الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 07.04.2014, 09:00
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (10:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


تعقيد فى تعقيد
جملة من الحواس تظهر كحاسة واحدة

الامر يتضح اكثرمع تعليل لاستحالة نشوء ابسط الحواس فى الخلية الاولى بدارسة ابسط حاسة فى الانسان , يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني : "الناس كانوا من قبل يتصورون أن جسم الإنسان حساس كله أينما ضربته يتألم تضربه في رأسه يتألم تضربه في عينيه يتألم وكانوا يعتقدون أن جسمه حساس كله للألم حتى تقدم علم التشريح فجاء بحقيقة قال : لا ليس الجسم كله الجلد فقط بدليل أنك لو جئت بإبرة ووضعتها في جسم الإنسان فإنها بعد أن تدخل من جلد الإنسان إلى اللحم لا يتألم ثم شرحوا هذا تحت المجهر فوجدوا أن الأعصاب تتركز في الجلد ووجدوا أن أعصاب الإحساس متعددة وأنها أنواع مختلفة : منها ما يحس باللمس ومنها ما يحس بالضغط ومنها ما يحس بالحرارة ومنها ما يحس بالبرودة ووجدوا أن أعصاب الإحساس بالحرارة والبرودة لا توجد إلا في الجلد فقط وعليه إذا دخل الكافر النار يوم القيامة وأكلت النار جلده كيف تكون المسألة ؟ فالكفار ليس لديهم آية تبين لهم المسألة , فتصبح مشكلة عندي أهل الإيمان في مواجهة أهل الإلحاد يقولون : تخوفونا من النار ! فالنار تأكل الجلد ثم نرتاح . لكن الجواب يأتي من المولى جل وعلا كاشفا للسر ونذيرا للكافرين فيقول المولى جل وعلا : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا "النساء : 56 وإذا كان المولى جل وعلا يخبرنا بأنه سيبدل الجلد جلدا آخر لنذوق عذاب النار فإنه عندما أخبرنا بالعذاب الذي سيكون بالمعدة من شراب النار لا يكون بتغيير معدة أخرى للتألم لا قال تعالى :" وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ " محمد: 15 ولماذا هنا قطع أمعاءهم ؟ لأنهم وجدوا تشريحيا أنه لا يوجد أبدا أعصاب للإحساس بالحرارة أو البرودة بالأمعاء وإنما تتقطع الأمعاء فإذا قطعت الأمعاء ونزلت في الأحشاء فإنه من أشد أنواع الآلام تلك الآلام التي عندما تنزل مادة غذائية إلى الأحشاء عندئذ يحس المريض كأنه يطعن بالخناجر فوصف القرآن ما يكون في الجلد ووصف ما يكون هنا بالمعدة والأمعاء وكان وصفا لا يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب الجلد وسر تركيب الأمعاء ".(العلم طريق الإيمان – الشيخ عبد المجيد الزنداني)
والان يمكن ان نجيب عن السؤال المتعلق باستحالة وجود حاسة اللمس فى الخلية الاولى والتى من المفروض ان تكون هى اول الحواس سواء كان هذا الوجود ناتج تطوير او مصادفة فنقول :
يظهر لنا من كلام الشيخ عبد المجيد الزنداني ان خلايا الإحساس متعددة وأنواعها مختلفة : منها ما يحس باللمس ومنها ما يحس بالضغط ومنها ما يحس بالحرارة ومنها ما يحس بالبرودة ومبدئيا لا يمكن أن تجتمع كل تلك الأنواع عن طريق المصادفة فلو توفر للكائن الاولى خلايا للتأثر فلن يوفر له وصلات عصبية تنقل هذا التأثر إلى المخ او محلل المعطيات والترجمة وان توفر لها وصلات عصبية فلن يتوفر لها محلل وهكذا , وان اكتمل لديه كل أركان الإحساس بالضغط فلن تكتمل لديه اى اركان خاصة باحساس اخر متكامل مع هذه الحاسة او مغاير لها فلقد قلنا أعصاب الإحساس متعددة وأنها أنواع مختلفة : منها ما يحس باللمس ومنها ما يحس بالضغط ومنها ما يحس بالحرارة ومنها ما يحس بالبرودة و لو كان للكائن خلايا حساسة من ناحية التاثر بشىء فسوف تقتصر على الإحساس بهذا الشىء فقط فى صورة تعريف داخلى لا وجود له فى الحقيقة هذا التعريف قد يكون برودة أو ضغط أو حرارة أو لمس (شىء واحد فقط), والخلايا التي تحس بشىء واحد لن يكون لها داعي إن لم توجد الخلايا الأخرى , لان كلا منهم يكمل الآخر فمثلا الإحساس باللمس لن يكتمل الحكم عليه إلا إذا اقترن بوجود الإحساس بالضغط وان انعدم الإحساس بالضغط انعدم معه التمييز وأصبح الإحساس واحد مهما اختلفت الأشياء وتعددت لان الإحساس بالضغط يقترن معه الحكم على قوة اللمس والإحساس بالبرودة لن يكتمل إلا إذا اقترن بالإحساس بالحرارة فكلا من الاحساسين يستخدم لتمييز قوة الآخر إذن هناك مجموعة متراكبة من الإحساسات كلا منها يناسب ويكمل الآخر لينتهي الأمر بحاسة واحدة كل نوع منها على حدة يحتاج إلى الأركان السابقة من الموصلات والمستقبلات بالإضافة إلى الآليات المساعدة المبرمجات من بادئ الأمر على ترجمة شيء واحد بعينه , مع الانتباه إلى أن الكائن ليس لديه العلم بحقيقة أي شيء إنما هي تعريفات خاصة بعالمه لا تخرج عن كونها حروف وأرقام خالية من الشعور فهو الذى ابتدع هذا الشعور وهذا يجعلنا نتساءل كيف علم الكائن بالمقابل الحقيقي لتعريفه الحرارى الذى ليس له وجود فى الحقيقة أو المقابل الحقيقي لتعريفه البرودى الذى ليس له وجود فى الحقيقة مع أن التأثر نفسه لا يفصل له بين ذلك وذلك أو يعلمه ماهيته , لأنه سوف يكون مجردا من أي شيء آخر ما عدا ذاته , وكيف علم أن هناك مقابل في الأساس نقصه يصب فيه وزيادته تطرح منه , فطور له الخلايا التي تتعامل معه وتعرفه , وان طور هذه الخلايا فكيف له بالبرمجة الداخلية التي يجب أن تكون موجودة من بادئ الأمر لان العضو المسئول عن تحليل المعطيات والترجمة والتعريف لا يمكن تطويره لأنه هو نفسه الأداة التي تقوم بعملية التطوير والإشراف عليها وإدارتها ولا يمكن له أن يطور ذاته إلا بعد أن يلم بكل أغواره وإسراره ثم يعيد صياغة ذاته من جديد وهذا لن يتم إلا من خلال ذات أخرى تضعه في مختبر وتجرى عليه التجارب والتحاليل الازمة لتتعرف على تلك الأسرار والأغوار من مبدا المدرك والمدرك وعلى اساسها تضع التصاميم المسئولة عن التحديث والتطوير واعادة الصياغة .






المزيد من مواضيعي


توقيع ابن النعمان
حسبنا الله ونعم الوكيل
كيف يطول عمرك بالصلاة
جوامع الذكر و الدعاء
اعمال يعدل ثوابها قيام الليل
خطوات علمية مجربة لمن يعانون من الوسواس القهرى شفاهم الله


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
قديم 16.07.2014, 13:40
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (10:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


محصلة
وبناء على كل ما قيل سابقا نقول وجود الذاكرة و البرمجة الفطرية التي تجعل الاحساس تلقائى من اكبر الأدلة على وجود الخالق , والسر في البرمجة , فالكائن من المستحيل عليه برمجة عقله , لانه هو نفسه الأداة التي يستخدمها الكائن للبرمجة من باب المدرك والمدرك , الذى يقول العقل لا يمكنه معرفة ذاته إلا من خلال ذات أخرى فالانسان لا يستطيع إن يدرك شىء ادراكا حقيقيا الا من عتبة شىء اخر وخصوصا اذا اعتبرنا التكيف والانصهار فى بوتقة واحدة.
يقول الدكتور مصطفى محمود فى "رحلتى من الشك الى الايمان" عن هذه النقطة و تقودنا عملية الإدراك إلى إثبات أكيد بأن هناك شيئين في كل لحظة .. الشيء المدرك و النفس المدركة خارجه .
و ما كنا نستطيع إدراك مرور الزمن لولا أن الجزء المدرك فينا يقف على عتبة منفصلة و خارجة عن هذا المرور الزمني المستمر .
و لو كان إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما استطعنا أن ندرك هذه الثواني أبداً .. و لا نصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني بدون أن يلاحظ شيئاً و إنه لقانون معروف إن الحركة لا يمكن رصدها إلا من خارجها .
لا يمكن أن تدرك الحركة و أنت تتحرك معها في الفلك نفسه .. و إنما لا بد لك من عتبة خارجية تقف عليها لترصدها .. و لهذا تأتي عليك لحظة و أنت في أسانسير متحرك لا تستطيع أن تعرف هل هو واقف أم متحرك لأنك أصبحت قطعة واحدة معه في حركته .. لا تستطيع إدراك هذه الحركة إلا إذا نظرت من باب الأسانسير إلى الرصيف الثابت في الخارج
و بالمثل لا يمكنك رصد الشمس و أنت فوقها و لكن يمكنك رصدها من القمر أو الأرض .. كما أنه لا يمكنك رصد الأرض و أنت تسكن عليها و إنما تستطيع رصدها من القمر .
و هكذا دائماً .. لا تستطيع أن تحيط بحالة إلا إذا خرجت خارجها (.......)
و أنت تدرك مرور الزمن لا بد أن تكون ذاتك المدركة خارج الزمن . و هي نتيجة مذهلة تثبت لنا الروح أو الذات المدركة كوجود مستقل متعال على الزمن و متجاوز له و خارج عنه . (رحلتى من الشك الى الايمان – مصطفى محمود ص26 , 37).
وهذا ينطبق على العقل وعليه فلابد من مبرمج من خارج العقل والذات فطرهما على تلك البرمجة , فالكائن او العقل على الاصح لا يستطيع أن يضع عقله او نفسه في مختبر ويجرى عليه التجارب ليعرف إسراره والى الآن ومع كل تقدم العلم البشرى هناك الكثير والكثير من الأسرار وعلامات الاستفهام التي تحيط بالعقل البشرى وجسم الإنسان .
والأمر ذاته يتكرر بالنسبة للذاكرة , فلو كانت الذاكرة ناتجة عن الصدفة والاتفاق , لكانت في أحسن الأحوال قادرة على تخزين نوع معين من المعلومات , بمعنى لو كان قادرة على تخزين الأصوات فلن تستطيع تخزين الصور , الروائح .... وهكذا.

وان قيل يمكن للكائن تطوير ذاكرة متخصصة لتخزين نوع معين من المعلومات يخدم الحاسة التي طورها ومن ثم إضافتها لعقله , نقول لا يمكن للكائن أن يضيف ذاكرة أخرى لعقله إلا إذا كان العقل مجهز ومبرمج مسبقا لاستقبال هذا الجزء (الذاكرة المتخصصة) ودمجه تحت عالمه والا سوف تكون زيادة بلا فائدة ,وبالتالى لابد للذاكرة ان تكون احد المفردات الذاتية للعقل وجزء لا يتجزأ منه , ويمكن اعتبار ذلك قاعدة لابد من تطبيقها على كل ما عدا العقل من أعضاء وحواس , فالعقل يحتوى على كل المراكز الحسية ويدير جميع العمليات الحيوية والميكانيكية , كل ذلك يجعل الخلق والتطور من متعلقات الارادة الإلهية فقط وبالتالي لابد أن يكون الإنسان مخلوق كما هو من بادئ الأمر وحتى إن كان له قدرة على التطور افتراضا فيجب أيضا أن تكون هذه المقدرة مخلوقة فيه .





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
معا), والتطور, والحب, الاحساس, التطور, التعريف, الشعورى, يمكن, يجتمع


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
شاركونا التعريف بالمنتدى من اليوتيوب ساجدة لله قسم الصوتيات والمرئيات 4 20.05.2012 14:56
¨°o.O ( التعريف بسور القرآن الكريم ) O.o°¨ frooha القرآن الكـريــم و علـومـه 56 11.07.2010 20:22



لوّن صفحتك :