آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

الى كل مسيحى : صور جمالية ... تأمل

القسم النصراني العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :61  (رابط المشاركة)
قديم 22.08.2010, 17:25

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي




{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)}
سورة الرحمن .












بتاريخ 26 / 7 / 2007 عرضت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء ومن خلال موقعها صورة لسديم أطلقوا عليه اسم "الوردة" Rosette Nebula هذه الصورة التقطت بأحد التلسكوبات التي تعمل على الأشعة تحت الحمراء، وطبعاً الأشعة تحت الحمراء هي أشعة غير مرئية، ولكن النجوم تصدر هذه الأشعة ويمكن للمراصد التقاطها.
إذا تأملنا هذا المشهد نظن بأنه يمثل لوحة زيتية رسمها أحد الفنانين التشكيليين! فتظهر عليها الألوان الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر، وتظهر وآثار الدهان وكأن هذا الرسام وضع عليها من جميع الألوان فأصبحت كالوردة المرسومة بالدهان!
لنتأمل هذه الصورة أولاً ثم نعلق عليها:


صورة لسديم الوردة، وهو يشبه الوردة المرسومة بألوان زاهية من الدهان، ولكن درجة حرارة هذا السديم تبلغ بحدود 25 ألف درجة على سطح النجوم المشكلة بداخله! ويبعد هذا السديم عنا بحدود 5200 سنة ضوئية، ويبلغ طول هذا السديم بحدود 45 سنة ضوئية. والسنة الضوئية هي مليون مليون كيلو متر تقريباً.


هذا السديم نتج عن تجمع للغبار والدخان الكوني الناتج من الانفجارات النجمية، وذلك خلال بلايين السنين، وتتشكل في داخله بعض النجوم (ولادة النجوم) وهناك نجوم تموت أيضاً، وهو يمثل مرحلة من مراحل السماء أو من مراحل عمر النجوم.
والآن نأتي لكتاب الله تعالى لنرى كيف يحدثنا عن يوم القيامة وأن السماء ستنهار وتتشقق، فكيف وصف لنا القرآن هذا المشهد؟ القرآن دائماً يقرب لنا الفكرة لأننا لا يمكن أن نشاهد تشقق السماء لأن المشهد فظيع ومريع، ولكن كعادة القرآن يستخدم التشبيهات الدقيقة ليقرب لأذهاننا الصورة.
إن انهيار السماء شبيه جداً بانهيار النجوم، ولو تأملنا الصور التي تمثل انهيار النجوم وما تخلفه من غبار ودخان كوني، رأينا مشهداً مطابقاً لما نراه في الصورة التي أمامنا، أي سنشاهد لوحة زيتية مدهنة تشبه الوردة، ولذلك فإن أفضل تشبيه لانهيار السماء وتشققها هو هذا المشهد!
وهذا ما فعله القرآن تماماً حيث شبه لنا انهيار السماء بانهيار النجوم وما ترسمه من صورة رائعة لوردة كالدهان، يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 37-40].
ومع أن الآية تتحدث عن يوم القيامة إلا أن الله تعالى حدثنا عن شيء نراه أمامنا ليكون ذلك شاهداً على صدق كلام الله تعالى وصدق وعده يوم القيامة. وكأن الله تعالى يخاطب المشككين بهذه الآية فيقول لهم: كما أنكم ترون هذه الانفجارات وهذه السدم الكونية وتطلقون عليها اسم "الوردة" وتشاهدون ألوانه الزاهية كالدهان الملون الذي يغطي اللوحة الفنية، كما أنكم تشاهدون ذلك في الصور الكونية التي التقطتها مراصدكم، كذلك سوف يأتي ذلك اليوم عندما تتشقق السماء بأكملها وتنهار، وتُسألون عن ذنوبكم لا يُسأل عنها أحد غيركم، فهل تخشع قلوبكم ولا تكذبون بنعم الله وآلائه؟!!
نسأل الله تعالى أن يبصرنا بديننا ويهدينا إلى الحق وأن يجعل هذه الآيات دليلاً مادياً على صدق القرآن وصدق رسالة الإسلام، وصدق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
ملاحظة:
إن الألوان التي نراها في الصورة ليست حقيقية بل هي من صنع الكمبيوتر، وذلك لأننا لا نستطيع رؤية هذا النجم إلا بالأشعة تحت الحمراء، ثم معالجة الصورة بالكمبيوتر، ولكن لو تمكنا من الاقتراب من هذا النجم ورؤيته سوف نرى نفس الألوان تقريباً، لأن الانفجار النجمي ينتج مجالاً واسعاً من الترددات التي نراها ألواناً زاهية أشبه ما تكون بلوحة فنية رائعة!


مراجع:
ـــــــــــ

المصدر : موقع عبد الدائم الكحيل :
http://kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=562






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :62  (رابط المشاركة)
قديم 22.08.2010, 17:26

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


{ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) } سورة النحل .





يُخْبِر تَعَالَى عَنْ تَصَرُّفه فِي عِبَاده وَأَنَّهُ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَهُمْ مِنْ الْعَدَم ثُمَّ بَعْد ذَلِكَ يَتَوَفَّاهُمْ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتْرُكهُ حَتَّى يُدْرِكهُ الْهَرَم وَهُوَ الضَّعْف فِي الْخِلْقَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " اللَّه الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْف ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْد ضَعْف قُوَّة " الْآيَة . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَرْذَل الْعُمُر خَمْس وَسَبْعُونَ سَنَة وَفِي هَذَا السِّنّ يَحْصُل لَهُ ضَعْف الْقُوَى وَالْخَرَف وَسُوء الْحِفْظ وَقِلَّة الْعِلْم وَلِهَذَا قَالَ " لِكَيْ لَا يَعْلَم بَعْد عِلْم شَيْئًا " أَيْ بَعْدمَا كَانَ عَالِمًا أَصْبَحَ لَا يَدْرِي شَيْئًا مِنْ الْفَنَد وَالْخَرَف وَلِهَذَا رَوَى الْبُخَارِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة : حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا هَارُون بْن مُوسَى أَبُو عَبْد اللَّه الْأَعْوَر عَنْ شُعَيْب عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو " أَعُوذ بِك مِنْ الْبُخْل وَالْكَسَل وَالْهَرَم وَأَرْذَل الْعُمُر وَعَذَاب الْقَبْر وَفِتْنَة الدَّجَّال وَفِتْنَة الْمَحْيَا وَالْمَمَات " وَقَالَ زُهَيْر بْن أَبِي سُلْمَى فِي مُعَلَّقَته الْمَشْهُورَة : سَئِمْت تَكَالِيف الْحَيَاة وَمَنْ يَعِشْ ثَمَانِينَ عَامًا لَا أَبَا لَك يَسْأَم رَأَيْت الْمَنَايَا خَبْط عَشْوَاء مَنْ تُصِبْ تُمِتْهُ وَمَنْ تُخْطِئ يُعَمَّر فَيَهْرَم .


المصدر :
تفسير القرآن الكريم لابن كثير .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :63  (رابط المشاركة)
قديم 22.08.2010, 17:28

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



{ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) } سورة النجم .









نجم يهوي في قلب المجرة

رصد العلماء نجماً يهوي في قلب المجرة، وربما نجد إشارة قرآنية رائعة في قوله تعالى: (والنجم إذا هوى) لنقرأ ونتأمل ....



بدأ علماء الفضاء والمجرات في فحص معلومات جديدة قادمة من وسط المجرة التي تضم الكرة الأرضية، وهي معطيات أولية قد تلقي مزيداً من الضوء على مركز هذه المجرة العملاقة. وشرع العلماء في تحليل تلك المعلومات المثيرة التي تم الحصول عليها من مراقبة مستمرة ومدروسة عبر تلسكوب الجوزاء الشمالي الضخم الموجود في مرصد بجزر هاوائي الأمريكية في المحيط الهادئ
وتظهر هذه الصور المثيرة نجما يهوي في سحابة كونية بالغة الضخامة موجودة في قلب مجرة درب التبانة، ويعتقد العلماء أن الكشوف التي أتت بها هذه الصور الجديدة قد تغير الفهم الحالي عن قلب هذا المجرة.
وكان النجم الغريب الأطوار، المصنف باسم آي أر أس 8 العلمي، في نظر العلماء مجرد كتلة غازية متجمعة حتى اقترب منها تلسكوب الجوزاء، حيث أظهرت التقنيات البصرية المستخدمة فيه أن هذا الشكل هو لنجم يهوي في سحابة من الغاز والغبار الكوني قريبة من مركز المجرة!!
ويعتبر الكشف عن هذا النجم بمثابة فتح في جهود فهم طبيعة مركز المجرة من خلال معرفة العلماء للكيفية التي تتحرك بها النجوم والغازات الكونية نسبة لبعضها البعض، كما أن الدراسة المكثفة لمكونات سحب الغازات والظروف والشروط المناخية التي تحيط بالنجم ستعني أن أسلوباً علميا جديداً في البحث عن تفاصيل قلب مجرة درب التبانة سيتطور لاحقاً.
ومركز المجرة يعد في أعين العلماء مكانا غريباً ومثيراً، فمن الممكن مراقبة حلقات من الغازات الكونية وهي تدور حول نفسها، وكذلك نجوم ترتحل بسرعات عظيمة حول ثقب أسود غاية في الضخامة بالمقاييس الكونية.



صورة لنجم لامع جداً يتحرك في الفضاء الواسع، ويقول العلماء إن جميع النجوم تتحرك بسرعات كبيرة، حيث لا يوجد نجم ساكن، كما كان الاعتقاد في الماضي، بل كما قال تعالى (كل في فلك يسبحون)، فسبحان الله! مصدر الصورة NASA




صورة للمجرة اللامعة M101 ويقول العلماء إن الكون يحوي مليارات المجرات والتي بدورها تحوي مليارات النجوم، وجميع هذه النجوم تتحرك وتدور ومنها ما يهوي إلى قلب المجرة، ومنها وما يصطدم بنجوم أخرى، وهناك أشياء لا يعلمها إلا الله تعالى.

والمذهل في هذا الكشف أن القرآن قد أشار إلى حقيقة سقوط النجوم وتحركها بسرعة هائلة، يقول تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) [النجم: 1-5].
وهذه الآية تشير إلى عدة خصائص تتمتع بها كل النجوم، وهي أن جميع النجوم تهوي وتتحرك بسرعات كبيرة، وكل النجوم لابد أن تستنفذ وقودها وتتهاوى على نفسها وتنفجر، ولذلك فإن كلمة (هَوَى) الواردة في الآية تعبر عن هذه العمليات بدقة.
ولذلك فقد أقسم الله تعالى بهذه الظاهرة الخفية التي لم ندركها إلا مؤخراً على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، بل كل كلمة جاء بها هي وحي من الخالق تبارك وتعالى، وكأن الله يريد أن يقول لكل من يشك بصدق رسالة هذا النبي الكريم: سوف يأتي زمن تكتشفون فيه ظاهرة سقوط النجوم وسوف تسجل مراصدكم هذه الصور لنجم يهوي، فكما أنكم لا تشكّون أبداً في صدق هذه الظاهرة الكونية العجيبة، كذلك ينبغي أن تدركوا أن قائل هذا الكلام هو الله، الذي أخبركم عن أشياء لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن!
ولذلك فإن مثل هذه الأبحاث والدراسات العلمية هي دليل مادي على صدق هذا القرآن وصدق رسالة الإسلام.
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_977000/977696.stm






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :64  (رابط المشاركة)
قديم 27.08.2010, 18:01

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} سورة يونس .



لم يكتشف العلم الفرق بين الضياء والنور إلا حديثاً، ولكن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة الكونية بمنتهى الوضوح....

يقول سبحانه وتعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5].
وهنا نجد تشبيهاً علميّاً دقيقاً، فالشمس هي سراج، ولكن ماذا يعمل السراج العادي وما علاقته بالشمس؟ إن السراج يحرق الزيت ويصدر الضوء والحرارة، الشمس تقوم بالعمل ذاته فهي تحرق الهيدروجين وتدمجُه (بشكل نووي) لتصدر الضوء والحرارة أيضاً.
أما القمر فلا يقوم بأي عمل من هذا النوع بل هو كالمرآة التي تعكس الأشعة الشمسية الساقطة عليه فيردَّ جزءاً منها إلى الأرض بمراحل متعاقبة على مدار الشهر. فحجم الأشعة المنعكسة من القمر للأرض ليس ثابتاً، بل يتغير مع أيام الشهر بنظام دقيق ومحسوب.
ولولا هذا التقدير المحكم لمنازل القمر لم يستطع الإنسان معرفة الحساب والتاريخ والأوقات، وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده.
وتأمل معي هذه الآية التي تؤكد أن الشمس سراج وأن القمر هو جسم منير أي يستمد النور من غيره: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً) [الفرقان: 61]. وقال أيضاً: (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً) [نوح: 16].



عندما نتأمل صورة القمر نجده عبارة عن جسم بارد لا يصدر الضوء بل يعكسه على شكل نور، وهذه الحقيقة لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، ولم يكن أحد يعلم أن القمر يعكس ضوء الشمس، بل كان الناس يظنونه جسماً متوهجاً، ولكن القرآن صحح المفاهيم وأسماه "نور" وهذه التسمية دقيقة علمياً.






أما الشمس فهي جسم ملتهب يصدر الضوء فهي (ضياء)!! وحتى عهد قريب لم يكن العلماء يميزون بين الشمس والقمر حتى جاء العصر الحديث حيث أثبت العلم أن القمر كوكب بارد مهمته أن يعكس ضوء الشمس، وأثبت العلم أن الشمس هي مصدر الضياء، وأنها فرن نووي ملتهب تحرق الوقود وتبث الضوء والحرارة.
والسؤال الذي يطرح نفسه: من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن الشمس هي سراج يحتوي على وقود يحترق باستمرار؟ حتى إن العلماء اليوم يشبهون الشمس بفرن نووي ضخم وقوده هو ذرات الهيدروجين، أما التعبير القرآني (سِرَاجاً) فهو دقيق جداً من الناحية العلمية.
أليس في تعابير القرآن العلمية الدقيقة دليل على أن القرآن صادر من رب السماوات السبع عز وجل؟
وقمراً منيراً
يقول رائد الفضاء "يوجين" الذي صعد إلى القمر قبل 30 عاماً ومشى على سطحه عام 1972: إن سطح القمر وجوّه مغطى بشكل كبير بغبار يشبه الدخان، وهو يؤذي بدلة رائد الفضاء ورئتيه، وهو أشبه ما يكون بحبيبات الزجاج!
وعندما عاد إلى الأرض اكتشف أن لديه حمى غبار القمر، هذا الغبار لا يشبه الغبار الذي نعرفه أبداً ولكنه يشبه الدخان تماماً! هذا الغبار جاء إلى القمر منذ بلايين السنين، وبما أن القمر ليس له غلاف جوي، فلذلك تضربه النيازك والأحجار الفضائية، ولذلك تجد صخور القمر أشبه ببلورات الزجاج المنيرة. ويقول العلماء أن غبار القمر له خصائص حديدية ويمكن التقاطه بواسطة المغنطيس، وهذه الخصائص تعطي لتربة وصخور وغبار القمر ميزات خاصة تجعلها فريدة من نوعها.
حقائق علمية حول القمر
القمر ليس له جو ولذلك ليس هناك رياح، وبالتالي فإن درجة الحرارة تكون في النهار أ] في الجانب المضيء 100 درجة، وفي الليل أي في الجانب المظلم -173 درجة تحت الصفر. لأننا في الحقيقة لا نرى إلا وجهاً واحداً للقمر لأن دورانه متوافق مع دوران الأرض والشمس بشكل عجيب ودقيق.





تظهر الصور الملتقطة للقمر بأن على سطحه ملايين التشوهات والتي نتجت عن نيازك اصطدمت بالقمر وشوهت سطحه فهو مليء بالضربات، كذلك فإن الإنسان الذي يزن على الأرض 60 كيلو غراماً فإن وزنه على القمر سيكون وزن طفل صغير لا يتجاوز 10 كيلو غراماً!
عمر القمر يبلغ أربعة آلاف وست مئة مليون عام، وهو نفس عمر الأرض، وهذا ما يجعل لدى العلماء اعتقاد بأن القمر انفصل عن الأرض. ومعدل بعد القمر عن الأرض 384 ألف كيلو متر. ويدور القمر حول الأرض بسرعة 3800 كيلو متر في الساعة.
استثمار إنارة القمر
إن المسافة التي تفصلنا عن القمر هي المسافة المناسبة لكي يصبح القمر كوكباً منيراً كما نراه، وحجم القمر أيضاً هو الأنسب لهذه المهمة. فلو كان القمر أصغر مما هو عليه الآن لم يصل إلينا من نوره إلا القليل واختفت صفة الإنارة عنه، ولو كان أكبر قليلاً مما هو عليه الآن لكانت كمية الضوء التي تصل إلينا منه كبيرة جداً تعكر صفو الليل الذي جعله الله لنسكن فيه.
ولو أن المسافة التي تفصلنا عن القمر كانت أكبر مما هو عليه اليوم لاختفى القمر وظهر بالنسبة لنا كنجم صغير في السماء، ولو كان القمر أقرب إلينا مما هو عليه، لكان الضوء المنعكس عنه شديداً ومزعجاً، فسبحان الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً.
ويقول Criswell الفيزيائي الذي أنفق وقتاً طويلاً في تأمل القمر: إن أغرب ما في القمر ذلك الإشعاع القوي الذي تتلقاه الأرض باستمرار، ولذلك من المحتمل أن يشكل القمر مصدراً للطاقة في القرن الحادي والعشرين، وذلك من خلال تجميع ضوء القمر عبر رادارات خاصة وتحويله إلى كهرباء.
ويقترح هذا العالم أن يتم تصنيع خلايا كهربائية قمرية توضع على سطح القمر باستعمال تربة القمر التي تملك خصائص الإنارة المطلوبة، ومن ثم تحويلها إلى أشعة خاصة تبث إلى الأرض ثم يتم تحويلها إلى كهرباء.
ويقول العلماء إنه في عام 2050 سيكون عدد سكان الأرض بحدود عشرة آلاف مليون نسمة، وهؤلاء يحتاجون لكميات هائلة من الطاقة الكهربائية وبالتالي لابد من البحث عن مصادر جديدة للطاقة، وقد يكون القمر أحد المصادر المهمة.



يظهر القمر وكأنه كوكب متوهج بسبب الغبار الذي يغطي سطحه ويعمل كعاكس ممتاز للضوء، تماماً مثل المرآة، ولذلك فإن وصف القمر بأنه "منير" هو وصف دقيق جداً من الناحية العلمية. وهذا ما عبر عنه القرآن في الآية الكريمة: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان: 61].
والآن استمعوا معي إلى هذا البيان الإلهي الرائع عندما وصف القمر بأنه "منير" يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان: 61]. وتأملوا معي كلمة (مُنِيرًا) والتي تعطي القمر صفة الإنارة، فقد صمّم الله القمر وأبدعه بحيث يحقق هذه الصفة، وحدثنا عنها في كتابه قبل أن يفكر العلماء باستثمار إنارة القمر بأربعة عشر قرناً، فسبحان الله العظيم!



----------
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com/ar

المراجع


1- Nell Boyce, NASA's Big Chore: Dusting on the Moon, www.npr.org.


3- Can Earth Be Powered by Energy Beamed From Moon? National geographic, April 26, 2002.






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :65  (رابط المشاركة)
قديم 27.08.2010, 18:02

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38)} سورة القصص .



الحقيقة العلمية التي تم نشرها في القرن الحادي والعشرين أشار إليها القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرناً... لنتأمل بالصور والفيديو....

طالما حيرت العلماء ووقفوا عاجزين أمام كشف أسرار بنائها... وطالما نظر الناس إليها على أنها لغز محير... وطالما نسج الكتّاب حولها أساطير وقصصاً خيالية ... ولكن الحقيقة بدأت تظهر أخيراً ومن خلال البحث العلمي الحديث... إنها الأهرامات.
تقول الأبحاث الجديدة إن الأهرامات بُنيت من طين وحرارة! والمذهل أن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة بصورة واضحة جداً وعلى لسان فرعون... ولكن قبل ذلك دعونا نتأمل ما كشفه العلماء حديثاً.
في عددها الصادر بتاريخ (December 1, 2006) نشرت جريدة التايمز الأمريكية خبراً علمياً يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات! وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية أن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات، قد تم صبها ضمن قوالب خشبية ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلاً شبه طبيعي.
ويقول العلماء إن الفراعنة كانوا بارعين في علم الكيمياء ومعالجة الطين وكانت الطريقة التي استخدموها سرية ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها أو تدوينها على الرقم التي تركوها وراءهم. ويؤكد البروفسور Gilles Hug والبروفسور Michel Barsoum أن الهرم الأكبر في الجيزة قد صنع من نوعين من الحجارة، حجارة طبيعية، وحجارة مصنوعة يدوياً.
وفي البحث الذي نشرته مجلة Journal of the American Ceramic Society يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين Slurry لبناء الصروح المرتفعة Edifices بشكل عام، والأهرامات بشكل خاص. لأنه من غير الممكن لإنسان أن يرفع حجراً يزن آلاف الكيلوغرامات، وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم، والطين المصبوب ضمن قوالب من أجل الحجارة العالية.
لقد تم مزج الطين الكلسي المعالج حرارياً بالموقد Fireplace مع الملح وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجاً طينياً clay-like mixture هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية وصبه في المكان المخصص على جدار الهرم.
وقد قام البروفسور Davidovits بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر الإلكتروني ووجد آثاراً لتفاعل سريع مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين، ومع أن الجيولوجيين وحتى وقت قريب لم يكن لديهم القدرة على التمييز بين الحجر الطبيعي والحجر المصنوع بهذه الطريقة، إلا أنهم اليوم قادرون على التمييز بفضل التكنولوجيا الحديثة، ولذلك قام هذا البروفسور بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام.
كما يؤكد العالم البلجيكي Guy Demortier والذي شكك لفترة طويلة بمثل هذه الأبحاث يقول: بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين بأن الأهرامات الموجودة بمصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية.



استخدم الفراعنة في بناء الأهرامات عدداً هائلاً من الحجارة بحدود 2 - 2,8 مليون حجر، وتقول الدراسة الجديدة إن بعض علماء الآثار المصريين أنكروا الدليل العلمي الجديد، وادعوا بأن المصريين القدماء كانت لديهم القدرة على رفع ملايين الحجارة والتي يزن بعضها خمسة أو ستة آلاف كيلو غرام!!! وذلك حسب جريدة التايمز الأمريكية.
http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/europe/article656117.ece


البروفسور الفرنسي Joseph Davidovitsفقد قام بتجارب متعددة على مدى عشرين عاماً واكتشف أن الأهرامات بنيت من الطين وبخاصة الأجزاء العالية من الهرم حيث يصعب رفع الحجارة الطبيعية.


هذه صورة التحليل الإلكتروني لحجارة الهرم الأكبر كما عرضها الموقع الشهير علم الحياة. This colorized scanning electron microscope image shows the pyramid's "innercasing" limestone, including amorphous silica (red) that cements the limestone aggregates (black) together. Credit: Michel Barsoum, Drexel University. http://www.livescience.com


تم إجراء بحث موسع على أهرام البوسنة "أهرام الشمس" وتبين أن حجارته قد صنعت من الطين! مما يؤكد أن هذا الأسلوب كان منتشراً في الزمن الماضي. (صورة لحجر الأهرام).


صورة لقالب صب الحجارة المستخدم قديماً في صب حجارة هرم الشمس في البوسنة، وتقول الحقيقة العلمية من المؤكد أن أسلوب صب الحجارة م الطين كان شائعاً قبل آلاف السنين في مختلف الحضارات الرومانية أو الفرعونية!
إعجاز القرآن وسبقه العلمي
لقد أشار القرآن في آية من آياته إلى حقيقة بناء الأهرامات وغيرها من الأبنية العالية، وذلك في قوله تعالى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38]. ففي هذه الآية إشارة إلى تقنية البناء المستخدمة للأبنية المرتفعة وهي الصروح في قوله تعالى: (فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا) والصرح في اللغة هو كل بناء مرتفع.
وهذه التقنية تعتمد على الطين والحرارة في قوله تعالى: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ)... سبحان الله! هناك أدلة تشير إلى أن التماثيل الضخمة والأعمدة التي نجدها في الحضارة الرومانية وغيرها أيضاً بُنيت من الطين! ويمكن القول: إن إعجاز القرآن أنه أشار إلى طريقة لبناء الصروح من الطين وهذا ما لم يكن معلوماً زمن نزول القرآن، أي أن فكرة بناء الأهرامات والصروح والتماثيل وغيرها من الآثار القديمة من الطين، لم تُطرح إلا في أواخر القرن العشرين، ولكن القرآن سبق إلى طرحها قبل أربعة عشر قرناً! ولكن لماذا ربطها بفرعون، لأن أعظم أبنية بُنيت من الطين هي الأهرامات!
من الذي أخبر النبي الكريم بذلك؟
فرعون ربما لم يقم ببناء هرم خاص به لأنه مات غرقاً، ولكنه استخدم التقنية الهندسية للبناء عندما صنع صرحاً مرتفعاً ثم دمره الله تعالى بعد ذلك، وبذلك ومن باب الأمانة العلمية، يكون القرآن أول كتاب يكشف سر بناء الأهرامات، وليس علماء أمريكا وفرنسا. والسؤال:
نحن نعلم أن النبي الكريم لم يذهب إلى مصر ولم يرَ الأهرامات بل وربما لم يسمع عنها... وقصة فرعون حدثت قبل زمن النبي صلى الله عليه وسلم بآلاف السنوات، ولم يكن أحد على وجه الأرض وقتها يعلم شيئاً عن أسرار الأهرامات... ولم يتأكد العلماء من أن الفراعنة استخدموا الطين والحرارة لبناء الصروح العالية إلا قبل سنوات قليلة، فكيف تنبأ النبي الكريم قبل أكثر من 1400 سنة بأن فرعون استخدم الطين والحرارة لبناء الصرح...
إن هذه الآية تشهد وبقوة على أن محمداً لم يأت بشيء من عنده بل إن الله تعالى الذي خلق فرعون وأغرقه وأنجى سيدنا موسى... هو الذي أخبر نبيه بهذه الحقيقة العلمية، لتكون هذه الآية شاهداً على صدق نبوته في هذا العصر!!


ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com/ar


المراجع



1- http://www.signonsandiego.com/uniontrib/20080508/news_1c08pyramid.html
2- http://www.signonsandiego.com/uniontrib/20080508/news_1c08pyramid.html
3- http://www.davidovits.info/78/davidovits-pyramid-theory-worldwide
4- http://www.geopolymer.org/news/cutting-edge-analysis-proves-davidovits’-pyramid-theory
5- http://www.timesonline.co.uk/article/0,,13509-2480751,00.html
6- http://www.nytimes.com/2006/12/01/science/01pyramid.html?ref=science
7- http://www.welt.de/data/2006/11/30/1129891.html
8- http://www.livescience.com/history/070518_bts_barsoum_pyramids.html
9- http://www.piramidasunca.ba/en/index.php/STONE-BLOCKS-FROM-THE-BOSNIAN-PYRAMIDS-ANALIZED-RESULT-ANCIENT-CONCRETE.html
10- http://dsc.discovery.com/news/2006/12/08/pyramids_arc.html?category=archaeology&guid=200612 08120000
11- http://www.newscientist.com/channel/...-pyramids.html
12- Herodotus, The Histories, Oxford University Press, 1998
13- Davidovits, J. and Morris, M, The Pyramids, Dorset Press, 1988
14- Pyramids were built with concrete rather than rocks, scientists claim, http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/europe/article656117.ece, December 1, 2006
15- Concrete evidence in Giza's pyramids, http://www.newscientist.com/channel/being-human/mg19225812.900-concrete-evidence-in-gizas-pyramids.html
16- http://dsc.discovery.com/news/2006/1...20061208120000
17- http://www.materials.drexel.edu/Pyramids/
18- MIT Class Explores Controversial Pyramid Theory With Scale Model, http://www.azom.com/default.asp, April 3rd,2008.
19- http://www.romanconcrete.com/index.htm
20- http://www.sciencedaily.com/releases...1209122918.htm
21- The Enigma of the Construction of the Giza Pyramids Solved?, Scientific British Laboratory, Daresbury, SRS Synchrotron Radiation Source, 2004.
22- http://www.boston.com/news/local/art...ramids/?page=1
23- http://www.geopolymer.org/archaeolog...-of-concrete-1
24- http://www.geopolymer.org/archaeolog...-the-evidences
25- Barsoum, M. W., Ganguly, A. and Hug, G. Microstructural Evidence of Reconstituted Limestone Blocks in the Great Pyramids of Egypt, Journal of the American Ceramic Society 89 (12), 2006.








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :66  (رابط المشاركة)
قديم 04.09.2010, 22:34

حفيد ابن الوليد

عضو

______________

حفيد ابن الوليد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 259  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.02.2011 (03:09)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


تسلم ايدك اخى الكريم وبارك الله فيك
وجزاك الله خير على هذا المجهود





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :67  (رابط المشاركة)
قديم 04.09.2010, 22:42

حفيد ابن الوليد

عضو

______________

حفيد ابن الوليد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 259  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.02.2011 (03:09)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


وتم التقيم لما فيه من
معلومات مهمه
جزاك الله خير
يا بن الاسلام





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :68  (رابط المشاركة)
قديم 12.09.2010, 09:47

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



{ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265) أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266) } سورة البقرة .


صورة لأغرب أنواع الأعاصير التي ذكرها القرآن وهو ما يسمى بإعصار النار، لنتأمل ونسبح الله تعالى!....








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :69  (رابط المشاركة)
قديم 12.09.2010, 09:49

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



{ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15) }
سورة النحل .







في هذه المقالة سوف نلقي الضوء على حقيقة علمية لم تُكتشف إلا في السنوات القليلة الماضية، وهي أهمية الجبال في حفظ التوازن الأرضي....





لقد قرأتُ العديد من الأبحاث في إعجاز القرآن الكريم والتي تدور حول حديث القرآن عن حقائق علمية في علم الجبال قبل أن يكتشفها العلم بقرون طويلة. ولكن الذي أثار اهتمامي بهذا الموضوع ما قرأته على أحد المواقع الذي ينشر سلسلة مقالات بعنوان: أكذوبة الإعجاز العلمي!!
وقد تناولوا في إحدى مقالاتهم نشوء الجبال وأكدوا أن القرآن قد أخطأ علمياً في الآية التي تقول: (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15]. وأن الجبال ليس لها أي دور في تثبيت الأرض وأن التثبيت يكون للأرض الثابتة أصلاً وليس المتحركة ويكون التثبيت للجسم المستوي وليس الكروي لأن الأرض كروية.
وبما أن هؤلاء لا تقنعهم كلمات علمائنا من المسلمين، فسوف نلجأ إلى علماء الغرب وهم من غير المسلمين ونتأمل في آخر ما توصلت إليه أبحاثهم وماذا يقولون حول هذا الموضوع وسوف نرى التطابق الكامل بين ما تكشفه الأبحاث الجديدة في علوم الأرض وبين القرآن العظيم.
فقد تابعتُ ما يعتقده علماء الغرب اليوم حول الجبال، وقرأتُ ما يدرِّسونه لطلابهم من أشياء يعدّونها حقائق facts وإليك عزيزي القارئ ما اكتشفه هؤلاء العلماء وهم من غير المسلمين:
"التوازن الأرضي هو توازن لبنات القشرة الأرضية العائمة على الغلاف الصخري للأرض. الجبال تملك جذوراً تمتد إلى داخل الغلاف الصخري بهدف تأمين التوازن" [1].



قطعة الجليد أو الخشب تطفو على سطح الماء ولكن هنالك جزء منها يغوص داخل الماء لتحقيق التوازن، وبغير هذا الجزء لا يتحقق التوازن لقطعة الخشب. وهذا ما يحدث بالضبط في الجبال فجميع جبال الدنيا لها جذور تمتد في الأرض وتعمل على تثبيت الأرض واستقرار الجبال.
وهذا ما نجد وصفاً دقيقاً في كتاب الله تعالى عندما يقول: (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15]. إذن سمّى القرآن الجبال بالرواسي تشبيهاً لها بالسفينة التي ترسو ويغوص جزء كبير منها في الماء. وهو ما تفعله الجبال فهي ترسو وتغوص في قشرة الأرض خصوصاً إذا علمنا أن القشرة الأرضية تتألف من مجموعة من الألواح العائمة على بحر من الحمم والصخور المنصهرة [4].
ولو بحثنا عن معنى كلمة (رسا) في المعاجم مثل مختار الصحاح نجد معناها (ثبت)، وهذا ما تقوم به الجبال من تثبيت للأرض لكي لا تميل وتهتز بنا. ويؤكد العلماء اليوم أن كثافة الجبال تختلف عن كثافة الأرض التي حولها، تماماً مثل قطعة الجليد العائمة على سطح الماء.
فإذا وضعنا قطعة من الجليد في الماء نجد أن جزءاً كبيراً منها يغوص في الماء ويظهر جزء صغير منها على وجه الماء ولولا ذلك لا تستقر قطعة الجليد وتنقلب وتميل.
ونحن نعلم من هندسة تصميم السفن أن السفينة يجب أن يكون لها شكل محدد لتستقر في الماء ولا تنقلب. والجبال قد صمّمها الله تعالى بشكل محدد فهي لا تنقلب برغم مرور ملايين السنين عليها!! ومن أعجب ما قرأت حول هذه الجبال ودورها في التوازن الأرضي أن العلماء عندما قاسوا كثافة الجبال وكثافة الأرض المحيطة بها وجدوا أن النسبة هي ذاتها كثافة الجليد بالنسبة للماء.
وهنا تتجلّى عظمة القرآن في دقة التشبيه وروعته، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء: 31]. فشبّه الجبال بالسفن الرواسي وهو تشبيه دقيق جداً من الناحية العلمية!! فمن الذي أخبر النبي الأمي عليه الصلاة والسلام بهذه الحقائق؟



جميع جبال الدنيا تمتد عميقاً في الغلاف الصخري للأرض، ويبلغ عمق هذه الجذور عشرات الكيلو مترات، ونجد أن عمق جذر الجبل يزيد على ارتفاعه فوق سطح الأرض بأكثر من عشرة أضعاف!!! وهذا ما نجده في الوتد. فالوتد من الناحية الهندسية وحتى يؤدي مهمته في التثبيت يجب أن يغوص في الأرض لعدة أضعاف الجزء البارز منه. فسبحان الذي سمى الجبال (أوتاداً) وهذا التشبيه أفضل تشبيه من الناحية العلمية.
ثم إن جميع العلماء يؤكدون اليوم بأن الجبال لها أوتاد تمتد في الأرض وتغوص لعشرات الكيلو مترات، وهذا ما حدثنا عنه القرآن العظيم بقوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 6-7]. فإذا كان القرآن يصرّح بأن الجبال هي أوتاد، والعلماء يقولون إن للجبال جذوراً تثبت الأرض وتعمل على توازنها[5] ، وهنالك علم قائم بذاته يدرس هذا التوازن الأرضي، والسؤال: هل هذه المعجزات هي أكذوبة أم هي حقيقة؟ [2]
وقفة لغوية
ربما يأتي من يقول بأننا نحمّل هذه الآيات غير ما تحتمل من المعاني، وهذه عادة المشككين بكتاب الله تعالى. ولذلك سوف نقدم من خلال هذه الوِقفة ما فهمه العرب قديماً من هذه الآيات. فلو بحثنا في معجم لسان العرب عن معنى كلمة (رَسَا)، لوجدنا: "رَسَا الشَّيءُ يَرْسُو رُسُوّاً و أَرْسَى: ثَبَتَ، و أَرْساه هو. و رَسَا الـجَبَلُ يَرْسُو إِذا ثَبَت أَصلهُ فـي الأَرضُ، وجبالٌ راسِياتٌ. و الرَّواسِي من الـجبال: الثَّوابِتُ الرَّواسخُ. و رَسَتِ السَّفـينةُ تَرْسُو رُسُوّاً: بَلَغَ أَسفلُها القَعْرَ وانتهى إِلـى قرارِ الـماءِ فَثَبَتَت وبقـيت لا تَسير، وأَرْساها هو. وفـي التنزيل العزيز فـي قصة نوح علـيه السلام وسفـينته: (وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [هود: 41]. و الـمِرْساةُ: أَنْـجَرُ السَّفـينة التـي تُرْسَى بها، وهو أَنْـجَرُ ضَخْمٌ يُشَدُّ بالـجِبال و يُرْسلُ فـي الـماءِ فـيُمْسِكُ السَّفـينة و يُرْسِيها حتـى لا تَسير. قال ابن بري: يقال: أَرْسَيْتُ الوَتِدَ فـي الأَرض إِذا ضَرَبْتَه فـيها".



وجاء في هذا المعجم معنى كلمة (وتد): "الوتِدُ، بالكسر، و الوَتْدُ و الوَدُّ: ما رُزَّ فـي الـحائِط أَو الأَرض من الـخشب، والـجمع أَوتادٌ، قال الله تعالـى: (والـجِبالَ أَوتاداً) [النبأ: 7]. و وَتَدَ الوَتِدُ وَتْداً وتِدَةً و وَتَّدَ كلاهما: ثَبَتَ، و وَتَدْتُه أَنا أَتِدُه وَتْداً وتِدَةً وَوَتَدْتُه: أَثْبَتُّه".
ونلاحظ أن العرب فهمت من الآيات ما نفهمه نحن اليوم مع فارق التطور العلمي! فهم فهموا من كتاب الله تعالى أن للجبال أصلاً في الأرض يثبته كما تثبت المرساة السفينة ولذلك سمى الله الجبال بالرواسي، وهذا ما يقوله العلماء اليوم كما نرى من خلال الأبحاث الصادرة حديثاً في علم التوازن الأرضي.
وهنا نود أن نقول: إذا كان القرآن العظيم يستخدم تشبيهاً للجبال بالسفن التي ترسو في الماء، وإذا كان العلماء حديثاً يستخدمون تشبيهاً لتوازن الجبال كقطعة خشب تطفو على سطح الماء ويغوص منها جزء كبير لضمان توازن القطعة الخشبية، ويشبّهون توازن الجبل بتوازن هذه القطعة الخشبية في الماء، أي يستخدمون نفس التشبيه القرآني، والسؤال: لولا أن العلماء وهم من غير المسلمين وجدوا في هذا التشبيه منتهى الدقة العلمية فهل كانوا سيستخدمونه في مراجعهم ويدرسونه لطلابهم في القرن الحادي والعشرين؟
إن هذا يثبت أن القرآن كتاب علم وليس كتاب أساطير كما يدّعي الملحدون، ويثبت أن القرآن معجز من الناحية العلمية ويتضمن سبقاً علمياً في علم الجبال، ويعني أيضاً أننا لا نحمّل النص القرآني أي معنى لا يحتمله، إنما نفهم النص كما فهمه العرب أثناء نزول القرآن، ولكن هم فهموه حسب معطيات عصرهم ولم يكن هنالك مشكلة على الرغم من عدم وجود أي تفسير علمي لجذور الجبال ودورها في التوازن الأرضي، ونحن اليوم نفهمه حسب أحدث المكتشفات العلمية ولا نجد أي مشكلة أيضاً، ألا يدلّ هذا على أن القرآن كتاب صالح لكل زمان ومكان؟!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com/ar







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :70  (رابط المشاركة)
قديم 12.09.2010, 09:51

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)} سورة فصلت .



هذا خلق الله: نجوم ودخان وغبار
هذه صور رائعة للنجوم والدخان الكوني... لم يتم التقاطها وتحليل ما فيها إلا حديثاً جداً، ولكن هل تتوقعون أن القرآن قد تحدث بدقة مذهلة عنها؟ لنقرأ....



يقول تبارك وتعالى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]... ويقول في حق سيدنا إبراهيم عليه السلام: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [الأنعام: 75] فتأمل الكون هو الطريق لزيادة اليقين، ولذلك قال تعالى: (وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ).
ويقول الله تعالى مخاطباً الناس: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101]... واستجابة منا لنداء الحق عز وجل، وهذا النداء موجه لنا نحن المؤمنين قبل الملحدين، فإننا نتأمل بعض الصور التي التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية حديثاً لنجوم وغبار ودخان... ونتأمل كيف تحدث القرآن عنها، عسى أن يكون ذلك وسيلة نقوّي بها إيماننا ونزداد يقيناً بالخالق عز وجل.


دخان كوني متوهج حار جداً يحيط بالنجم WR124 التقطت هذه الصورة عام 1997 هذا الدخان يُقذف بسرعة 161 ألف كيلو متر في الساعة ويغطي مساحة تقدر بأكثر من 161 ألف مليون كيلو متر. هذا الدخان منتشر بغزارة في الكون ويقول العلماء إنه تشكل قبل ملايين السنين، وهذا ما نجد له صدى في قول الحق جل وعلا عندما حدثنا عن مرحلة من مراحل خلق الكون فقال: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11].







تجمع رائع للنجوم وهي تزين السماء يبعد عنا بحدود 25000 سنة ضوئية، ولكن هذا التجمع يقع بالقرب من مركز مجرتنا Milky Way ، ويقول العلماء إن هذا العنقود من النجوم سوف يتمزق بعد مدة من الزمن ويتشتت ويتبعثر! وهذه نهاية لا مفرَّ منها كما يؤكد العلماء... طبعاً يا إخوتي القرآن تحدث عن هذه النهاية للنجوم فقال: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) [المرسلات: 8]. وقال أيضاً: (وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ) [التكوير: 2].






رسم يمثل أحد النجوم النيوترونية المتوهجة (النجم الطارق) والذي يبعد عنا بحدود 50000 سنة ضوئية، يقول العلماء إن هذا التوهج حدث عام 2004 وبث كمية هائلة من أشعة غاما قادرة على اختراق أي شيء لدرجة أنه أعمى المراصد الفلكية في الفضاء ويقولون:
It temporarily blinded all the x-ray satellites in space…
هذا النجم يبث موجات ثاقبة لأي شيء، حتى إنها تخترق الكرة الأرضية بالكامل! وهنا نتذكر (النجم الثاقب) الذي أقسم الله به فقال: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. وهذا إعجاز علمي، فمن أخبر النبي الكريم بوجود نجوم ثاقبة في السماء؟


صورة لغبار كوني يبعد عنا 400 سنة ضوئية ويقول العلماء إنه تشكل قبل مئة مليون سنة، ويحوي آلاف النجوم. يقول العلماء إن كل ما نراه من حولنا تشكل من الغبار الكوني، بما فيه أرضنا ونحن البشر!! وربما نتذكر أن الله أخبر بأنه خلق الإنسان من تراب فقال: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) [الروم: 20] سبحان الله!





سديم عين القط، أو الوردة، وهو عبارة عن سحابة متوهجة ومعقدة جداً من الدخان الكوني الملتهب، وهو صورة من الصور الجميلة والمرعبة في السماء، وكما رأينا فإن القرآن تحدث عن الوردة وأن شكل السماء سيكون يوم القيامة شبيهاً بهذا السديم، الذي يمثل انفجار النجوم ونهايتها وكذلك نهاية السماء!





سديم النسر Eagle Nebula وهو عبارة عن غاز وغبار يبعد عنا 6500 سنة ضوئية... والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة كاملة (بسرعة 300000 كيلو متر في الثانية).. هذه هي بيئة تشكل النجوم الجديدة (تتشكل داخل الدخان)، وربما نعجب إذا علمنا أن القرآن ربط بين تشكل النجوم وبين الدخان الكوني!
يقول تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11]، ثم يقول بعد ذلك: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12] فانظروا معي إلى هذا التسلسل في الخلق، ذكر الدخان أولاً ثم ذكر النجوم ثانياً، وهذا التسلسل مطابق مئة بالمئة لما يعتقده العلماء اليوم، ألا تدعونا هذه الحقيقة لأن نقول: سبحان الله!





صورة حقيقية لسديم الوردة يبعد 5000 سنة ضوئية وقد سمى العلماء هذا السديم بالوردة Rose لأنهم كما يقولون:
This nebula is named for its rosebud-like shape when seen using only optical light.
أي أن شكل هذا السديم يشبه الوردة عندما ننظر إليه من خلال الضوء العادي. وهنا ربما نتذكر أن القرآن العظيم قد أطلق هذا التعبير عن السماء، ولكن عن حدث عظيم عندما تنشق السماء وتتمزق وهذا سيحدث يوم القيامة، وستظهر بألوان تشبه الوردة المدهنة تظهر بألوان زاهية، يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 37-38].
طبعاً هذه صورة مصغرة عن أحداث يوم القيامة، ليدلنا الخالق عز وجل على صدق كلامه، ولذلك ينبغي على كل عاقل ألا يكذب هذه الآية لأنها بالفعل تصور لنا منظراً رائعاً يشبه الوردة، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم هو مؤلف القرآن، من أين جاء بهذا التعبير (وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) الذي لم يتم إطلاقه إلا في القرن العشرين؟!
وأخيراً يا أحبتي...
هذه مجموعة من الصور الكونية وجدتها على موقع ناشيونال جيوغرافيك منذ زمن قصير، وهم وضعوا هذه الصور بسبب أهميتها وتميزها، ولكن وكما رأينا فإن كل الحقائق العلمية المرتبطة بهذه الصور ذكرها القرآن قبل أربعة عشر قرناً! ماذا يدل ذلك؟
إنه يدل على أن الله تعالى أودع في كتابه معجزات لتثبت لكل مشكك صدق رسالة الإسلام، ولا يمكن ومهما بحثنا أن نجد في أي كتاب على وجه الأرض حديثاً واضحاً عن مثل هذه الحقائق الكونية... وهذا يدل أيضاً على أن الكتاب الوحيد الذي حفظه الله من التحريف هو القرآن الكريم. ولذلك فإن هذه الصور تشهد على أن القرآن كتاب الله وهو القائل: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [الفرقان: 6]، فالذي أنزل هذه الآيات هو الذي يعلم أسرار السموات والأرض، سبحانه وتعالى.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com

مصدر الصور:

· Hubble Space Telescope Website
Nebulae, www.nationalgeographic.com






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
صور جمالية ، مسيحى


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
تأمل .. وأبشر خادم المسلمين القسم الإسلامي العام 4 28.07.2010 00:17
تؤمل أنك يوما تتوب طائر السنونو أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 5 07.04.2010 09:26
وصف المسيح بأنه ديان العالم Just asking التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 1 13.09.2009 10:35
وصف المسيح بأنه صورة الله Just asking التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 0 09.09.2009 12:56



لوّن صفحتك :