ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم:
اللهم بارك لأمتي في بكورها
**************
لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسّم فيها الأرزاق
فلا ينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء
الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب
*******
الساعة الثانية
*****
آخر ساعة من النهار/ قبل الغروب
************
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً
بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له
وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر
فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية
و من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى..
فهي من أوقات الاستجابة
*********
جاء في الحديث قال صلى الله عليه وسلم :
ثلاث مستجابات:
دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر
وكان السلف الصالح لآخر النهار أشد تعظيماً من أوله
لأنه خاتمة اليوم
والموفق من وفقه الله تعالى
لاستغلال هذه الساعة في الدعاء
*******
الساعة الثالثة
******
وقت السحر
*********
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر
قال تعال: والمستغفرين بالأسحار
فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين
بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر
وخاصة في شهر رمضان المبارك
فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى
*******
قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل:
( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا
وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ )
*******
و قال تعالى ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
وَقَبْلَ الْغُرُوبِ
وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ )
*********
قال الحسن البصري رحمه الله: الدنيا ثلاثة أيام
أما أمس، فقد ذهب بما فيه
وأما غداً، فلعلك لاتدركه
وأما اليوم، فلك فاعمل فيه