الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مناظرة واصل الدمشقي للنصارى
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين مناظرة واصل الدمشقي للنصارى أُسِرَ غُلامٌ من بني بطارقة الرُّوم ـ وكان غلاماً جميلاً ـ فلمّا صاروا إلى دار السّلام وقَعَ إلى الخليفة ، وذلك في ولاية بني أمية ، فسمّاهُ بشيراً ، وأَمَرَ به إلى الكتّاب ؛ فَكَتَبَ وقرأَ القرآن ورَوَى الشعر وقاسَ وطَلَبَ الأحاديث وحجَّ . فلمّا بَلَغَ واجْتَمَعَ أتاهُ الشيطانُ فوسوس إليه وذَكّره النصرانية دينَ آبائه ؛ فهربَ مرتدًّا من دارِ الإسلامِ إلى أرض الروم ؛ للذي سَبَقَ لهُ في أم الكتاب . فَأُتِيَ به مَلِكَ الطاغية فسأَلَهُ عن حالِهِ ، وما كانَ فيه ، وما الذي دعاه إلى الدخول في النصرانية ؟ فأخبره برغبته فيه . فَعَظُمَ في عين الملك ، فرأّسَهُ وصَيّرَهُ بِطْرِيقاً من بطارِقَتِهِ وأقْطَعَهُ قُرىً كثيرة ؛ فهي اليوم تُعْرَفُ به ، يُقالُ لها : قرى بشير . وكان من قضاء الله وقدره أنّه أُسِرَ ثلاثون رجلاً من المسلمين ؛ فلمّا دخلوا على بشير ، سائَلَهُم رجلاً رجلاً عن دينهم ، وكان فيهم شيخٌ من أهل دمشق يُقالُ لهُ : واصل ؛ فَسَاءَلَهُ بشيرٌ ؛ فأبى الشيخ أن يَرُدَ عليه شيئاً . فقال بشير : ما لَكَ لا تُجِيبُني ؟ . قال الشيخ : لستُ أُجيبُكَ اليومَ بشيءٍ ! . قال بشيرٌ للشيخ : إني سائِلُكَ غداً فأَعِدَّ جواباً ، وأمره بالانصراف . فلمَا كان من الغَدِ بَعَثَ بشيرٌ ؛ فأُدْخِلَ الشيخُ إليهِ . فقال بشير : الحمد لله الذي كان قبل أن يكون شيءٌ ، وخلق سبع سماواتٍ طباقاً بلا عون كان معه من خلقه ؛ فعجباً لكم معاشِرَ العرب حين تقولون : { إنَّ مثلَ عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } . فسَكَتَ الشيخُ . فقال له بشير : ما لك لا تُجيبُني ؟ . فقال ( الشيخ ) : كيف أُجيبُكَ وأنا أسيرٌ في يَدِكَ ؛ فإن أجَبْتُكَ بما تَهوى أسْخَطْتُ عليَّ ربِّي ، وهَلَكْتُ في ديني ، وإن أجبْتُكَ بما لا تهوى خِفْتُ على نفسي ؟ . فأعْطني عهد الله وميثاقه وما أخذ النبيّون على الأمم أَنكَ لا تَغْدِر بي ولا تمْحل بي ( المحل هو المكر ) ولا تَبْغِ بي باغيةَ سُوءٍ ، وأنّكَ إذا سَمِعْتَ الحقَّ تنقادُ له . فقال بشير : فلَكَ عليّ عهدُ الله وميثاقُهُ وما أخذ الله عزّ وجلّ على النبيين وما أخذ النبيّون على الأمم : أني لا أغْدِرُ بكَ ولا أمحل بكَ ولا أبغِي بك باغيةَ سوءٍ وأنِّي إذا سَمِعْتُ الحقَ انْقَدْتُ إليه . قال الشيخ : أمّا ما وصَفْتَ من صِفَةِ الله عزّ وجلّ ؛ فقد أحسنتَ الصِّفة . وأمّا ما لم يبلُغ عِلْمُكَ ولم يسْتَحْكِمْ عليه رأيُكَ أكثر ، واللهُ أعْظَمُ وأكبرُ ممّا وصفتَ ؛ فلا يَصِفُ الواصِفونَ صِفَتَهُ . وأمّا ما ذَكَرْتَ من هاذين الرّجُلَيْنِ ؛ فقد اسأتَ الصِّفَةَ ! . أَلَمْ يكونا يأكُلان الطعامَ ويشربان ويبولانِ ويتغوطانِ وينامان ويستيقظانِ ويفرحان ويحزنان ؟ . قال بشير : بلى . قال ( الشيخ ) : فَلِمَ فَرّقْتُـمْ بينهما ؟ . قال بشير : لأنّ عيسى ابن مريم ـ عليه السلام ـ كان له روحانَ اثنتان في جسدٍ واحدٍ : روحٌ يعلمُ بها الغيوبَ وما في قَعْرِ البحارِ وما ينحاث ( يعني : يسقط ) من ورق الأشجار . وروحٌ يُبْرِئُ بها الأكمه والأبرص ويُحْيِي بها الموتى . قال الشيخ : روحان اثنتان في جسدٍ واحدٍ ؟!! . قال بشير : نعم . قال الشيخ : فهل كانت القويّةُ تَعْرِفُ مَوْضِعَ الضعيفةَ بينَهُما أم لا ؟ . قال بشير : قاتَلَكَ الله ! ماذا تُريدُ أن تقولَ إنْ قُلْتُ إنَّها لا تَعْلَمُ ؟ وماذا تُريدُ إن قُلْتُ إنَّها تعلمُ ؟ . قال الشيخ : إن قُلْتَ إنّها تعلمُ ، قُلْتُ : فما يُغْنِي عنها قُوَّتُها حين لا تَطْرُدُ هذه الآفاتِ عنها !؟ وإن قُلْتَ إنّها لا تعلم ، قُلْتُ : فكيفَ تَعْلَمُ الغيوبَ ولا تَعْلَمُ مَوْضِعَ روحٍ معها في جسدٍ واحدٍ ؟! . فسكتَ بشيرٌ ! . قال الشيخ : أسْأَلُكَ بالله ! هَلْ عَبَدْتُم الصليبَ مثلاً لعيسى بن مريم أنّهُ صُلِبَ ؟ . قال بشير : نعم . قال الشيخ : فبرضىً كانَ مِنْهُ أمْ بِسَخَطٍ ؟ . قال بشير : هذه أختُ تِلْكَ ! ماذا تريدُ أن تقول ؟ إنْ قُلْتُ : برضىً مِنْهُ ، قُلْتَ : ما نَقِمْتُمْ ؟ أُعطوا ما سألوا وأرادوا ؟ وإنْ قُلْتُ : بِسَخَطٍ ، قُلْتَ : فَلِمَ تعبُدونَ ما لا يمْنَعُ نفْسَهُ . ثم قال الشيخ لبشير : نَشَدْتُكَ بالله ! هَلْ كان عيسى يأكُلُ الطعام ويشرب ويصوم ويُصلي ويبول ويتغوط وينام ويستيقظ ويفرحُ ويحزن ؟ . قال ( بشير ) : نعم . قال الشيخ : نشدتكَ بالله ! لِمَنْ كان يصومُ ويصلي ؟ . قال ( بشير ) : لله عزّ وجلّ . ثم قال بشير : والضارِّ النافعِ ، ما ينبغي لمثلك أن يعيش في النصرانية ! أُراكَ رجلاً قد تعلّمْتَ الكلام ، وأنا رجلٌ صاحبُ سيفٍ ، ولكن غداً آتيكَ بمن يُخْزيكَ الله على يَدَيْهِ ! . ثم أمره بالانصراف . فلما كان من غدٍ ، بَعَثَ بشيرٌ إلى الشيخ ، فلمّا دخل عليه إذا عنده قِسٌّ عظيم اللحية . قال له بشير ( أي قال للقس ) : إنَّ هذا رجُلٌ من العرب له علمٌ وعقلٌ وأصلٌ في العرب ، وقد أحبَّ الدخول في ديننا ؛ فكلِّمْهُ حتى تُنَصِّرَهُ ؛ فسجد القِسُ لبشير وقال ( أي القس ) : قديماً أتَيْتَ إلى الخير وهذا أفضَلُ ممّا أتيتَ إليّ . ثم أقبل القِسِّ على الشيخ فقال : أيُّها الشيخ ! ما أنت بالكبير الذي قد ذهب عقله وتفرّق عنه حلمه ، ولا أنت بالصغير الذي لم يستكمل عقله ولم يبلغ حمله ، غداً أغطسُكَ في المعموديَّةِ غَطْسَةً تَخْرُجُ منها كيومَ ولَدَتْكَ أُمُكَ ! . قال الشيخ : وما هذه المَعْمُوديَّةُ ؟ . قال القس : ماءٌ مُقَدَّسٌ . قال الشيخ : مَنْ قَدَّسَهُ ؟ . قال القس : قَدَّسْتُهُ أنا والأساقِفَةُ قَبْلِي . قال الشيخ : فهل كان لكم ذنوبٌ وخطايا ؟ . قال القس : نعم ؛ غير أنّها كثيرة . قال الشيخ : فهل يُقَدِّسُ الماءَ من لا يُقَدِّسُ نَفْسَهُ ؟ . قال : فسكت القِسِّ ؛ ثم قال : إنِّي لم أُقَدِّسْهُ أنا ! . قال الشيخ : فكيف كانَتْ القصةُ إذنْ ؟ . قال القس : إنما كانت سُنَّةً من عيسى بن مريم ( عليه السلام ) . قال الشيخ : فكيف كان الأمر ؟ . قال القس : إن يحيى بن زكريا أَغْطَسَ عيسى بن مريم ـ عليهم السلام ، بالأرْدُن غطسةً ومَسَحَ بِرَأْسِهِ ودَعَا له بالبرَكَةِ . قال الشيخ : فاحتاج عيسى إلى يحيى يمسحُ رأسَهُ ويدعو له بالبركة ؟! فاعبدوا يحيى ، فيحيى خيرٌ لكم من عيسى إذن ؟ . فسكت القِسُّ . فاستلقى بشيرٌ على فراشه وأدخل كُمَّهُ في فيه وجعل يضحك . قال ( أي بشير ) للقِسِّ : قُمْ أخزاكَ الله ، دَعَوْتُكَ لِتُنَصِّرَهُ فإذا أنتَ أسْلَمْتَ ! . ثم إنَّ أمْرَ الشيخِ بَلغَ الملكَ ؛ فبعث إليه . فقال ( أي الملك ) : ما هذا الذي بلغني عنك وعن تَنَقُّصِكَ ديننا ووقِعَتِكَ ؟ . قال الشيخ : إنَّ لي ديناً كنتُ ساكتاً عنهُ ، فلمّا سُئِلْتُ عنه لم أجدْ بُداً من الذَبِّ عنه . قال الملك : فهل في يَدِكَ حُجَجٌ ؟ . قال الشيخ : نعم ! ادْعُ إليَّ من شِئْتَ يُحاجِجُنِي ؛ فإن كان الحقُ في يدي ؛ فلمَ تَلُمني عن الذب عن الحق ؟ وإن كان الحق في يديك ، رَجَعْتُ إلى الحق . فدعا الملك بعظيم النصرانية ؛ فلمّا دخل عليه سَجَدَ لهُ الملكُ ومن عِنْدَهُ أجمعون . قال الشيخ : أيُّها الملك ، من هذا ؟ . قال الملك : هذا رأس النصرانية ، هذا الذي تأخذُ النصرانية دينَها عنه . قال الشيخ : فهل لَهُ من ولدٍ ، أمْ هل له من امرأةٍ أو هل له من عَقِبٍ ؟ . قال الملك : ما لكَ أخزاكَ الله ! هو أزكى وأطهر من أن يُدنَّسَ بالنساء ، هذا أزكى وأطهر من أن ينسب إليه ولد ، وهذا أزكى وأطهر من أن يدنس بالحيض ، هذا أزكى وأطهر من ذلك . قال الشيخ : فأنتم تكرهون لآدميٍّ يكونُ منه ما يكونُ من بني آدم من الغائط والبول والنوم والسهر وبأحدكم من ذكر النساء ، وتزعمون أن ربّ العالمين سَكَنَ في ظُلْمَةِ الأحْشاءِ وضيق الرَّحِمِ ودُنِّسَ بالحيض ؟ . قال القِسُّ : هذا شيطانٌ من شياطين العرب رمى به البحرُ إليكم ؛ فأخرجوه من حيث جاء . فأقبل الشيخ على القس ، فقال : عَبَدْتُمْ عيسى بن مريم أنه لا أبَ له ؛ فهذا آدم لا أبَ له ولا أم ، خلقه الله عزّ وجلّ بيده وأسجدَ له ملائِكَتَهُ ، فضُمُوا آدمَ مع عيسى حتى يكون لكُم إلاهانِ اثنان !؟ . فإن كنْتُم إنما عبدتموه لأنَّهُ أحيا الموتى ، فهذا حزقيل تجدونَهُ مكتوباً عندكم في التوراة والإنجيل ، لا ننكِرُهُ نحنُ ولا أنتُم ، مرَّ بميّتٍ فدعا الله عزّ وجلّ له فأحياه حتى كلّمَهُ ؛ فَضُمُّوا حزقيل مع عيسى حتّى يكونَ لكم حزقيل ثالثَ ثلاثة !؟ . وإن كنتُم إنَّما عبدتموه لأنَّهُ أراكم العجب ، فهذا يوشع بن نون قاتل قومه ، حتى غربت الشمس ؛ قال لها : ارجعي بإذن الله ؛ فرجَعَتْ اثني عشرَ بُرْجاً ؛ فضموا يوشع بن نون مع عيسى يكون لكم رابع أربعة ؟! . وإن كنتم إنما عبدتموه لأنه عُرِجَ به إلى السماء ، فَمِنْ ملائكةِ الله عزّ وجلّ مع كل نَفْسٍ اثنان بالليل واثنان بالنهار يَعْرُجون إلى السماء ، ما لو ذَهَبْنَا نَعُدُّهم لا لْتَبَسَ علينا عقولنا واختلط علينا دينُنا وما ازْدَدْنا في ديننَا إلا تَحَيُّرا !؟ . ثم قال ( أي الشيخ ) : أيّها القسِ : أخبرني عن رجل حلّ بهِ موتٌ ، أيكونُ أهونَ عليه أو القَتْل ؟ . قال القس : القتل . قال ( أي الشيخ ) : فَلِمَ لَمْ يقتُلْ عيسى أمَّهُ ، عَذَّبَها بنزع النَّفْس ؟ إنْ قُلْتَ إنَّهُ قتَلَها ؛ فما بَرَّ أُمَّهُ من قتلها !؟ وإن قُلْتَ إنَّهُ لم يَقْتُلْها ، ما بَرَّ أُمَّهُ من عذَّبها بِنَزْعِ النَّفْس ؟!. قال القس : اذهبوا به إلى الكنيسة العُظْمى ، فإنه لا يدخلها أحدٌ إلا تَنَصَّرَ ! . قال الملك : اذهبوا به . قال الشيخ : لماذا يُذهبُ بي ولا حُجَّةَ عليَّ دُحِضَتْ ؟ . قال الملك : لن يَضُركَ ، إنما هو بَيْتٌ من بيوت ربك عزّ وجلَ ، تذكرُ الله عزّ وجلّ فيه . قال الشيخ : إن كان هكذا فلا بأس . فذهبوا به ؛ فلمّا دخل الكنيسة ، وضَعَ أُصْبعيه في أذنيه ورفع صوته بالأذان ؛ فجزعوا لذلك جزعاً شديداً وضربوه ولبَّبُوه ( التلبب أي الخنق ) وجاؤوا به إلى الملك . فقالوا : أيُّها الملك ! أحلّ بنفسه القتلَ ! . فقال له الملك : لِم أحْلَلْتَ بنفسكَ القَتْلَ ؟ . فقال ( الشيخ ) : أيُّها الملك ، أين ذُهِبَ بي . قال ( الملك ) : ذهبوا بك إلى بيت من بيوت الله عز وجل لتذكر فيه ربك عز وجل ! . قال ( الشيخ ) : فقد دخَلْتُ وذكرتُ ربي بلساني وعظّمْتُهُ بقلبي ، فإن كان كُلما ذُكِرَ الله في كنائسكم يَصْغُرُ دينُكم ؛ فزادكم الله صغارا ! . قال الملك : صدق ، ولا سبيل لكم عليه . قالوا : أيها الملك ! لا نرضى حتى تقتله . قال الشيخ : إنكم متى قتلتموني ، فبلغ ذلك ملِكَنا وضع يده في قتل القِسِّيسين والأساقفة وخرَّب الكنائس وكَسَر الصلبان ومنع النواقيس . قال ( الملك ) : فإنه يَفْعَلُ ؟ . قال ( الشيخ ) : نعم ! فلا تَشُكُّوا ! . ففكَّروا في ذلك فتركوه . قال الشيخ : أيُّها الملك ! ما عابَ أهلُ الكتاب على أهل الأوثان ؟ . قال : بما عبدوا ما عملوا بأيديهم . قال : فهل أنتم تعبدون ما عَمِلْتُم بأيديكم هذا الذي في كنائسكم ؟ فإن كان في الإنجيل ؛ فلا كلام لنا فيه ، وإن لم يكن في الإنجيل فلم تُشَبِّهُ دينك بدينِ أهل الأوثان ؟ . قال الملك : صدق ، هل تجدون في الإنجيل ؟ . قال القس : لا . قال الملك : فلم تشبّه ديني بدين أهْلِ الأوثان ؟ فأمر بِنَقْضِ الكنائس ؛ فجعلوا ينقضونها ويبكون . قال القس : إن هذا لشيطان من شياطين العرب رَمى به البحر إليكم ؛ فأخرجوه من حيث جاء ؛ فلا يقطر من دمه قطرة في بلادكم ؛ فيفسد عليكم دينكم ؛ فوكَّلُوا به رجالاً ، فأخرجوه إلى بلاد دمشق ، ووضع الملك يَدَهُ في قتل القسيسين والأساقفة والبطارقة حتى هربوا إلى الشام لأنهم لم يجدوا أحداً يُحاجه . وهذه القصة مروية بالإسناد من طريق : أبو الحسين علي بن محمد بن محمد بن عبدالله بن بشران السٌّكري قال أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبدالله بن السَّماك ، حدثنا عُبيد بن محمد بن خلف البزار ، حدثنا الحسن بن الصبّاح البزَّار ، حدثنا محمد بن كثير المصّيصي الصنعاني ، عن مَخْلَد بن الحسين ، عن واصل الدمشقي . * جزء فيه شروط أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على النصارى وفيه حديث واصل الدمشقي ومناظرته لهم . تحقيق / نظام محمد صالح اليعقوبي . أرأيتم كيف كان كلام سلفنا جميل ومفحم وبليغ لا تثريب على من يقول "يا ليتني كنت شعرة في صدر رجل من السلف " للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مناظرة واصل الدمشقي للنصارى
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
كلمة سواء
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
للنصارى, مناظرة, واصل, الدمشقي |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
موعظة بليغة للأخ الدكتور ساينس ونداء للنصارى الحيارى | * أبو هريرة السلفي * | قسم الصوتيات والمرئيات | 3 | 18.09.2010 03:30 |
أسئلة للنصارى حول ظهور العذراء فهل من مجيب؟! | زهراء | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 5 | 24.01.2010 08:48 |
مناظرة (مصرع البايبل)! | الليث الضاري | الحوار الإسلامي / المسيحي | 10 | 21.01.2010 05:56 |
وفاة المهندس عدلي أبادير الأب الروحي للنصارى المهجر والعدو اللدود للاسلام والمسلمين | نوران | غرائب و ثمار النصرانية | 2 | 01.01.2010 13:04 |