آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الرد على من طعن في سن زواج عائشة

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 28.11.2011, 12:51

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي الرد على من طعن في سن زواج عائشة


الرد زواج عائشة

استوقفني رد الأخ مناصر الإسلام وفقه الله و جزاه خيرا على هذا الرابط :
https://www.kalemasawaa.com/vb/97560-post6.html

و أذكر أن هذا الموضوع تم طرحه في أحد المنتديات بتفصيل أكثر فأردت أن أجمعه في موضوع واحد و أسأل الله أن ينفع به ..

......................
نص الشبهة :

صحفي شــاب يصحح للأئمــة الأعــلام خطـأ ألـف عـام

بقلم جمال البنا :

الثلاثاء 26 اغسطس 2008م

أريد من نشر هذا المقال تقديم مثال لما يمكن أن يصل إليه صحفي شاب لم يدخل الأزهر، أو يضع علي رأسه عمامة أو يدعي أنه من أهل الذكر.. إلخ، إنه صحفي كبقية الصحفيين، ولكن هذا لم يمنعه من أن يعني بقضية حاكت في نفسه،

كما حاكت في نفوس آخرين فقبلوها صاغرين، ولكنه وطن نفسه علي أن يدرسها ولم يثنه أنها مثبتة في البخاري وأن أعلام الأمة تقبلوها لأكثر من ألف عام، تلك هي قضية أن الرسول تزوج عائشة في سن السادسة وبني بها (أي دخل بها) في سن التاسعة بناءً علي ما جاء في البخاري (باب تزويج النبي عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها 3894): حدثني فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: «تزوجني النبي صلي الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة.. فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين».

وجد الباحث في نفسه حمية للدفاع عن رسول الله (ص) لعلها لم توجد في غيره.

أعد نفسه لمقارعة تلك القضية، ولم يقنع بأن يفندها بمنطق الأرقام ومراجعة التواريخ، ولكنه أيضًا نقد سند الروايات التي روي بها أشهر الأحاديث الذي جاء في البخاري ومسلم، وأثبت في الحالتين ذكاءً، وأصاب نجاحًا. من ناحية التواريخ، عاد الصحفي الشاب إلي كتب السيرة (الكامل ــ تاريخ دمشق ــ سير أعلام النبلاء ــ تاريخ الطبري ــ تاريخ بغداد ــ وفيات الأعيات)، فوجد أن البعثة النبوية استمرت 13 عامًا في مكة و 10 أعوام بالمدينة، وكانت بدء البعثة بالتاريخ الميلادي عام 610، وكانت الهجرة للمدينة عام 623م أي بعد 13 عامًا في مكة، وكانت وفاة النبي عام 633م والمفروض بهذا الخط المتفق عليه أن الرسول (ص) تزوج (عائشة) قبل الهجرة للمدينة بثلاثة أعوام، أي في عام 620م،

وهو ما يوافق العام العاشر من بدء الوحي، وكانت تبلغ من العمر 6 سنوات، ودخل بها في نهاية العام الأول للهجرة أي في نهاية عام 623م، وكانت تبلغ 9 سنوات، وذلك ما يعني حسب التقويم الميلادي، أنها ولدت عام 614م، أي في السنة الرابعة من بدء الوحي حسب رواية البخاري، وهذا وهم كبير. ونقد الرواية تاريخيا بحساب عمر السيدة (عائشة) بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبي بكر ــ ذات النطاقين): تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ 10 سنوات،

كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ 27 عامًا ما يعني أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام 610م كان 14 سنة وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة 13 سنة وهي سنوات الدعوة النبوية في مكة، لأن ( 27 ــ 13 = 14 سنة )، وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ 10 سنوات، إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة) كان 4 سنوات مع بدء البعثة النبوية في مكة، أي أنها ولدت قبل بدء الوحي بـ 4 سنوات كاملات، وذلك عام 606م،

ومؤدي ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها 14 سنة، لأن (4 + 10 = 14 سنة) لأو بمعني آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م) وتزوجت النبي سنة (620م) وهي في عمر (14) سنة، وأنه كما ذكر بني بها ـ دخل بها ـ بعد (3) سنوات وبضعة أشهر، أي في نهاية السنة الأولي من الهجرة وبداية الثانية عام (624م) فيصبح عمرها آنذاك (14 + 3 + 1 = 18 سنة كاملة) وهي السن الحقيقية التي تزوج فيها النبي الكريم (عائشة).

حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها (أسماء ـ ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهي مقتل ابنها (عبدالله بن الزبير) علي يد (الحجاج) الطاغية الشهير، وذلك عام (73 هـ)، وكانت تبلغ من العمر (100) سنة كاملة فلو قمنا بعملية طرح لعمر (أسماء) من عام وفاتها (73هـ) وهي تبلغ (100) سنة كاملة فيكون (100 ــ 73 = 27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية، وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور في المصادر التاريخية فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات،

وهي السنوات التي تكبر فيها أختها (عائشة) يصبح عمر (عائشة) (27 ــ 10 ــ 17 سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة ولو بني بها ـ دخل بها ـ النبي في العام الأول يكون عمرها آنذاك (17 + 1 = 18 سنة)، وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبي. وما يعضد ذلك أيضًا أن (الطبري) يجزم بيقين في كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبي بكر) قد ولدوا في الجاهلية، وذلك ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح ويكشف ضعف رواية البخاري، لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.

حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبي: يذكر (ابن حجر) في (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة والنبي ابن (35) سنة، وأنها أسن ــ أكبر ــ من عائشة بـ (5) سنوات، وعلي هذه الرواية التي أوردها (ابن حجر) مع أنها رواية ليست قوية، ولكن علي فرض قوتها نجد أن (ابن حجر) وهو شارح (البخاري) يكذب رواية (البخاري) ضمنيا، لأنه إن كانت (فاطمة) ولدت والنبي في عمر (35) سنة فهذا يعني أن (عائشة) ولدت والنبي يبلغ (40) سنة وهو بدء نزول الوحي عليه، ما يعني أن عمر (عائشة) عند الهجرة كان يساوي عدد سنوات الدعوة الإسلامية في مكة وهي (13) سنة وليس (9) سنوات وقد أوردت هذه الرواية فقط لبيان الاضطراب الشديد في رواية البخاري .

نقد الرواية من كتب الحديث والسيرة: ذكر (ابن كثير) في (البداية والنهاية) عن الذين سبقوا بإسلامهم «ومن النساء.. أسماء بنت أبي بكر وعائشة وهي صغيرة فكان إسلام هؤلاء في ثلاث سنين ورسول الله (صلي الله عليه وسلم) يدعو في خفية، ثم أمر الله عز وجل رسوله بإظهار الدعوة»، وبالطبع هذه الرواية تدل علي أن (عائشة) قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة في عام (4) من بدء البعثة النبوية بما يوازي عام (614م)، ومعني ذلك أنها آمنت علي الأقل في عام (3) أي عام (613م) فلو أن (عائشة) علي حسب رواية (البخاري) ولدت في عام (4) من بدء الوحي معني ذلك أنها لم تكن علي ظهر الأرض عند جهر النبي بالدعوة في عام (4) من بدء الدعوة أو أنها كانت رضيعة، وهذا ما يناقض كل الأدلة الواردة، ولكن الحساب السليم لعمرها يؤكد أنها ولدت في عام (4) قبل بدء الوحي أي عام (606م) ما يستتبع أن عمرها عند الجهر بالدعوة عام (614م) يساوي (8) سنوات، وهو ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح للأحداث وينقض رواية البخاري.

أخرج البخاري نفسه (باب ـ جوار أبي بكر في عهد النبي) أن (عائشة) قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبوبكر مهاجرًا قبل الحبشة)، ولا أدري كيف أخرج البخاري هذا فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكرت، وتقول إن النبي كان يأتي بيتهم كل يوم وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات،

والمؤكد أن هجرة الحبشة إجماعًا بين كتب التاريخ كانت في عام (5) من بدء البعثة النبوية ما يوازي عام (615م)، فلو صدقنا رواية البخاري أن عائشة ولدت عام (4) من بدء الدعوة عام (614م) فهذا يعني أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة، فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوي) وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحًا، ولكن بالحساب الزمني الصحيح تكون (عائشة) في هذا الوقت تبلغ (4 قبل بدء الدعوة + 5 قبل هجرة الحبشة = 9 سنوات) وهو العمر الحقيقي لها آنذاك.

ولم يقنع المؤلف بهذه الحساب المقارن، بل إنه أجري أيضًا حساب عمر (عائشة) مقارنة بفاطمة الزهراء، مما لا يتسع له مجال المقال، ثم ختم الباحث بحثه بنقد السند فلاحظ أن الحديث الذي ذكر فيه سن (عائشة) جاء من خمسة طرق كلها تعود إلي هشام بن عروة، وأن هشام قال فيه ابن حجر في (هدي الساري) و(التهذيب): «قال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش وكان مالك لا يرضاه، بلغني أن مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم ـ جاء ـ الكوفة ثلاث مرات ـ مرة ـ كان يقول: حدثني أبي، قال سمعت عائشة وقدم ـ جاء ـ الثانية فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول: أبي عن عائشة».

والمعني ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقاً في المدينة المنورة، ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه، ثم بدأ يقول (عن) أبي، بدلاً من (سمعت أو حدثني)، وفي علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثني) أقوي من قول الراوي (عن فلان)، والحديث في البخاري هكذا يقول فيه هشام عن (أبي وليس (سمعت أو حدثني)، وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث، ثم النقطة الأهم وهي أن الإمام (مالك) قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل،

فإذا طبقنا هذا علي الحديث الذي أخرجه البخاري لوجدنا أنه محقق، فالحديث لم يروه راو واحد من المدينة، بل كلهم عراقيون مما يقطع أن (هشام بن عروة) قد رواه بالعراق بعد أن ساء حفظه، ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرًا طويلاً ولا يذكر حديثاً مثل هذا ولو مرة واحدة، لهذا فإننا لا نجد أي ذكر لعمر السيدة (عائشة) عند زواجها بالنبي في كتاب (الموطأ) للإمام مالك وهو الذي رأي وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة، فكفي بهاتين العلتين للشك في سند الرواية السابقة انتهي.

أختم المقال بما قدمته به، أن هذا مثال لما يمكن أن يصل إليه باحث لم يتخرج في الأزهر ـ ربما بفضل عدم تخرجه في الأزهر ـ من تفنيد لقضية تقبلتها الأمة بالإجماع (كما يقولون)، وفاتت علي الأئمة الأعلام، ولماذا لم يلحظ رئيس قسم الحديث بالأزهر هذا بدلاً من أن يتحفنا بفتوي إرضاع الكبير؟

* من هذا الباحث الذي قام بهذا التحقيق؟

ـ إنه الأستاذ «إسلام بحيري»، وجاء بحثه في العدد زيرو (أي قبل الأول) ص 21 من جريدة «اليوم السابع» الذي صدر في 15/7/2008.

للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 28.11.2011, 12:53

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


رد من د . محمد عمارة


الرد على من طعن في سن زواج عائشة
د. محمد عمارة


عوَّدنا الكاتبُ (جمال البنا) على كل غريب ومبتدع، وكان آخر هذه المبتدعات ما أعلنه في جريدة "المصري اليوم"
بتاريخ 13/8/2008 من ظهور صحفي شاب يصحح للأمة خطأً منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وجعل البنا يمدح ويبجل ذلك الصحفي الذي استطاع أن يكشف خطأ عَمِي على الأعلام طوال هذه القرون، فيا حظ أمه بهذا الجهبذ الذي دقق وفتش وقارع، ونقد سند الرواية التي تتحدث عن سن السيدة عائشة وقت زواجها من النبي، والتي غفلت عنها الأمة طوال 1000 عام، والفضل الأول كما يرى البنا يرجع إلى أنه لم يدرس في الأزهر وإلا لما كان يستطيع هذا العمل العظيم، وسوف يذهب هذا الرد وساوس الشيطان من رأسيهما إن شاء الله تعالى، إن أرادا الحق، وإن أبوا إلا المكابرة والعناد فكما قال ربنا: **قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} [آل عمران: 119].


يظهر في هذا البحث الكذب والاختلاق والجهل؛ وذلك من عدة أوجه:




أولاً:
كلمة أريد بها باطل، يقول البنا:
"وجد الباحث في نفسه حمية للدفاع عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- لعلها لم توجد في غيره"، وهذا محض كذب وافتراء، وفعله ليس دفاعًا عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- ولا حمية له، بل هذه محاولة من محاولات القضاء على سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- من خلال التشكيك في الأحاديث الواردة، وبث الريبة في نفوس العامة نحو الأئمة الأعلام، وإن كان البنا صادقًا فأين هؤلاء من ذبهم عن الدين، ورد افتراءات المستشرقين والعلمانيين، أين جهدهم في صد عدوان الكفر، أين هم من الدعوة لدين الله، لا شيء من هذا مطلقًا؛ إلا مقالات سيئة، وفتاوى ماجنة كتلك التي تجيز تقبيل الشباب للفتيات، وشرب الدخان في نهار رمضان وغير ذلك من الفتاوى القبيحة المنكرة.

ثانيًا:

كذب وتدليس على الخلق؛ إذ قال:
"وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها -يعني أسماء- أكبر من عائشة بـ10 سنوات"، وهذا غير صحيح فليس هذا بالاتفاق وإنما هي رواية ذكرت، وسوف أبين الصحيح لجلاء الغيوم عن مرضى القلوب.

ذكر الباحث نقلا من كتب (الكامل، وسير أعلام النبلاء، وتاريخ الطبري، ووفيات الأعيان، والبداية والنهاية، وتاريخ بغاد، وتاريخ دمشق) ما يؤكد أن عائشة قد ولدت قبل البعثة، بانيًا وهمه هذا على ما روي من فارق السن بينها وبين أختها أسماء وهو عشر سنوات، وهذا يضعف - في زعم الصحفي - حديث البخاري الذي يثبت فيه أن النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- تزوج عائشة وهي بنت ست ودخل عليها وهي بنت تسع سنين.

وقد رجعت إلى تلك المصادر التي اعتمد عليها الصحفي وعلى غيرها من أمهات الكتب فلم أجد ما زعمه إلا روايات لا تشهد له بشيء؛ ففي كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3208)، والبداية والنهاية (3/ 131)، وسير أعلام النبلاء (3/ 427)، وأسد الغابة (7/ 7، 186، 216)، وتاريخ الإسلام (3/ 604، 698)، والسمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين لمحب الدين الطبري (صـ 36)، أضف إلى ذلك ما ذكره ابن هشام في السيرة وهو أسبق من هؤلاء جميعًا في عدم تمييز عائشة البكاء من الفرح قبل الهجرة لصغر سنها.

جاء في سير أعلام النبلاء أيضًا (3/ 522) وكذا تاريخ الإسلام: "وكانت -أي أسماء- أسن من عائشة ببضع عشرة سنة". وإن كنا لا ننفي الرواية الواردة بأن الفارق بينهما عشر سنين فقط، إلا أنها لا تصح.

فإذا كانت كتب التاريخ تؤكد أن وفاة أسماء كان سنة 73 هـ وتوفيت عن عمر 100 سنة، وأن أسماء هاجرت وعمرها 27 سنة وهذا يعني أنها حينما أسلمت كان عمرها 14 سنة بطرح مدة الدعوة المكية 13 من مجموع السن 27-13 = 14، والثابت أنها كانت أكبر من عائشة ببضع عشرة سنة على الراجح كما ذكر ذلك الذهبي وغيره، والبضع من 3 إلى 9، فلو اعتبرنا ما بين أسماء وعائشة، لوجدنا أن البضع عشرة سنة هو ما بين 13 إلى 19 سنة، وعليه فتكون عائشة قد ولدت في السنة الخامسة من البعثة، أي في الإسلام وليس قبل الإسلام، وهذا ما يتفق مع الكتب السابقة.

ثالثًا:

الكذب والتدليس مرة أخرى فينقل الصحفي كلامًا من كتاب البداية والنهاية ليس له وجود أصلا فيزعم أن ابن كثير قال عن الذين سبقوا بإسلامهم: "ومن النساء أسماء بنت أبي بكر وعائشة وهي صغيرة فكان إسلام هؤلاء في ثلاث سنين ورسول الله يدعو في خفية ثم أمر الله رسوله بإظهار الدعوة"، ثم يقول: وبالطبع هذه الرواية تدل على أن عائشة قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة في عام 4هـ وأخذ يستطرد ويدور حول هذه القصة الملفقة ليثبت المراد من هذا الكذب ظنًّا أن هذا الأمر لن يبحث عنه أحد، قلت: وقد رجعت إلى الموطن المشار إليه فلم أجد ما ذكره الصحفي الهمام الذي لم يجد بدًّا من الكذب على الأعلام لإظهار الخطأ الموهوم، ولم يذكر ابن كثير خبرًا فيه ذكر أسماء في السابقين إلى الإسلام فضلا عن عائشة.

رابعًا:

الحديث الثاني الذي يستند عليه، والعجيب أنه من رواية البخاري الذي يزعم كذبه ويستدل به، والأعجب أنه لم يفهم فحواه، ولعل عذره أنه لم يتخرج في الأزهر كما يقول تلميذه البنا!، والحديث عن عائشة: "لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرًا قبل هجرة الحبشة..." وهذا كذب وتدليس من الصحفي ومتابعة على جهله من تلميذه البنا للوصول إلى مأرب وغرض خبيثين، ونص الحديث: "خرج أبو بكر مهاجرًا قِبَلَ الحبشة"، وهناك فارق كبير بين المعنيين، فالحديث يبين أن أبا بكر لما أوذي واشتد إيذاء قريش له خرج نحو الحبشة مهاجرًا وكان خروجه هذا قريبًا من هجرة المدينة يعني في أواخر الدعوة المكية، فلقيه ابن الدغنة فأجاره، والهجرة لم تنقطع إلى الحبشة إلا بهجرة المدينة، ويؤكد هذا المعنى ما جاء في الحديث نفسه: على لسان أبي بكر لابن الدغنة: إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله ورسوله، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم-:
((قد أريت دار هجرتكم؛ رأيت سبخة ذات نخل بين لابتين...))
يعني الأمر لم يتعدَّ الأيام التي خرج فيها أبو بكر يريد الحبشة، فرجع في جوار ابن الدغنة، فلم يمتنع عن استعلانه بالقرآن فشكت قريش إلى ابن الدغنة، فخلع أبو بكر جواره فبشره النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- برؤية أرض الهجرة.

وقد حرف النص كما ترى ليصل إلى مراده، ومعلوم أن بدء الهجرة إلى الحبشة كان في بداية الإسلام ليثبت أن عائشة كانت قد ولدت قبل البعثة، لاحظ أيضًا أن هذا الحديث يؤكد صغر سن عائشة لقولها: "لم أعقل أبوي قط..." وهذا يؤكد أنها ولدت في الإسلام كما أثبتناه.

خامسًا:

تناقض في قياس عمر عائشة على عمر فاطمة بأن فارق السن بينهما خمس سنوات وأن فاطمة ولدت قبل البعثة بخمس سنوات مما يستلزم أن تكون عائشة ولدت عام البعثة الأول، وهذا فيه تناقض صريح؛ إذ كيف يثبت مولدها قبل البعثة بـ 4 سنوات بالموازنة بينها وبين أسماء، ثم يثبت مولدها عام البعثة الأول مقارنة بسن فاطمة، والحقيقة غير ذلك، يقول الذهبي في السير:
"وعائشة ممن ولد في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة بثمان سنين" (سير أعلام النبلاء 3/ 429). وتأمل هذا، وفي ترجمة فاطمة قال الذهبي: "مولدها قبل البعثة بقليل" (السير 3/ 417)، فإذا ما نظرنا إلى سن زواج النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- من عائشة وكان قبل الهجرة ببضعة عشر شهرًا، وقيل بعامين، أضف على هذا السن عمر عائشة حينها وكان ست سنوات، فيكون المجموع 2 + 6 = 8 اطرح هذا من مدة الدعوة المكية 13 - 8 = 5، فإن هذا يعني أنها ولدت في السنة الخامسة من الهجرة. ويؤكد هذا المعنى ما ذكره ابن الأثير في أسد الغابة (7/ 216) إذ ذكر أن النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- زوج عليًّا من فاطمة بعد أن تزوج النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- عائشة بأربعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزويجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، وهذا يعني أنه بنى بها في السنة الثانية من الهجرة، فإذا ما اعتبرنا السن المذكور لفاطمة تبين لنا أنها ولدت قبل البعث بقليل كما ذكر الذهبي وغيره.

فانظر كيف تناقض المسكين الذي يفخر به تلميذه البنا بأنه لم يدرس في الأزهر، والفخر للأزهر حقيقة أنه لم يحتضن هؤلاء المشاغبين، ولم يجلسوا في أروقته، ولم يعرفوا أدب العلم وحق العلماء.

سادسًا:

عدم الأمانة العلمية في نقل النصوص؛ إذ نقل الكاتب عن كتاب الإصابة أن فاطمة ولدت عام بناء الكعبة وعمر النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- 35 سنة، وأنها أسن من عائشة بخمس سنوات، ولم يبين أن هذه رواية من روايات عدة ذكرها ابنُ حجر؛ منها أيضًا أن فاطمة ولدت سنة إحدى وأربعين من ميلاد النبي، وقد رجح ابن حجر أن مولدها كان قبل البعثة بقليل وهو ما يتفق مع ما ذكرناه قبل ذلك.

سابعًا:

الجهل بالنصوص وعدم الفهم؛ ومن ذلك قوله عن الطبري:
"بأنه جزم بيقين أن كل أولاد أبي بكر قد ولدوا في الجاهلية"، وهذا كذب وخلط وعدم فهم؛ لأن نص الطبري المذكور يتحدث فيه عن أزواج أبي بكر الصديق وليس عن أولاده (راجع تاريخ الطبري 2/ 351)، وقد قسم الطبري أزواجه اللاتي تزوجهن؛ فمنهن من تزوجهن في الجاهلية وولدن له، ومنهن من تزوجهن في الإسلام، ثم سمى أولاد أبي بكر من زوجتيه اللتين تزوجهما قبل الإسلام وقال: "فكل هؤلاء الأربعة من أولاده ولدوا من زوجتيه اللتين سميناهما في الجاهلية"، فالحديث عن الأزواج وليس عن الأولاد، ويمكن أيضًا مراجعة تاريخ الطبري ج 2 صـ 212 في ذكر زواج النبي بعد خديجة، وهو يجزم بأن النبي بنى بها بعد الهجرة وكان عمرها تسع سنين.

وأخيرًا:

الأولى أن يترك هذا لأهل الاجتهاد والعلم وليس لأهل الجهل، فقد أوقعوا بأنفسهم نتيجة عدم البحث والدراسة، والإصرار على التعالم، فعليهم أن يعملوا فيما تخصصوا فيه لا فيما يدعونه؛ فإن ذلك يوقع بهم فيما نرى، وأرجو أن تكون آخر بلايا جمال البنا.
إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده

والله تعالى أعلم.


د. محمد عمارة

أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية "جامعة الأزهر"







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 28.11.2011, 12:55

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


و هذا رد أحد الاخوة :

هذا الخبر سينزل على الكاتب وباحثه المزعوم كالصواعق المرسلة المفاجاة الكبرى ان الاستاذ اسلام بحيرى سارق للبحث الذى اعجب بة جمال البنا وهل تعلمون من كاتب البحث الحقيقى هو الدكتور شافناز .طبيب مقيم ب ميشيغن
T.O SHANAVAS وهذا هو نص المقال بالاسباني

http://www.webislam.com/?idt=5292

وهذة هى ترجمتة

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=89004


المفاجاة ايضا ان الحديث عند مسلم وليس فية هشام بن عروة واليكم جزء من النص ويمكنكم الاستزادة من خلال الوصلة باعلى إن أغلب الروايات - لا كلها - تدور على هشام بن عروة ، فلو أسقطنا روايات هشام بن عروة رحمه الله – كما يريد الكاتب - لبقيت لنا روايات أخرى صحيحة ليس في سندها هشام بن عروة رحمه الله . في صحيح مسلم (حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ وَزُفَّتْ إِلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَلُعَبُهَا مَعَهَا وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ). و كذلك (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَ يَحْيَى وَإِسْحَقُ أَخْبَرَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِنْتُ سِتٍّ وَبَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ) . ثم من الذي اشترط لصحة الحادثة تعدد رواتها ؟؟! و هل كل حديث انفرد بروايته فرد يكون ضعيفًا ؟! قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله : ( الحديث " الفرد المطلق " – و هو الذي تقدم في الأفراد أنه ما رواه واحدٌ فقط – يسمى أيضًا " الغريب " فإذا انفرد بالحديث راويان سمي " عزيزًا " فإذا رواه أكثر من اثنين سمي " مشهورًا " ) . فهذا كما تقسيم للحديث حسب عدد الرواة لا تقسيم له على حسب الصحة و الضعف ، ثم قال الشيخ رحمه الله عن الحديث الغريب : ( الغالب على الحديث الغريب أن يكون ضعيفًا و منه الصحيح و الحسن ) اطمئنوا اخوة الاسلام والله اننى استعنت بالله فى ردى على هذا الافك ولم اكون اتصور ان اصل الى ما وصلت الية من نتائج مهما بلغت فلن ترقى الى رد علماء الحديث القريب وبعضة موجود فى جوجل وانى ارجو ان تكونوا استفدتم مما ذكرتة فى تعليقاتى وانا فى الاول والاخر رجل مسلم متدين ولست فقية وبخصوص الاخ احمد خليل اشكرة على كلامة ولكنى اقول لة طالما ياعزيزى ان البنا(الهدام) لم يذكر اسم احد سوى اسلام فبالطبع هذا معناة ان الاخ لهف البحث الذى هو متداول فى منتديات الحديث ومواقعة بل هناك ما هو اشد لكن العيب فينا لأننا لانقرا ولانبحث وننتظر المعلومة على الجاهز هذا رابط عن هشام بن عروة

http://www.islamweb.net/ver2/Library /showalam.php?ids=16561

أرجو من جمال البنا هذا ألا يتحدث عن النبى أو أهل البيت بأى صوره من الصور حيث أنه ليس مؤهل و ليس أهل ثقة و لا يعتد بكلامه. أرجو من الأخوة و الأخوات عدم السماع له. وأريد أن أخبر هذا البنا و أنا ليس من المتفقهين و لكن أعرف أساسيات دينى أنه يوجد فى ديننا الإسلامى و الذى أعتقد أنه لا يعرفه أشياء مسلمات لا يجب التحدث فيها و من ضمنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. من أنت لكى تحكم على الذى غفر له ما تقدم و ما تأخر من ذنب. من أنت لكى تتحدث و تنتقد المعصوم ( صلى الله عليه وسلم). من أنت لكى تتناول حياة أشرف خلق بهذا الشكل. إتق الله و أتركوا ديننا الإسلامى لحاله. إن الله و هو القادر على كل شىء لم يخلقنا لكى ننتقد و نبحث و نتحاور و نتحدث عن الدين و الرسول (صلى الله عليه وسلم) بهذا الشكل و لكن خلقنا لكى نعبده و نتقيه و ننشر و نحث على التقوى و ليس الفساد. للمرة الأخيرة - إتقوا الله عسى أن يغفر الله لنا جميعا.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 28.11.2011, 13:05

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


و هذا رد أحد الأخوة :
السلام عليكم و رحمة الله .. جزاكم الله خيرا

في المرفقات ملف word يتناول هذا الموضوع ..
هذه محتويات الملف :


بسم الله الرحمن الرحيم



المحتويات



المقدمة .................................................. ....................................... ........3


تفنيد هذا الإتهام .................................................. .............................. ........5


الشبهة الأولى:زواج بنت بعمر تسع سنوات غير مقبول في المجتمع العربي............ ...........6


النقد .................................................. ........................................ .........6


الدليل على أن البلوغ هو المقياس و ليس السن ........................................ .................7


الشبهة الثانية: أن أغلب الروايات جاءت من طريق هشام بن عروة و هو ليس جدير بالثقة..... ......7


النقد .................................................. .................................................. ........ 7


طرق الحديث الأخرى .................................................. ............................. .........8


توثيق العلماء لهشام بن عروة.............................................. .................................11


الشبهة الثالثة :أن عائشة كانت صغيرة عند نزول سورة القمر ..........................................13


النقد .................................................. .................................................. ....... 13


فصل : السنة التي ولدت فيها عائشة كما هو مقررفي كتب السير الذاتية ..............................14


الشبهة الرابعة أن عائشة رضي الله عنها شاركت في معركتي بدر و أحد و كان آنذاك لا يسمح بالمشاركة في المعارك لأقل من خمسة عشر سنة ................................................. ...............15


النقد .................................................. ................................... ..... ......15


قول الإمام النووي في سن بلوغ الرجال .............................................. ............16


الشبهة الخامسة:أن السيدة أسماء أكبر من السيدة عائشة بعشر سنوات............. ........ 18


النقد .................................................. .......................................... .... 18


الروايات الصحيحة في الفرق بين عمر السيدة أسماء و السيدة عائشة................ .........19


الروايات التي جاءت في عمر السيدة أسماء رضي الله عنها .....................................19


الشبهة السادسة : أنه ولد لأبي بكر أربع أولاد كلهم في الجاهلية ..................... .........20


النقد .................................................. .................................... ...........20


النص الصحيح لما ذكره الإمام الطبري ................................................. ..........20


الشبهة السابعة : أن عائشة دخلت في الإسلام قبل عمر بن الخطاب ............... ...........21


النقد .................................................. .................................... ...........21


التاريخ الصحيح لإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .............................. .........22


الشبهة الثامنة :أن كلمة ( بِِكْر ) لا تطلق على صغيرة السن .................... ...........23


النقد .................................................. ................................ ...............23


الفرق بين البكر و الجارية .................................................. ............. .........24


الشبهة التاسعة : أن السيدة فاطمة أكبر من السيدة عائشة - رضي الله عنهما - بخمس سنوات و أنها ولدت قبل بعثة الرسول بخمس سنين .................................................. ... .............24


النقد .................................................. ................................ ...............25


النص الصحيح لما ذكره الإمام ابن حجر ........................................ .................25


خاتمة الكتاب .................................................. ..................... .................26




يتبع ..





الملفات المرفقة
نوع الملف: rar سن زواج السيدة عائشة بين التاريخ و الأحاديث الصحيحة.rar (40,7 كيلوبايت, المشاهدات 1196)
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 28.11.2011, 13:09

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


جمال البنا و أمثاله هم أصغر و أعجز و أجهل من أن يصنفوا الأحاديث و الأخبار الواردة عن النبي صلى الله عليه و سلم .. هم أصغر و أعجز و أجهل من أن يتحققوا من درجة صحة هذه الاخبار و يصححوها أو يحسنوها أو يضعفوها ... هذا باب من العلم يحتاج إلى تقوي و إلى عقلٍ راجحٍ شديد الرشد و دراية و إلمام بالكثير الكثير من التفاصيل و قبل ذلك و فوق ذلك توفيقٌ من الله و فضلٌ منه سبحانه و اخلاص في البحث عن الحق بهدف اتباعه حيثُ كان ...
نحن أمة لا تكذب على الله و لا تكذب علي رسول الله صلى الله عليه و سلم ... نحن أمة لا تبدِّلُ دين الله .. نحن أمة تَتَّبعُ الهدى حيث كان و لا ترضى عنه بديلا .
...............
لو أن جمال البنا استطاع أن يصحِّح لنا شيئا , لقلنا له جزاك الله خيرا ... أما أن يخرج علينا بهذه البلاهة و بتلك العقلية الضحلة و بهذا الغباء غير المسبوق ليضع مجموعة من الأرقام المغلوطة في معادلات و يجمع و يطرح في بلاهة السفهاء ثم يقول : الآن أكتشفت خطأ في البخاري و مسلم – أما هذا فلا .. ليس هكذا يُبحث عن الحق .. ليس بهذه اللاموضوعية .. و ليس بهذا الجهل ..
................
أول عبارة تظهر فيها جهالة جمال البنا هي قوله ((تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها ... )) .. هذا في إشارة إلى كتب (الكامل ــ تاريخ دمشق ــ سير أعلام النبلاء ــ تاريخ الطبري ــ تاريخ بغداد ــ وفيات الأعيات) ...
ثم يتمادى جمال في جهله و يقول ((كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن .... ))
ما هذا يا جمال ؟ هل هذا اسلوب علمي ؟ هل هكذا يُشار إلى المراجع العلمية و يُنْقَلُ عنها ؟؟!! هذا خطأ فادح لا يقع فيه باحث مبتدئ ... ألا تعرف يا جمال أن الواجب أن تشير إلى إسم الكتاب و رقم المجلد ( إن وجد ) و رقم الصفحة و النص الأصلي .
هل المطلوب مني أن أقرأ الكتاب كاملا لأتحقق من دقة ما تنقله عنه ؟؟؟!!
هذا ليس حوار عابر على قناة فضائية .. هذا بحث علمي يزعم إكتشاف خطأ في كتاب يعده المسلمون أصح كتاب بعد كتاب الله
... لا و الله لا يصح أن أقول عنك إلا أنك ذو عقلية ضحلة و أقل من باحث مبتدئ . و طبعا الكلام لجمال و كاتبه الهمام !
و أنا هنا لا أفرق بين أن يكون الكاتب ( البحيري ) هو الذي كتب هذا الكلام أو جمال ... ذلك لأن جمال أقره على ما كتب فهم في الغباء سواء و الكلام لهما .
..............
الخطأ الفادح الأول في العمليات الحسابية البلهاء التي أتحفنا بها جمال البنا , هو أنه جزم بأن الفرق بين عمر أسماء و عمر عائشة هو عشر سنوات بالضبط بالتمام و الكمال .. بينما – كما أشار د / محمد عمارة – أن هذا أمر تقديري فيه تفاوت بين كتب التاريخ مثال ذلك ما جاء في سير أعلام النبلاء(3/ 522) : "وكانت -أي أسماء- أسن من عائشة ببضع عشرة سنة". .. و أظن أن جمال البنا يستطيع أن يميز الفرق بين ( عشر سنوات ) و بين ( بضع عشر سنة ) ... و إذا كان لا يميز قلنا له أن 10 معناها 10 أما بضع عشر فمعناها ( من 13 إلى 19 ) ..
بمعنى أننا لو وضعنا 13 في المعادلة لكان عمر عائشة 15 و لو ضعنا 19 في المعادلة لكان عمر عائشة 9 ...
هذه المعلومة وحدها كافية لنسف الموضوع برمته و إنهاء الإشكال حوله .. لكن إمعانا في تهزيئ و تقريع جمال البنا نبيِّن له بقية الضلالات و الجهالات التي زعمها ..
..................
الخطأ الفادح الثاني هو الحديث عن عمر أسماء عام 73 هجرية ... مرة أخرى يجزم " بغباء متناهي " بأن عمر أسماء كان مائة عام بالتمام و الكمال ...
و أنا أسأله : مائة عام ميلادية أم مائة عام هجرية ؟؟؟؟؟؟!!
ذاك المعتوه لا يعرف أن الشخص الذي عمره مائة عام هجرية فعمره = 97 عام ميلادية ... ( العام الميلادي أكبر من العام الهجري ب 11 يوم ) ...
يعني ببساطة , يوجد 3 أعوام سقطت سهوا من عملياته الحسابية البلهاء ...
.... السؤال الأهم من ذلك هو : كيف يتم تقدير عمر امرأة بأنه مائة عام ؟؟ ... هل يوجد جهاز يقيس عمر الإنسان ؟ بالطبع لا ...
الآن و نحن في القرن ال 21 في صعيد مصر توجد نساء في هذه السن .. إذا منَّ الله على امرأة عجوز بأن تؤدي العمرة , تكتشف أنه ليس عندها شهادة ميلاد و لا بطاقة شخصية و لا جواز سفر و يكون المطلوب هو تقدير عمرها , فتذهب إلى الطبيب فيسألها كم عمرك فترد طبعا أنها لا تدري فيسألها كم كان عمرك عند وفاة جمال عبد الناصر ؟ كم كان عمرك وقت ثورة عرابى ؟ و هكذا يحاول أن يقترب من التقدير الصحيح ... فإذا لم يستطع ينظر إلى درجة التجاعيد في وجهها و درجة انحناء ظهرها و كيفية مشيتها و هكذا ثم يقدر عمرها مثلا أنه 80 عاما بينما يمكن أن يكون عمرها الحقيقي 70 و ربما 90 ... يعني يمكن أن يكون الخطأ في التقدير 10 سنوات أو أكثر أو أقل ...
فقل لي بالله عليك يا جمال , كيف قدّروا عمر أسماء عام 73 هجرية أي قبل 1357 عاما ؟؟؟؟... كيف قدروا عمرها يا جمال ؟؟
أليس هناك إحتمال أن يوجد تفاوت في التقدير بالزيادة أو النقصان ؟؟ هل كان هذا التقدير وحيا من الله للمؤرخين أم كان مجرد إجتهاد يحتمل التفاوت ؟؟؟
و هذا قول الذهبي في كتاب تاريخ الاسلام 3/354 قال الإمام الذهبي :" فإن كان ماذكره ابن أبي الزيناد صحيحا من أن أسماء تكبر عائشة بعشر سنوات فهذا يعني أن أسماء ماتت عن عمر 91 سنة ......... "
و خلاصة ذلك أنه ما دام عمر اسماء عام 73 هـ كان تقديري و يحتمل التفاوت , فمن السفه وضع رقم 100 في تلك المعادلات البلهاء التي أتحفنا بها جمال البنا ...
و يخبرنا الطبري في كتابه " تاريخ الطبري " ... بأن الأخبار في كتب التاريخ أحيانا تكون منقولة عن أشخاص آخرين و ليس بالضرورة أن تجرى أبحاث مدققة للتحقق من صحة هذه الأخبار .. و هذا نص ما ذكره الطبري في كتابه " تاريخ الطبري " 1/8

"فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها من الصحة و لا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا و إنما أوتي من قبل بعض ناقليه إلينا و أنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا "

أي أنه وارد أن المؤرخين ينقلون أخبار في كتبهم سواء كانت غريبة أو موضوعة بدون التحقق من صحتها و في بعض الأحيان يحققون تلك الأخبار و في البعض الآخر يتركون التحقيق لمن خلفهم من العلماء.
و خلاصة ذلك أن الروايات الصحيحة التي لها سند صحيح يجب أن تكون مقدمة على الروايات التاريخية التقديرية .
................
و عند مقارنة عمر عائشة بفاطمة يعود جمال البنا ليكتفي بذكر اسم الكتاب دون الاشارة إلى رقم الصفحة هكذا : (((حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبي: يذكر (ابن حجر) في (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة والنبي ابن (35) سنة،..... ))) ...
فالكاتب تعمَّد عدم ذكر رقم الصفحة .. و للأسف تعمَّد الكذب في النقل , و هذا نص ما نجده في ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ج 4 ص 377 طبعة مكتبة الرياض )
-" روى أبو عمرعن عبيد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر الهاشمي قال: " ولدت فاطمة سنة إحدى و أربعين من مولد النبي صلى الله عليه و سلم , بعدما أوحي إليه بسنة و هي أصغر من السيدة عائشة رضي الله عنها بخمس سنوات و تزوجها عليّ في السنة الثانية من الهجرة في المحرم بعد زواج النبي صلى الله عليه و سلم بعائشة رضي الله عنها بأربعة أشهر . و قد جاء في ذلك روايات أخرى ."
و هذا معناه أن النص الأصلي يقول أن فاطمة ولدت عندما كان عمر النبي r 41 سنة بعد بدء الوحي بعام .. بينما يكذب جمال البنا و كاتبه و يقول أنها ولدت عندما كان عمر النبي r 35 عاما و الفرق بين 41 و 35 هو 6 سنوات كان يجب أن يأخذها في الإعتبار ذاك المغفل في معادلاته الغبية . و عبارة " و قد جاء في ذلك روايات أخرى ." معناها أن الأمر تقديري و يحتمل التفاوت .
و مرة أخرى نجد تفاوت في تقدير الفرق بين عمر فاطمة وعمر عائشة .. فابن حجر العسقلاني في ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ج 4 ص 377 طبعة مكتبة الرياض ) قدر هذا الفرق ب 5 سنوات و ذكر أن فاطمة ولدت بعد البعثة بعام بينما قدر الذهبي الفرق بين عمر فاطمة و عائشة ب 8 سنوات و ذكر أن فاطمة ولدت قبل البعثة بقليل و هذا نص ما ذكره الذهبي في (سير أعلام النبلاء 3/ 429)"وعائشة ممن ولد في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة بثمان سنين". و في ترجمة فاطمة قال الذهبي: "مولدها قبل البعثةبقليل" (السير 3/ 417)،
و خلاصة ذلك أنه بتقدير بن حجر : عائشة ولدت بعد البعثة ب 6 سنوات و هذا معناه أن عمرها وقت الهجرة هو 7 سنوات ....
و بتقدير الطبري : عائشة ولدت بعد البعثة بأقل من 8 سنوات ببضعة أشهر و هذا معناه أن عمرها وقت الهجرة أقل من 6 سنوات ببضعة أشهر ....
..........
بينما دقق بن الأثير في كسور السنة و حساب الأشهر فذكر في كتاب أسد الغابة (7/ 216)((( أن النبي -صلَّى الله عليهوسَلَّم- زوج عليًّا من فاطمة بعد أن تزوج النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- عائشةبأربعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزويجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر،))) فإذا طرحنا 8 سنوات من عمر فاطمة نجد أن عمر عائشة بعد أربعة أشهر و نصف من زواجها كان 7سنوات و خمسة أشهر أي أن عمرها و قت زواجها كان 7 سنوات و 15 يوم ... أي اتفق الطبري و ابن الأثير في تقدير الفرق بين عمري عائشة و فاطمة ....
..................
و أتساءل : هل أشار النص الإنجليزي أو الأسباني إلى المراجع و أرقام الصفحات ؟؟
هذا رابط النص بالانجليزية : http://www.ilaam.net/Articles/Ayesha.html
و هذا رابط النص بالأسبانية : http://www.webislam.com/?idt=5292

و حتى يتبين أن ألاسلوب الذي استعمله جمال البنا و كاتبه هو أسلوب رديئ، يتضمن نيّة مبيّتة للإحتيال و أنه تعمد عدم الإشارة إلى المراجع – أشير إلى النقاط التالية :
1ــ في موضوع الطعن بمصداقية عروة إبن هشام (ناقل حديث البخاري ـ باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها-3894) يورد النص الانجليزي و الاسباني مصدرين هما: تهذيب التهذيب، لإبن حجر العسقلاني دار التراث الإسلامي، مجلد 11 صفحة 50 . والآخر هو ميزان الإعتدال للذهبي المكتبة الأثرية، باكستان ، المجلد الرابع، ص: 301

أما السيد بحيرى فيكتفي بإقتباس الأفكار كاملة دون الإشارة إلى مرجعيتها، إلا بكلام عمومي غائم.
و هذا هو المقطع بالاسبانية
Tahzib al-tahzib, uno de los más conocidos libros de biografías y fiabilidad de transmisores (muhaddithun) de tradiciones
del Profeta, transmite que, según Yaqub ibn Shaiba: “[Hisham] es altamente fiable, sus narraciones son aceptables, excepto lo que transmitió después de instalarse en Iraq” (Tahzib al-Tahzib, Ibn Hadjar al-Asqalani, Dar Ihya al-turath al-islami, siglo XV. Vol 11, p. 50).

Se apunta más adelante que Malik ibn Anas desconfiaba de las narraciones de Hisham transmitidas a través de gente de Iraq: “Me han dicho que Malik desconfiaba de las narraciones de Hisham transmitidas por gente de Iraq” (Tahzib al-Tahzib, Ibn Hadjar al-Asqalani, Dar Ihya al-turath al-islami, Vol 11, p. 50).

Mizan al-I`tidal, otra obra biobibliográfica de transmisores de tradiciones del Profeta menciona: “Cuando era ya muy mayor, la memoria de Hisham empeoró bastante”(Mizan al-I`tidal, Al-Zahbi, al-Maktaba al-athriya, Sheikhupura, Pakistan, Vol. 4, p. 301).
وهذا هو المقطع بالانجليزية
Tehzibu’l-Tehzib, one of the most well known books on the life and reliability of the narrators of the traditions of the Prophet, reports that according to Yaqub ibn Shaibah: “He [Hisham] is highly reliable, his narratives are acceptable, except what he narrated after moving over to Iraq” (Tehzi’bu’l-tehzi’b, Ibn Hajar Al-`asqala’ni, Dar Ihya al-turath al-Islami, 15th century. Vol 11, p. 50).
It further states that Malik ibn Anas objected on those narratives of Hisham which were reported through people in Iraq: “I have been told that Malik objected on those narratives of Hisham which were reported through people of Iraq” (Tehzi’b u’l-tehzi’b, Ibn Hajar Al-`asqala’ni, Dar Ihya al-turath al-Islami, Vol.11, p. 50).
Mizanu’l-ai`tidal, another book on the life sketches of the narrators of the traditions of the Prophet reports: “When he was old, Hisham’s memory suffered quite badly” (Mizanu’l-ai`tidal, Al-Zahbi, Al-Maktabatu’l-athriyyah, Sheikhupura, Pakistan, Vol. 4, p. 301).
……………………………………………………………………………….
2ــ في تفاوت تقدير روايات الطبري عن عمر السيدة عائشة.. يذكر شانافاك المرجع وهو: تاريخ الملوك، مجلد 4، 50، دار الفكر ـ بيروت 1979م, وبالمقابل فإن بحيرى ينقل نفس الموضوع دون ذكر المرجع.
و هذا هو المقطع بالاسبانية
Sin embargo, en otra obra, al-Tabari dice: “los cuatro niños [de Abu Bakr] nacieron de sus dos esposas durante el periodo preislámico” (Tarij al-umam wa-l-mamluk, Al-Tabari (m. 922), Vol. 4, p.50, en árabe, Dar al-fikr, Beirut, 1979).

Si Aisha fue prometida en 620 (con siete años) y comenzó a vivir con el Profeta en 624 (a los nueve), esto indicaría que nació en 613 y que tenía nueve cuando comenzó a vivir con el Profeta. Por lo tanto, si nos basamos en una cita de al-Tabari, los números indican que Aisha debió nacer en 613, tres años después del comienzo de la Revelación (610). Al-Tabari también estipula que Aisha había nacido en la época preislámica (en la DJahiliya). Si hubiera nacido antes de 610, habría tenido por lo menos 14 años cuando empezó a vivir con el Profeta. Fundamentalmente, al-Tabari se contradice a sí mismo.
وهذا هو المقطع بالانجليزية

However, in another work, Al-Tabari says: “All four of his [Abu Bakr’s] children were born of his two wives during the pre-Islamic period” (Tarikhu’l-umam wa’l-mamlu’k, Al-Tabari (died 922), Vol. 4, p. 50, Arabic, Dara’l-fikr, Beirut, 1979).
If Ayesha was betrothed in 620 CE (at the age of seven) and started to live with the Prophet in 624 CE (at the age of nine), that would indicate that she was born in 613 CE and was nine when she began living with the Prophet. Therefore, based on one account of Al-Tabari, the numbers show that Ayesha must have born in 613 CE, three years after the beginning of revelation (610 CE). Tabari also states that Ayesha was born in the pre-Islamic era (in Jahiliya). If she was born before 610 CE, she would have been at least 14 years old when she began living with the Prophet. Essentially, Tabari contradicts himself.
…………………………………………..
3ـ أما عن مقارنته عمر عائشة بعمر أسماء بنت إبي بكر، فيحددها شانافاك بإبن كثير، البداية والنهاية مجلد8، ص: 372 و371 دار الفكر العربي 1933م، وكذلك تقريب التهذيب لإبن حجر العسقلاني ص:654 .. أما الأستاذ بحيرى فيلوح للقارئ بأنه أرخميدس زمانه الذي صرخ "وجدتها وجدتها"؟؟؟
و هذا هو المقطع بالاسبانية
PRUEBA # 4: la edad de Aisha con respecto a la edad de Asma.

Según Abd al-Rahman ibn Abu Zannad, “Asma tenía 10 años más que Aisha”(Siyar i`lam al-nubala', Al-Zahabi, Vol. 2, p. 289, en árabe, Mu'assasa al-risala, Beirut, 1992).

Según Ibn Kathir, “Ella [Asma] era 10 años mayor que se hermana [Aisha]” (Al-Bidaya wa al-nihaya, Ibn Kathir, Vol. 8, p. 371, Dar al-fikr al-`arabi, Al-jizah, 1933).

Según Ibn Kathir: “Ella [Asma] vió el asesinato de su hijo durante ese año [73 de la H.], como ya hemos mencionado, y cinco días después ella misma murió. Según otras transmisiones, no murió tras cinco días sino tras 10 o 20, o pocos días después de 20, o 100 días después. La transmisión más conocida da 100 días después. En el momento de morir, ella tenía 100 años.” (Al-Bidaya wa al-nihaya, Ibn Kathir, Vol. 8, p. 372, Dar al-fikr al-`arabi, Al-jizah, 1933)

Según Ibn Hadjar al-Asqalani: “ [Asma] vivió cien años y murió en 73 o 74 de la H.”(Taqrib al-tahzib, Ibn Hadjar al-Asqalani, p. 654, en árabe, Bab fi al-nisa', al-harf al-alif, Lucknow).




وهذا هو المقطع بالانجليزية
EVIDENCE #4: Ayesha’s Age in relation to Asma’s Age
According to Abda’l-Rahman ibn abi zanna’d: “Asma was 10 years older than Ayesha (Siyar A`la’ma’l-nubala’, Al-Zahabi, Vol. 2, p. 289, Arabic, Mu’assasatu’l-risalah, Beirut, 1992).
According to Ibn Kathir: “She [Asma] was elder to her sister [Ayesha] by 10 years” (Al-Bidayah wa’l-nihayah, Ibn Kathir, Vol. 8, p. 371, Dar al-fikr al-`arabi, Al-jizah, 1933).
According to Ibn Kathir: “She [Asma] saw the killing of her son during that year [73 AH], as we have already mentioned, and five days later she herself died. According to other narratives, she died not after five days but 10 or 20, or a few days over 20, or 100 days later. The most well known narrative is that of 100 days later. At the time of her death, she was 100 years old.” (Al-Bidayah wa’l-nihayah, Ibn Kathir, Vol. 8, p. 372, Dar al-fikr al-`arabi, Al-jizah, 1933)
According to Ibn Hajar Al-Asqalani: “She [Asma] lived a hundred years and died in 73 or 74 AH.” (Taqribu’l-tehzib, Ibn Hajar Al-Asqalani, p. 654, Arabic, Bab fi’l-nisa’, al-harfu’l-alif, Lucknow).




4ـ في سياق المقارنة بعمر فاطمة، يخبرنا شانافاك عن مصدره وهو: الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر ، ص: 377 مكتبة الرياض الحديثة 1978م .. إلخ

أما السيد إسلام بحيرى فكان منهمكا في إستنساخ معلومات شانافاك ونهب محتوياتها بدون رحمة و كان الواجب عليه أن يذيّل مقالته بجملة إضافية تقول: قمت بالترجمة والإقتباس عن ت.و. شانافاس. وبهذا يكون قد إحترم نفسه وإحترم من يكتب إليهم وإحترم حقوق الآخرين.
و هذا هو المقطع بالاسبانية
PRUEBA # 3: La edad de Aisha con respecto a la edad de Fátima.

Según Ibn Hadjar, “Fátima nació cuando la Ka’aba fue reconstruida, cuando el Profeta tenía 35 años . . . ella tenía cinco años más que Aisha” (Al-Isaba fi tamyiz al-sahaba, Ibn Hadjar al-Asqalani, Vol. 4, p. 377, Maktaba al-Riyadh al-haditha, al-Riyadh, 1978).


وهذا هو المقطع بالانجليزية

EVIDENCE # 3: The Age of Ayesha in Relation to the Age of Fatima


According to Ibn Hajar, “Fatima was born at the time the Ka`bah was rebuilt, when the Prophet was 35 years old... she was five years older that Ayesha” (Al-isabah fi tamyizi’l-sahabah, Ibn Hajar al-Asqalani, Vol. 4, p. 377, Maktabatu’l-Riyadh al-haditha, al-Riyadh, 1978).

و خلاصة ذلك أن النص الانجليزي و الاسباني اشار إلى المراجع بينما النص العربي الذي سرقه البحيري لا يشير إلى المراجع و أقل ما يدل عليه هذا هو أن البحيري هو من حثالة البشر الذين يلجأوون للكذب و التدليس حتى يسيئووا إلى هذا الدين .
تعمُّد عدم الإشارة إلى المراجع ليس جريمة هيِّنة ... لأن هذا يضع القارئ ( العادي و غير المحصَّن باليقين و العلم ) بين أحد أمرين ..
إما أن ينطوي عليه هذا الكذب و يصدِّقه و إما أن يكون مطلوبا منه أن يطالع مئات الصفحات و يبذل مجهود خارق في البحث و التدقيق .
هذا الوضيع هو من يصفق له جمال البنا و يقول أنه أتى بعمل عظيم عجز عنه غيره ...
............
و أقول لجمال البنا ... من أراد أن يجتهد في التحقق من صحة التبليغ عن النبي r و مراجعة الاحاديث و التدقيق فيها.. فعليه أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون .. و عليه أن يبحث عن كل معلومة قيلت عن الموضوع الذي يبحث فيه .. ثم يبدأ في الربط بين المعلومات و مقارنة النصوص و الاستنتاج ... و عليه في كل ذلك أن يحسن النية و يخلص العمل لله و أن يستعين بالله و أن يكون هدفه هو البحث عن الحق و التحقق من صدق التبليغ و يرجو من الله المثوبة على ذلك ...أما إذا كان هدفه غير ذلك و سلوكه مشين و انتهج منهج الكذب و التدليس و التسفُّل فلن يبلغ إلا المنزلة الوضيعة و هذا حالك و حال كاتبك البحيري ..
......
هذه بعض الابواب التي ذكرها بن القطان في كتاب " بيان الوهم و الإبهام " عندما قام بالتدقيق و التمحيص في ما كتبه أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي ، الإشبيلي
1 - باب ذكر الزيادة في الأسانيد .
2 - باب ذكر النقص من الأسانيد . | 3 - باب نسبة الأحاديث إلى غير رواتها . | 4 - باب ذكر أحاديث ، يوردها من موضع عن راو ، ثم يردفها زيادة أو حديثا ، من موضع آخر ، موهما أنها عن ذلك الراوي ، أو بذلك الإسناد ، أو في تلك القصة ، أو في ذلك الموضع ، وليس كذلك . | 5 - باب ذكر أحاديث ، يظن من عطفها على أخر ، أو إردافها إياها أنها مثلها في مقتضياتها ، وليست كذلك . | 6 - باب أشياء مفترقة تغيرت في نقله أو بعده عما هي عليه . | 7 - باب / ذكر رواة تغيرت أسماؤهم ، أو أنسابهم ، عما هي عليه . | 8 - باب ذكر أحاديث أوردها ولم أجد لها ذكرا ، أو عزاها إلى مواضع ليست هي فيها ، أو ليست كما ذكر . | 9 - باب ذكر أحاديث أوردها على أنها مرفوعة ، وهي موقوفة أو مشكوك في رفعها . | 10 - باب ذكر ما جاء موقوفا ، وهو في الموضع الذي نقله منه مرفوع . | 11 - باب ذكر أحاديث أغفل نسبتها إلى المواضع التي أخرجها منها . | 12 - باب ذكر أحاديث أبعد النجعة في إيرادها ، ومتناولها أقرب وأشهر . فإن جميع هذه الأبواب هي أوهام ، إما منه ، وإما ممن بعده .( انتهى )
...........
بمثل هذا يا جمال يتم التحقق من صحة التبليغ عن النبي صلى الله عليه و سلم و مراجعة الاحاديث و التدقيق فيها ..




يتبع ..





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 28.11.2011, 13:11

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


و أعود إلى ما بدأ جمال البنا به مقاله حيث قال (( القضية التي حاكت في نفس الكاتب و حاكت في نفوس آخرين و تقبلوها صاغرين ... ثم قال : تلك هي قضية أن الرسول تزوج عائشة في سن السادسة وبني بها (أيدخل بها) في سن التاسعة بناءً علي ما جاء في البخاري )) ...
و كأنما يريد أن يقول لنا أنه لا يصح أن ننسب إلى النبي r أنه تزوج امرأة عمرها تسع سنوات .. و كأنما يريد أن يقول لنا أن البعض ربما يشعر بالحرج من ذلك ..
و أمام هذا المستوى من عمى البصيرة , لا أجد بدا من " توضيح الواضح " .. فأقول أن العبرة في زواج المرأة هي بالبلوغ و ليست بالسن ..
بمعنى أنه لو أن رجلا وجد امرأة مناسبة له كزوجة ارتضى دينها و خلقها وشخصيتها ووجد أن طولها مناسب و نموها مناسب و علم أنها بالغة ( وعلامة البلوغ الحيض ) – هل يُعقل أن نمنعه أن يتزوجها لمجرد أن الرقم المكتوب في
في بطاقتها الشخصية في خانة العمرهو 9 أو 11 أو 16 ؟؟؟؟ ما قيمة هذا الرقم و ما تأثيره على مدى صلاحية المرأة أن تكون زوجة و أم ؟؟
..........
و نجد على هذا الرابط
http://www.yabeyrouth.com/pages/index3162.htm
أن سن البلوغ يتراوح عالمياً ما بين 9-16 سنة وفي بلادنا ما بين 11-12 سنة حسب دراسة علمية صادرة عن الجامعة الأردنية .
..............
ومن العجيب أن القوانين الوضعية في بعض الدول حددت الحد الأدنى لسن زواج المرأة .. فالأردن و الإمارات وسوريا و تونس و فرنسا و ألمانيا و سويسرا حددت الحد الأدنى لسن زواج المرأة ب 15 و 16 و 17 و 17 و 15 و 20 و 18 عاما على الترتيب .. و في سوريا أجاز القانون زواج الفتاة في سن 13 عاما باذن القاضي و موافقة الولي ..
بينما الشريعة الإسلامية لم تحدد سناً معيناً بالسنوات للزواج ... لأن العبرة بالبلوغ ( و علامته الحيض ) و ليست بالسن ...
الشريعة الإسلامية تركت للفتاة أن تختار ما يناسبها و يستقيم به أمرها ... الشريعة الاسلامية أباحت للمرأة أن تتزوج إذا أرادت .. و أباحت لها أن تؤجل الزواج إذا أرادت و في هذا عين الحكمة لأن الظروف التي يمر بها الإنسان تختلف من شخص لآخر ..
..........
لو تخيلنا فتاة عمرها تسع سنوات فقدت أسرتها في حادث , أو في قصف جوي .. هذه الفتاة بالغة و لا يوجد أي مانع يمنعها من الزواج .. السؤال هو : ما البدائل التي أعطاها الاسلام لهذه الفتاة و ما البدائل التي أعطتها لها تلك القوانين الوضعية الجاهلة ؟
الإسلام يقول لهذه الفتاة " العبرة بالبلوغ و لكِ ان تتزوجي اذا اردتي ذلك ووجدتي الزوج المناسب ... واذا اردتي ان تؤجلي الزواج لأي سبب فلك ذلك .... " بمعنى أن الاسلام ترك لها أن تختار ما يستقيم به أمرها ...
...........
أما القوانين الوضعية الجاهلة فتقول لها : " لا .. لا بد أن تتجرعي مرارة الألم كاملة " ... القوانين الوضعية الجاهلة تقول لها : لا بد ان تعيشي معذبة لعدة سنوات بدون أي داعي و بدون أي مبرر حتى لو تقدم للزواج منك من هو أهل لذلك ... حتى لو لم يوجد من يعول هذه الفتاة , فالقوانين الوضعية الجاهلة لا تُميِّز و تُصر أن تعذِّب هذه الفتاة لعدة سنوات .
............
كذلك في البلاد التي يراد فيها إحداث توازن في عدد السكان في مقابل المحتل مثلا
يكون للزواج المبكر ميزة هامة لإحداث هذا التوازن ..
و هكذا ... يمكننا أن نتخيل أي سيناريو مشابه لنرى عظمة الاسلام و حكمته في أن يترك للفتاة الحرية في أن تختار ما يناسبها, و بغض النظر عن سنها...
..............
و الخلاصة أن الحكمة - منتهى الحكمة - أن يترك الاسلام للمرأة أن تختار ما يناسبها ما دامت قد بلغت و لا يوجد ما يمنعها من أن تتزوج .........

و الملاحظ أن مشركي قريش لم يعترضوا على زواج النبي r من عائشة و هي بنت 9 سنوات و لو كان هذا أمرا غريبا أو غير مألوف لاعترضوا عليه و استهجنوه ..
و يخبرنا الامام الشافعي أن بلوغ المرأة التي عمرها تسع سنوات هو شيء مألوف و كثيرا ما يحدث و قد سجل ما رآه في اليمن بقوله
" رأيت باليمن بنات تسع يحضن كثيرا " (سير أعلام النبلاء 10/91 . )
• و قال أيضا
" رأيت بصنعاء جدة ابنة إحدى و عشرين سنة حاضت بنت تسع و ولدت ابنت عشر , و حاضت البنت ابنة تسع و ولدت ابنة عشر "( سنن البيهقي الكبرى 1/139 .)
• ويروي لنا ابن الجوزي قصة مشابهة لذلك :
عن ابن عقيل و ابن عباد بن عباد المهلبي قال : " أدركت فينا – يعني المهالبة – امرأة صارت جدة و هي بنت ثمان عشر سنة ولدت لتسع سنين ابنة فولدت ابنتها لتسع سنين ابنة فصارت هي جدة و هي ابنة ثمان عشر سنة " (تحقيق في أحاديث الخلافة 2/267 . )
...............
و حتى عند النصارى , لا توجد جملة واحدة تحدد سن لزواج المرأة ... و يخبرنا الكتاب المقدس عن أن الفارق بين عمر آحاز و ابنه هو 11 عاما ، فقد ورد في 2 ملوك 2 "كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك 16 سنة في أورشليم". وورد في 2ملوك 2 «في السنة الثالثة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل، ملَكَ حزقيا بن آحاز ملكيهوذا. كان ابن 25 سنة حين ملك، وملك 29 سنة في أورشليم». فيكون عمر آحاز 36 سنة.عندما سلم الملك لإبنه .فإذا ملك ابنه وعمره نحو 25 سنة يكون أبوه قد رُزِقَ به وعُمره نحو 11 سنة.

وذكر القس منيس عبد النور في كتابه شبهات حول الكتابالمقدس: "لا مانع من أن يكون بينه وبين أبيه 11 سنة"، وأخذ يضرب الأمثلة التاريخية على ذلك ....
ومن المعروف أن سنّ نضوج الإناث يقل عن سن نضوج الذكورالمتوطنين في نفس الإقليم، فهذا يعني أن زوجته ربما كانت في التاسعة أو العاشرةمثله، بل وكانت صالحة لتنجب في ذلك السن ..
..............
و الخلاصة أن شعور جمال البنى و كاتبه بالحرج لا يعدو كونه عمى بصيرة و عجز عن إدراك الحقائق ..
............





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 15.02.2012, 09:36
صور شعشاعي الرمزية

شعشاعي

مشرف الإعجاز العلمي و النصراني العام

______________

شعشاعي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 557  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.06.2013 (16:37)
تم شكره 121 مرة في 90 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







المزيد من مواضيعي


توقيع شعشاعي

https://www.youtube.com/nbankay
https://www.youtube.com/watch?v=zbprCpG2HO0
https://www.youtube.com/watch?v=LdQgcC15ea0


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الرد, زواج, عائشة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الرد العلمي على زواج عائشة من النبي صلى الله عليه وسلم نور التوحيد كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان 2 22.12.2011 11:28
الرد على شبهه زواج الهبة وامرأة مؤمنة وهبت نفسها ... للشعراوي كلمة سواء إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 2 23.09.2010 23:19
معلومة جديدة عن زواج السيدة عائشة الليث الضاري إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 3 11.08.2010 12:56
زواج الرسول صلى اللـه عليه وسلم من عائشة أم المؤمنين نور اليقين إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 1 14.09.2009 07:40



لوّن صفحتك :