الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
فريق بحث ياباني يعلن إسلامه بسبب "التين والزيتون" .. شبهة وفبركة
الإعجاز المزعوم تحت عنوان (فريق بحث ياباني يعلن إسلامه بسبب "التين والزيتون" ) , قال الإعجاز المزعوم (أعلن فريق بحث ياباني إسلامه بعد أنْ تأكدوا أنَّ ما توصلت إليه أبحاثهم وردت إشارة إليها في القرآن الكريم. وحول قصة إسلامهم قال د. طه إبراهيم خليفة، أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر وعميدها السابق: قام فريقٌ ياباني بالبحث عن مادة "الميثالويثونيدز" التي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة. و هذه المادة يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة. وهي مادة بروتينية بها كبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور. وتعتبر هذه المادة هامة جدا لحيوية جسم الإنسان (خفض الكوليسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – وضبط التنفس). و يزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجيا بداية من سن 15 حتى سن 35 سنة. ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين. لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان. أما بالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة. ويضيف د. طه أن الفريق الياباني بحث عن هذه المادة، فلم يجدها إلا في نوعين من النباتات: التين والزيتون. وبعد أن تم استخلاصها، وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعطِ الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون, و أفضل نسبة للخلط كانت (1 تين : 7 زيتون). وقال د. طه أنه بعد هذا الاكتشاف، قام بالبحث في القرآن فوجد أنه ورد ذكر "التين" مرةً واحدةً, أما "الزيتون" فقد ورد ذكره صريحًا ست مرات ومرة واحدة بالإشارة ضمنيًا في "سورة المؤمنون": {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ}, وعلى الفور أرسل هذه المعلومات إلى فريق البحث الياباني, وبعد أن تأكدوا من قوله أعلن فريق البحث الياباني إسلامه.) الرد العلمي على هذا الإعجاز المزعوم لا يستطيع أي منصف أن ينكر أن للتين و الزيتون فوائد طبية عظيمة و أن الإشارة إليهما في القرآن و السنة يعد بحق إعجاز لأنه لم يكن هناك بحث علمي في زمن النبي صلي الله عليه و سلم ليعلم النافع من الضار و خصوصا في المجال الطبي. و مع التسليم بأن للتين و الزيتون منافع طبية عديدة إلا أنه لا يَصِحّ ما قيل مِن الإعجاز العلمي التجريبي المذكور أعلاه, للأسباب التالية : أولا: البحث تنقصه المراجع مما يشكك في مصداقية البحث بمنتهى السهولة, فلو كان البحث يستند الى علم قوى لفاخر الباحث بمصدر معلوماته, و خصوصا أن البحث يدعي أن د. طه إبراهيم اطلع أولا علي بحث اليابانيين قبل أن يبحث في القرآن, أي أن هناك بحث ياباني منشور في هذا الصدد, فأين هذا البحث المزعوم. و كالمعتاد في كل الفبركات لا نعرف من هو هذا الفريق الياباني الذي أجرى البحث و لا كيف أجراه, و بالطبع لا يعلم هؤلاء المفبركون أن أول أسس الإعجاز العلمي هو توثيق الخبر العلمي, و التأكد من ثبوته, فالأمة الإسلامية هي أمة علم الرجال. ثانيا: وردت القصة في العديد من منتديات الانترنت بأسلوب ركيك و بأشكال مختلفة و مسميات مختلفة للمادة الفعالة في التين و الزيتون, أشهرها الميثالويثونيدز, و هناك عدة أسماء أقل شهرة ميثالوثيونيدز,ميثالوتيونيدز, ميثالونيدز, و ميتالوثيونيدز, و بالبحث عن أيا منها في محركات البحث المشهورة علي الانترنت لم أجد هذه الأسماء إلا في هذه الفبركات المتعمدة و لا مثيل لها عند أهل العلم. و عندما بحثت باللغة الانجليزية وجدت أن هذه الفبركات منشورة أيضا باللغة الانجليزية و استخدموا فيها بالانجليزية اسم (Metallothionein) كما هو علي الرابط التالي (http://navedz.wordpress.com/2009/06/...embrace-islam/), و ينبغي أن تكتب بالعربية (الميتالوثيونين) أو تجاوزا (ميثالوثيونين), و هذا هو الاسم الصحيح و المستخدم في المنشورات العلمية الصحيحة, فهل د. طه إبراهيم خليفة و هو عالم عقاقير لم يكن يعرف كيف ينقل اسم أجنبي إلي اللغة العربية, أم أن المفبرك تعمد تحريف الاسم عند كتابته في العربية, حتي يتم إيهام القارئ العربي المسلم أنها مادة جديدة و لم يعرفها العلم من قبل, مع أنها مادة معلومة منذ زمن بعيد كما سوف نبين بإذن الله. ثالثا: من هو العالم الذي نسب المفبركون له هذه الفبركة, الفبركة تقول أنه أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر وعميدها السابق, أ.د. طه إبراهيم خليفة, أي أن هذا الرجل (أشهر من نار علي علم) كما يقول المصريون, و مع ذلك عندما تبحث عن أي شيء عنه في الانترنت فلا تكاد تجد أي ذكر له إلا في هذه الفبركات. و بالبحث عن اسمه في موقع جامعة الأزهر في أعضاء هيئة التدريس فلا يوجد له أثر, لا في قسم النباتات الطبية بكلية صيدلة بنين (http://www.azhar.edu.eg/bfac/pharmacy/branches.htm), و لا بنات (http://www.azhar.edu.eg/gfac/aucfpg/drugs.htm), مع العلم بأنه لا يوجد قسم في صيدلة الأزهر اسمه النباتات الطبية, و الاسم الصحيح هو قسم العقاقير, المهم الدكتور المزعوم فص ملح و ذاب, و هذه تكفي لهدم البحث, و لكن كان بداخلي هاجس قوي أن هذا الدكتور لابد له من وجود, حتي يكون للفبركة وزن, و يا حبذا لو كان لهذا الدكتور أي كلام حول موضوع الفبركة حتي تسهل الفبركة, و هذا هو ما عهدته علي المفبركين في تحليل فبركات سابقة. و بحول الله و قوته عثرت علي مرادي و لله الحمد و المنة و توالت المفاجآت: 1. من أراد البحث عن د. طه إبراهيم خليفة فعليه أن يكتب علي محرك البحث جوجل "طه خليفة" ثم اكتب بجوارها عميد صيدلة, و بنفس الأقواس المستعملة حول الاسم, و لا تذكر كلمة (إبراهيم) و إلا لن تحصل إلا علي الفبركات, فهذا الدكتور العلم المسلم رحمه الله برحمته الواسعة مشهور باسم "طه خليفة", و قد توفاه الله عز و جل قبل أن يشهد هذه الفبركة كما سوف نثبت في هذا التحقيق. رابعا: بالبحث عن الاسم الصحيح الميتالوثيونين (الميثالوثيونين), نجد أنها مادة معروفة منذ زمن بعيد حيث تم اكتشافها عام 1957, حيث تم فصلها من كلية الحصان, و هي تصنع بكميات كبيرة في الإنسان, و في العديد من الكائنات الحية بما فيها الكثير من النباتات, و هذه المادة تستخدم كمضاد للسموم المعدنية و كمضاد للأكسدة, لاحتوائها علي الحمض ألأميني سيستيين (Cysteine), و الذي يحتوي علي مجموعة الثيول, و هي عبارة عن مجموعة وظيفية تتألف من ارتباط الكبريت مع الهيدروجين برابطة بسيطة (SH-). و الميثالوثيونين لها جينات معينة تتحكم في تصنيعها, و لمزيد من المعلومات يرجي الاطلاع علي الرابط التالي (http://en.wikipedia.org/wiki/Metallothionein). إذا فالمعلومات التي أتت بها الفبركة كلها مغلوطة و معاكسة للحقيقة, فالمادة قديمة الاكتشاف و ليست حديثة, اكتشفت في الحيوان قبل الإنسان, موجودة في أغلب الكائنات بما فيها النباتات و ليس التين و الزيتون فقط, و تصنع في الإنسان بكثرة و طيلة العمر, و ليست قليلة أو في فترة معينة كما زعمت الفبركة. خامسا: إذا كانت المادة الموجودة بالتين هي ذاتها الموجودة في الزيتون فلماذا الخلط بين الاثنين, و لماذا الادعاء بضرورة المزج لنتائج أفضل؟ فبكل بساطة الميثالويثونيدز في التين و الزيتون واحد. ملحوظة: أن يفبرك الكافر لمحاربة الإسلام, فلا غرابة في ذلك, أما أن تأتي الفبركة من المسلم فتلك هي الطامة الكبرى, فجريدة إسلامية تدعي أنها حاورت رجل قد مات, و صيدلي مغمور, حاصل علي درجة الماجيستير, يدعي أنه أستاذ كبير بكلية الصيدلة, يقوم بسرقة الفبركة و ينسبها لنفسه (صورة 5), فيقول بالنص (و كان يرأس الفريق فى اليابان عالم البيولوجيا النباتية الياباني الكبير الشهير " بروفيسور دكتور/ هوماشيرو مانج تسوكا" و طلبوا منى أن أرأس الفريق في مصر ( فى أثناء رحلتهم إلى و في مصر) و ذلك لعلمهم مسبقا أنى أشهر علماء الإسلام و مصر و العرب و الشرق الأوسط في المجال الذين يودون البحث فيه حيث أنهم أبدوا رغبتهم في البحث تحديدا عن مادة الميثالويندز), و ذلك في بحث منشور علي وحدة المعرفة Knol بعنوان (فريق بحث ياباني يعتنق الإسلام بعد أبحاث مشتركة معي عن التين والزيتون), و المنشور علي الرابط التالي (http://knol.google.com/k/prof-dr-amg...z2w4zqxavw/27#). (صورة 5: صيدلي مغمور يسرق الفبركة و يزودها فبركة, ثم ينسبها لنفسه) فهذا الطبيب المغمور يدعي أنه أشهر علماء الإسلام, و له مدونة علي موقع (Netlog), أقل ما يقال عنها أنها إباحية, و لا يكتفي هذا المدلس بسرقة الفبركة و نسبتها إلي نفسه بل يزيد الطينة بله, و يضيف إلي الفبركة فبركات, فيحدد اسم العالم الياباني " بروفيسور دكتور/ هوماشيرو مانج تسوكا", ثم يقول أنه أشهر عالم في الشرق الأوسط, معتمدا علي سذاجة بعض المسلمين الذين يصدقون أي شيء. و أنا لم أنقل فبركة هذا المغمور إلا لأقول للمسلمين في كل مكان أفيقوا من غفلتكم, و كفاكم سذاجة, أترضون أن يضحك علي عقولكم السفهاء, أتتركون العمل بقول الله تعالي {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}الحجرات6, من أجل التصفيق و الترويج لمعجزات واهية. و ختاما أقول إن ما سبق هو إثبات لقمة الفبركة و التدليس حتى يتم اتهام الإعجاز العلمي لاحقا بالفبركة و التدليس فتسقط قيمته عند المسلم قبل الكافر فلا يستخدم في الدعوة بعد ذلك. قال تعالي {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32. المصدر : آيات معجزات للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
فريق بحث ياباني يعلن إسلامه بسبب "التين والزيتون" .. شبهة وفبركة
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أبو السائب أكرم المصري
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وجزاكم مثله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرآ أخي الفاضل
ان الله متم نوره ولو كره الكافرون الفاسقون والمدلسون الكذابون والحمد لله على نعمة الاسلام المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
"التين, إسلامه, والزيتون", وفبركة, بسبب, ياباني, يعلن, شبهة, فريق |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
شبهة سرقة "عذاب القبر" ، رداً على أخرق . | أبو عبد الله البخاري | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 12 | 13.09.2010 00:47 |
الملك "هنري الثامن"، والممثلة "هالة صدقي"، والطلاق النصراني | queshta | غرائب و ثمار النصرانية | 3 | 03.07.2010 09:09 |
دين المحبة: مدرسة راهبات ترفض قبول طالبة بسبب "عباية" والدتها | Ahmed_Negm | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 0 | 03.06.2010 21:42 |
غضب بين أهالي الدرب الأحمر بسبب تعمد كنيسة "الأمير تادرس" الاستيلاء على مترين من عرض الشارع بالمخالفة للقانون والتخطيط | miran dawod | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 13.03.2010 09:03 |
جدعنة الشهيدة "مروة" كانت وراء اعتناق "أنجيلا" الألمانية للإسلام | miran dawod | ركن المسلمين الجدد | 0 | 12.07.2009 12:54 |