آخر 20 مشاركات
دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصير الأطـفال اللي ماتوا بدون تعميد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الزُّمر : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 30.12.2012, 12:00
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي نحن والإسلام .. مَن بحاجة مَن؟


والإسلام بحاجة مَن؟

نحن والإسلام .. مَن بحاجة مَن؟

في ظل هذه الأحداث المتلاحِقة التي تعصِف بالإسلام وأهلِه في كلِّ مكان،
وفي ظلِّ التطوُّر النَّوعي في أساليبِ العداء التي تُمارَس ضدَّ الإسلام وأهلِه،
وحرص الأعداء على الهجوم المباشر على ثوابت الدين وأساسيَّاته، بعد أن كان هجومُهم مركَّزًا على أهْل الإسلام بشكلٍ أكبر،
فهجوم أعدائِنا الآن تركَّز بشكلٍ كبير على كلِّ المفاهيم الإسلاميَّة، في مُحاولة لقلْبِها وتشويه معانيها لدى المسلمين،
في ظلِّ هذه الظروف وغيرِها تبرز أهميَّة العمل للإسلام، ليس على جانب التَّضحية بالبدَن فحسب، وإنَّما على جَميع الجوانب
التي يستطيعُها كلُّ فرد مسلم على وجه الأرض، وهنا يبرُز التساؤل: هل الإسلام بِحاجة إلينا أم نحن الذين بِحاجة إليه؟

لقد قضى الله وقدَّر في هذا الكون أن يكون الصِّراع دائمًا بين الحق والباطل، وكتب على نفسه - عزَّ وجلَّ - أن
يَجعل الغلبة في هذا الصِّراع لأهل الإيمان والحقِّ؛ كما قال - سبحانه - في سورة المجادلة:

{كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة: 21].

يقول ابن كثيرٍ في هذه الآية: "أي: إنَّه - سبحانه - قد حكم وكتَب في كتابِه الأوَّل وقَدَره الذي لا يُخالف ولا يُمانع ولا يُبدَّل،
بأنَّ النصرة له ولكتابِه ورسُلِه وعبادِه المؤمنين في الدُّنيا والآخرة".

وكما قال - سبحانه - في سورة غافر:

{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [غافر: 51]،

مع قوَّة هذا الصراع وحدَّته، وتفاوُت الأيَّام بين أهل الحقِّ وأهل الباطل؛ إلاَّ أنَّ النِّهاية لصالح أهْل الحقِّ والإسلام لا محالة.

فإذا علِمنا أنَّ الإسلام منصورٌ بوعد الله، وقدَّر الله عليْنا أن وُجِدْنا في زمنٍ الغلبة الظاهرة فيه ليستْ للإسلام،
فهذا يعني أنَّ الفرصة أُتيحت لنا للمُشاركة في نصْرٍ قادم، يكون لنا فيه شرف العمل عليه، فالإسْلام في هذه الحقبة
من الزَّمان يواجه ضغوطًا وصِراعاتٍ، سواء من أعدائه الظاهرين كاليهود والنَّصارى، أو من أعدائِه المستَتِرين من
المنافقين ومن عاونَهم، فأمَا والحالة هذه، فالعمل للإسلام أصبح متعيّنًا على كلِّ فرد من أفراد الأمَّة، صغيرها وكبيرها،
عالِمها وجاهلها، غنيِّها وفقيرها، يتعيَّن العمل على الكل، وكلٌّ على ثغر، ويبقى السؤال: هل الإسلام بِحاجة إلينا نحن؟

يقول - سبحانه وتعالى - في سورة محمَّد:

{وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38]؛

أي: إنَّ الله - تعالى - الذي خلقنا وهيَّأ لنا هذه الفرصة لخدمة الإسلام ونشره قادرٌ - سبحانه - على أن يستبدل بنا قومًا آخرين
في حال تخاذلنا وتكاسلنا؛ فها هو - سبحانه - يستبدل بأبي لهب، وأبي جهل، وأميَّة بن خلف، لمَّا تولَّوا بلالاً الحبشيَّ،
وسلمانَ الفارسيَّ، وصهيبًا الروميَّ، ولمَّا تَخاذل أهل مكَّة عن نُصْرة الرِّسالة المحمَّدية،
ولم يبادِروا إلى حمْلها ونشْرها في الآفاق، استبدلَ اللهُ - عزَّ وجلَّ - بهم أهلَ المدينة،
فكان لهم شرفُ القيام بِها ونشْرها، وتحمُّل الأذى في سبيلها،
حتَّى استحقُّوا أن يقول فيهم النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

((لو سلك النَّاس واديًا وسلَك الأنصارُ شِعبًا، لسلكتُ شعب الأنصار)).

وهذا هِرَقل قيصر الروم تقاعسَ عن الإيمان بهذا الدِّين ونُصْرته، وهو يعلم أنَّه الحقُّ المبين؛
خوفًا على الجاه والنَّفْس والملك، فما هي إلا سنوات قليلة، وجند الإسلام من العرَب يدكون أرْضَه ويستوْلون على ملْكِه.

والأمثال على ذلك كثيرة؛ فالله - عزَّ وجلَّ - قد وعد، ومَن أصدقُ من الله قيلاً، ومن أحسن من الله حديثًا؟!

فإلى كلِّ كاتب، إلى كل مفكر، إلى كل عالم، إلى كل مهندس، إلى كل طبيب، إلى كل مسلم:

أنت بحاجةٍ لخدمة الإسلام، فلا تُضِعْ على نفسك الفرصة.


منقول
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : نحن والإسلام .. مَن بحاجة مَن؟     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 01.07.2013, 11:42

ام تسنيم

عضو

______________

ام تسنيم غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.07.2013
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 10  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.07.2013 (13:01)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


فإذا علِمنا أنَّ الإسلام منصورٌ بوعد الله، وقدَّر الله عليْنا أن وُجِدْنا في زمنٍ الغلبة الظاهرة فيه ليستْ للإسلام،

ولهذا فواجب كل من له علم ان يظهره علي اهل الغفله الان من المسلمين وان نأمر بالمعرون وننهي عن المنكر حتي لا يأخذنا الله بذنوبنا اخذ عزيز مقتدر





المزيد من مواضيعي

آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ 01.07.2013 الساعة 23:24 . و السبب : جزاكِ الله خيرًا أختي الكريمة
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا ام تسنيم على المشاركة :
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مَن؟, والإسلام, بداية


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
هل النصرانية محبة والإسلام إرهاب ! زهراء غرائب و ثمار النصرانية 1 01.03.2014 08:18
الفروق بين النصرانية والإسلام نور عمر القسم النصراني العام 6 05.08.2011 00:03
الفروق بين النصرانية والإسلام نور عمر تعرف على الإسلام من أهله 6 05.08.2011 00:03
بارك يا غير مسجل لأخونا الله ربي والإسلام ديني ميلاد إبنته طائر السنونو قسم الحوار العام 20 11.07.2010 18:03



لوّن صفحتك :