيستها على حسب ما أشار إليه القديس سيبريان( 248 – 258م) مع أن مصادر التاريخ الكنسي تشير إلى أن لكل من بولس وبطرس دوره في وجودها.

• أول من استعمل لفظ كاثوليك للدعوة لتأييد الكنيسة مقابل حركات الخروج على مفاهيمها وعقائدها – الهرطقة – أسقُف أنطاكية القديس أغناطيوس الأنطاكي في القرن الثاني الميلادي.

• منذ أن أسس قسطنطين مدينة القسطنطينية روما الجديدة وبنى فيها كنيستها أيا صوفيا وجعلها تلي كنيسة روما في المكانة، قام التنافس بين الكنيستين في السيطرة على العالم المسيحي، الذي استمر إلى أن تم الانفصال الإداري بينهما عام 869م بعد مجمع القسطنطينية. وفي خلال تلك الفترة وما يليها وقعت أحداث جسام، وبرز باباوات وقديسون، كان لهم الأثر الأكبر في تطور الكنيسة.
وفيما يلي أهم تلك الأحداث وأبرز هذه الشخصيات:

• تأكيد سيطرة الكنيسة الغربية:
- اعترف مجمع سرديكا عام 343 أو 344م بحق استئناف قرارات المجامع الإقليمية إلى أسقف روما، مما زاد من دعاوى روما بأنها الحكم الأعلى للنصرانية.

يرجع الفضل إلى البابا داماسوس الأول 366 – 384)م( في ترجمة الإنجيل إلى اللاتينية، كما رأس مجمع روما عام 382م للرد على قرارات مجمع القسطنطينية لعام 381م لتأكيد صدارة روما التي تستمد مكانتها من وعد المسيح لبطرس الرسول بقوله: "وأنا أقول لك أنت الصخرة، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها".

- البابا ليو الأول 440 – 461)م) والملقب بليو العظيم حيث كان له دور بارز في حماية روما والحفاظ عليها بعد سقوطها عام 410م في يد الآريوسيين – أتباع آريوس- ويرجع إليه الفضل في تمييز الكنيسة الغربية بعقيدتها في المسيح من حيث أن له طبيعتين – المذهب الملكاني – بعد تصديه لأصحاب مذهب الطبيعة الواحدة للمسيح – المونوفيزتية – في مجمع كلدونية عام 451م.

- أصدر الإمبراطور فالنتيان سنة 455م مرسوماً يقضي بخضوع كل أساقفة وموظفي الإمبراطورية للبابا، مما زاد في نفوذ وثروات الكنيسة، وأقبل الناس على الدخول في الكنيسة بأعداد كبيرة تطلعاً للمكانة والكسب المادي.

• كان لاعتناق الإمبراطور كلوفس النصرانية، وتعميده على العقيدة الكاثوليكية عام 496م الأثر الأكبر في اعتناق الفرنجة السالين – أحد الطوائف الجرمانية – للمذهب الكاثوليكي.

• في 6 أغسطس سنة 525م قرر الإمبراطور ثيودريك تسليم جميع الكنائس الكاثوليكية للآريوسيين، ردًّا على حملة الإمبراطور جستنيان في الدولة البيزنطية ضد الأريوسين. فأنزل الاضطهاد والتعذيب على الكاثوليك، وسجن في هذه الفتنة البابا يوحنا الأول عام 525م.

الأفكار والمعتقدات :
الألوهية: تؤمن الكنيسة الكاثوليكية مثل باقي الكنائس الأخرى بإله واحد مثلث الأقانيم: الأب، الابن ، الروح القدس، على حسب ما ورد في قانون الإيمان النيقاوي لعام 325م كما تؤمن بأن للمسيح طبيعتين بعد الاتحاد: إحداهما لاهوتية، والأخرى ناسوتية.
يؤمن الكاثوليك بما أقر في مجمع القسطنطينية الرابع عام 869م من أن الروح القدس منبثق من الأب والابن معاً.

• الأقانيم: يعتقد الكاثوليك أن أقنوم الابن أقل من أقنوم الأب في الدرجة، وأن الأقانيم ما هي إلا مراحل انقلب فيها الله إلى الإنسان، ولذا فهي ذوات متميزة يساوي فيها المسيح الأب حسب لاهوته وهو دونه حسب ناسوته، كما ينص على ذلك قانون الإيمان الأثناسيوسي.

• التجسد والفداء: الإيمان بتجسُّد الله- تعالى عن قولهم – في السيد المسيح من أجل خلاص البشرية من إثم خطيئة آدم وذريته من بعده، فيعتقدون أنه وُلد من مريم وصلب ومات فداءً لخطاياهم، ثم قام بعد ثلاثة أيام ليجلس على يمين الرب ليحاسب الخلائق يوم الحشر.

• السيدة مريم والأيقونات : يقدسون السيدة مريم والقديسين والقديسات، والأيقونات المجسمة والمصورة مع الإشادة بالمعجزات. أن السيدة العذراء مريم حبل بها بلا دنس الخطية الأصلية، ، لذلك الأرثوذكس يؤمنون بأن السيدة العذراء ولدت كآي إنسان أخر ومثل الأنبياء القديسين
• المطهر، فيعتقد الكاثوليك آن الإنسان بعد موته يقضى فترة من العذاب في المطهر ثم بعد ذلك ينتقل إلى النعيم الأبدي و الأرثوذكس لا يؤمنوا بالمطهر، فهذه العقيدة ضد إيمانهم، وضد عمل المسيح في الفداء، لأنة لا توجد مغفرة إلا بدم المسيح.
• الإلهام: تؤمن الكنيسة الكاثوليكية بالإلهام كأحد مصادر المعرفة والوحي المستمرة.
• الصليب: يقدسون الصليب ويتخذونه شعاراً.
• الكتاب المقدس: تؤمن الكنيسة الكاثوليكية بنصوص الكتاب المقدس وبما يتضمنه من التوراة وأسفار الأنبياء وبالعهد الجديد ورسائل الرسل على ما أقر في مجمع نيقية الأول.

• أسرار الكنيسة : يؤمن الكاثوليك بممارسة سر الاعتراف مرة واحدة في السنة، وكذلك سر التناول في عيد الفصح، كما يستعملون الفطير في العشاء الرباني بدلاً من الخبز المختمر، والمعمودية لا تتم إلا بالرش لا بالتغطيس ثلاثاً وتكون من الكاهن أو بالصبغة بدم الشهيد في سبيل الإيمان فقط، والمسح بالميرون المقدس يجوز تأخيره عن التعميد للقاصر حتى يبلغ سن الرشد، ولا يمسح بالزيت المقدس إلا لمن شارف على الموت، ويحرم الطلاق في جميع الأحوال حتى في حالات الزنا، وقد انفردت الكنيسة الكاثوليكية بسر ثامن عن الكنائس الأخرى ألا وهو عصمة البابا عن ارتكاب المعاصي والآثام.
• الحياة الأخرى: يعتقد الكاثوليك أنه يوجد بعد الموت مكان ثالث يسمى المطهر تُعتقل فيه النفوس التي لم تصل إلى درجة النقاوة الكاملة، وتظل تُعذَّب حتى تطهر بما بقي عليها من الدين للعدل الإلهي، وعندئذ يسمح لها بدخول الملكوت.
• خلق أفعال العباد: وأن كل ما خلقه الله تعالى حسن وإنما الشر من خلق العباد.
• تبيح أكل الدم والمنخنقة على خلاف قرارات مجمع الرسل الأول في أورشليم 51-55م ويجوز للرهبان أكل دهن الخنزير، ولبس الأساقفة الخواتم في أصابعهم، كما يجوز للكهنة حلق لحاهم على عكس الأرثوذكس.
• القداس: القداس محور العبادة والحياة الروحية على أنه يقام يومياً.
• الصلاة والصيام: الصلاة الفردية أساسية في الدين على أن للصلاة طرقاً عديدة، وينبغي أن تقترن بشيء من التقشُّف، والصيام المفروض هو الصوم الكبير السابق لعيد الفصح، وجعل صوم الجمعة والسبت فقط عبارة عن الانقطاع عن أكل اللحوم. كما فرض أيضاً صوم الأزمنة الأربعة فيما يعرف بصوم البارامون (أي الاستعداد للاحتفالات) وهي السابقة لأعياد الميلاد، والعنصرة وانتقال العذراء وجميع القديسين. ويوجد خلاف بين الكنيسة اللاتينية وطوائف الكنيسة الكاثوليكية الشرقية في قواعد الصوم.
• الطقوس : تتميز باستعمال اللغة اللاتينية، والبخور، والصور، والتقويم الخاص بها.
- للكنيسة الكاثوليكية عدة طقوس إلى جانب الطقوس الرومانية، هناك من يستعمل الطقوس الشرقية مثل الروم الكاثوليك، جنوب إيطاليا، والموارنة والسريان الذين يتبعون الطقس الأنطاكي، وهناك كاثوليك أقباط وأحباش يستمسكون بالطقس القبطي.
• التنظيم الكهنوتي "الإكليروس": يدير البابا الكنيسة بواسطة كرادلة في روما ومطارنة في جميع أنحاء العالم
• تنقسم الكنيسة عند الكاثوليك إلى أبروشيات على رأس كل أبروشية مطران يعينه البابا، وفي كل أبروشية عدة كنائس يديرها كهنة رعاة لخدمة أبناء الكنيسة.
يعتقدون أن بابا روما هو خليفة المسيح على الأرض وهو الرئيس المنظور للكنيسة الجامعة الرسولية. ويؤمنون بعصمة البابا من الخطأ وهو أثناء إلقاءه بيانا وهو على كرسي الكاتدرائية لأنة يكون مقودا بالروح القدس حسب تعبيرهم ولكننا لا نؤمن بعصمة البابا من الخطأ.ونظراً لاعتقادهم بعصمة البابا فإن المغفرة حق من حقوق الكنيسة تعطيها لمن تشاء, أي من حق الباباوات والأساقفة أن يعطوا غفرانا لمدة معينة نتيجة لعمل معين خاص أو منح هذه الغفرانات القانون بناء على قرارات سابقة لبعض الباباوات ولكن عقلاء الكاثوليك ينكرونها حاليا على اعتبار أنها فساد في التاريخ انتهى زمنه.
- الجماعات الدينية المكونة من الرهبان والراهبات تخضع لبابا روما عن طريق رؤسائها الموجودين في روما.
- يدرس الكهنة قبل اضطلاعهم بمهمتهم العلوم الدينية خمس أو ست سنوات ويدربون في معاهد دينية خاصة، ولا يتزوج رجال الدين إلا القليل منهم.
• يجوز الزواج بين الكاثوليك وغير المسيحي أحيانا يسمحون لرجل الدين غير المسيحي بالاشتراك في شعائر هذا الزواج ويجوز أيضا الزواج الكاثوليكي وبين غيرة من المسيحيين.

تعـــــــــــــــداد


نسبة الكاثوليك في كل دولة حول العالم
لا يوجد احصائية عالمية محددة لعدد الكاثوليك في العالم وذلك مع وجود معايير مختلفة لتحديد عضوية أو هوية الكاثوليكي. ومع ذلك فمن المقدر أن نسبة الكاثوليك بين جميع الكنائسالمسيحية تبلغ النصف، مما يجعل الكنيسة الكاثوليكية أكبر الجماعات أو الطوائف الدينية في المسكونة بعدد أتباع يتجاوز المليار مؤمن موزعين على الشكل الآتي (بحسب إحصائية2005 ){ BBC - Factfile: Roman Catholics around the world}
 الأمريكيتين: 49.8 % من كاثوليك العالم (تقريباً 541 مليون).
 أوروبا: 25.8 % من كاثوليك العالم (تقريباً 282 مليون).
 أفريقيا: 13.2 % من كاثوليك العالم (تقريباً 143 مليون).
 آسيا: 10.4 % من كاثوليك العالم (تقريباً 113 مليون).
 أوقيانوسيا: 0.8 % من كاثوليك العالم (تقريباً 9 مليون).

من الطوائف المسيحية الكاثوليكية:
كنيسة الروم الكاثوليك
كنيسة السريان الكاثوليك
الكنيسة المارونية
الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية القبطية
كنيسة الأرمن الكاثوليك
كنيسة اللاتين في القدس







توقيع mosaab1975
http://www.vip70.com/smiles/data/dd6.gif


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
محاضرات, النصرانية


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
نص في لوقا ينسف النصرانية نسفا!! زهراء التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 7 03.02.2012 18:46
هدية لكل أعضاء المنتدي الكرام ، هنا كل محاضرات الشيخ هاني حلمي أخت الاسلام القسم الإسلامي العام 7 20.08.2010 23:16
يوم نسفت ال BBC النصرانية.. حارس العقيدة مصداقية الكتاب المقدس 1 13.04.2010 22:03



لوّن صفحتك :