القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

ومن هنا تأتي الهزيمة

القسم الإسلامي العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 07.05.2013, 09:21
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي ومن هنا تأتي الهزيمة


تأتي الهزيمة

ومن هنا تأتي الهزيمة

الابتعاد عن طريق الله، والخلود إلى الأرض، والسلبية والخنوع والاستكانة - هي التي تجرُّ هذه
الأمة إلى بركة الخبال والذل والهوان.

وموالاة الكُفَّار على حسابِ أُمَّة الإسلام هو عملٌ لحساب أعداءِ الإسلام، والأجيال التي تنشأ في
ظلمات الجهل والاستبداد والقهر والظُّلم تنشأ عديمةَ الكرامة، لا تُحرِّك ساكنًا، فالباطِلُ لا ينتفش
إلاَّ في غياب أهلِ الحق، وإذا تَحرَّك أهلُ الحق، خنث الباطل، وتوارى متحينًا الفرصةَ من جديد؛

قال تعالى:

﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81].

ومع انتفاء الإيمان والخلق والشرف، ومع شيوع النِّفاق والتملُّق والدَّناءة، ومع تَهميش أصحابِ
الكفاءات، وتبجُّح الفارغين الضالين - لا تتكون النواةُ الصلبة المدافعة عن الحقِّ وأصحابه، التي
ترد الحق المسلوب بالقوة، ولا تتكون الصفوف الأبية التي تَحمي الأرض، وتدافع عن العرض؛

قال تعالى:

﴿ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ﴾
[الملك: 20].

تأتي الهزيمة

ما يريده العدو من أمة الإسلام فراغُ القلوب والعقولِ والغوص في الشَّهوات، حتى إذا تقابل
الجيشان، وَجَد العدوُّ قلوبًا منخورة، وأفئدة فارغة، اتَّخذها الشيطانُ خَلاءً له، ووسوس فيها
الإيمان، ونسج فيها عنكبوتُ الشهوات خيوطَه، فكانت الهزيمة.

قال تعالى:

﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْم
الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾
[الأنفال: 21 - 23].

فأعداءُ الإسلام سيبذلون جهودًا حثيثة لجعلِ الأُمَّة ترتَدُّ عن دينها، وتفقد خيريَّتَها؛

قال تعالى:


﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120]،

تأتي الهزيمة

فأمة الإسلام ولدت قويَّة شامخة، ولَم تستطع قريشٌ بِخَيلها وخُيلائها آنذاك أن تقضي على
هذه الأُمَّة الوليدة؛ حيث تجمع الأحزاب للقضاء عليها؛

قال تعالى:


﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ
بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴾ [الأحزاب: 10]،

فلما حَلَّت نعمةُ الله بالمسلمين، وانفضت جُموع الأحزاب عن المدينة بقدر الله وقُدرته، فقال
رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مُعلقًا: ((الآن نغزوهم ولا يَغزونَنا))، فلم تستطعِ الوثنيةُ
في جزيرة العرب ومعها اليهود - أن تدكَّ المجتمع الإسلامي، وتخلع جذورَ التوحيد من
أرضه، وانطلق الإسلامُ بعدها؛ ليُرسي قواعدَ التوحيد في كلِّ قُطر، وفي كل فجٍّ عميق.

﴿ ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ﴾ [الأنفال: 18]،

أليست هذه رسالة في عنق كل مسلم؟

تأتي الهزيمة

لقد وَصَلنا الإسلامُ ناصِعَ البياض، ولكن على أشلاءِ الصَّحابة الكرام، الذين حملوا الإسلام
في قلوبِهم، فانطلقوا به مُبلِّغين في كل مكان، فمنهم من مات على حدود الصين شرقًا، وفي
الأندلس غربًا، وفي إفريقيا ودول الغرب، وقبورهم شاهدة على ذلك.

عن أبي عمران قال: كُنَّا بمدينةِ الروم، فأخرجوا إلينا صفًّا عظيمًا من الروم، فخرج إليهم من
المسلمين مثلهم وأكثر، فحمل رجلٌ من المسلمين على صف الروم، حتى دخل بينهم، فصاحَ
الناسُ، وقالوا: سبحان الله! يلقي بيده إلى التهلكة، فقام أبو أيوب الأنصاري، فقال:

أيها الناس: أنتم تتأوَّلون هذه الآيةَ هذا التأويل، وإنَّما نزلت فينا معشرَ الأنصار، لَمَّا أعزَّ الله
الإسلام، وكثر ناصروه، قال بعضنا لبعض سرًّا دون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
إنَّ أموالَنا قد ضاعت، وإن الله - تعالى - أعَزَّ الإسلام، وكثر ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا،
وأصلحنا ما ضاع منها، فأنزل الله - تعالى - على نبيِّه ما يرد علينا ما قلناه:

﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ [البقرة: 195]،


فكانت التهلكةُ الإقامةَ في الأموال وإصلاحها، وترك الغزو، فما زال أبو أيُّوب
شاخصًا في
سبيلِ الله حتى دُفِنَ بأرضِ الروم.

أبعد هذا كُلِّه تضيعُ عندنا هذه الرسالة؟

تأتي الهزيمة

هم تَمسكوا بكتابِ الله وسُنَّةِ نبيه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبَعُدْنا نحن عنها، وهانت علينا أنفسنا،
فهُنَّا على الناس، وتناسينا قولَ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: كنا قومًا أذلاءَ فأعزنا الله بالإسلام،
ولو ابتغينا العِزَّة في غيره أذلَّنا الله، والآن نرى ما آلت إليه أمة الإسلام من التمزُّق والتفرق
والتشرذم تحت شعار القومِيَّة والنرجسية الفارغة، حتى تنازعتها تيارات مختلفة: تيار يرفض
الإسلام علنًا، ويستميت في أن تحكم الأمة حكمًا عَلمانيًّا، وهم مرتمون في أحضانِ الغرب؛ كي
يُمَكَّن لهم ذلك، وتيارٌ ثانٍ يريد أن يعودَ بالمسلمين إلى ماضيهم، ومَجدهم، وكتابهم الكريم، وسنتهم
المطهرة، وتيار ثالث مُذَبذبون بين هؤلاء وهؤلاء، يتخيَّرون من الإسلام ما يتماشى مع أهوائهم
ورغباتِهم، وينفذون أحكامًا وعبادات ويتركون أخرى.

فلو نجح التيارُ الأول تحوَّل العالم الإسلامي إلى المادية والإلحاد، ولو نَجح الأخير، لتأخَّرت الأمةُ،
ودُكَّت أركانُها، وتوقفت عن تَحقيق أهدافِها، ولن تنجحَ هذه الأمة إلاَّ إذا كانت أزمَتُها في يد المؤمنين
المخلصين، الذين يريدون أن يشملَ الإسلامُ كلَّ مناحى الحياة، ولا يفرطون فيه قدر أَنْمَلَة، يريدونه
كله شكلاً وموضوعًا وعنوانًا وحقيقةً؛ قال تعالى:

﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ
وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162 - 163].

فأُمَّة الإسلام تُحارب بقَدْرِ ما تَحمل من هذا الدين، ويسالمها الناس بقدر ما فرطت في هذا الدين.

تأتي الهزيمة
منقول
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ومن هنا تأتي الهزيمة     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 29.07.2013, 10:45
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي







رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الهزيمة, تمتد


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
حوار مع حليمو - ومن منكم إلا واردها ابوالسعودمحمود القسم النصراني العام 0 12.08.2012 01:34
أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً...!! ندى الاسلام القسم الإسلامي العام 3 08.10.2010 13:25
رد شبهة : وإن منكم إلا واردها سيف الحتف إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 4 26.09.2010 00:53



لوّن صفحتك :